نهائي أبطال إفريقيا - ضربة مؤلمة.. الأهلي يفقد علي معلول في الدقائق الأولى    نوران جوهر تتوج ببطولة CIB العالمية للإسكواش    تنفيذ 31 قرار غلق وتشميع لمحال وحضانات ومراكز دروس خصوصية مخالفة    نيويورك تايمز: غزو إسرائيل مدينة رفح لن يساعدها فى حربها ضد حماس    صحيفة: نهج واشنطن فى فرض رسوم جمركية مرتفعة على الصين قد يأتى بنتائج عكسية    واشنطن بوست: أوكرانيا تصارع الزمن قبل برد الشتاء لإصلاح شبكة الطاقة المدمرة    محصول الخير.. تموين سوهاج: توريد 82 طن قمح للصوامع والشون    الإسكان: استكمال رصف محور كليوباترا الرابط بين برج العرب الجديدة والساحل الشمالى    22 لاعبا فى قائمة الإسماعيلى استعدادا لمواجهة بيراميدز بالدورى    تفاصيل مسابقات بطولة البحر المتوسط فى الإسماعيلية بمشاركة 13 دولة    مصرع طفل صدمته سيارة أثناء لعبه بالإسكيت فى مدينة العاشر من رمضان    فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. فيديو    وزيرة الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يشهدان انطلاق الأسبوع الثقافي الكوري    أستاذ قانون عن عدم تقدم العرب بدعوى ضد إسرائيل في "العدل الدولية": تكتيك عربى    مكتب نتنياهو: إذا كان جانتس يفضل المصلحة الوطنية يجيب عن الأسئلة الثلاثة    4 أبراج أساتذة فى حل المشاكل العاطفية.. الجدى والحمل الأبرز    وزارة الحج: دخول السعودية بتأشيرة عمرة لا تمكن حاملها من أداء الحج    الأطعمة المصنعة السبب..الإفراط في الملح يقتل 10 آلاف شخص في أوروبا يوميا    صحتك بالدنيا.. لطلاب الإعدادية.. هدى أعصابك وزود تركيزك فى فترة الامتحانات بأطعمة مغذية.. وأخطاء غذائية شائعة تجنبها فى الموجة الحارة.. كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على قلبك؟.. طرق الوقاية    جامعة طنطا تعالج 6616 حالة بالقرى الأكثر احتياجا ضمن "حياة كريمة"    مطالبة برلمانية بكشف سبب نقص ألبان الأطفال    الشهابى: الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية    أدعية مستحبة خلال مناسك الحج.. تعرف عليها    رئيسا روسيا وكازاخستان يؤكدان مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين    تراجع كبير في أسعار السيارات بالسوق المحلية.. يصل ل500 ألف جنيه    قبل مناقشته ب«النواب».. «الأطباء» ترسل اعتراضاتها على تأجير المستشفيات لرئيس المجلس    كبير الأثريين: اكتشاف آثار النهر بجوار الأهرامات حل لغز كيفية نقل أحجارها    تعديل مواعيد مترو الأنفاق.. بسبب مباراة الزمالك ونهضة بركان    مدير «القاهرة للدراسات الاقتصادية»: الدولة تسعى لزيادة تمكين القطاع الخاص    موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024 في مصر.. ومواعيد الإجازات الرسمية يونيو 2024    خسر نصف البطولات.. الترجي يخوض نهائي دوري الأبطال بدون مدرب تونسي لأول مرة    مهاجم الترجي السابق يوضح ل "مصراوي" نقاط قوة وضعف الأهلي    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    وزير الأوقاف يوجه الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بعمارة بيوت الله    مصير تاليسكا من المشاركة ضد الهلال في نهائي كأس الملك    نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي محافظة الجيزة    منها تعديل الزي.. إجراءات وزارة الصحة لتحسين الصورة الذهنية عن التمريض    إطلاق أول صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج قريبًا    من بينهم أجنبى.. التحقيقات مع تشكيل عصابى بحلوان: أوهموا ضحايهم بتغير العملة بثمن أقل    شركات السياحة تنهي استعدادها لانطلاق رحلات الحج    وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يعقدان اجتماعا مع القيادات التعليمية بالمحافظة    كوكا يقود تشكيل ألانيا أمام سامسون سبور في الدوري التركي    تاني تاني.. تغيير جلد ل غادة عبد الرازق وأحمد آدم    مطار ميونخ الألماني: إلغاء 60 رحلة بسبب احتجاجات مجموعة "الجيل الأخير"    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    هام لطلاب الثانوية العامة.. أجهزة إلكترونية ممنوع دخول لجان الامتحان بها    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    ارتفاع حصيلة قتلى حادث إطلاق النار بوسط أفغانستان إلى 6 أشخاص    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
الشيخ البعيد.. سره باتع

تغريدة : العالم القديم يموت، والجديد لم يولد بعد، وفي هذا الجو المضيء المعتم ترتع الوحوش ! »جرامشي»‬
عيد سعيد علي مصر وكل ناسها، وينعاد علينا وعلي أمتنا وعلي الانسانية كلها بخير وسلام، وأنا ف كل عيد افتكر كلام عمنا العبقري أبو الطيب المتنبي:
عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ..بما مضي، أم لأمرٍ فيك تجديدُ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها..وقد بَشِمْنَ وما تفني العناقيدُ
آي والله يا عمنا، سكتنا كتير علي التعالب الصغيرة المفسدة للكروم، اللي ح تطق من التخمة، ولسه طمعانة في العناقيد اللي ما بتخلصش، آه ما هي مصر اللي فضلوا ينهبوها عصور ورا عصور، لسه فيها خير تطمع فيه التعالب اللي حوالينا من كل ناحية، واللي لهم ما بيننا أعوان وخدم.
وانا واثق ان العيد السنة دي ما كانش سعيد أوي، علي أهلنا اللي قلوبهم موجوعة علي ولادهم الشهداء اللي ما حدش جاب لهم حقهم في القصاص العادل، وكمان ما كانش سعيد علي أهلنا اللي ولادهم الثوار الأحرار مرميين في السجون، وبيتعرضوا للإهانات والتعذيب علي ايدين ديول مبارك اللي لسه معششين في مؤسسات الدولة، وما حدش يقول لي هيبة الدولة، الدولة اللي تدوس حقوق وحريات شعبها (وخصوصا الشباب) ح تزول زي ما غارت دولة مبارك ودولة مرسي، والدولة اللي الشعب عايزها لازم تنبني علي العدل، اللي هوه أساس الملك، يعني دولة سيادة القانون ع الكل، والقانون لازم يحمي الحقوق والحريات عشان نحميه كلنا، وتتحقق هيبة الدولة، القوانين العادلة هيه اللي ح تحقق دولة القانون اللي تستحق يبقي لها هيبة.
وأكتر حاجة وجعت قلبي في العيد السنة دي، حالة التعتيم الاعلامي علي إضراب عشرات الشبان عن الطعام، وانا باسأل كل المسئولين: ازاي قدروا يبلعوا اللقمة وكل الشبان دول مضربين عن الطعام ؟ وازاي القاضي الفاضل اتأخر في تحويل أحمد دومة للمستشفي للدرجة اللي عرضت حياته للخطر، وما حدش يقول لي الله يكون في عون الشرطة اللي بتعاني من الإرهاب، احنا كلنا بنقدر تضحيات الشرفاء من أبنائها، وبنترحم علي شهدائها، بس عمرها ما ح تعرف تواجه الإرهاب وتقضي عليه، من غير ما تطهر صفوفها من عقلية العادلي وديوله، حتي اسألوا الشباب الشرفا ف نادي ضباط الشرطة.
وما حدش يقول لي ما تلسنش ع القضاء، انا وكل المصريين بنحترم القضاء، وعارفين ان دولة مصر اللي بنحلم بها مالهاش قومة من غير قضاء عادل ومستقل عن السلطة التنفيذية، واسألوا المستشار الجليل أحمد الزند وشباب القضاه ازاي نرجع للقضاء المصري الشامخ استقلاله.
زياد رحباني ف روسيا
قلبي انقبض أوي لما عرفت ان زياد رحباني قرر يسيب لبنان ويعيش في روسيا، لأني أعرف زياد واعرف انه مايبعدوش عن لبنان إلا الشديد القوي، وزياد واحد من ألمع جواهر تاج العبقرية اللبنانية، واحد من السلالة الرحبانية البديعة المبدعة، ولبنان الحديث اللي عرفناه وحبيناه، من صنع أولاده المبدعين من مفكرين ومثقفين وأدباء وشعراء وفنانين ومناضلين، وعلي رأي شاعر لبناني: من قبل ما كان كوْن، كنّا هوْن.
وانا واثق ان زياد اللي ما سابش لبنان أثناء عواصف الحرب الأهلية، وفضل يناضل بفنه وابداعاته في المسرح والصحافة وإذاعة صوت الشعب اللي شارك في تأسيسها، وعاش طول عمره يحلم بلبنان مستنير وحر وعادل، عمره ما انكسر ولا ح ينكسر، وانا واثق – كمان – انه رايح روسيا وسايب قلبه ف لبنان، حاجة كده نقدر نسميها استراحة المحارب، ح يلقط نفسه شوية، ويراجع حساباته، وأكيد ح يشارك من بعيد في المعركة اللي بيخوضها لبنان.
ولبنان عايش في قلب العواصف من ساعة ما استقل في 22 نوفمبر 1943، واتأسست دولته بحسابات طائفية ومذهبية معقدة، وزادت مشاكله مع اغتصاب الصهيونية لفلسطين، وفضل يعاني من عدوان اسرائيل علي أرضه وشعبه، وفضلت القوي الاستعمارية تحرم جيشه من القدرة علي رد العدوان، لغاية ما حصل الاجتياح الاسرائيلي سنة 1982، وقامت المقاومة الشعبية بكل فصائلها، وقدرت تحرر لبنان سنة 2000، وطردت جيش اسرائيل وأعوانها من اللبنانيين المتصهينين، واللي يجنن ويضحك ويبكّي ان اللبنانيين الصهاينة دول كانوا مسميين نفسهم جيش لبنان الحر !، مش ده يفكرك بالبتاع ده اللي اسمه الجيش السوري الحر، اللي سرق ثورة الشعب السوري وخد سوريا لسكة التقسيم.
ولما أمريكا واللي معاها بدأوا مشروع الشرق الأوسط الجديد، بهدف تقسيم المنطقة وإخضاع شعوبها، ونهب ثرواتها وتأمين اسرائيل، كانت عيناهم علي ضرب الجيوش العربية، وحصار ايران اللي رافعة راية العداء لاسرائيل، وهزيمة فكرة المقاومة، وتدمير أي منظمة تقاوم مشروعهم، وبعد ما خلصوا علي جيش العراق، انداروا علي حزب الله اللبناني عشان يخلصوا عليه، وأعلنت الست كونداليزا رايس في اجتماعها مع بتوع 14 آذار اثناء العدوان الاسرائيلي، ان اللي بيحصل ده مخاض ولادة الشرق الأوسط الجديد، ولما انتصر حزب الله ولبنان علي الصهاينة، حاول الصهاينة العرب بتوع 14 آذار يجردوا المقاومة من سلاحها من خلال طاولة الحوار، وماقدروش وزادت المقاومة قوة وخبرة.
والنهاردة رجع المشروع الاستعماري الصهيوني تحت عنوان جديد: محاربة داعش وأخواتها، الوحوش اللي ربوها وخرجت علي النص، ولبنان بيعاني من فراغ دستوري في موقع الرياسة، وبرلمان ح تنتهي مدته، وداعش وجيش الاسلام السعودي مزروعين في براري عرسال والقلمون (اللي بيسموها الجرود)، ومن كام اسبوع خطفوا كام جندي من الجيش اللبناني وقتلوا بعضهم، والحكومة ف مزنق، وكتلة 14 آذار مكتفة الجيش وبتضغط في اتجاه المفاوضات مع الإرهابيين التكفيريين، بدعوي الخوف علي أرواح جنوده، وأرواح اهل عرسال، وأرواح اللاجئين السوريين اللي مخيماتهم مليانة دواعش، وزعماء الكتلة دي مربوطين بسلبة للمشروع الاستعماري الصهيوني، وليل ونهار يولولوا ان السبب في وصول الإرهاب للبنان هو تدخل حزب الله في الحرب السورية، والهدف واضح، عايزين يجروا حزب الله لمحاربة الدواعش بعنوان طائفي، عشان يخسر ظهيره الشعبي الوطني، ويجردوا المقاومة من سلاحها، وتنساق المنطقة لمشروعات التقسيم والتبعية، بس حزب الله واعي للعبة، وحريص علي وحدة الشعب اللبناني، وعمل كام عملية ناجحة بالتنسيق مع الجيش السوري ومع الجيش اللبناني في مناطق الجرود، وبعت رسالة تحذير قوية بتفجيره لعبوة ناسفة ف دورية اسرائيلية في شبعا، وغالبا ح يطلع نقب اخواننا الصهاينة العرب علي شونة، وبالمناسبة لازم نوجه التحية للرئيس السيسي، اللي عرفنا انه في اجتماعه مع بعض قيادات كتلة 14 آذار نبههم لضرورة التعاون مع حزب الله، ونبههم كمان إن الجيش السوري ركيزة أساسية ف منظومة الأمن القومي العربي، زيه زي جيش مصر الوطني.
ومين عارف يا عم زياد... يمكن المؤشرات دي تعجل بانتخاب رئيس لبناني جديد يجمع اللبنانيين حواليه، ويصون وحدة الشعب اللبناني.
أوراق قديمة
..ودي غنوة مقدمة مسلسل الوقف، اللي كتبت أغنياته في تمانينيات القرن اللي فات، ولحنها الرائع ياسر عبد الرحمن، وغناها علي الحجار
دنيتنا موجة: موجب وسالب
عرجا وعوجا.. مسلوب وسالب
وناس تعالب..غاوية المقالب
تطاوعها تِغلَب..تغالبها غالب
....................................
يا صاحبي حقّك، ماتسيبش حقك
شيء تستحقُّه، ويستحقّك
خد مستحقك...ما حد حقك
وما ضاعش حق ووراه مطالب
.......................................
عقلك في راسك.. تعرف ميراثك
تفهم تراثك..يصعَب مَراسك
وإن درت راسك..سهل افتراسك
ده عداك قصادك لهم مخالب
......................................
يا صاحبي صبرك..في الكسرة جابرك
صبرك لقهرك..بيبقي قبرك
وإن فاق وأدرك.. أطهر وأبرك
اصبر وثابر، وخد وطالب
..................................
الشيخ البعيد.. سره باتع
باسأل صاحبي جنرال القهاوي المتقاعد: إيه رأيك في لجنة المشورة العلمية اللي عملتها الرياسة ؟ّ!، قال لي فرحان أوي بيها، بس جوايا أسئلة كتيرة مغلوشة علي فرحتي !، قلت له: فرحان ليه ؟ وايه الاسئلة اللي موغوشاك ومغلوشة علي فرحتك ؟، قال فرحان لأن ده بيعكس ادراك الرياسة ان طريقنا للمستقبل لازم نشقه بالعلم والمعرفة، واللجنة كلها قامات علمية وكفاءات علي أعلي مستوي، وفيها اتنين من أنبل علماء مصر: د. محمد غنيم ود.مجدي يعقوب، قلت له: ماشي.. ليه بقي الأسئلة والقلق ؟! قال: واحد منهم من اكفأ علماء العالم، ومتصيت أوي أوي، عمل أبحاث في مؤسسة تابعة للجيش الصهيوني، وأخد جايزة كبيرة أوي من اسرائيل ! قلت له: ما هو رد ع الاتهام ده وقال ان العلم مالوش وطن، وقاطعني جنرال القهاوي المتقاعد: بس العلماء لهم أوطان، زي ما الشباب قالوله، وعلي كل حال العالم ده خد من مصر أكتر ما ادي لها، ده برشط علي جامعة كانت شغالة وعال وقال دي بتاعتي وانا أولي بيها، لولاش القضاء المصري رد الحق لاصحابه، وماتعرفش مين اللي خصص له أرض تانية يعمل عليها جامعته !، قلت له: دي حاجة..عندك إيه تاني موغوشك؟، قال: من الحاجات المفرحة في اللجنة ان فيها اتنين علماء مصريين كبار، لهم انجازات ونجاحات كبيرة في ألمانيا ومن خلال هيئة ديزرتيك، اللي شغالة علي توليد الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا، وتصديرها لأوروبا، واللي بدأت بالفعل في تونس والجزاير، قلت له وايه المشكلة ف كده؟، قال: حاجتين، الأولي ان أبحاث الطاقة الشمسية دلوقت في الصين متقدمة أكتر من أوروبا، والتانية عندنا ف مصر من زمان أكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وبيتبعها حوالي 200 مركز بحثي في كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا كمان المجالس القومية المتخصصة اللي بيرأسها العالم الجليل د. ابراهيم بدران، وعندها – برضه – أبحاث علمية ف كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا – كمان – شركات هندسية شغالة في الطاقة الشمسية ونفذت بعض مشاريعها مع القوات المسلحة، وعندنا مشروع د. ابراهيم كامل لتوليد الطاقة الشمسية من بحيرة ناصر، وده مشروع اتقدم لحكومات متتالية آخرها حكومة الببلاوي، وعجب الوزراء المعنيين بالموضوع ده، واترمي في الأدراج برغم انه كان جايب موافقات اسبانية للاستثمار في المشروع، وبصراحة انا خايف نتجاهل كل الأبحاث والدراسات والمشاريع دي، ونبتدي من الصفر تاني، وخصوصا ان واحد من علماء اللجنة المحترمين طلع يكلمنا عن مشروع د. ابراهيم كامل وكأنه اختراع جديد! والغريب يا شاعر ان اللي شافوه كانوا مفهوشين م اللي بيقوله، علي أساس انه عالم مصري اتصيت ف ألمانيا، ما احنا سلو بلدنا ان الشيخ البعيد سره باتع ! قلت له: والخلاصة يا جنرال ؟! قال: نفسي اللجنة دي تنفتح علي كل الدراسات والأبحاث والمشاريع اللي ف بر مصر، واللي بره مصر، ويحلوا لنا مشكلة الطاقة، لأن الطاقة الشمسية هي قاطرة التقدم المصري، وعندنا أعلي نسبة سطوع للشمس في الدنيا، وما عندناش حاجة تنور طريقنا للمستقبل أنضف ولا أحلي من الطاقة الشمسية .
تغريدة : العالم القديم يموت، والجديد لم يولد بعد، وفي هذا الجو المضيء المعتم ترتع الوحوش ! »جرامشي»‬
عيد سعيد علي مصر وكل ناسها، وينعاد علينا وعلي أمتنا وعلي الانسانية كلها بخير وسلام، وأنا ف كل عيد افتكر كلام عمنا العبقري أبو الطيب المتنبي:
عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ..بما مضي، أم لأمرٍ فيك تجديدُ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها..وقد بَشِمْنَ وما تفني العناقيدُ
آي والله يا عمنا، سكتنا كتير علي التعالب الصغيرة المفسدة للكروم، اللي ح تطق من التخمة، ولسه طمعانة في العناقيد اللي ما بتخلصش، آه ما هي مصر اللي فضلوا ينهبوها عصور ورا عصور، لسه فيها خير تطمع فيه التعالب اللي حوالينا من كل ناحية، واللي لهم ما بيننا أعوان وخدم.
وانا واثق ان العيد السنة دي ما كانش سعيد أوي، علي أهلنا اللي قلوبهم موجوعة علي ولادهم الشهداء اللي ما حدش جاب لهم حقهم في القصاص العادل، وكمان ما كانش سعيد علي أهلنا اللي ولادهم الثوار الأحرار مرميين في السجون، وبيتعرضوا للإهانات والتعذيب علي ايدين ديول مبارك اللي لسه معششين في مؤسسات الدولة، وما حدش يقول لي هيبة الدولة، الدولة اللي تدوس حقوق وحريات شعبها (وخصوصا الشباب) ح تزول زي ما غارت دولة مبارك ودولة مرسي، والدولة اللي الشعب عايزها لازم تنبني علي العدل، اللي هوه أساس الملك، يعني دولة سيادة القانون ع الكل، والقانون لازم يحمي الحقوق والحريات عشان نحميه كلنا، وتتحقق هيبة الدولة، القوانين العادلة هيه اللي ح تحقق دولة القانون اللي تستحق يبقي لها هيبة.
وأكتر حاجة وجعت قلبي في العيد السنة دي، حالة التعتيم الاعلامي علي إضراب عشرات الشبان عن الطعام، وانا باسأل كل المسئولين: ازاي قدروا يبلعوا اللقمة وكل الشبان دول مضربين عن الطعام ؟ وازاي القاضي الفاضل اتأخر في تحويل أحمد دومة للمستشفي للدرجة اللي عرضت حياته للخطر، وما حدش يقول لي الله يكون في عون الشرطة اللي بتعاني من الإرهاب، احنا كلنا بنقدر تضحيات الشرفاء من أبنائها، وبنترحم علي شهدائها، بس عمرها ما ح تعرف تواجه الإرهاب وتقضي عليه، من غير ما تطهر صفوفها من عقلية العادلي وديوله، حتي اسألوا الشباب الشرفا ف نادي ضباط الشرطة.
وما حدش يقول لي ما تلسنش ع القضاء، انا وكل المصريين بنحترم القضاء، وعارفين ان دولة مصر اللي بنحلم بها مالهاش قومة من غير قضاء عادل ومستقل عن السلطة التنفيذية، واسألوا المستشار الجليل أحمد الزند وشباب القضاه ازاي نرجع للقضاء المصري الشامخ استقلاله.
زياد رحباني ف روسيا
قلبي انقبض أوي لما عرفت ان زياد رحباني قرر يسيب لبنان ويعيش في روسيا، لأني أعرف زياد واعرف انه مايبعدوش عن لبنان إلا الشديد القوي، وزياد واحد من ألمع جواهر تاج العبقرية اللبنانية، واحد من السلالة الرحبانية البديعة المبدعة، ولبنان الحديث اللي عرفناه وحبيناه، من صنع أولاده المبدعين من مفكرين ومثقفين وأدباء وشعراء وفنانين ومناضلين، وعلي رأي شاعر لبناني: من قبل ما كان كوْن، كنّا هوْن.
وانا واثق ان زياد اللي ما سابش لبنان أثناء عواصف الحرب الأهلية، وفضل يناضل بفنه وابداعاته في المسرح والصحافة وإذاعة صوت الشعب اللي شارك في تأسيسها، وعاش طول عمره يحلم بلبنان مستنير وحر وعادل، عمره ما انكسر ولا ح ينكسر، وانا واثق – كمان – انه رايح روسيا وسايب قلبه ف لبنان، حاجة كده نقدر نسميها استراحة المحارب، ح يلقط نفسه شوية، ويراجع حساباته، وأكيد ح يشارك من بعيد في المعركة اللي بيخوضها لبنان.
ولبنان عايش في قلب العواصف من ساعة ما استقل في 22 نوفمبر 1943، واتأسست دولته بحسابات طائفية ومذهبية معقدة، وزادت مشاكله مع اغتصاب الصهيونية لفلسطين، وفضل يعاني من عدوان اسرائيل علي أرضه وشعبه، وفضلت القوي الاستعمارية تحرم جيشه من القدرة علي رد العدوان، لغاية ما حصل الاجتياح الاسرائيلي سنة 1982، وقامت المقاومة الشعبية بكل فصائلها، وقدرت تحرر لبنان سنة 2000، وطردت جيش اسرائيل وأعوانها من اللبنانيين المتصهينين، واللي يجنن ويضحك ويبكّي ان اللبنانيين الصهاينة دول كانوا مسميين نفسهم جيش لبنان الحر !، مش ده يفكرك بالبتاع ده اللي اسمه الجيش السوري الحر، اللي سرق ثورة الشعب السوري وخد سوريا لسكة التقسيم.
ولما أمريكا واللي معاها بدأوا مشروع الشرق الأوسط الجديد، بهدف تقسيم المنطقة وإخضاع شعوبها، ونهب ثرواتها وتأمين اسرائيل، كانت عيناهم علي ضرب الجيوش العربية، وحصار ايران اللي رافعة راية العداء لاسرائيل، وهزيمة فكرة المقاومة، وتدمير أي منظمة تقاوم مشروعهم، وبعد ما خلصوا علي جيش العراق، انداروا علي حزب الله اللبناني عشان يخلصوا عليه، وأعلنت الست كونداليزا رايس في اجتماعها مع بتوع 14 آذار اثناء العدوان الاسرائيلي، ان اللي بيحصل ده مخاض ولادة الشرق الأوسط الجديد، ولما انتصر حزب الله ولبنان علي الصهاينة، حاول الصهاينة العرب بتوع 14 آذار يجردوا المقاومة من سلاحها من خلال طاولة الحوار، وماقدروش وزادت المقاومة قوة وخبرة.
والنهاردة رجع المشروع الاستعماري الصهيوني تحت عنوان جديد: محاربة داعش وأخواتها، الوحوش اللي ربوها وخرجت علي النص، ولبنان بيعاني من فراغ دستوري في موقع الرياسة، وبرلمان ح تنتهي مدته، وداعش وجيش الاسلام السعودي مزروعين في براري عرسال والقلمون (اللي بيسموها الجرود)، ومن كام اسبوع خطفوا كام جندي من الجيش اللبناني وقتلوا بعضهم، والحكومة ف مزنق، وكتلة 14 آذار مكتفة الجيش وبتضغط في اتجاه المفاوضات مع الإرهابيين التكفيريين، بدعوي الخوف علي أرواح جنوده، وأرواح اهل عرسال، وأرواح اللاجئين السوريين اللي مخيماتهم مليانة دواعش، وزعماء الكتلة دي مربوطين بسلبة للمشروع الاستعماري الصهيوني، وليل ونهار يولولوا ان السبب في وصول الإرهاب للبنان هو تدخل حزب الله في الحرب السورية، والهدف واضح، عايزين يجروا حزب الله لمحاربة الدواعش بعنوان طائفي، عشان يخسر ظهيره الشعبي الوطني، ويجردوا المقاومة من سلاحها، وتنساق المنطقة لمشروعات التقسيم والتبعية، بس حزب الله واعي للعبة، وحريص علي وحدة الشعب اللبناني، وعمل كام عملية ناجحة بالتنسيق مع الجيش السوري ومع الجيش اللبناني في مناطق الجرود، وبعت رسالة تحذير قوية بتفجيره لعبوة ناسفة ف دورية اسرائيلية في شبعا، وغالبا ح يطلع نقب اخواننا الصهاينة العرب علي شونة، وبالمناسبة لازم نوجه التحية للرئيس السيسي، اللي عرفنا انه في اجتماعه مع بعض قيادات كتلة 14 آذار نبههم لضرورة التعاون مع حزب الله، ونبههم كمان إن الجيش السوري ركيزة أساسية ف منظومة الأمن القومي العربي، زيه زي جيش مصر الوطني.
ومين عارف يا عم زياد... يمكن المؤشرات دي تعجل بانتخاب رئيس لبناني جديد يجمع اللبنانيين حواليه، ويصون وحدة الشعب اللبناني.
أوراق قديمة
..ودي غنوة مقدمة مسلسل الوقف، اللي كتبت أغنياته في تمانينيات القرن اللي فات، ولحنها الرائع ياسر عبد الرحمن، وغناها علي الحجار
دنيتنا موجة: موجب وسالب
عرجا وعوجا.. مسلوب وسالب
وناس تعالب..غاوية المقالب
تطاوعها تِغلَب..تغالبها غالب
....................................
يا صاحبي حقّك، ماتسيبش حقك
شيء تستحقُّه، ويستحقّك
خد مستحقك...ما حد حقك
وما ضاعش حق ووراه مطالب
.......................................
عقلك في راسك.. تعرف ميراثك
تفهم تراثك..يصعَب مَراسك
وإن درت راسك..سهل افتراسك
ده عداك قصادك لهم مخالب
......................................
يا صاحبي صبرك..في الكسرة جابرك
صبرك لقهرك..بيبقي قبرك
وإن فاق وأدرك.. أطهر وأبرك
اصبر وثابر، وخد وطالب
..................................
الشيخ البعيد.. سره باتع
باسأل صاحبي جنرال القهاوي المتقاعد: إيه رأيك في لجنة المشورة العلمية اللي عملتها الرياسة ؟ّ!، قال لي فرحان أوي بيها، بس جوايا أسئلة كتيرة مغلوشة علي فرحتي !، قلت له: فرحان ليه ؟ وايه الاسئلة اللي موغوشاك ومغلوشة علي فرحتك ؟، قال فرحان لأن ده بيعكس ادراك الرياسة ان طريقنا للمستقبل لازم نشقه بالعلم والمعرفة، واللجنة كلها قامات علمية وكفاءات علي أعلي مستوي، وفيها اتنين من أنبل علماء مصر: د. محمد غنيم ود.مجدي يعقوب، قلت له: ماشي.. ليه بقي الأسئلة والقلق ؟! قال: واحد منهم من اكفأ علماء العالم، ومتصيت أوي أوي، عمل أبحاث في مؤسسة تابعة للجيش الصهيوني، وأخد جايزة كبيرة أوي من اسرائيل ! قلت له: ما هو رد ع الاتهام ده وقال ان العلم مالوش وطن، وقاطعني جنرال القهاوي المتقاعد: بس العلماء لهم أوطان، زي ما الشباب قالوله، وعلي كل حال العالم ده خد من مصر أكتر ما ادي لها، ده برشط علي جامعة كانت شغالة وعال وقال دي بتاعتي وانا أولي بيها، لولاش القضاء المصري رد الحق لاصحابه، وماتعرفش مين اللي خصص له أرض تانية يعمل عليها جامعته !، قلت له: دي حاجة..عندك إيه تاني موغوشك؟، قال: من الحاجات المفرحة في اللجنة ان فيها اتنين علماء مصريين كبار، لهم انجازات ونجاحات كبيرة في ألمانيا ومن خلال هيئة ديزرتيك، اللي شغالة علي توليد الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا، وتصديرها لأوروبا، واللي بدأت بالفعل في تونس والجزاير، قلت له وايه المشكلة ف كده؟، قال: حاجتين، الأولي ان أبحاث الطاقة الشمسية دلوقت في الصين متقدمة أكتر من أوروبا، والتانية عندنا ف مصر من زمان أكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وبيتبعها حوالي 200 مركز بحثي في كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا كمان المجالس القومية المتخصصة اللي بيرأسها العالم الجليل د. ابراهيم بدران، وعندها – برضه – أبحاث علمية ف كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا – كمان – شركات هندسية شغالة في الطاقة الشمسية ونفذت بعض مشاريعها مع القوات المسلحة، وعندنا مشروع د. ابراهيم كامل لتوليد الطاقة الشمسية من بحيرة ناصر، وده مشروع اتقدم لحكومات متتالية آخرها حكومة الببلاوي، وعجب الوزراء المعنيين بالموضوع ده، واترمي في الأدراج برغم انه كان جايب موافقات اسبانية للاستثمار في المشروع، وبصراحة انا خايف نتجاهل كل الأبحاث والدراسات والمشاريع دي، ونبتدي من الصفر تاني، وخصوصا ان واحد من علماء اللجنة المحترمين طلع يكلمنا عن مشروع د. ابراهيم كامل وكأنه اختراع جديد! والغريب يا شاعر ان اللي شافوه كانوا مفهوشين م اللي بيقوله، علي أساس انه عالم مصري اتصيت ف ألمانيا، ما احنا سلو بلدنا ان الشيخ البعيد سره باتع ! قلت له: والخلاصة يا جنرال ؟! قال: نفسي اللجنة دي تنفتح علي كل الدراسات والأبحاث والمشاريع اللي ف بر مصر، واللي بره مصر، ويحلوا لنا مشكلة الطاقة، لأن الطاقة الشمسية هي قاطرة التقدم المصري، وعندنا أعلي نسبة سطوع للشمس في الدنيا، وما عندناش حاجة تنور طريقنا للمستقبل أنضف ولا أحلي من الطاقة الشمسية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.