هي الاحتفالية الأولي »للكوميكس» في مصر(22-27 سبتمبر)..ورش تدريب، ومحاضرات، ومعارض، وندوات ولقاءات مفتوحة مع الفنانين، الي جانب تكريم أحد أهم فناني »الكوميكس» في مصر والعالم العربي(فواز) و(معلوف).. احتفالية دولية شارك فيها معهد (جوته) والمركز الثقافي الفرنسي، وعدد من الجمعيات الأهلية المصرية، تأكيدا لحضور »الكوميكس» فن القصص المصورة، أو ما يطلق عليه (الفن التاسع)، والذي تزايد تأثيره بعد الثورة، كأداة من أدوات التعبير، وشكل من أشكال الاحتجاج. نسمع كلمة »كوميكس» فنتصوره فنا وافدا وجديدا، لم نعرفه من قبل، أو علي الأكثر نعرفه منذ 2009 مع رواية (مترو) »لمجدي الشافعي» الذي اعتبرالأب الروحي »للكوميكس» في مصر.. ورغم أهمية تجربة (مترو) لكنها ليست بداية التاريخ..تاريخ القصة المصورة أقدم كثيرا، ربما منذ الفراعنة.. وقد لا يعرف الكثيرون أن »رفاعة الطهطاوي» أول من اهتم بتقديم قصص مصورة للأطفال، في مجلة (روضة الأطفال) التي رأس تحريرها 1870، ظهرت بعده مجموعة من المجلات التعليمية المصورة للأطفال (المدرسة) التي أسسها مصطفي كامل1893 و(التلميذ) ثم ظهرت مجلات مصورة تجارية، أيضا للأطفال (الأولاد)،(النونو)، (الأطفال) و(بابا صادق)..وتعتبر دار المعارف واحدة من أهم دور النشر التي اعتنت كثيرا بفن »الكوميكس».. بيكار كان أحد الداعمين لهذا الفن من خلال مجلة (سندباد) حجازي أيضا من خلال مجلة (تنابلة السلطان) كما كان لدار الفتي العربي، وأعمال »محيي اللباد» و»بهجت عثمان» دورهما المؤثر في إنتاج ثقافة بصرية مختلفة..هذا بعض تاريخ الكوميكس، قبل رواية (مترو)التي بالتأكيد أحدثت تيارا جديدا لفن »الكوميكس» تبعتها مجلات (التوك توك) و(الثورجية)و(الدوشمة)و(البوسطجية)حيث الاقتراب أكثر من الحياة اليومية، وتجاوز خطاب الطفل، الي مخاطبة فئات عمرية مختلفة، بطاقة أعلي من السخرية والاحتجاج، وبحرية أكبر. هي الاحتفالية الأولي »للكوميكس» في مصر(22-27 سبتمبر)..ورش تدريب، ومحاضرات، ومعارض، وندوات ولقاءات مفتوحة مع الفنانين، الي جانب تكريم أحد أهم فناني »الكوميكس» في مصر والعالم العربي(فواز) و(معلوف).. احتفالية دولية شارك فيها معهد (جوته) والمركز الثقافي الفرنسي، وعدد من الجمعيات الأهلية المصرية، تأكيدا لحضور »الكوميكس» فن القصص المصورة، أو ما يطلق عليه (الفن التاسع)، والذي تزايد تأثيره بعد الثورة، كأداة من أدوات التعبير، وشكل من أشكال الاحتجاج. نسمع كلمة »كوميكس» فنتصوره فنا وافدا وجديدا، لم نعرفه من قبل، أو علي الأكثر نعرفه منذ 2009 مع رواية (مترو) »لمجدي الشافعي» الذي اعتبرالأب الروحي »للكوميكس» في مصر.. ورغم أهمية تجربة (مترو) لكنها ليست بداية التاريخ..تاريخ القصة المصورة أقدم كثيرا، ربما منذ الفراعنة.. وقد لا يعرف الكثيرون أن »رفاعة الطهطاوي» أول من اهتم بتقديم قصص مصورة للأطفال، في مجلة (روضة الأطفال) التي رأس تحريرها 1870، ظهرت بعده مجموعة من المجلات التعليمية المصورة للأطفال (المدرسة) التي أسسها مصطفي كامل1893 و(التلميذ) ثم ظهرت مجلات مصورة تجارية، أيضا للأطفال (الأولاد)،(النونو)، (الأطفال) و(بابا صادق)..وتعتبر دار المعارف واحدة من أهم دور النشر التي اعتنت كثيرا بفن »الكوميكس».. بيكار كان أحد الداعمين لهذا الفن من خلال مجلة (سندباد) حجازي أيضا من خلال مجلة (تنابلة السلطان) كما كان لدار الفتي العربي، وأعمال »محيي اللباد» و»بهجت عثمان» دورهما المؤثر في إنتاج ثقافة بصرية مختلفة..هذا بعض تاريخ الكوميكس، قبل رواية (مترو)التي بالتأكيد أحدثت تيارا جديدا لفن »الكوميكس» تبعتها مجلات (التوك توك) و(الثورجية)و(الدوشمة)و(البوسطجية)حيث الاقتراب أكثر من الحياة اليومية، وتجاوز خطاب الطفل، الي مخاطبة فئات عمرية مختلفة، بطاقة أعلي من السخرية والاحتجاج، وبحرية أكبر.