50 عامًا قضاها بصحبة "الأرجباني"، كان خلالها حامل أسراره، ومدير مكتبه وساعيه الخاص، وكان هو طريق 1/2 كلمة من يد الراحل أحمد رجب إلى صالة تحرير الأخبار. عم محمود، كشف ل"بوابة أخبار اليوم" كواليس عمرًا كاملاً برفقة الكاتب الراحل، كان خلالها هو من يعدل "الصور المقلوبة"، فهو عين أحمد رجب على الشارع وهو الذي كان ينقل له هموم الناس وأخبارهم بكل صدق إليه. وقال عم محمود إن الراحل كان يصل إلى مكتبه في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وبمجرد دخوله إلى مكتبه يتم منع أي شخص من الدخول إليه خلال تلك الفترة، وبعدها بفترة يعقد اجتماعًا مع رفيق عمره مصطفى حسين ليضعا معًا فكرة الكاريكاتير الذي ستعبر عنه ريشه صديقه الراحل مصطفى حسين. وكشف عم محمود عن أن الكاتب الراحل كان ينتهي من كتابة 1/2 كلمة في تمام الساعة 1:30 ظهراً ثم يتسلمها سكرتيره الأمين وينقلها لصالة التحرير بالأخبار، ليتم طبعها، مشيراً إلى أنه كان يقوم بإغلاق باب المكتب على رجب، ولم يكن يسمح لأي أحد أياً كان بالدخول إليه. وأشار عم محمود إلى أنه أحمد رجب كان يستعين به من أجل التعرف على نبض الشارع وأحوال الناس، والأسعار، وموجات الغلاء والتي كان ينقلها له عم محمود بكل صدق وأمانة. وأوضح عم محمود أن فترة مرض أحمد رجب شهد تواجد عدد من أصدقائه بالوسط الصحفي حوله وحرصهم على زيارته أمثال الكاتب الكبير جمال الغيطاني والكاتبة الصحفية نوال مصطفى، بالإضافة إلى الكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين. وأكد أن الراحل أحمد رجب لم يكن يعلم بوفاة صديق عمره مصطفى حسين والذي كان يجاوره بأحد الغرف، مضيفاً أنه كان دائم السؤال عنه عند وفاته، وكانوا يجيبونه بأنه "روح". واختتم عم محمود حواره مع "بوابة أخبار اليوم" بأنه كانت تجمعه العديد من المواقف الطريفة مع الكاتب الراحل، وكان دائماً عند خلافهم كان يقول له الراحل "أنت صعيدي"، مضيفاً أنه كان صاحب قلب أبيض ولم يكن يغضب من أحد لفترة طويلة. 50 عامًا قضاها بصحبة "الأرجباني"، كان خلالها حامل أسراره، ومدير مكتبه وساعيه الخاص، وكان هو طريق 1/2 كلمة من يد الراحل أحمد رجب إلى صالة تحرير الأخبار. عم محمود، كشف ل"بوابة أخبار اليوم" كواليس عمرًا كاملاً برفقة الكاتب الراحل، كان خلالها هو من يعدل "الصور المقلوبة"، فهو عين أحمد رجب على الشارع وهو الذي كان ينقل له هموم الناس وأخبارهم بكل صدق إليه. وقال عم محمود إن الراحل كان يصل إلى مكتبه في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وبمجرد دخوله إلى مكتبه يتم منع أي شخص من الدخول إليه خلال تلك الفترة، وبعدها بفترة يعقد اجتماعًا مع رفيق عمره مصطفى حسين ليضعا معًا فكرة الكاريكاتير الذي ستعبر عنه ريشه صديقه الراحل مصطفى حسين. وكشف عم محمود عن أن الكاتب الراحل كان ينتهي من كتابة 1/2 كلمة في تمام الساعة 1:30 ظهراً ثم يتسلمها سكرتيره الأمين وينقلها لصالة التحرير بالأخبار، ليتم طبعها، مشيراً إلى أنه كان يقوم بإغلاق باب المكتب على رجب، ولم يكن يسمح لأي أحد أياً كان بالدخول إليه. وأشار عم محمود إلى أنه أحمد رجب كان يستعين به من أجل التعرف على نبض الشارع وأحوال الناس، والأسعار، وموجات الغلاء والتي كان ينقلها له عم محمود بكل صدق وأمانة. وأوضح عم محمود أن فترة مرض أحمد رجب شهد تواجد عدد من أصدقائه بالوسط الصحفي حوله وحرصهم على زيارته أمثال الكاتب الكبير جمال الغيطاني والكاتبة الصحفية نوال مصطفى، بالإضافة إلى الكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين. وأكد أن الراحل أحمد رجب لم يكن يعلم بوفاة صديق عمره مصطفى حسين والذي كان يجاوره بأحد الغرف، مضيفاً أنه كان دائم السؤال عنه عند وفاته، وكانوا يجيبونه بأنه "روح". واختتم عم محمود حواره مع "بوابة أخبار اليوم" بأنه كانت تجمعه العديد من المواقف الطريفة مع الكاتب الراحل، وكان دائماً عند خلافهم كان يقول له الراحل "أنت صعيدي"، مضيفاً أنه كان صاحب قلب أبيض ولم يكن يغضب من أحد لفترة طويلة. البوم الصور مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب /images/images/small/9201412211516.jpg 1. مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب - تصوير : يحيي سيد 2. مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب - تصوير : يحيي سيد 3. مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب - تصوير : يحيي سيد 4. مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب - تصوير : يحيي سيد 5. مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب - تصوير : يحيي سيد 6. مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب - تصوير : يحيي سيد 7. مكتب الكاتب الساخر أحمد رجب - تصوير : يحيي سيد