قيادات الأمن بالغربية يخاطبون مفتش الداخلية لتأجيل التحقيق مع رئيس مباحث قسم أول المحلة لحين ضبط المتهمين الهاربين

في واقعة هروب مساجين المحلة..

خاطب اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية مفتش وزير الداخلية لتأجيل سير التحقيق مع الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة فى واقعة هروب أكثر من 21 سجين مسجل شقي خطر يوم الجمعه الماضي لحين انتهائه وبرفقته معاونيه من ضباط فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود من القبض على المتهمين الهاربين
وكان المستشار هشام عبد العال رئيس النيابات العامة لشرق طنطا قد استمع إلى أقوال العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة ونائبه المقدم أحمد حماد ومعاونه جمال عيد حول تفاصيل واقعة الهروب
ويذكر أن قوات الشرطة بالغربية قد ألقت القبض على 16 متهما من الهاربين سجن قسم أول المحلة بعد ثلاثة أيام من المطاردات المستمرة للعناصرالإجرامية الهاربة بمداخل ومخارج المدينة الواصله مع مدن سمنود والمنصورة وطنطا
واكد السجناء أثناء إدلائهم بأقوالهم أمام أعضاء النيابة العامة "أنهم فوجئوا بقيام مجموعه من الأشخاض الغرباء يهتفون لهم عبر نوافذ السجن من أحد الشوارع الخلفية لمبني القسم قائلين لهم "اهربوا فى ثورة جديدة حصلت قبل مايقتلوكوا بالرصاص وبالضرب النار " كما استمع أعضاء النيابة العامة إلى أكثر من 45 مسجون داخل عنابر سجن القسم المجاورة للعنبر الذي فر منه أكثر من 21 متهما حيث أدلوا بأقوالهم فى التحقيقات مشيرين إلى أن أكثر من 20 مسجونا قد شرعوا فى تغيير ملابسهم وتبييت النية للهرب قبل الواقعة بيوم واحد ولجوئهم إلى النظر الى نوافذ باقي عنابر السجن سعيا فى دراسه وبحث كيفية الهرب من طرقات القسم فى ذات توقيت تغيير ساعة النبطشيات ووجود حاله التراخي الأمني و التنسيق مع عدد من سائقي سيارات النقل للتهريبهم
وأضاف السجناء قائلين " فضلوا مستنيين لحد ما وقت ضعف الحراسه جه وتعدوا على فرد الشرطة بالمياه الساخنة والضرب والهروله بطول ساحه القسم الذي يبلغ طولها 10 أمتار والخروج من الباب الخلفي
وفى ذات السياق استمع أعضاء النيابة العامة إلى أقوال العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة ومعاونه الموقوف عن العمل المقدم أحمد حماد ومعاونه الملازم جمال عيد وعدد من المخبرين وأفراد الشرطة المعاونين لهم
خاطب اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية مفتش وزير الداخلية لتأجيل سير التحقيق مع الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة فى واقعة هروب أكثر من 21 سجين مسجل شقي خطر يوم الجمعه الماضي لحين انتهائه وبرفقته معاونيه من ضباط فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود من القبض على المتهمين الهاربين
وكان المستشار هشام عبد العال رئيس النيابات العامة لشرق طنطا قد استمع إلى أقوال العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة ونائبه المقدم أحمد حماد ومعاونه جمال عيد حول تفاصيل واقعة الهروب
ويذكر أن قوات الشرطة بالغربية قد ألقت القبض على 16 متهما من الهاربين سجن قسم أول المحلة بعد ثلاثة أيام من المطاردات المستمرة للعناصرالإجرامية الهاربة بمداخل ومخارج المدينة الواصله مع مدن سمنود والمنصورة وطنطا
واكد السجناء أثناء إدلائهم بأقوالهم أمام أعضاء النيابة العامة "أنهم فوجئوا بقيام مجموعه من الأشخاض الغرباء يهتفون لهم عبر نوافذ السجن من أحد الشوارع الخلفية لمبني القسم قائلين لهم "اهربوا فى ثورة جديدة حصلت قبل مايقتلوكوا بالرصاص وبالضرب النار " كما استمع أعضاء النيابة العامة إلى أكثر من 45 مسجون داخل عنابر سجن القسم المجاورة للعنبر الذي فر منه أكثر من 21 متهما حيث أدلوا بأقوالهم فى التحقيقات مشيرين إلى أن أكثر من 20 مسجونا قد شرعوا فى تغيير ملابسهم وتبييت النية للهرب قبل الواقعة بيوم واحد ولجوئهم إلى النظر الى نوافذ باقي عنابر السجن سعيا فى دراسه وبحث كيفية الهرب من طرقات القسم فى ذات توقيت تغيير ساعة النبطشيات ووجود حاله التراخي الأمني و التنسيق مع عدد من سائقي سيارات النقل للتهريبهم
وأضاف السجناء قائلين " فضلوا مستنيين لحد ما وقت ضعف الحراسه جه وتعدوا على فرد الشرطة بالمياه الساخنة والضرب والهروله بطول ساحه القسم الذي يبلغ طولها 10 أمتار والخروج من الباب الخلفي
وفى ذات السياق استمع أعضاء النيابة العامة إلى أقوال العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة ومعاونه الموقوف عن العمل المقدم أحمد حماد ومعاونه الملازم جمال عيد وعدد من المخبرين وأفراد الشرطة المعاونين لهم