وزارة العدل الأمريكية: اعتقال عالمة روسية بتهمة "تهريب أجنة الضفادع"    أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 15 مايو 2025    بزشكيان ل ترامب: أمريكا تصف من يقاوم احتلال إسرائيل لفلسطين أنه يُهدد أمن المنطقة    إيران تحدد شروطها للاتفاق النووي مع الولايات المتحدة    إعلام إسرائيلي: مباحثات جادة بين إسرائيل وعدة أطراف لوقف إطلاق النار في غزة    وصل سعره ل 6800 يورو.. يسرا تتألق في «كان» بفستان لامع من توقيع إيلي صعب    هانئ مباشر يكتب: بعد عسر يسر    كيف تتخلص من ارتفاع ضغط الدم؟ 3 طرق فعالة دون أدوية    يبدأ التسجيل اليوم.. المستندات المطلوبة للتقديم بوظيفة معلم رياضيات بالأزهر    نماذج امتحانات الصف الخامس الابتدائي pdf الترم الثاني جميع المواد التعليمية (صور)    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية الخميس 15 مايو 2025    هبوط كبير في أسعار الذهب الفورية اليوم الخميس.. أدنى مستوى منذ 30 يومًا    إيران تُحدد شروطها للاتفاق النووي مع أمريكا.. ما هي؟    قناة مفتوحة نتقل مباراة مصر والمغرب في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب اليوم    الحماية المدنية تسيطر على حريق كورنيش النيل بالمنيل    لايف.. تليفزيون "اليوم السابع" يكشف حقيقة فيديو حريق كورنيش مصر القديمة    لأول مرة، جيتور تستعد لإطلاق X70 Plus المجمعة محليا بالسوق المصري    مصر.. أمة السينما العربية الناجحة، سميح ساويرس وعمرو منسي في ندوة بمهرجان كان السينمائي    تباين آراء الملاك والمستأجرين حول تعديل قانون الإيجار القديم    نائب رئيس جامعة دمنهور تفتتح معرض منتجات الطلاب ضمن مبادرة «إنتاجك إبداعك»    السيطرة على حريق النخيل بكورنيش مصر القديمة    الكشف عن نظام المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026    مصر تتصدر منافسات ثالث أيام بطولة إفريقيا للمضمار.. برصيد 30 ميداليات    لطلبة الشهادة الاعدادية 2025.. موعد امتحانات النقل والشهادة بمحافظة الوادى الجديد    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    صام "مو" وفاق مبابي، حلم الحذاء الذهبي يتلاشى عن محمد صلاح    مصرع وإصابة 17 شخصاً في حادثي سير بالفيوم    من بينهما برج مليار% كتوم وغامض وحويط.. اعرف نسبة الكتمان في برجك (فيديو)    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2025 في جميع المحافظات    موجة شديدة الحرارة يعقبها انخفاض.. بيان مهم من الأرصاد يكشف طقس الأيام المقبلة    رسميا.. رابطة الأندية تدعو الفرق لاجتماع من أجل مناقشة شكل الدوري الجديد قبل موعد اتحاد الكرة بيومين    وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات    تراجع أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 15 مايو 2025    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    عدد أيام إجازات المرأة وفقًا لقانون العمل الجديد    تحركات برلمانية لفك حصار الأزمات عن أسوان ومستشفيات الجامعة    قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    وفاة الفنان السوري أديب قدورة بطل فيلم "الفهد"    خبير لوائح: من حق الزمالك اللجوء ل الفيفا بسبب أزمة القمة    بريمونتادا +90 أمام مايوركا.. ريال مدريد يؤجل احتفالات برشلونة في الدوري الإسباني    مصرع بطل مصر في كمال الأجسام إثر حادث تصادم بالتجمع الخامس.. ماذا حدث ؟    مصرع رجل وزوجته في حادث تصادم سيارتين أجرة ونقل على طريق طنطا- كفرالشيخ    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    وصول حسام البدري والفوج الأول من الرياضيين المصريين إلى القاهرة    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والإدارية في شربين    أخبار × 24 ساعة.. مجلس الوزراء: رسوم عبور قناة السويس تُحصل بالعملات الأجنبية    وكيل تموين الإسماعيلية تتفقد صوامع القمح بالقنطرة شرق    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    الخارجية الأمريكية: ترامب يريد تحسن الوضع الإنسانى المتفاقم فى قطاع غزة    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
الشيخ البعيد.. سره باتع

تغريدة : العالم القديم يموت، والجديد لم يولد بعد، وفي هذا الجو المضيء المعتم ترتع الوحوش ! »جرامشي»‬
عيد سعيد علي مصر وكل ناسها، وينعاد علينا وعلي أمتنا وعلي الانسانية كلها بخير وسلام، وأنا ف كل عيد افتكر كلام عمنا العبقري أبو الطيب المتنبي:
عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ..بما مضي، أم لأمرٍ فيك تجديدُ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها..وقد بَشِمْنَ وما تفني العناقيدُ
آي والله يا عمنا، سكتنا كتير علي التعالب الصغيرة المفسدة للكروم، اللي ح تطق من التخمة، ولسه طمعانة في العناقيد اللي ما بتخلصش، آه ما هي مصر اللي فضلوا ينهبوها عصور ورا عصور، لسه فيها خير تطمع فيه التعالب اللي حوالينا من كل ناحية، واللي لهم ما بيننا أعوان وخدم.
وانا واثق ان العيد السنة دي ما كانش سعيد أوي، علي أهلنا اللي قلوبهم موجوعة علي ولادهم الشهداء اللي ما حدش جاب لهم حقهم في القصاص العادل، وكمان ما كانش سعيد علي أهلنا اللي ولادهم الثوار الأحرار مرميين في السجون، وبيتعرضوا للإهانات والتعذيب علي ايدين ديول مبارك اللي لسه معششين في مؤسسات الدولة، وما حدش يقول لي هيبة الدولة، الدولة اللي تدوس حقوق وحريات شعبها (وخصوصا الشباب) ح تزول زي ما غارت دولة مبارك ودولة مرسي، والدولة اللي الشعب عايزها لازم تنبني علي العدل، اللي هوه أساس الملك، يعني دولة سيادة القانون ع الكل، والقانون لازم يحمي الحقوق والحريات عشان نحميه كلنا، وتتحقق هيبة الدولة، القوانين العادلة هيه اللي ح تحقق دولة القانون اللي تستحق يبقي لها هيبة.
وأكتر حاجة وجعت قلبي في العيد السنة دي، حالة التعتيم الاعلامي علي إضراب عشرات الشبان عن الطعام، وانا باسأل كل المسئولين: ازاي قدروا يبلعوا اللقمة وكل الشبان دول مضربين عن الطعام ؟ وازاي القاضي الفاضل اتأخر في تحويل أحمد دومة للمستشفي للدرجة اللي عرضت حياته للخطر، وما حدش يقول لي الله يكون في عون الشرطة اللي بتعاني من الإرهاب، احنا كلنا بنقدر تضحيات الشرفاء من أبنائها، وبنترحم علي شهدائها، بس عمرها ما ح تعرف تواجه الإرهاب وتقضي عليه، من غير ما تطهر صفوفها من عقلية العادلي وديوله، حتي اسألوا الشباب الشرفا ف نادي ضباط الشرطة.
وما حدش يقول لي ما تلسنش ع القضاء، انا وكل المصريين بنحترم القضاء، وعارفين ان دولة مصر اللي بنحلم بها مالهاش قومة من غير قضاء عادل ومستقل عن السلطة التنفيذية، واسألوا المستشار الجليل أحمد الزند وشباب القضاه ازاي نرجع للقضاء المصري الشامخ استقلاله.
زياد رحباني ف روسيا
قلبي انقبض أوي لما عرفت ان زياد رحباني قرر يسيب لبنان ويعيش في روسيا، لأني أعرف زياد واعرف انه مايبعدوش عن لبنان إلا الشديد القوي، وزياد واحد من ألمع جواهر تاج العبقرية اللبنانية، واحد من السلالة الرحبانية البديعة المبدعة، ولبنان الحديث اللي عرفناه وحبيناه، من صنع أولاده المبدعين من مفكرين ومثقفين وأدباء وشعراء وفنانين ومناضلين، وعلي رأي شاعر لبناني: من قبل ما كان كوْن، كنّا هوْن.
وانا واثق ان زياد اللي ما سابش لبنان أثناء عواصف الحرب الأهلية، وفضل يناضل بفنه وابداعاته في المسرح والصحافة وإذاعة صوت الشعب اللي شارك في تأسيسها، وعاش طول عمره يحلم بلبنان مستنير وحر وعادل، عمره ما انكسر ولا ح ينكسر، وانا واثق – كمان – انه رايح روسيا وسايب قلبه ف لبنان، حاجة كده نقدر نسميها استراحة المحارب، ح يلقط نفسه شوية، ويراجع حساباته، وأكيد ح يشارك من بعيد في المعركة اللي بيخوضها لبنان.
ولبنان عايش في قلب العواصف من ساعة ما استقل في 22 نوفمبر 1943، واتأسست دولته بحسابات طائفية ومذهبية معقدة، وزادت مشاكله مع اغتصاب الصهيونية لفلسطين، وفضل يعاني من عدوان اسرائيل علي أرضه وشعبه، وفضلت القوي الاستعمارية تحرم جيشه من القدرة علي رد العدوان، لغاية ما حصل الاجتياح الاسرائيلي سنة 1982، وقامت المقاومة الشعبية بكل فصائلها، وقدرت تحرر لبنان سنة 2000، وطردت جيش اسرائيل وأعوانها من اللبنانيين المتصهينين، واللي يجنن ويضحك ويبكّي ان اللبنانيين الصهاينة دول كانوا مسميين نفسهم جيش لبنان الحر !، مش ده يفكرك بالبتاع ده اللي اسمه الجيش السوري الحر، اللي سرق ثورة الشعب السوري وخد سوريا لسكة التقسيم.
ولما أمريكا واللي معاها بدأوا مشروع الشرق الأوسط الجديد، بهدف تقسيم المنطقة وإخضاع شعوبها، ونهب ثرواتها وتأمين اسرائيل، كانت عيناهم علي ضرب الجيوش العربية، وحصار ايران اللي رافعة راية العداء لاسرائيل، وهزيمة فكرة المقاومة، وتدمير أي منظمة تقاوم مشروعهم، وبعد ما خلصوا علي جيش العراق، انداروا علي حزب الله اللبناني عشان يخلصوا عليه، وأعلنت الست كونداليزا رايس في اجتماعها مع بتوع 14 آذار اثناء العدوان الاسرائيلي، ان اللي بيحصل ده مخاض ولادة الشرق الأوسط الجديد، ولما انتصر حزب الله ولبنان علي الصهاينة، حاول الصهاينة العرب بتوع 14 آذار يجردوا المقاومة من سلاحها من خلال طاولة الحوار، وماقدروش وزادت المقاومة قوة وخبرة.
والنهاردة رجع المشروع الاستعماري الصهيوني تحت عنوان جديد: محاربة داعش وأخواتها، الوحوش اللي ربوها وخرجت علي النص، ولبنان بيعاني من فراغ دستوري في موقع الرياسة، وبرلمان ح تنتهي مدته، وداعش وجيش الاسلام السعودي مزروعين في براري عرسال والقلمون (اللي بيسموها الجرود)، ومن كام اسبوع خطفوا كام جندي من الجيش اللبناني وقتلوا بعضهم، والحكومة ف مزنق، وكتلة 14 آذار مكتفة الجيش وبتضغط في اتجاه المفاوضات مع الإرهابيين التكفيريين، بدعوي الخوف علي أرواح جنوده، وأرواح اهل عرسال، وأرواح اللاجئين السوريين اللي مخيماتهم مليانة دواعش، وزعماء الكتلة دي مربوطين بسلبة للمشروع الاستعماري الصهيوني، وليل ونهار يولولوا ان السبب في وصول الإرهاب للبنان هو تدخل حزب الله في الحرب السورية، والهدف واضح، عايزين يجروا حزب الله لمحاربة الدواعش بعنوان طائفي، عشان يخسر ظهيره الشعبي الوطني، ويجردوا المقاومة من سلاحها، وتنساق المنطقة لمشروعات التقسيم والتبعية، بس حزب الله واعي للعبة، وحريص علي وحدة الشعب اللبناني، وعمل كام عملية ناجحة بالتنسيق مع الجيش السوري ومع الجيش اللبناني في مناطق الجرود، وبعت رسالة تحذير قوية بتفجيره لعبوة ناسفة ف دورية اسرائيلية في شبعا، وغالبا ح يطلع نقب اخواننا الصهاينة العرب علي شونة، وبالمناسبة لازم نوجه التحية للرئيس السيسي، اللي عرفنا انه في اجتماعه مع بعض قيادات كتلة 14 آذار نبههم لضرورة التعاون مع حزب الله، ونبههم كمان إن الجيش السوري ركيزة أساسية ف منظومة الأمن القومي العربي، زيه زي جيش مصر الوطني.
ومين عارف يا عم زياد... يمكن المؤشرات دي تعجل بانتخاب رئيس لبناني جديد يجمع اللبنانيين حواليه، ويصون وحدة الشعب اللبناني.
أوراق قديمة
..ودي غنوة مقدمة مسلسل الوقف، اللي كتبت أغنياته في تمانينيات القرن اللي فات، ولحنها الرائع ياسر عبد الرحمن، وغناها علي الحجار
دنيتنا موجة: موجب وسالب
عرجا وعوجا.. مسلوب وسالب
وناس تعالب..غاوية المقالب
تطاوعها تِغلَب..تغالبها غالب
....................................
يا صاحبي حقّك، ماتسيبش حقك
شيء تستحقُّه، ويستحقّك
خد مستحقك...ما حد حقك
وما ضاعش حق ووراه مطالب
.......................................
عقلك في راسك.. تعرف ميراثك
تفهم تراثك..يصعَب مَراسك
وإن درت راسك..سهل افتراسك
ده عداك قصادك لهم مخالب
......................................
يا صاحبي صبرك..في الكسرة جابرك
صبرك لقهرك..بيبقي قبرك
وإن فاق وأدرك.. أطهر وأبرك
اصبر وثابر، وخد وطالب
..................................
الشيخ البعيد.. سره باتع
باسأل صاحبي جنرال القهاوي المتقاعد: إيه رأيك في لجنة المشورة العلمية اللي عملتها الرياسة ؟ّ!، قال لي فرحان أوي بيها، بس جوايا أسئلة كتيرة مغلوشة علي فرحتي !، قلت له: فرحان ليه ؟ وايه الاسئلة اللي موغوشاك ومغلوشة علي فرحتك ؟، قال فرحان لأن ده بيعكس ادراك الرياسة ان طريقنا للمستقبل لازم نشقه بالعلم والمعرفة، واللجنة كلها قامات علمية وكفاءات علي أعلي مستوي، وفيها اتنين من أنبل علماء مصر: د. محمد غنيم ود.مجدي يعقوب، قلت له: ماشي.. ليه بقي الأسئلة والقلق ؟! قال: واحد منهم من اكفأ علماء العالم، ومتصيت أوي أوي، عمل أبحاث في مؤسسة تابعة للجيش الصهيوني، وأخد جايزة كبيرة أوي من اسرائيل ! قلت له: ما هو رد ع الاتهام ده وقال ان العلم مالوش وطن، وقاطعني جنرال القهاوي المتقاعد: بس العلماء لهم أوطان، زي ما الشباب قالوله، وعلي كل حال العالم ده خد من مصر أكتر ما ادي لها، ده برشط علي جامعة كانت شغالة وعال وقال دي بتاعتي وانا أولي بيها، لولاش القضاء المصري رد الحق لاصحابه، وماتعرفش مين اللي خصص له أرض تانية يعمل عليها جامعته !، قلت له: دي حاجة..عندك إيه تاني موغوشك؟، قال: من الحاجات المفرحة في اللجنة ان فيها اتنين علماء مصريين كبار، لهم انجازات ونجاحات كبيرة في ألمانيا ومن خلال هيئة ديزرتيك، اللي شغالة علي توليد الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا، وتصديرها لأوروبا، واللي بدأت بالفعل في تونس والجزاير، قلت له وايه المشكلة ف كده؟، قال: حاجتين، الأولي ان أبحاث الطاقة الشمسية دلوقت في الصين متقدمة أكتر من أوروبا، والتانية عندنا ف مصر من زمان أكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وبيتبعها حوالي 200 مركز بحثي في كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا كمان المجالس القومية المتخصصة اللي بيرأسها العالم الجليل د. ابراهيم بدران، وعندها – برضه – أبحاث علمية ف كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا – كمان – شركات هندسية شغالة في الطاقة الشمسية ونفذت بعض مشاريعها مع القوات المسلحة، وعندنا مشروع د. ابراهيم كامل لتوليد الطاقة الشمسية من بحيرة ناصر، وده مشروع اتقدم لحكومات متتالية آخرها حكومة الببلاوي، وعجب الوزراء المعنيين بالموضوع ده، واترمي في الأدراج برغم انه كان جايب موافقات اسبانية للاستثمار في المشروع، وبصراحة انا خايف نتجاهل كل الأبحاث والدراسات والمشاريع دي، ونبتدي من الصفر تاني، وخصوصا ان واحد من علماء اللجنة المحترمين طلع يكلمنا عن مشروع د. ابراهيم كامل وكأنه اختراع جديد! والغريب يا شاعر ان اللي شافوه كانوا مفهوشين م اللي بيقوله، علي أساس انه عالم مصري اتصيت ف ألمانيا، ما احنا سلو بلدنا ان الشيخ البعيد سره باتع ! قلت له: والخلاصة يا جنرال ؟! قال: نفسي اللجنة دي تنفتح علي كل الدراسات والأبحاث والمشاريع اللي ف بر مصر، واللي بره مصر، ويحلوا لنا مشكلة الطاقة، لأن الطاقة الشمسية هي قاطرة التقدم المصري، وعندنا أعلي نسبة سطوع للشمس في الدنيا، وما عندناش حاجة تنور طريقنا للمستقبل أنضف ولا أحلي من الطاقة الشمسية .
تغريدة : العالم القديم يموت، والجديد لم يولد بعد، وفي هذا الجو المضيء المعتم ترتع الوحوش ! »جرامشي»‬
عيد سعيد علي مصر وكل ناسها، وينعاد علينا وعلي أمتنا وعلي الانسانية كلها بخير وسلام، وأنا ف كل عيد افتكر كلام عمنا العبقري أبو الطيب المتنبي:
عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ..بما مضي، أم لأمرٍ فيك تجديدُ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها..وقد بَشِمْنَ وما تفني العناقيدُ
آي والله يا عمنا، سكتنا كتير علي التعالب الصغيرة المفسدة للكروم، اللي ح تطق من التخمة، ولسه طمعانة في العناقيد اللي ما بتخلصش، آه ما هي مصر اللي فضلوا ينهبوها عصور ورا عصور، لسه فيها خير تطمع فيه التعالب اللي حوالينا من كل ناحية، واللي لهم ما بيننا أعوان وخدم.
وانا واثق ان العيد السنة دي ما كانش سعيد أوي، علي أهلنا اللي قلوبهم موجوعة علي ولادهم الشهداء اللي ما حدش جاب لهم حقهم في القصاص العادل، وكمان ما كانش سعيد علي أهلنا اللي ولادهم الثوار الأحرار مرميين في السجون، وبيتعرضوا للإهانات والتعذيب علي ايدين ديول مبارك اللي لسه معششين في مؤسسات الدولة، وما حدش يقول لي هيبة الدولة، الدولة اللي تدوس حقوق وحريات شعبها (وخصوصا الشباب) ح تزول زي ما غارت دولة مبارك ودولة مرسي، والدولة اللي الشعب عايزها لازم تنبني علي العدل، اللي هوه أساس الملك، يعني دولة سيادة القانون ع الكل، والقانون لازم يحمي الحقوق والحريات عشان نحميه كلنا، وتتحقق هيبة الدولة، القوانين العادلة هيه اللي ح تحقق دولة القانون اللي تستحق يبقي لها هيبة.
وأكتر حاجة وجعت قلبي في العيد السنة دي، حالة التعتيم الاعلامي علي إضراب عشرات الشبان عن الطعام، وانا باسأل كل المسئولين: ازاي قدروا يبلعوا اللقمة وكل الشبان دول مضربين عن الطعام ؟ وازاي القاضي الفاضل اتأخر في تحويل أحمد دومة للمستشفي للدرجة اللي عرضت حياته للخطر، وما حدش يقول لي الله يكون في عون الشرطة اللي بتعاني من الإرهاب، احنا كلنا بنقدر تضحيات الشرفاء من أبنائها، وبنترحم علي شهدائها، بس عمرها ما ح تعرف تواجه الإرهاب وتقضي عليه، من غير ما تطهر صفوفها من عقلية العادلي وديوله، حتي اسألوا الشباب الشرفا ف نادي ضباط الشرطة.
وما حدش يقول لي ما تلسنش ع القضاء، انا وكل المصريين بنحترم القضاء، وعارفين ان دولة مصر اللي بنحلم بها مالهاش قومة من غير قضاء عادل ومستقل عن السلطة التنفيذية، واسألوا المستشار الجليل أحمد الزند وشباب القضاه ازاي نرجع للقضاء المصري الشامخ استقلاله.
زياد رحباني ف روسيا
قلبي انقبض أوي لما عرفت ان زياد رحباني قرر يسيب لبنان ويعيش في روسيا، لأني أعرف زياد واعرف انه مايبعدوش عن لبنان إلا الشديد القوي، وزياد واحد من ألمع جواهر تاج العبقرية اللبنانية، واحد من السلالة الرحبانية البديعة المبدعة، ولبنان الحديث اللي عرفناه وحبيناه، من صنع أولاده المبدعين من مفكرين ومثقفين وأدباء وشعراء وفنانين ومناضلين، وعلي رأي شاعر لبناني: من قبل ما كان كوْن، كنّا هوْن.
وانا واثق ان زياد اللي ما سابش لبنان أثناء عواصف الحرب الأهلية، وفضل يناضل بفنه وابداعاته في المسرح والصحافة وإذاعة صوت الشعب اللي شارك في تأسيسها، وعاش طول عمره يحلم بلبنان مستنير وحر وعادل، عمره ما انكسر ولا ح ينكسر، وانا واثق – كمان – انه رايح روسيا وسايب قلبه ف لبنان، حاجة كده نقدر نسميها استراحة المحارب، ح يلقط نفسه شوية، ويراجع حساباته، وأكيد ح يشارك من بعيد في المعركة اللي بيخوضها لبنان.
ولبنان عايش في قلب العواصف من ساعة ما استقل في 22 نوفمبر 1943، واتأسست دولته بحسابات طائفية ومذهبية معقدة، وزادت مشاكله مع اغتصاب الصهيونية لفلسطين، وفضل يعاني من عدوان اسرائيل علي أرضه وشعبه، وفضلت القوي الاستعمارية تحرم جيشه من القدرة علي رد العدوان، لغاية ما حصل الاجتياح الاسرائيلي سنة 1982، وقامت المقاومة الشعبية بكل فصائلها، وقدرت تحرر لبنان سنة 2000، وطردت جيش اسرائيل وأعوانها من اللبنانيين المتصهينين، واللي يجنن ويضحك ويبكّي ان اللبنانيين الصهاينة دول كانوا مسميين نفسهم جيش لبنان الحر !، مش ده يفكرك بالبتاع ده اللي اسمه الجيش السوري الحر، اللي سرق ثورة الشعب السوري وخد سوريا لسكة التقسيم.
ولما أمريكا واللي معاها بدأوا مشروع الشرق الأوسط الجديد، بهدف تقسيم المنطقة وإخضاع شعوبها، ونهب ثرواتها وتأمين اسرائيل، كانت عيناهم علي ضرب الجيوش العربية، وحصار ايران اللي رافعة راية العداء لاسرائيل، وهزيمة فكرة المقاومة، وتدمير أي منظمة تقاوم مشروعهم، وبعد ما خلصوا علي جيش العراق، انداروا علي حزب الله اللبناني عشان يخلصوا عليه، وأعلنت الست كونداليزا رايس في اجتماعها مع بتوع 14 آذار اثناء العدوان الاسرائيلي، ان اللي بيحصل ده مخاض ولادة الشرق الأوسط الجديد، ولما انتصر حزب الله ولبنان علي الصهاينة، حاول الصهاينة العرب بتوع 14 آذار يجردوا المقاومة من سلاحها من خلال طاولة الحوار، وماقدروش وزادت المقاومة قوة وخبرة.
والنهاردة رجع المشروع الاستعماري الصهيوني تحت عنوان جديد: محاربة داعش وأخواتها، الوحوش اللي ربوها وخرجت علي النص، ولبنان بيعاني من فراغ دستوري في موقع الرياسة، وبرلمان ح تنتهي مدته، وداعش وجيش الاسلام السعودي مزروعين في براري عرسال والقلمون (اللي بيسموها الجرود)، ومن كام اسبوع خطفوا كام جندي من الجيش اللبناني وقتلوا بعضهم، والحكومة ف مزنق، وكتلة 14 آذار مكتفة الجيش وبتضغط في اتجاه المفاوضات مع الإرهابيين التكفيريين، بدعوي الخوف علي أرواح جنوده، وأرواح اهل عرسال، وأرواح اللاجئين السوريين اللي مخيماتهم مليانة دواعش، وزعماء الكتلة دي مربوطين بسلبة للمشروع الاستعماري الصهيوني، وليل ونهار يولولوا ان السبب في وصول الإرهاب للبنان هو تدخل حزب الله في الحرب السورية، والهدف واضح، عايزين يجروا حزب الله لمحاربة الدواعش بعنوان طائفي، عشان يخسر ظهيره الشعبي الوطني، ويجردوا المقاومة من سلاحها، وتنساق المنطقة لمشروعات التقسيم والتبعية، بس حزب الله واعي للعبة، وحريص علي وحدة الشعب اللبناني، وعمل كام عملية ناجحة بالتنسيق مع الجيش السوري ومع الجيش اللبناني في مناطق الجرود، وبعت رسالة تحذير قوية بتفجيره لعبوة ناسفة ف دورية اسرائيلية في شبعا، وغالبا ح يطلع نقب اخواننا الصهاينة العرب علي شونة، وبالمناسبة لازم نوجه التحية للرئيس السيسي، اللي عرفنا انه في اجتماعه مع بعض قيادات كتلة 14 آذار نبههم لضرورة التعاون مع حزب الله، ونبههم كمان إن الجيش السوري ركيزة أساسية ف منظومة الأمن القومي العربي، زيه زي جيش مصر الوطني.
ومين عارف يا عم زياد... يمكن المؤشرات دي تعجل بانتخاب رئيس لبناني جديد يجمع اللبنانيين حواليه، ويصون وحدة الشعب اللبناني.
أوراق قديمة
..ودي غنوة مقدمة مسلسل الوقف، اللي كتبت أغنياته في تمانينيات القرن اللي فات، ولحنها الرائع ياسر عبد الرحمن، وغناها علي الحجار
دنيتنا موجة: موجب وسالب
عرجا وعوجا.. مسلوب وسالب
وناس تعالب..غاوية المقالب
تطاوعها تِغلَب..تغالبها غالب
....................................
يا صاحبي حقّك، ماتسيبش حقك
شيء تستحقُّه، ويستحقّك
خد مستحقك...ما حد حقك
وما ضاعش حق ووراه مطالب
.......................................
عقلك في راسك.. تعرف ميراثك
تفهم تراثك..يصعَب مَراسك
وإن درت راسك..سهل افتراسك
ده عداك قصادك لهم مخالب
......................................
يا صاحبي صبرك..في الكسرة جابرك
صبرك لقهرك..بيبقي قبرك
وإن فاق وأدرك.. أطهر وأبرك
اصبر وثابر، وخد وطالب
..................................
الشيخ البعيد.. سره باتع
باسأل صاحبي جنرال القهاوي المتقاعد: إيه رأيك في لجنة المشورة العلمية اللي عملتها الرياسة ؟ّ!، قال لي فرحان أوي بيها، بس جوايا أسئلة كتيرة مغلوشة علي فرحتي !، قلت له: فرحان ليه ؟ وايه الاسئلة اللي موغوشاك ومغلوشة علي فرحتك ؟، قال فرحان لأن ده بيعكس ادراك الرياسة ان طريقنا للمستقبل لازم نشقه بالعلم والمعرفة، واللجنة كلها قامات علمية وكفاءات علي أعلي مستوي، وفيها اتنين من أنبل علماء مصر: د. محمد غنيم ود.مجدي يعقوب، قلت له: ماشي.. ليه بقي الأسئلة والقلق ؟! قال: واحد منهم من اكفأ علماء العالم، ومتصيت أوي أوي، عمل أبحاث في مؤسسة تابعة للجيش الصهيوني، وأخد جايزة كبيرة أوي من اسرائيل ! قلت له: ما هو رد ع الاتهام ده وقال ان العلم مالوش وطن، وقاطعني جنرال القهاوي المتقاعد: بس العلماء لهم أوطان، زي ما الشباب قالوله، وعلي كل حال العالم ده خد من مصر أكتر ما ادي لها، ده برشط علي جامعة كانت شغالة وعال وقال دي بتاعتي وانا أولي بيها، لولاش القضاء المصري رد الحق لاصحابه، وماتعرفش مين اللي خصص له أرض تانية يعمل عليها جامعته !، قلت له: دي حاجة..عندك إيه تاني موغوشك؟، قال: من الحاجات المفرحة في اللجنة ان فيها اتنين علماء مصريين كبار، لهم انجازات ونجاحات كبيرة في ألمانيا ومن خلال هيئة ديزرتيك، اللي شغالة علي توليد الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا، وتصديرها لأوروبا، واللي بدأت بالفعل في تونس والجزاير، قلت له وايه المشكلة ف كده؟، قال: حاجتين، الأولي ان أبحاث الطاقة الشمسية دلوقت في الصين متقدمة أكتر من أوروبا، والتانية عندنا ف مصر من زمان أكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وبيتبعها حوالي 200 مركز بحثي في كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا كمان المجالس القومية المتخصصة اللي بيرأسها العالم الجليل د. ابراهيم بدران، وعندها – برضه – أبحاث علمية ف كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا – كمان – شركات هندسية شغالة في الطاقة الشمسية ونفذت بعض مشاريعها مع القوات المسلحة، وعندنا مشروع د. ابراهيم كامل لتوليد الطاقة الشمسية من بحيرة ناصر، وده مشروع اتقدم لحكومات متتالية آخرها حكومة الببلاوي، وعجب الوزراء المعنيين بالموضوع ده، واترمي في الأدراج برغم انه كان جايب موافقات اسبانية للاستثمار في المشروع، وبصراحة انا خايف نتجاهل كل الأبحاث والدراسات والمشاريع دي، ونبتدي من الصفر تاني، وخصوصا ان واحد من علماء اللجنة المحترمين طلع يكلمنا عن مشروع د. ابراهيم كامل وكأنه اختراع جديد! والغريب يا شاعر ان اللي شافوه كانوا مفهوشين م اللي بيقوله، علي أساس انه عالم مصري اتصيت ف ألمانيا، ما احنا سلو بلدنا ان الشيخ البعيد سره باتع ! قلت له: والخلاصة يا جنرال ؟! قال: نفسي اللجنة دي تنفتح علي كل الدراسات والأبحاث والمشاريع اللي ف بر مصر، واللي بره مصر، ويحلوا لنا مشكلة الطاقة، لأن الطاقة الشمسية هي قاطرة التقدم المصري، وعندنا أعلي نسبة سطوع للشمس في الدنيا، وما عندناش حاجة تنور طريقنا للمستقبل أنضف ولا أحلي من الطاقة الشمسية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.