لا يختلف اثنان على أن المباراة المرتقبة بين المنتخب الأول لكرة القدم المصري ونظيره البتسواني في جابرونى الجمعة 10 سبتمبر ليست فاصلة في رحلة المنتخب إلى نهائيات إفريقيا بالمغرب 2015 فقط ولكنها أيضا فاصلة في علاقة الكابتن شوقي غريب المدير الفني ورفاقه بالمنتخب سواء بالرحيل أو البقاء وتجديد الثقة . رقصة الفراعنة أو رفسة الحمير الوحشية البتسوانية هي الوحيدة القادرة على إخراج معايير التغيير أو الإحلال والتبديل في جهاز غريب ورفاقه لتحديد مصيرهم وعلاقتهم بالمنتخب على مدار المرحلة القادمة وكل الحلول والسيناريوهات مطروحة وفى رأس مجلس ادارة اتحاد الكرة . "بوابة أخبار اليوم " طرحت السؤال الصعب على عدد ليس بقليل من مجلس إدارة اتحاد الكرة وهو ما هي السيناريوهات المطروحة في حالة تعثر المنتخب مع الوضع في الاعتبار أن كل المصريين الوطنيين قلوبهم معلقة بآمال المنتخب ويتمنون جميعا أن ينجح غريب ورفاقه في تجاوز عقبة الحمير الوحشية في جابر ونى وتجديد آمالهم نحو بلوغ النهائيات الإفريقية. وبعد استطلاع الآراء بالجبلاية وضح أن هناك 4 سيناريوهات مطروحة وجاهزة لتحديد مصير الجهاز الفني للمنتخب طبقا لنتيجة وأداء مباراة الغد وهى :أولا : فى حالة الفوز وبأداء متميز يحصل شوقي غريب على فرصته الكاملة في استكمال التصفيات الأفريقية حتى النهاية ، ولو استمرت عروض المنتخب بالشكل الجمالي المأمول الذي يرضى رغبة الجماهير ووضحت معالم تكوين جيل قوى دون الصعود للنهائيات الإفريقية ، سيحصل غريب على فرصته في الاستمرار وخوض التصفيات المؤهلة لكاس العالم روسيا 2018 والسيناريو الثاني في حالة التعثر بالتعادل أو الهزيمة وتقديم عرض جيد ومشرف سيتم التعاقد مع مدرب اجتبى عالمي ويستمر معه شوقي غريب مدربا عاما للمنتخب وأصحاب هذا الاتجاه يرجحون عدم التفريط في غريب لأنه سيريح الأجنبي من عناء البحث والتنقيب وقالوا أنهم سيضغطون على غريب للاستمرار حتى لو رفض ذلك . السيناريو الثالث إذا خسر المنتخب أو تعادل وبعرض باهت ومهلل مثلما كان عليه أمام السنغال وتونس سيتم إقالة الجهاز الفني بالكامل والتعاقد مع مدرب أجنبي يعاونه في الجهاز الفني أحد ثلاثة أسماء في منصب المدرب العام بتقدمهم هاني رمزي المدير الفني السابق للمنتخب الأوليمبي والذي نجح في الصعود إلى اولمبياد لندن 2012 بعد غياب مصري استمر أكثر من 20 سنة وأصحاب هذا الاقتراح كثيرين ويفضلون إن يعاون الأجنبي رمزي بجهازه المعاون السابق الذي كان يضم معتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح ويستند أصحاب هذا الرأي إلى أن الجهاز الذي نجح في كسر سنوات الغربة الاولمبية الطويلة جدير بتولي معاونة مدرب عالمي لكسر سنوات الغربة والغياب العالمي عن المونديال ومن المفارقات أنها تقريبا هى نفس عدد السنوات .. وهناك مجموعة أخرى تطالب بإستاد مهمة الجهاز المعاون للكابتن ضياء السيد المدرب العام ومعه إفراد جهازه المعاون الذي صعد وتألق في كاس العالم للشباب بكولومبيا وإن كانت تجربة ضياء السيد مع الأمريكاني برا دلى المدير الفني السابق تعوقه من العودة مجددا لمنصبه السابق إلى جانب ارتباطه بالإشراف الفني على منتخبات الاوليمبي والشباب والناشئين بالاتحاد الإماراتي حاليا .. وسواء المؤيدين لأصحاب الانجاز الاوليمبي بقيادة هاني رمزي أو المؤيدين لفكرة الاستعانة بضياء ورفاقه فإن آرائهم مدعومة بحجج وأسانيد أبرزها وأهمها دراية رمزي و السيد بأبناء الجيل الحالي وخبراتهم الكاملة معهم والتى جاءت نتيجة التعامل مع اللاعبين لسنوات طويلة . السيناريو الرابع والأخير هناك سيناريو مطروح لتصعيد جهاز المنتخب الاوليمبي بقيادة الكابتن حسام البدرى المدير الفني إلى المنتخب الأول وإسناد مهمة المنتخب الاوليمبي للجهاز الفني السابق صاحب انحاز الصعود للاولمبياد بقيادة هاني رمزي ولكن هذا الاتجاه يقابله آخرون بالرفض حفاظا على الجيل الذي بدأ معه البدرى المهمة وهم يرون الاكتفاء بتصعيد البدرى فقط للمنتخب الأول فى منصب المدير الفني ومنحه الفرصة كاملة خاصة وانه يمتلك مقومات تؤهله لتحقيق أحلام المصريين مثلما فعلها من قبل مع الأهلاوية محليا وقاريا وعالميا . وفى النهاية هناك سؤال تطرحه الحاسة الوطنية لأي مصري في مثل هذه المواقف تماما مثل الواجب المهني الذي دفعنا لكتابة التفاصيل الكاملة للسيناريوهات المطروحة قبل ساعات من المواجهة المصيرية لجيل كامل ربما يتأثر سلبا أو ايجابيا بهذه الكلمات ..هذا السؤال هو هل ينجح غريب ورفاقه في زرع الأمل بصحراء الكرة المصرية اليائسة ؟ نتمناها نعم ! لا يختلف اثنان على أن المباراة المرتقبة بين المنتخب الأول لكرة القدم المصري ونظيره البتسواني في جابرونى الجمعة 10 سبتمبر ليست فاصلة في رحلة المنتخب إلى نهائيات إفريقيا بالمغرب 2015 فقط ولكنها أيضا فاصلة في علاقة الكابتن شوقي غريب المدير الفني ورفاقه بالمنتخب سواء بالرحيل أو البقاء وتجديد الثقة . رقصة الفراعنة أو رفسة الحمير الوحشية البتسوانية هي الوحيدة القادرة على إخراج معايير التغيير أو الإحلال والتبديل في جهاز غريب ورفاقه لتحديد مصيرهم وعلاقتهم بالمنتخب على مدار المرحلة القادمة وكل الحلول والسيناريوهات مطروحة وفى رأس مجلس ادارة اتحاد الكرة . "بوابة أخبار اليوم " طرحت السؤال الصعب على عدد ليس بقليل من مجلس إدارة اتحاد الكرة وهو ما هي السيناريوهات المطروحة في حالة تعثر المنتخب مع الوضع في الاعتبار أن كل المصريين الوطنيين قلوبهم معلقة بآمال المنتخب ويتمنون جميعا أن ينجح غريب ورفاقه في تجاوز عقبة الحمير الوحشية في جابر ونى وتجديد آمالهم نحو بلوغ النهائيات الإفريقية. وبعد استطلاع الآراء بالجبلاية وضح أن هناك 4 سيناريوهات مطروحة وجاهزة لتحديد مصير الجهاز الفني للمنتخب طبقا لنتيجة وأداء مباراة الغد وهى :أولا : فى حالة الفوز وبأداء متميز يحصل شوقي غريب على فرصته الكاملة في استكمال التصفيات الأفريقية حتى النهاية ، ولو استمرت عروض المنتخب بالشكل الجمالي المأمول الذي يرضى رغبة الجماهير ووضحت معالم تكوين جيل قوى دون الصعود للنهائيات الإفريقية ، سيحصل غريب على فرصته في الاستمرار وخوض التصفيات المؤهلة لكاس العالم روسيا 2018 والسيناريو الثاني في حالة التعثر بالتعادل أو الهزيمة وتقديم عرض جيد ومشرف سيتم التعاقد مع مدرب اجتبى عالمي ويستمر معه شوقي غريب مدربا عاما للمنتخب وأصحاب هذا الاتجاه يرجحون عدم التفريط في غريب لأنه سيريح الأجنبي من عناء البحث والتنقيب وقالوا أنهم سيضغطون على غريب للاستمرار حتى لو رفض ذلك . السيناريو الثالث إذا خسر المنتخب أو تعادل وبعرض باهت ومهلل مثلما كان عليه أمام السنغال وتونس سيتم إقالة الجهاز الفني بالكامل والتعاقد مع مدرب أجنبي يعاونه في الجهاز الفني أحد ثلاثة أسماء في منصب المدرب العام بتقدمهم هاني رمزي المدير الفني السابق للمنتخب الأوليمبي والذي نجح في الصعود إلى اولمبياد لندن 2012 بعد غياب مصري استمر أكثر من 20 سنة وأصحاب هذا الاقتراح كثيرين ويفضلون إن يعاون الأجنبي رمزي بجهازه المعاون السابق الذي كان يضم معتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح ويستند أصحاب هذا الرأي إلى أن الجهاز الذي نجح في كسر سنوات الغربة الاولمبية الطويلة جدير بتولي معاونة مدرب عالمي لكسر سنوات الغربة والغياب العالمي عن المونديال ومن المفارقات أنها تقريبا هى نفس عدد السنوات .. وهناك مجموعة أخرى تطالب بإستاد مهمة الجهاز المعاون للكابتن ضياء السيد المدرب العام ومعه إفراد جهازه المعاون الذي صعد وتألق في كاس العالم للشباب بكولومبيا وإن كانت تجربة ضياء السيد مع الأمريكاني برا دلى المدير الفني السابق تعوقه من العودة مجددا لمنصبه السابق إلى جانب ارتباطه بالإشراف الفني على منتخبات الاوليمبي والشباب والناشئين بالاتحاد الإماراتي حاليا .. وسواء المؤيدين لأصحاب الانجاز الاوليمبي بقيادة هاني رمزي أو المؤيدين لفكرة الاستعانة بضياء ورفاقه فإن آرائهم مدعومة بحجج وأسانيد أبرزها وأهمها دراية رمزي و السيد بأبناء الجيل الحالي وخبراتهم الكاملة معهم والتى جاءت نتيجة التعامل مع اللاعبين لسنوات طويلة . السيناريو الرابع والأخير هناك سيناريو مطروح لتصعيد جهاز المنتخب الاوليمبي بقيادة الكابتن حسام البدرى المدير الفني إلى المنتخب الأول وإسناد مهمة المنتخب الاوليمبي للجهاز الفني السابق صاحب انحاز الصعود للاولمبياد بقيادة هاني رمزي ولكن هذا الاتجاه يقابله آخرون بالرفض حفاظا على الجيل الذي بدأ معه البدرى المهمة وهم يرون الاكتفاء بتصعيد البدرى فقط للمنتخب الأول فى منصب المدير الفني ومنحه الفرصة كاملة خاصة وانه يمتلك مقومات تؤهله لتحقيق أحلام المصريين مثلما فعلها من قبل مع الأهلاوية محليا وقاريا وعالميا . وفى النهاية هناك سؤال تطرحه الحاسة الوطنية لأي مصري في مثل هذه المواقف تماما مثل الواجب المهني الذي دفعنا لكتابة التفاصيل الكاملة للسيناريوهات المطروحة قبل ساعات من المواجهة المصيرية لجيل كامل ربما يتأثر سلبا أو ايجابيا بهذه الكلمات ..هذا السؤال هو هل ينجح غريب ورفاقه في زرع الأمل بصحراء الكرة المصرية اليائسة ؟ نتمناها نعم !