حذر المركز المصرى للحق فى الدواء من تداول مستحضر مقلد لعقار سوفالدى لعلاج فيروس سى وهو عقار "سوتوفاج" الهندى حيث انه لم يتم حتي الان تسجيله بوزاره الصحة حيث انه من المحتمل ان يكون هذا العقار مزيفا وتم تصنيعه فى مصانع مجهولة استغلالا لوجود ملايين المرضى الذين ينتظرون أى دواء بفارغ الصبر وأضاف المركز أن هذا المستحضر ظهر منذ حوالى أسبوعين فى مصر وبمقابل يتراوح من 800 إلى 900 دولار للعبوة الواحدة ما يعادل »6570 جنيهًا مصريًا وظهر على تاريخ الإنتاج شهر أغسطس 2014 مطالبا وزارة الصحة باتخاذ اللازم تجاه الأماكن التى تبيع ذلك الدواء. وناشد المركز وزاره الصحه بتكثيف الحملات التفتيشيه علي الصيدليات لضبط اي عقارات مهربه وغير مسجله بوزاره الصحه. من جانبة أكد الدكتور وحيد دوس عميد معهد القومي للكبد أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لم ترصد حتى الآن وجود تلك عبوات مشيراً إلى أن وجود عبوات مهربة أو مغشوشة من العقار هو أمر متوقع وسبق أن حدث مع عقار الإنترفيرون عند بداية طرحه للمرضى منذ سنوات كما دعا المرضى لعدم الحصول على العقار المهرب لعدم خضوعه للاختبارات التى تؤكد سلامته وفاعليته العلاجية كذلك لزيادة احتمالية أن تكون تلك العبوات تحمل أقراصا مغشوشة وليس لها أية فاعلية دوائية. وطالب المرضى بعدم شراء العبوات المهربة لأن أى مريض يحتاج للعلاج بعقار سوفالدى سيحصل عليه عن طريق وزارة الصحة مؤكدا انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمه تجاه من يقوم ببيع العبوات المهربة والمغشوشة من السوفالدى مشيرا إلي ان ذلك من اختصاص إدارتى العلاج الحر وشئون الصيدلة بوزارة الصحة وفى حالة رصد "الفيروسات الكبدية" لتلك الجهات ستقوم بإبلاغ الإدارات المختصة لاتخاذ اللازم وتحويل من يثبت بيعه لهذه العبوات إلى النيابة العامة. حذر المركز المصرى للحق فى الدواء من تداول مستحضر مقلد لعقار سوفالدى لعلاج فيروس سى وهو عقار "سوتوفاج" الهندى حيث انه لم يتم حتي الان تسجيله بوزاره الصحة حيث انه من المحتمل ان يكون هذا العقار مزيفا وتم تصنيعه فى مصانع مجهولة استغلالا لوجود ملايين المرضى الذين ينتظرون أى دواء بفارغ الصبر وأضاف المركز أن هذا المستحضر ظهر منذ حوالى أسبوعين فى مصر وبمقابل يتراوح من 800 إلى 900 دولار للعبوة الواحدة ما يعادل »6570 جنيهًا مصريًا وظهر على تاريخ الإنتاج شهر أغسطس 2014 مطالبا وزارة الصحة باتخاذ اللازم تجاه الأماكن التى تبيع ذلك الدواء. وناشد المركز وزاره الصحه بتكثيف الحملات التفتيشيه علي الصيدليات لضبط اي عقارات مهربه وغير مسجله بوزاره الصحه. من جانبة أكد الدكتور وحيد دوس عميد معهد القومي للكبد أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية لم ترصد حتى الآن وجود تلك عبوات مشيراً إلى أن وجود عبوات مهربة أو مغشوشة من العقار هو أمر متوقع وسبق أن حدث مع عقار الإنترفيرون عند بداية طرحه للمرضى منذ سنوات كما دعا المرضى لعدم الحصول على العقار المهرب لعدم خضوعه للاختبارات التى تؤكد سلامته وفاعليته العلاجية كذلك لزيادة احتمالية أن تكون تلك العبوات تحمل أقراصا مغشوشة وليس لها أية فاعلية دوائية. وطالب المرضى بعدم شراء العبوات المهربة لأن أى مريض يحتاج للعلاج بعقار سوفالدى سيحصل عليه عن طريق وزارة الصحة مؤكدا انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمه تجاه من يقوم ببيع العبوات المهربة والمغشوشة من السوفالدى مشيرا إلي ان ذلك من اختصاص إدارتى العلاج الحر وشئون الصيدلة بوزارة الصحة وفى حالة رصد "الفيروسات الكبدية" لتلك الجهات ستقوم بإبلاغ الإدارات المختصة لاتخاذ اللازم وتحويل من يثبت بيعه لهذه العبوات إلى النيابة العامة.