رئيس الوزراء يتابع خطط وإجراءات التوسع فى مشروعات تحلية مياه البحر وتوطين الصناعة الخاصة بها    قاض أمريكي يحكم بعدم جواز ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل    إسرائيل: على المجتمع الدولي الرد بحزم على عدم امتثال إيران واتخاذ تدابير لمنعها من تطوير أسلحة نووية    الترجي يصل إلى أمريكا استعدادًا لكأس العالم للأندية    كلمة واحدة ورقم جديد.. الكشف عن قميص أرنولد مع ريال مدريد    مفاجأة.. شكوك تحيط بمستقبل دوران مع النصر    تعليم الأقصر تكثف استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة: انضباط وتأمين مشدد داخل اللجان    تصادم دموي بوسط الغردقة.. إصابة 5 أشخاص بينهم طفل في حالة حرجة    النيابة تصرف عريس الشرقية المصاب بمتلازمة داون والاستعلام عن المأذون في واقعة زواجه من قاصر    تامر حسنى وديانا حداد نجوم أحدث الديوهات الغنائية    اليوم.. عرض بير السقايا وأسطورة الغريب بثقافة قنا ضمن مسرح إقليم جنوب الصعيد    وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستعادي للفنان الراحل أشرف الحادي "الفنان النبيل".. صور    سوريا: مقتل شاب واعتقال 7 آخرين في توغل إسرائيلي بريف دمشق    «ماضيين إيصالات أمانة».. المجلس القومي للطفولة والأمومة يُعلق على واقعة زفاف الشرقية    تداول 4 آلاف طن بضائع و228 شاحنة بموانئ البحر الأحمر اليوم    "الزراعة" تنفذ سلسلة من الأنشطة الإرشادية والتواصل الحقلي لدعم المزارعين بالمحافظات    موعد مباراة الأهلى ضد إنتر ميامى في افتتاح كأس العالم للأندية    الزمالك يكشف تفاصيل تكاليف سفر أحمد حمدى لألمانيا    محافظ دمياط يستقبل وزير الشباب والرياضة بديوان عام المحافظة    صحيفة أمريكية: شعبية ميسي لم تنقذ مباراة الأهلي و«ميامي» جماهيرياً    سعر اليورو اليوم الخميس 12 يونيو 2025 أمام الجنيه بالبنوك المصرية    وزارة المالية: تخصيص أرض بالبحر الأحمر للوزارة لا يعنى بيعها بل تطويرها وجزء منها ضمانة لإصدار الصكوك.. الأرض ستظل تحت ملكية الدولة.. نستهدف تحسين الأوضاع وخلق حيز مالى لزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية    منطقة سوهاج تعلن عن أوائل الشهادة الابتدائية للعام الدراسى 2024/2025    إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص ب المنيا    «الداخلية» تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالدولار بحصيلة 11 مليون جنيه خلال 24 ساعة    20 مليون جنيه مخدرات وسقوط 5 خارجين عن القانون.. مقتل عناصر عصابة مسلحة في مداهمة أمنية بأسوان    بدء تسليم المرحلة الثامنة التكميلية بأراضي بيت الوطن بالعبور الجديدة.. 22 يونيو    تجارة أسيوط تكرم عمالها تقديرًا لعطائهم وجهودهم المخلصة    خلال لقائه مع مبعوثة الاتحاد الأوروبى.. وزير الخارجية يؤكد على ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية    انقطاع كامل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة    متحدث الوزراء: نتبع أعلى المعايير العالمية فى إدارة المتحف المصرى الكبير    عبد الرحيم كمال رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي ب «الإسكندرية السينمائي»    «الداخلية»: تحرير 132 مخالفة لمحال غير ملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    منظمة الصحة العالمية: رصد متحور كورونا جديد بصورة متقطعة في ألمانيا    صينية تحاول اقتحام منزل جونجكوك بعد ساعات على تسريحه من الخدمة العسكرية    برئاسة السيسي وولي العهد.. تعرف على أهداف مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي    وزير الخارجية والهجرة يلتقي الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية    خطة ال1000 يوم.. الصحة تُطلق مبادرة التنمية السكانية تحت شعار بداية جديدة    بعد واقعة عريس متلازمة داون.. طبيب نفسي يوضح الحالات التي يُمنع فيها الزواج    الغفوة الصباحية بين الراحة الوهمية وتشويش دورة النوم.. ماذا يقول العلم؟    أقرب رفيق.. برقية تهنئة من زعيم كوريا الشمالية لبوتين بمناسبة يوم روسيا    كل ما تريد معرفته عن نظام المنافسة فى كأس العالم للأندية 2025    أمين الفتوى يوجه رسالة لمن يفوته صلاة الفجر    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 12 يونيو 2025    مراد مكرم ساخرًا من الأوضاع والنقاشات في الرياضة: بقى شغل عيال    الكنيست الإسرائيلي يصوت على حل نفسه.. ونتنياهو يضغط على الحريديم    أنغام تدعو بالشفاء لنجل تامر حسني: «ربنا يطمن قلبك وقلب أمه»    الآن حان دوركم لتدافعوا عن أمريكا حتى أقاصي الأرض، ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي    منطقة المنوفية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025    نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة و النقباء الفرعيين لاجتماع السبت    محافظ الدقهلية في زيارة ليليلة مفاجئة لمدينة جمصة    صور| أسماء أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية في قنا    انهيار جزئى لسور عقار قديم غير مأهول بالسكان فى المنيا دون خسائر    «الري»: الإجراءات الأحادية لإقامة السدود تُهدد الاستقرار    "هيكون نار".. تركي آل الشيخ يشوق متابعيه لفيلم الفيل الأزرق 3    آداب الرجوع من الحج.. دار الإفتاء توضح    حكم توزيع لحوم الأضحية بعد انتهاء أيام عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير البترول : متابعة دورية من الرئيس لضبط منظومة الوقود وانتظام عمل محطات الكهرباء

تدعيم خطوط نقل المواد البترولية ورفع كفاءة معامل التكرير
دخول حقول جديدة وسداد مستحقات الاجانب اسهم فى ضبط منظومة الوقود
البدء بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتشريعات لايجاد مصادر بديلة للطاقة والتركيز على الفحم لمصانع الأسمنت
أكد المهندس شريف اسماعيل وزير البترول ان هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقوف اولا بأول حول موقف الوقود لتأمين احتياجات محطات الكهرباء وتوفير الوقود لمحطات البنزين بضخ كميات إضافية لمواجهة النقص فى بعض المناطق خاصة الصعيد ،مضيفا ان هناك توجيهات واضحة برفع المعاناة عن المواطنين للحصول على حقوقهم الطبيعية فى الخدمات الضرورية دون معاناة ، وان هناك تنسيق وتقارير يومية عن الاحتياجات اللازمة لمحطات الكهرباء وتوفير الوقود السائل للسيارات ، مشيرا الى استقرار سوق الوقود بزيادة 10 ٪ لتلبية احتياجات المواطنين وضخ 17 الف طن بنزين و37 ألف طن سولار يوميا، والتنسيق مع غرفة عمليات هيئة البترول لمتابعة نقص الكميات فى بعض المناطق لتلبيتها تباعا ، وقال انه تم تدعيم خطوط النقل لتوفير المواد البترولية للمحافظات النائية لتلبية احتياجات الصعيد والتوسع فى معمل ميدور لرفع طاقة التكرير الى 175 ألف برميل يوميا وزيادة انتاج البنزين والسولار بحيث ترتفع كميات البنزين الى اكثر من مليون طن والسولار 4مليون طن ، بالاضافة الى بدء انشاء وحدة جديدة للتكرير بمعمل السويس ، وقال ان مساعدات الوقود العربية أسهمت فى ضبط المنظومة وأدت للسيطرة على الأزمة ، مضيفا ان دخول حقول جديدة لخريطة الانتاج أسهم فعليا فى توفير الغاز لمحطات الكهرباء مما أدى لانتظام العمل بالمحطات ، مشيرا الى تحسن الظروف المناخية وانخفاض درجات الحرارة كان له اثر واضح فى توفير الوقود ، وقال وزير البترول انه بالتنسيق مع وزارة الكهرباء تم عمل خطة لتوفير الوقود بمتابعة المحطات لحظة بلحظة وإجراء صياغات دورية لتقليل هدر الوقود ، مؤكدا أن هناك حقول بترولية جديدة دخلت حيز الإنتاج لتحقق زيادة فى الإنتاج تصل إلى 500 مليون قدم مكعب بنهاية العام، مشيرا إلى توصل البترول لعقد اتفاقيات لتوريد الغاز المسال إلى مصر. وقال شريف اسماعيل أن إصرار الدولة على سداد مستحقات الشركاء الاجانب شجعت الشركات العالمية للتوسع فى الاستثمار بقطاع البترول بالتوسع فى البحث والاستكشاف باستخدام تكنولوجيا متطورة مما اسهم فى رفع كفاءة الانتاج وزيادة الهام .
مؤكدا أن قطاع البترول شجع طرح العديد من المزايدات والاتفاقيات البترولية التى أسهمت فى تحريك العمل بالمواقع مضيفا ان من اهم الخطوات التى أسهمت فى ترشيد الوقود انه تم اتخاذ خطوات فعلية لاستخدامات الطاقة المتجددة فى توليد الكهرباء لترشيد الاستهلاك وتعميق استخدامات طاقة نظيفة للحفاظ على الوقود البترولى. موضحا أن هذا التوجه يأتى تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بتنفيذ مشروع ريادى لإقامة محطات طاقة شمسية فوق أسطح المبانى الحكومية وربطها بالشبكة القومية للكهرباء ،وأضاف أن البرنامج الطموح لوزارة البترول يعتمد على محورين رئيسيين الأول يتمثل فى ترشيد استهلاك الطاقة من خلال توعية العاملين بقطاع البترول من خلال شرح لطرق ترشيد استهلاك الطاقة وأيضاً استبدال اللمبات العادية بلمبات Led واستخدام نظم الإضاءة المرشدة بالمبانى التابعة لوزارة البترول وشركاتها وعدد من المواقع البترولية ، والثانى يتمثل فى الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة والاتجاه للطاقة المتجددة من خلال تعميم استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والاعتماد على نظم التوليد باستخدام الخلايا الفوتوفولطية والاتجاه لتركيب السخانات الشمسية بدلاً من السخانات الكهربائية وسخانات الغاز . وقال الوزير انه تم تكليف رؤساء الشركات بإعداد مخطط تفصيلى بمقترحاتهم لتطويرالعمل وزيادة الإنتاج والاحتمالات البترولية بمناطق الامتياز وموقف الآبار من حفر وتنمية وإصلاح وما يعترض تقدم الأعمال ، مشيراً أنه لابد من تكاتف الجميع للعمل على مواجهة التحديات الصعبة حالياً وعلى رأسها العمل على سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك فى ظل الاحتمالات البترولية الجيدة بمناطق العمل البترولى خاصة بالنسبة للغاز الطبيعى فى دلتا النيل البحرية والأرضية والبحر المتوسط و الصحراء الغربية . وقال شريف اسماعيل أن الفترة القادمة ستشهد تباعًا وضع عدد من مشروعات تنمية الحقول الجارى تنفيذها على الإنتاج، ومنها مشروع غازات الكرم والأصيل بالصحراء الغربية، والذى يتم حاليا تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة منه، بجانب إقامة عدد من مشروعات تسهيلات الإنتاج الجديدة لزيادة القدرات الإنتاجية، مشيرا إلى أن مشروعى محطة ضواغط حقل القصر ومحطة ضواغط الغاز بمنطقة كلابشة التابعين لشركة خالدة للبترول نموذجا لذلك. مؤكدا أن انتهاء تلك المرحلة سيسهم فى زيادة إنتاج حقول كرم والأصيل بواقع 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا بعد الانتهاء من محطة استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون المنتج من آبار غاز الكرم، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع فى يناير الماضى، و تم إضافة 40 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي . مشيرا إلى أنه تم التغلب على التناقص الطبيعى لإنتاج بعض الحقول. وأكد شريف اسماعيل السعى لزيادة الإنتاج من الغاز والبترول من خلال عدة مشروعات جديدة ستدخل خريطة الإنتاج قريبا وتوفير الإستثمارات اللازمه لتنمية الحقول وصيانة الآبار لرفع كفاءة الإنتاج وتحفيز الشركاء الأجانب على ضخ إستثمارات جديدة من خلال الإلتزام بدفع مستحقاتهم مؤكدا أنه بدأت بوادر التعاون بين الشركاء ودخول تكنولوجيا جديدة فى البحث والإستكشاف لزيادة الإنتاج ومواجهة الطلب المتزايد على الطاقه . وقال وزير البترول أنه يجرى العمل من خلال 3 محاور لحل أزمة الطاقة وتوفير الوقود حيث أنه لأول مره منذ 4 سنوات يتم إبرام إتفاقيات جديدة سيكون لها مردود إيجابى مؤكد خلال خمس سنوات قادمه فى الغاز والزيت وبالنسبه للمحور الثانى و تم سداد جزء من مستحقات الشركاء الأجانب مما كان له أثر واضح وحافز قوى للإستثمارات البترولية وزيادة الإنتاج . مضيفا أنه تم التركيز على المحور الثالث من خلال دخول عدد كبير من الحقول للإنتاج خلال العام الحالى والعام القادم . وقال شريف إسماعيل أننا نعمل من خلال خطط ودراسات لتسهيل عمليات إستيراد الغاز لتلبية إحتياجات المصانع. مؤكدا أنه يجرى تنسيق كامل بين أصحاب المصانع ووزارة البترول وقطاع الكهرباء لتوفير الوقود وحصر الإحتياجات وتدبيرها . وقال وزير البترول لدينا خطط لتعظيم الإنتاج ودفع المشروعات الكبرى وأهم المشروعات الجديدة التى تضيف كميات واعدة مشروع تنمية حقول ديىنيس وكروان فى مياه البحر المتوسط لانتاج 250 مليون قدم مكعب غاز يومى وتنمية حقول الشركة الفرعونىة لانتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومى وايضا مشروع تنمية حقول كرم والأصيل بالصحراء الغربية .بالاضافة الى المرحلة التاسعة من تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة لانتاج 500 ملىون قدم مكعب يومى. وتنمية حقول دسوق بكفر الشيخ لانتاج 50 مليون قدم غاز يوميا. وطالب شريف إسماعيل بضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية بالدولة لايجاد التشريعات والاجراءات اللازمة لايجاد مصادر بديلة للطاقة مشيرا إلى ان الفحم يعد من أحد البدائل المهمة . وشدد على الأهمية الاستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتعديل توليفة الطاقة فى مصر مستقبلا سواء فى صناعة الأسمنت أو لتوليد الكهرباء أو الصناعات الاخرى بما يحقق الاستغلال الأمثل للثورة البترولية والغازية ،فى ضوء المعايير الفنية والاقتصادية بما يشجع المستثمرين لتحويل الصناعات القائمة على استخدام الغاز كوقود الى إستخدام الطاقة المتجددة والفحم كبديل لها بما يسهم فى تنفيذ خطة الدولة للتنمية الصناعية والاقتصادية.
ومن جهته قال خبير الطاقة د. محمد سعد الدين أن مشكلة الطاقة فى مصر ليست وليدة اليوم والمفترض أننا بلد بها تنمية ومقبله على مرحله جديدة من خطط الإستثمار ولابد أن تواكب الطاقة التنمية التى تحدث فى أى بلد ويجب توافر الغاز والبترول والكهرباء بالإضافة إلى الأيدى العاملة المدربه والعنصر الآخر وهى الأموال اللازمة لبناء المنشآت وتشغيلها .وطالب سعد الدين باللجوء للطاقة البديلة فهى الحل الأمثل فى ظل الضغوط التى تلاحقنا فى نقص الطاقة وتراجع سبل توفيرها .وقال خبير الطاقه د جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول بالجامعة الامريكية أن الحل فى توفير الكهرباء أن نبدأ فوراً فى الطاقة النووىة لتوليد الكهرباء، فمحطات الكهرباء تكلفتها عالية والمحطة الواحدة تكلفتها تزيد على مليار جنىه، ولىس لدينا كفاية فى غاز المحطات ، وبما أن إنتاجنا من الغاز به مشاكل فلابد من التوقف عن ضخ منتجات البترول إلى الكهرباء والإسراع فى الدخول للطاقة النووىة لإنتاج الكهرباء
تدعيم خطوط نقل المواد البترولية ورفع كفاءة معامل التكرير
دخول حقول جديدة وسداد مستحقات الاجانب اسهم فى ضبط منظومة الوقود
البدء بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتشريعات لايجاد مصادر بديلة للطاقة والتركيز على الفحم لمصانع الأسمنت
أكد المهندس شريف اسماعيل وزير البترول ان هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقوف اولا بأول حول موقف الوقود لتأمين احتياجات محطات الكهرباء وتوفير الوقود لمحطات البنزين بضخ كميات إضافية لمواجهة النقص فى بعض المناطق خاصة الصعيد ،مضيفا ان هناك توجيهات واضحة برفع المعاناة عن المواطنين للحصول على حقوقهم الطبيعية فى الخدمات الضرورية دون معاناة ، وان هناك تنسيق وتقارير يومية عن الاحتياجات اللازمة لمحطات الكهرباء وتوفير الوقود السائل للسيارات ، مشيرا الى استقرار سوق الوقود بزيادة 10 ٪ لتلبية احتياجات المواطنين وضخ 17 الف طن بنزين و37 ألف طن سولار يوميا، والتنسيق مع غرفة عمليات هيئة البترول لمتابعة نقص الكميات فى بعض المناطق لتلبيتها تباعا ، وقال انه تم تدعيم خطوط النقل لتوفير المواد البترولية للمحافظات النائية لتلبية احتياجات الصعيد والتوسع فى معمل ميدور لرفع طاقة التكرير الى 175 ألف برميل يوميا وزيادة انتاج البنزين والسولار بحيث ترتفع كميات البنزين الى اكثر من مليون طن والسولار 4مليون طن ، بالاضافة الى بدء انشاء وحدة جديدة للتكرير بمعمل السويس ، وقال ان مساعدات الوقود العربية أسهمت فى ضبط المنظومة وأدت للسيطرة على الأزمة ، مضيفا ان دخول حقول جديدة لخريطة الانتاج أسهم فعليا فى توفير الغاز لمحطات الكهرباء مما أدى لانتظام العمل بالمحطات ، مشيرا الى تحسن الظروف المناخية وانخفاض درجات الحرارة كان له اثر واضح فى توفير الوقود ، وقال وزير البترول انه بالتنسيق مع وزارة الكهرباء تم عمل خطة لتوفير الوقود بمتابعة المحطات لحظة بلحظة وإجراء صياغات دورية لتقليل هدر الوقود ، مؤكدا أن هناك حقول بترولية جديدة دخلت حيز الإنتاج لتحقق زيادة فى الإنتاج تصل إلى 500 مليون قدم مكعب بنهاية العام، مشيرا إلى توصل البترول لعقد اتفاقيات لتوريد الغاز المسال إلى مصر. وقال شريف اسماعيل أن إصرار الدولة على سداد مستحقات الشركاء الاجانب شجعت الشركات العالمية للتوسع فى الاستثمار بقطاع البترول بالتوسع فى البحث والاستكشاف باستخدام تكنولوجيا متطورة مما اسهم فى رفع كفاءة الانتاج وزيادة الهام .
مؤكدا أن قطاع البترول شجع طرح العديد من المزايدات والاتفاقيات البترولية التى أسهمت فى تحريك العمل بالمواقع مضيفا ان من اهم الخطوات التى أسهمت فى ترشيد الوقود انه تم اتخاذ خطوات فعلية لاستخدامات الطاقة المتجددة فى توليد الكهرباء لترشيد الاستهلاك وتعميق استخدامات طاقة نظيفة للحفاظ على الوقود البترولى. موضحا أن هذا التوجه يأتى تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بتنفيذ مشروع ريادى لإقامة محطات طاقة شمسية فوق أسطح المبانى الحكومية وربطها بالشبكة القومية للكهرباء ،وأضاف أن البرنامج الطموح لوزارة البترول يعتمد على محورين رئيسيين الأول يتمثل فى ترشيد استهلاك الطاقة من خلال توعية العاملين بقطاع البترول من خلال شرح لطرق ترشيد استهلاك الطاقة وأيضاً استبدال اللمبات العادية بلمبات Led واستخدام نظم الإضاءة المرشدة بالمبانى التابعة لوزارة البترول وشركاتها وعدد من المواقع البترولية ، والثانى يتمثل فى الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة والاتجاه للطاقة المتجددة من خلال تعميم استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والاعتماد على نظم التوليد باستخدام الخلايا الفوتوفولطية والاتجاه لتركيب السخانات الشمسية بدلاً من السخانات الكهربائية وسخانات الغاز . وقال الوزير انه تم تكليف رؤساء الشركات بإعداد مخطط تفصيلى بمقترحاتهم لتطويرالعمل وزيادة الإنتاج والاحتمالات البترولية بمناطق الامتياز وموقف الآبار من حفر وتنمية وإصلاح وما يعترض تقدم الأعمال ، مشيراً أنه لابد من تكاتف الجميع للعمل على مواجهة التحديات الصعبة حالياً وعلى رأسها العمل على سد الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك فى ظل الاحتمالات البترولية الجيدة بمناطق العمل البترولى خاصة بالنسبة للغاز الطبيعى فى دلتا النيل البحرية والأرضية والبحر المتوسط و الصحراء الغربية . وقال شريف اسماعيل أن الفترة القادمة ستشهد تباعًا وضع عدد من مشروعات تنمية الحقول الجارى تنفيذها على الإنتاج، ومنها مشروع غازات الكرم والأصيل بالصحراء الغربية، والذى يتم حاليا تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة منه، بجانب إقامة عدد من مشروعات تسهيلات الإنتاج الجديدة لزيادة القدرات الإنتاجية، مشيرا إلى أن مشروعى محطة ضواغط حقل القصر ومحطة ضواغط الغاز بمنطقة كلابشة التابعين لشركة خالدة للبترول نموذجا لذلك. مؤكدا أن انتهاء تلك المرحلة سيسهم فى زيادة إنتاج حقول كرم والأصيل بواقع 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا بعد الانتهاء من محطة استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون المنتج من آبار غاز الكرم، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع فى يناير الماضى، و تم إضافة 40 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي . مشيرا إلى أنه تم التغلب على التناقص الطبيعى لإنتاج بعض الحقول. وأكد شريف اسماعيل السعى لزيادة الإنتاج من الغاز والبترول من خلال عدة مشروعات جديدة ستدخل خريطة الإنتاج قريبا وتوفير الإستثمارات اللازمه لتنمية الحقول وصيانة الآبار لرفع كفاءة الإنتاج وتحفيز الشركاء الأجانب على ضخ إستثمارات جديدة من خلال الإلتزام بدفع مستحقاتهم مؤكدا أنه بدأت بوادر التعاون بين الشركاء ودخول تكنولوجيا جديدة فى البحث والإستكشاف لزيادة الإنتاج ومواجهة الطلب المتزايد على الطاقه . وقال وزير البترول أنه يجرى العمل من خلال 3 محاور لحل أزمة الطاقة وتوفير الوقود حيث أنه لأول مره منذ 4 سنوات يتم إبرام إتفاقيات جديدة سيكون لها مردود إيجابى مؤكد خلال خمس سنوات قادمه فى الغاز والزيت وبالنسبه للمحور الثانى و تم سداد جزء من مستحقات الشركاء الأجانب مما كان له أثر واضح وحافز قوى للإستثمارات البترولية وزيادة الإنتاج . مضيفا أنه تم التركيز على المحور الثالث من خلال دخول عدد كبير من الحقول للإنتاج خلال العام الحالى والعام القادم . وقال شريف إسماعيل أننا نعمل من خلال خطط ودراسات لتسهيل عمليات إستيراد الغاز لتلبية إحتياجات المصانع. مؤكدا أنه يجرى تنسيق كامل بين أصحاب المصانع ووزارة البترول وقطاع الكهرباء لتوفير الوقود وحصر الإحتياجات وتدبيرها . وقال وزير البترول لدينا خطط لتعظيم الإنتاج ودفع المشروعات الكبرى وأهم المشروعات الجديدة التى تضيف كميات واعدة مشروع تنمية حقول ديىنيس وكروان فى مياه البحر المتوسط لانتاج 250 مليون قدم مكعب غاز يومى وتنمية حقول الشركة الفرعونىة لانتاج 200 مليون قدم مكعب غاز يومى وايضا مشروع تنمية حقول كرم والأصيل بالصحراء الغربية .بالاضافة الى المرحلة التاسعة من تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة لانتاج 500 ملىون قدم مكعب يومى. وتنمية حقول دسوق بكفر الشيخ لانتاج 50 مليون قدم غاز يوميا. وطالب شريف إسماعيل بضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية بالدولة لايجاد التشريعات والاجراءات اللازمة لايجاد مصادر بديلة للطاقة مشيرا إلى ان الفحم يعد من أحد البدائل المهمة . وشدد على الأهمية الاستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتعديل توليفة الطاقة فى مصر مستقبلا سواء فى صناعة الأسمنت أو لتوليد الكهرباء أو الصناعات الاخرى بما يحقق الاستغلال الأمثل للثورة البترولية والغازية ،فى ضوء المعايير الفنية والاقتصادية بما يشجع المستثمرين لتحويل الصناعات القائمة على استخدام الغاز كوقود الى إستخدام الطاقة المتجددة والفحم كبديل لها بما يسهم فى تنفيذ خطة الدولة للتنمية الصناعية والاقتصادية.
ومن جهته قال خبير الطاقة د. محمد سعد الدين أن مشكلة الطاقة فى مصر ليست وليدة اليوم والمفترض أننا بلد بها تنمية ومقبله على مرحله جديدة من خطط الإستثمار ولابد أن تواكب الطاقة التنمية التى تحدث فى أى بلد ويجب توافر الغاز والبترول والكهرباء بالإضافة إلى الأيدى العاملة المدربه والعنصر الآخر وهى الأموال اللازمة لبناء المنشآت وتشغيلها .وطالب سعد الدين باللجوء للطاقة البديلة فهى الحل الأمثل فى ظل الضغوط التى تلاحقنا فى نقص الطاقة وتراجع سبل توفيرها .وقال خبير الطاقه د جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول بالجامعة الامريكية أن الحل فى توفير الكهرباء أن نبدأ فوراً فى الطاقة النووىة لتوليد الكهرباء، فمحطات الكهرباء تكلفتها عالية والمحطة الواحدة تكلفتها تزيد على مليار جنىه، ولىس لدينا كفاية فى غاز المحطات ، وبما أن إنتاجنا من الغاز به مشاكل فلابد من التوقف عن ضخ منتجات البترول إلى الكهرباء والإسراع فى الدخول للطاقة النووىة لإنتاج الكهرباء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.