"باب الوداع" تجربة سينمائية جديدة، تخوضها الفنانة سلوى خطاب لتضيف بها رصيدا جديدا إلى رصيدها ومشوارها الفني وترفع شعار بالفن وللفن أعيش . باب الوداع ..فيلم صامت ويعد أول عمل من نوعه في هذا المجال في السينما المعاصرة، يعتمد الفيلم على الصورة وبدون صوت، ولذلك كان تجربة جديدة ومرهقة للفنانة سلوى خطاب ، وتشارك بها في الدورة 36 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك. "وقعت في غرام هذه الشخصية منذ قراءتها في المرة الأولى" هكذا بدأت سلوى حديثها لبوابة أخبار اليوم معبرة بحماس عن التجربة التي تخوضها مع المخرج كريم حنفي في فيلم باب الوداع. قالت خطاب إن دورها في الفيلم يتمركز حول شخصية تمر بمراحل كثيرة والتعبير فيها يعتمد على لغة العيون والجسد فهو فيلم صامت ويعد أول عمل صامت في السينما المعاصرة، ولذلك كانت التجربة جديدة ومرهقة بشدة في الأداء، وأوضحت أنها شخصية أم تتذكر مجريات حياتها وترتبط بابنها الوحيد ارتباطا وثيقا وتتوالى الأحداث. في البداية..ما أسباب تأخر ظهور الفيلم كل هذا الوقت؟ بيروقراطية العمل الحكومي للأسف هي السبب، الفيلم استغرق تحضيره وتصويره أكثر من عامين، فهو من إنتاج وزرة الثقافة متمثلة في صندوق التنمية الثقافية وتم صرف المستحقات المالية على دفعات بجانب دفع تكاليف الإنتاج على دفعات أيضا وذلك أدى إلى وقف تصوير الفيلم، على الرغم من أن واجب الدولة الاهتمام بفن السينما خاصة أنها في مرحلة حرجة وعلى الدولة ووزارة الثقافة دعمها وتذليل كل المعوقات والبيروقراطيات وعدم الاكتفاء بالاعتماد على شطارة المخرج اللي "بيغزل برجل حمار". هل العمل مع مخرج سينمائي للمرة الأولى مثل "كريم حنفي" مغامرة ؟ معظم أعمالي التي تعد من العلامات الفنية كانت مع مخرجين جدد، والمعيار الأول لموافقتي على العمل هو السيناريو، ومن خلاله استشعر القيمة الفنية له ومن خلال مناقشتي مع المخرج أتعرف على رؤيته وعلى ضوء ذلك، أحدد موافقتي من عدمها. هل تقبلي العمل مرة أخرى في السينما المستقلة؟ لا أحب أن أدخل الحسابات التجارية، والقيمة الفنية هي التي تحدد قبولي للعمل، ومبدعو السينما المستقلة لا يخضعون للضغوط التجارية وهو ما يثري العمل فنيا. من السينما للشاشة الصغيرة ..مشوار طويل من مسلسل هند والدكتور نعمان وصولا إلى محطة سجن النسا.. ما التغير الذي لمستيه في الدراما التليفزيونية ؟ مسلسل هند والدكتور نعمان كان تجربة مختلفة كتبها المبدع لينين الرملي محورها الرئيسي طفلة، وذلك كان نادرا في الدراما المصرية، واليوم الدراما التليفزيونية مرت بمراحل تطور كبيرة وأشكال مختلفة غريبة وجديدة على الشاشة الصغيرة تميل أكثر للسينما بأفكار يطرحها كتاب اليوم كما حدث في نيران صديقة. يرى بعض النقاد أن شخصية عزيزة في سجن النساء وشخصية سمرة في نيران صديقة هما امتداد لسماسم العالمة في ليالي الحلمية.. ما تعليقك ؟ لم يخطر في بالى الأمر، سماسم كانت عالمة، وعزيزة وسمرة شخصيات مختلفة، وعندما يتم مقارنتي بسهير المرشدي فهو أمر إيجابي للغاية. هل الدراما التليفزيونية سحبت البساط من السينما والمسرح؟ لا أؤمن بتلك المقولة، وعلى الدولة أن تعيد النظر مع الفن لأنه صناعة قائمة في حاجة لدعم الدولة والغريب أن نجد استثمار في كل قطاعات الدولة ولا نلتفت للسينما والمسرح رغم أنهما صناعة قائمة لها جذور عميقة، بالإضافة إلى إن السوق يسمح بذلك، وعلينا ألا نغفل أن الفن عامل قوي في محاربة الإرهاب والتطرف الفكري. "باب الوداع" تجربة سينمائية جديدة، تخوضها الفنانة سلوى خطاب لتضيف بها رصيدا جديدا إلى رصيدها ومشوارها الفني وترفع شعار بالفن وللفن أعيش . باب الوداع ..فيلم صامت ويعد أول عمل من نوعه في هذا المجال في السينما المعاصرة، يعتمد الفيلم على الصورة وبدون صوت، ولذلك كان تجربة جديدة ومرهقة للفنانة سلوى خطاب ، وتشارك بها في الدورة 36 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك. "وقعت في غرام هذه الشخصية منذ قراءتها في المرة الأولى" هكذا بدأت سلوى حديثها لبوابة أخبار اليوم معبرة بحماس عن التجربة التي تخوضها مع المخرج كريم حنفي في فيلم باب الوداع. قالت خطاب إن دورها في الفيلم يتمركز حول شخصية تمر بمراحل كثيرة والتعبير فيها يعتمد على لغة العيون والجسد فهو فيلم صامت ويعد أول عمل صامت في السينما المعاصرة، ولذلك كانت التجربة جديدة ومرهقة بشدة في الأداء، وأوضحت أنها شخصية أم تتذكر مجريات حياتها وترتبط بابنها الوحيد ارتباطا وثيقا وتتوالى الأحداث. في البداية..ما أسباب تأخر ظهور الفيلم كل هذا الوقت؟ بيروقراطية العمل الحكومي للأسف هي السبب، الفيلم استغرق تحضيره وتصويره أكثر من عامين، فهو من إنتاج وزرة الثقافة متمثلة في صندوق التنمية الثقافية وتم صرف المستحقات المالية على دفعات بجانب دفع تكاليف الإنتاج على دفعات أيضا وذلك أدى إلى وقف تصوير الفيلم، على الرغم من أن واجب الدولة الاهتمام بفن السينما خاصة أنها في مرحلة حرجة وعلى الدولة ووزارة الثقافة دعمها وتذليل كل المعوقات والبيروقراطيات وعدم الاكتفاء بالاعتماد على شطارة المخرج اللي "بيغزل برجل حمار". هل العمل مع مخرج سينمائي للمرة الأولى مثل "كريم حنفي" مغامرة ؟ معظم أعمالي التي تعد من العلامات الفنية كانت مع مخرجين جدد، والمعيار الأول لموافقتي على العمل هو السيناريو، ومن خلاله استشعر القيمة الفنية له ومن خلال مناقشتي مع المخرج أتعرف على رؤيته وعلى ضوء ذلك، أحدد موافقتي من عدمها. هل تقبلي العمل مرة أخرى في السينما المستقلة؟ لا أحب أن أدخل الحسابات التجارية، والقيمة الفنية هي التي تحدد قبولي للعمل، ومبدعو السينما المستقلة لا يخضعون للضغوط التجارية وهو ما يثري العمل فنيا. من السينما للشاشة الصغيرة ..مشوار طويل من مسلسل هند والدكتور نعمان وصولا إلى محطة سجن النسا.. ما التغير الذي لمستيه في الدراما التليفزيونية ؟ مسلسل هند والدكتور نعمان كان تجربة مختلفة كتبها المبدع لينين الرملي محورها الرئيسي طفلة، وذلك كان نادرا في الدراما المصرية، واليوم الدراما التليفزيونية مرت بمراحل تطور كبيرة وأشكال مختلفة غريبة وجديدة على الشاشة الصغيرة تميل أكثر للسينما بأفكار يطرحها كتاب اليوم كما حدث في نيران صديقة. يرى بعض النقاد أن شخصية عزيزة في سجن النساء وشخصية سمرة في نيران صديقة هما امتداد لسماسم العالمة في ليالي الحلمية.. ما تعليقك ؟ لم يخطر في بالى الأمر، سماسم كانت عالمة، وعزيزة وسمرة شخصيات مختلفة، وعندما يتم مقارنتي بسهير المرشدي فهو أمر إيجابي للغاية. هل الدراما التليفزيونية سحبت البساط من السينما والمسرح؟ لا أؤمن بتلك المقولة، وعلى الدولة أن تعيد النظر مع الفن لأنه صناعة قائمة في حاجة لدعم الدولة والغريب أن نجد استثمار في كل قطاعات الدولة ولا نلتفت للسينما والمسرح رغم أنهما صناعة قائمة لها جذور عميقة، بالإضافة إلى إن السوق يسمح بذلك، وعلينا ألا نغفل أن الفن عامل قوي في محاربة الإرهاب والتطرف الفكري.