نفت قطر اتهامات رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني بأنها أرسلت ثلاث طائرات عسكرية محملة بالأسلحة إلى مطار في طرابلس تسيطر عليه جماعة معارضة مسلحة. ونشرت وكالة "الأنباء القطرية " في بيان لها ، قال فيه مساعد وزير الخارجية القطرية للشؤون الخارجية محمد بن عبد الله الرميحي إن هذه المزاعم مضللة ولا أساس لها من الصحة. ونقلت الوكالة عن الرميحي قوله في البيان الصادر ، الاثنين 15 سبتمبر ،أن "هذه المزاعم والادعاءات مضللة وليس لها أساس من الصحة وان سياسة دولة قطر تقوم على مرتكزات واضحة وثابتة وهي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى." ويقول محللون إن ليبيا أصبحت منطقة صراع على النفوذ بين القوى الإقليمية مع احتمال تحولها إلى دولة فاشلة أو حتى سقوطها في حرب أهلية بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. ومولت قطر المعارضة المسلحة التي ساعدت على سقوط القذافي وهي حليف للإخوان المسلمين وهي جماعة لها أتباع في العديد من الدول الإسلامية وأيضا لها صلات بجماعة مسلحة معارضة تسيطر الآن على طرابلس. وقال الرميحي إن على "الثني" التحقق من صحة المعلومات قبل أن يدلي بتصريحات عامة وقال "كان من الأجدر بالسيد الثني تحري الدقة قبل إطلاق مثل هذه التصريحات وانه لم يتحدث ضد قصف بلده ومواطنيه بالطائرات مؤخرا." وكان يشير بذلك إلى ما أكدته الولاياتالمتحدة عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة المناهضة للإسلاميين بقصف مواقع تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ليبيا قبل أيام من سيطرة تلك القوات على العاصمة الشهر الماضي. ونفى رئيس الوزراء الليبي هذه الاتهامات لكنه قال دون تفاصيل إن دولة الإمارات تدعم ليبيا، ولم تعلق دولة الإمارات على هذه المزاعم بشكل مباشر. وتقف قطر ودولة الإمارات على طرفي نقيض بشأن دور الإسلاميين في السياسة العربية، وتشعر السعودية والإمارات والبحرين بالاستياء من دعم قطر للإخوان المسلمين. واستدعت الدول الثلاث سفراءها من قطر في مارس آذار متهمين الدوحة بعدم الالتزام باتفاق لعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتنفي قطر ذلك. وفي مؤشر على أن هذه الضغوط تؤتي ثمارها قال الإخوان المسلمون ، السبت 13 سبتمبر ، إن قطر طلبت من سبعة من قيادات الجماعة مغادرة البلاد. نفت قطر اتهامات رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني بأنها أرسلت ثلاث طائرات عسكرية محملة بالأسلحة إلى مطار في طرابلس تسيطر عليه جماعة معارضة مسلحة. ونشرت وكالة "الأنباء القطرية " في بيان لها ، قال فيه مساعد وزير الخارجية القطرية للشؤون الخارجية محمد بن عبد الله الرميحي إن هذه المزاعم مضللة ولا أساس لها من الصحة. ونقلت الوكالة عن الرميحي قوله في البيان الصادر ، الاثنين 15 سبتمبر ،أن "هذه المزاعم والادعاءات مضللة وليس لها أساس من الصحة وان سياسة دولة قطر تقوم على مرتكزات واضحة وثابتة وهي الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى." ويقول محللون إن ليبيا أصبحت منطقة صراع على النفوذ بين القوى الإقليمية مع احتمال تحولها إلى دولة فاشلة أو حتى سقوطها في حرب أهلية بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. ومولت قطر المعارضة المسلحة التي ساعدت على سقوط القذافي وهي حليف للإخوان المسلمين وهي جماعة لها أتباع في العديد من الدول الإسلامية وأيضا لها صلات بجماعة مسلحة معارضة تسيطر الآن على طرابلس. وقال الرميحي إن على "الثني" التحقق من صحة المعلومات قبل أن يدلي بتصريحات عامة وقال "كان من الأجدر بالسيد الثني تحري الدقة قبل إطلاق مثل هذه التصريحات وانه لم يتحدث ضد قصف بلده ومواطنيه بالطائرات مؤخرا." وكان يشير بذلك إلى ما أكدته الولاياتالمتحدة عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة المناهضة للإسلاميين بقصف مواقع تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ليبيا قبل أيام من سيطرة تلك القوات على العاصمة الشهر الماضي. ونفى رئيس الوزراء الليبي هذه الاتهامات لكنه قال دون تفاصيل إن دولة الإمارات تدعم ليبيا، ولم تعلق دولة الإمارات على هذه المزاعم بشكل مباشر. وتقف قطر ودولة الإمارات على طرفي نقيض بشأن دور الإسلاميين في السياسة العربية، وتشعر السعودية والإمارات والبحرين بالاستياء من دعم قطر للإخوان المسلمين. واستدعت الدول الثلاث سفراءها من قطر في مارس آذار متهمين الدوحة بعدم الالتزام باتفاق لعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتنفي قطر ذلك. وفي مؤشر على أن هذه الضغوط تؤتي ثمارها قال الإخوان المسلمون ، السبت 13 سبتمبر ، إن قطر طلبت من سبعة من قيادات الجماعة مغادرة البلاد.