الفنانة "سلوي خطاب".. تستأنف قريباً المشاركة في تصوير بطولة مسلسل "الحكر" للمؤلف طارق بركات وإخراج صقر أمام كل من فتحي عبدالوهاب وأحمد بدير وفتوح أحمد وهنا شيحة وأحمد خليل ومنال عنبر وعايدة رياض حيث تقوم فيه بتجسيد شخصية امرأة تدعي "فتحية" تعمل خادمة بمنزل الفنان أحمد خليل وتقوم برعاية شقيقها الأصغر "فتحي عبدالوهاب" العاطل عن العمل وتقف بجواره حتي تبعده عن أصدقاء السوء. عن شخصية فتحية.. تقول سلوي خطاب: هذه الشخصية أمثلها لأول مرة في مشواري الفني وهي جديدة تختلف عن الأدوار السابقة التي قمت بتمثيلها من حيث مواصفاتها الإنسانية وطريقة انفعالتها مع الآخرين بجانب مشاعرها الفياضة وارتباطها المعنوي بشقيقها ورعايته وجهادها في لقمة العيش من أجل ضمان الحياة الكريمة لأهلها. وعن أعمالها السينمائية.. تقول خطاب: انتهيت مؤخراً من تصوير بطولة فيلم سينمائي جديد بعنوان "فتيات المصنع" للمخرج محمد خان وتشاركني في بطولته مجموعة وجوه جديدة من خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية وأقوم بالفيلم بتمثيل شخصية سيدة لديها ابنتان تعملان عاملتين في أحد المصانع حيث تقوم برعايتهما منذ وفاة زوجها. عن أوجه التشابه بين شخصية فتحية في مسلسل "الحكر" و"الأم" في فيلم "فتيات المصنع" تقول: الشخصيتان مختلفتان ان كانت تجمعهما سمة رعاية الأقرباء. وعموماً أنني أقبل تجسيد أدوار مختلفة عن بعضها البعض مثل شخصية القواده في مسلسل "نيران صديقة" الذي عرض في شهر رمضان الماضي. أشارت إلي مقدرتها علي تمثيل الشخصيات الثرية درامياً وتتسم بالصعوبة ومن ثم يرشحها المخرجون ورحب بها المنتجون في تمثيل شخصيات حركية في أعمالهم الفنية سواء في الفيديو أو السينما مما يشعرها بتميزها ويجعلها سعيدة بأعمالها. عن أهم أعمالها الفنية.. تقول: كل أعمالي الفنية علي مستوي تمكن فني عالي المستوي مثل مسلسلات "هند ود.نعمان" و"رأفت الهجان" و"الضوء الشارد" و"الرقص علي سلالم متحركة" و"درب سعادة". وعن امكانية التشابه بين أعمالها الدرامية وشخصيتها الإنسانية تقول: كل شخوص الدراميم ليس لها علاقة بنوعية شخصيتي الحقيقية فكل الأدوار التي مثلتها قمت بتبني وجهة نظرها في الحياة حتي أستطيع القيام بتقمصها الفني. وعن رأيها في الحركة الفنية الحالية بمصر.. تقول : الأعمال الفنية بمصر في الوقت الراهن تسير وتتحرك ببطء شديد بسبب خوف المنتجين علي أموالهم من تقلبات الظروف السياسية الراهنة ويجب علي الجميع بذل مجهود أكبر لتنمية صناعة الدراما لأنها صناعة رائدة في الأصل علي مستوي المنطقة العربية والشرق الأوسط وإنها صناعة مازالت تفيض بالحياة ولكنها تحتاج جهداً وقوة دفع أكبر.