كشف الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن قيادات الإخوان في قطر بدأوا منذ 4 أشهر الحصول على تأشيرات لجوء سياسي إلى قطر، مشيرا إلى أن قرار "الدوحة" بطرد عدد من الشخصيات الإخوانية من أراضيها هو "تصرف طبيعي". أضاف الزعفراني، مساء السبت في مداخلة هاتفية مع جمال عنايت ببرنامج "مساء جديد" على قناة "التحرير" أنه لمس خلال وجوده في قطر تخوفًا الإخوان من إمكانية تخلي الدوحة عنهم في أي وقت. وتابع" ترحيل قطر لشخصيات إخوانية من بينها وجدي غنيم، جاء استجابة منها لضغوط أمريكية وخليجية مورست عليها وعكستها كلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بأن الحرب على داعش ستكون لها أذرع فكرية وهو ما دفع الدوحة لترحيل وجدي غنيم أحد أقطاب الفكر الداعشي". وأوضح، أن الإخوان كانوا يشعرون بأنهم معزولون في قطر ولا يوجد أي دعم شعبي بل اكتشفوا أن التأثير الأقوى للقرضاوي على الجاليات الأجنبية في قطر وليس المواطنين القطريين وهو ما دفعهم لطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا منذ مدة بعد تيقنهم بأنه لا مستقبل لقادة الجماعة في الدوحة. وأشار "الزعفراني" إلى أن جنوب شرق أسيا وجنوب أفريقيا وبعض دول أمريكا اللاتينية هي الأماكن الأكثر أمانا لتنظيم الإخوان الإرهابي . شاهد الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=XLf0YbWTW9E&list=UUBvBT_It3I-9fXz18382Eww