اكد جيريش جوهار-نائب الرئيس للموارد البشرية في شركة إريكسون بالشرق الأوسط- انه في ظل التعقيد المتزايد لبيئات الأعمال، وطبيعتها دائمة التغيّر، وتنوّع نماذج الأعمال والتكنولوجيا، هنالك حاجة أكبر لقيادات مبدعة وناضجة في نفس الوقت. بالمقابل، نشهد مساهمة لعدد متنامي من القادة الشباب في رسم ملامح القطاعات بفضل فهمهم الفطري لعالمنا المعاصر،فتراهم مستعدين لتحدي القوالب النمطية التقليدية،وتسخير خبراتهم وتجاربهم الغنية والمتنوعة، ونماذجهم الأكثر شمولية في العمل، وانفتاحهم وقدرتهم على مواكبة تغيرات العالم الجديد على نحو أكثر سهولة، وذلك لضمان استدامة قيادتهم على المستويين الشخصي والتنظيمي. ويكفي التمعن في أبرز الأسماء في قطاع المعلومات والاتصالات المعاصر للتأكيد على مدى النجاح الذي يمكن للقادة الشباب الوصول إليه في العالم الرقمي، وفي مقدمتهم شخصيات متميزة مثل مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، وماريسا ماير، الرئيسة والمديرة التنفيذية في شركة ياهو، وجاك دورسي، المؤسس والمبتكر المشارك في تويتر، وبين راتاري، المؤسس والمدير التنفيذي لموقع (change.com)، والكثير غيرهم ممن لا يقتصر تميزهم على ريادتهم لمبادرات ابتكار التقنيات التي ترسم ملامع عالمنا المعاصر فحسب، إذ يشتركون جميعاً في أمر واحدهام، ألا وهو أنهم جميعاً تحت سن الأربعين من العمر، ناهيك عن أنهم يعدون جميعاً نماذج تحتذى.وهذا هو تحديداً ما يتوجب على الشركات غرسه في نفوس موظفيهاالشباب، إذا كانت ترغب بترسيخ دعائم أجيال مستدامة من القادة. ولدينا في إريكسون قاعدة موظفين شابة نسبياً، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث لا تتجاوز أعمار 47٪من موظفينا 34 عاماً، في حين يتولى موظفون تحت سن الأربعين من العمر أكثر من نصف المناصب الإدارية في شركة إريكسون بالشرق الأوسط، ويعمل 40٪ من إجمالي القوة العاملة في شركتنا بالمنطقة منذأكثر من ست سنوات. و نتبنى في إريكسون مجموعة من المبادرات والبرامج الخاصة على مستوى الشركة بهدف دعم وتنمية القادة الشباب وتزويدهم بما يحتاجون لتطوير كفاءاتهم وخبراتهم.ومن الأمثلة على هذه المبادرات نذكر المجلس الاستشاري للشباب، الذي يهدف إلى تطوير قادة المستقبل. ويوفر هذا البرنامج لمواهبنا الشابة الواعدة فرصة مشاركة رؤاها وأفكارها مع فرق القيادة العالمية والإقليمية. كما يُطلب من أعضاء المجلس استنباط أفكار جريئة، وتقديم وجهات نظر مبتكرة، ومساءلة القوالب النمطية الراهنة. وتعتبرالاستشارات جزءاً متكاملاً من البرامج، حيث يحصل كل عضو على دعم مستشار خاص من فريق القيادة العالمي في إريكسون. ونذكر من أعضاء المجلس الاستشاري للشباب لموسم 2014-2015عمروالعينين، وهو مدير المبيعات وتطوير الأعمال في وحدة خدمات شركة زين التابعة لشركة إريكسون الشرق الأوسط، ويبلغ من العمر 34 عاماً، وقد شارك كعضو إقليمي في المجلس العام الماضي. ويقول عمرو: "لا تقدر توجيهات الاستشاريين بثمن، فهم قادرون على تقديم إرشادات تلهم الموظفين على تحديد أهدافهم المهنية والبدء باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيقها. فضلاً عن ذلك، يعد فإن الإرشاد طريقة متميزة لتبادل الخبرات". وقد أعرب عمروعن استعداده وسعادته بتقديم الاستشارات لزملائه في المستقبل، حيث يرى أن ذلك يفي بمعايير استدامة القيادات التي يركز عليها البرنامج. وتتمثل إحدى المزايا الهامة الأخرى لمجلس إريكسون الاستشاري للشباب فيتنوّع أفراد الفريق، حيث يضم رجال وسيدات من دول وخلفيات وجنسيات عديدة،الأمر الذي يسمح للفريق بأن يقدموجهاتنظر عالمية بكل معنى الكلمة تعد هامة لإريكسون. ولا شك أن الحصول على منظور عالمي للأمور عامل ضروري للشركات الطامحة للنمو، حيث ساهمت تقنيات الاتصال الموثوقة وسهولة السفر وانخفاض تكاليفه في جعل العالم قرية صغيرة بالفعل، ولا مفر من تعامل بعض إدارات الشركات مع جهات خارجية، سواء كانت موردين أو عملاء أو سواهم. ويضمن الحصول على فريق شاب ذي خلفيات جغرافياً متنوعة بدعم جهود الشركة لتوسيع حضورها في الأسواق العالمية قدر الإمكان. ومن المبادرات الأخرى التي نتبناها في إريكسون برنامج لتحديد المواهب الواعدة بشكل مبكر كجزء من عملية إدارة الكفاءات لدينا، حيث نعمل على تحديد الأفراد الذين لا تتجاوز أعمارهن الثلاثين عاماً ويتمتعون بمواهب واعدة، ليكونوا جزء من القيادة التنفيذية للشركة على المديين المتوسط والطويل. ويخضع المشاركون في هذ البرنامج العالمي لاختبارات وأنشطة تطوير، كما يطلعون على في مختلف أبعادعمليات شركتنا ضمن إطار برامج التدريب المؤسسية، والتي تتضمن أيضاً الإرشاد. اكد جيريش جوهار-نائب الرئيس للموارد البشرية في شركة إريكسون بالشرق الأوسط- انه في ظل التعقيد المتزايد لبيئات الأعمال، وطبيعتها دائمة التغيّر، وتنوّع نماذج الأعمال والتكنولوجيا، هنالك حاجة أكبر لقيادات مبدعة وناضجة في نفس الوقت. بالمقابل، نشهد مساهمة لعدد متنامي من القادة الشباب في رسم ملامح القطاعات بفضل فهمهم الفطري لعالمنا المعاصر،فتراهم مستعدين لتحدي القوالب النمطية التقليدية،وتسخير خبراتهم وتجاربهم الغنية والمتنوعة، ونماذجهم الأكثر شمولية في العمل، وانفتاحهم وقدرتهم على مواكبة تغيرات العالم الجديد على نحو أكثر سهولة، وذلك لضمان استدامة قيادتهم على المستويين الشخصي والتنظيمي. ويكفي التمعن في أبرز الأسماء في قطاع المعلومات والاتصالات المعاصر للتأكيد على مدى النجاح الذي يمكن للقادة الشباب الوصول إليه في العالم الرقمي، وفي مقدمتهم شخصيات متميزة مثل مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، وماريسا ماير، الرئيسة والمديرة التنفيذية في شركة ياهو، وجاك دورسي، المؤسس والمبتكر المشارك في تويتر، وبين راتاري، المؤسس والمدير التنفيذي لموقع (change.com)، والكثير غيرهم ممن لا يقتصر تميزهم على ريادتهم لمبادرات ابتكار التقنيات التي ترسم ملامع عالمنا المعاصر فحسب، إذ يشتركون جميعاً في أمر واحدهام، ألا وهو أنهم جميعاً تحت سن الأربعين من العمر، ناهيك عن أنهم يعدون جميعاً نماذج تحتذى.وهذا هو تحديداً ما يتوجب على الشركات غرسه في نفوس موظفيهاالشباب، إذا كانت ترغب بترسيخ دعائم أجيال مستدامة من القادة. ولدينا في إريكسون قاعدة موظفين شابة نسبياً، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث لا تتجاوز أعمار 47٪من موظفينا 34 عاماً، في حين يتولى موظفون تحت سن الأربعين من العمر أكثر من نصف المناصب الإدارية في شركة إريكسون بالشرق الأوسط، ويعمل 40٪ من إجمالي القوة العاملة في شركتنا بالمنطقة منذأكثر من ست سنوات. و نتبنى في إريكسون مجموعة من المبادرات والبرامج الخاصة على مستوى الشركة بهدف دعم وتنمية القادة الشباب وتزويدهم بما يحتاجون لتطوير كفاءاتهم وخبراتهم.ومن الأمثلة على هذه المبادرات نذكر المجلس الاستشاري للشباب، الذي يهدف إلى تطوير قادة المستقبل. ويوفر هذا البرنامج لمواهبنا الشابة الواعدة فرصة مشاركة رؤاها وأفكارها مع فرق القيادة العالمية والإقليمية. كما يُطلب من أعضاء المجلس استنباط أفكار جريئة، وتقديم وجهات نظر مبتكرة، ومساءلة القوالب النمطية الراهنة. وتعتبرالاستشارات جزءاً متكاملاً من البرامج، حيث يحصل كل عضو على دعم مستشار خاص من فريق القيادة العالمي في إريكسون. ونذكر من أعضاء المجلس الاستشاري للشباب لموسم 2014-2015عمروالعينين، وهو مدير المبيعات وتطوير الأعمال في وحدة خدمات شركة زين التابعة لشركة إريكسون الشرق الأوسط، ويبلغ من العمر 34 عاماً، وقد شارك كعضو إقليمي في المجلس العام الماضي. ويقول عمرو: "لا تقدر توجيهات الاستشاريين بثمن، فهم قادرون على تقديم إرشادات تلهم الموظفين على تحديد أهدافهم المهنية والبدء باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيقها. فضلاً عن ذلك، يعد فإن الإرشاد طريقة متميزة لتبادل الخبرات". وقد أعرب عمروعن استعداده وسعادته بتقديم الاستشارات لزملائه في المستقبل، حيث يرى أن ذلك يفي بمعايير استدامة القيادات التي يركز عليها البرنامج. وتتمثل إحدى المزايا الهامة الأخرى لمجلس إريكسون الاستشاري للشباب فيتنوّع أفراد الفريق، حيث يضم رجال وسيدات من دول وخلفيات وجنسيات عديدة،الأمر الذي يسمح للفريق بأن يقدموجهاتنظر عالمية بكل معنى الكلمة تعد هامة لإريكسون. ولا شك أن الحصول على منظور عالمي للأمور عامل ضروري للشركات الطامحة للنمو، حيث ساهمت تقنيات الاتصال الموثوقة وسهولة السفر وانخفاض تكاليفه في جعل العالم قرية صغيرة بالفعل، ولا مفر من تعامل بعض إدارات الشركات مع جهات خارجية، سواء كانت موردين أو عملاء أو سواهم. ويضمن الحصول على فريق شاب ذي خلفيات جغرافياً متنوعة بدعم جهود الشركة لتوسيع حضورها في الأسواق العالمية قدر الإمكان. ومن المبادرات الأخرى التي نتبناها في إريكسون برنامج لتحديد المواهب الواعدة بشكل مبكر كجزء من عملية إدارة الكفاءات لدينا، حيث نعمل على تحديد الأفراد الذين لا تتجاوز أعمارهن الثلاثين عاماً ويتمتعون بمواهب واعدة، ليكونوا جزء من القيادة التنفيذية للشركة على المديين المتوسط والطويل. ويخضع المشاركون في هذ البرنامج العالمي لاختبارات وأنشطة تطوير، كما يطلعون على في مختلف أبعادعمليات شركتنا ضمن إطار برامج التدريب المؤسسية، والتي تتضمن أيضاً الإرشاد.