أكد القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان د.خالد الزعفراني، أن الإخوان بدأوا منذ 4 أشهر في إجراءات الحصول على تأشيرات لجوء سياسي إلى لندن. وأوضح الزعفراني - خلال مداخلة هاتفية على قناة التحرير في برنامج" مساء جديد"- أن حلم الإخوان في أن تفتح لندن أبوابها لهم لأنها الأكثر تأثيرا على مصر والمنطقة، لافتا إلى أن جنوب شرق أسيا وجنوب أفريقيا وبعض دول أمريكا اللاتينية هي الأماكن الأكثر أمانا لتنظيم الإخوان الإرهابي. وأضاف أن الإخوان كانوا يشعرون بأنهم معزولون في قطر ولا يوجد أي دعم شعبي لهم، موضحا أنهم اكتشفوا أن التأثير الأقوى للقرضاوي على الجاليات الأجنبية في قطر وليس المواطنين القطريين، وهو ما دفعهم لطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا منذ فترة بعد معرفتهم بأنه لا مستقبل لقادة الجماعة في الدوحة. وشدد الزعفراني، على أن ترحيل قطر لشخصيات إخوانية من بينها وجدي غنيم، جاء استجابة منها لضغوط أمريكية وخليجية مورست عليها وعكستها كلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال وجوده في قطر مشيرا الى أن هناك تخوفا إخوانيا بإمكانية تخلي الدوحة عن قيادات الإخوان، مضيفا أن إقدام قطر على طرد عدد من الشخصيات الإخوانية من أراضيها يعد تصرفا طبيعيا ومتوقعا منذ فترة طويلة. وأشار إلى أن الحرب على داعش ستكون لها أذرع فكرية وهو ما دفع الدوحة لترحيل وجدي غنيم أحد أقطاب الفكر الداعشي الإخواني، مشيرا إلى أن أمريكا تحركت ضد داعش عندما شعرت أن التنظيم قد يوجه إليها ضربات بأسلحة كيميائية. أكد القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان د.خالد الزعفراني، أن الإخوان بدأوا منذ 4 أشهر في إجراءات الحصول على تأشيرات لجوء سياسي إلى لندن. وأوضح الزعفراني - خلال مداخلة هاتفية على قناة التحرير في برنامج" مساء جديد"- أن حلم الإخوان في أن تفتح لندن أبوابها لهم لأنها الأكثر تأثيرا على مصر والمنطقة، لافتا إلى أن جنوب شرق أسيا وجنوب أفريقيا وبعض دول أمريكا اللاتينية هي الأماكن الأكثر أمانا لتنظيم الإخوان الإرهابي. وأضاف أن الإخوان كانوا يشعرون بأنهم معزولون في قطر ولا يوجد أي دعم شعبي لهم، موضحا أنهم اكتشفوا أن التأثير الأقوى للقرضاوي على الجاليات الأجنبية في قطر وليس المواطنين القطريين، وهو ما دفعهم لطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا منذ فترة بعد معرفتهم بأنه لا مستقبل لقادة الجماعة في الدوحة. وشدد الزعفراني، على أن ترحيل قطر لشخصيات إخوانية من بينها وجدي غنيم، جاء استجابة منها لضغوط أمريكية وخليجية مورست عليها وعكستها كلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال وجوده في قطر مشيرا الى أن هناك تخوفا إخوانيا بإمكانية تخلي الدوحة عن قيادات الإخوان، مضيفا أن إقدام قطر على طرد عدد من الشخصيات الإخوانية من أراضيها يعد تصرفا طبيعيا ومتوقعا منذ فترة طويلة. وأشار إلى أن الحرب على داعش ستكون لها أذرع فكرية وهو ما دفع الدوحة لترحيل وجدي غنيم أحد أقطاب الفكر الداعشي الإخواني، مشيرا إلى أن أمريكا تحركت ضد داعش عندما شعرت أن التنظيم قد يوجه إليها ضربات بأسلحة كيميائية.