أكد الأديب والروائي يوسف القعيد إن مصر خسرت قامة كبيرة وحقيقية من الكتاب الساخرين في الصحافة المصرية برحيل الكاتب الصحفي أحمد رجب التي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض. ووصف القعيد خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن وفاة الكاتب الساخر أحمد رجب بالخسارة الفادحة للصحافة المصرية التي لن تعوض أحمد رجب قريبًا أو في يوم من الأيام وأمامنا فترة طويلة ليكون في مصر أحمد رجب آخر ولا أقول إن مصر عقيمة لكنة لن يعوض بسهولة معربا عن حزنه الشديد لوفاة الذي كان مسئولًا عن ابتسامة المصريين في كل صباح. وأضاف أن المواطن اعتاد على قراءة المشهد السياسي العميق ملخصًا في ثلاثة أسطر فيها كل ما يريد أن يقرأه بصورة ساخرة وبسيطة ولن يجد بعد اليوم من يقرأ له المشهد السياسي لافتا إلى أن التاريخ سيذكر أن احمد رجب لم يهادن الإخوان أثناء حكمهم للبلاد ومواقفه كانت توضح ذلك فترة حكم المعزول محمد مرسى. ووصف القعيد العلاقة التي كانت تربط الكاتب الصحفي الساخر أحمد رجب ورسام الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين بأن بينهما "توحد" وتقرب روحاني حيث أنهما تعاونا لفترة طويلة في مؤسسه أخبار اليوم معتبر أن رحيلهما معا في شهر واحد بأنها صدفه تشير إلى التوافق الروحي بينهما ومواقفهما الموحدة والمحددة التي عرفها قراؤهما المتابعون لهما. وأوضح القعيد أن الكاتب الساخر أحمد رجب كان معتزلًا للدنيا وخجولا ونادر الكلام إلا أنه لم يكن يفرق بين مشكلاته الخاصة ومشكلات الوطن التي كانت جميعها همومه ومشكلاته وهذا هو الفارق بين الكاتب وبين الإنسان العادي. أكد الأديب والروائي يوسف القعيد إن مصر خسرت قامة كبيرة وحقيقية من الكتاب الساخرين في الصحافة المصرية برحيل الكاتب الصحفي أحمد رجب التي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض. ووصف القعيد خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن وفاة الكاتب الساخر أحمد رجب بالخسارة الفادحة للصحافة المصرية التي لن تعوض أحمد رجب قريبًا أو في يوم من الأيام وأمامنا فترة طويلة ليكون في مصر أحمد رجب آخر ولا أقول إن مصر عقيمة لكنة لن يعوض بسهولة معربا عن حزنه الشديد لوفاة الذي كان مسئولًا عن ابتسامة المصريين في كل صباح. وأضاف أن المواطن اعتاد على قراءة المشهد السياسي العميق ملخصًا في ثلاثة أسطر فيها كل ما يريد أن يقرأه بصورة ساخرة وبسيطة ولن يجد بعد اليوم من يقرأ له المشهد السياسي لافتا إلى أن التاريخ سيذكر أن احمد رجب لم يهادن الإخوان أثناء حكمهم للبلاد ومواقفه كانت توضح ذلك فترة حكم المعزول محمد مرسى. ووصف القعيد العلاقة التي كانت تربط الكاتب الصحفي الساخر أحمد رجب ورسام الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين بأن بينهما "توحد" وتقرب روحاني حيث أنهما تعاونا لفترة طويلة في مؤسسه أخبار اليوم معتبر أن رحيلهما معا في شهر واحد بأنها صدفه تشير إلى التوافق الروحي بينهما ومواقفهما الموحدة والمحددة التي عرفها قراؤهما المتابعون لهما. وأوضح القعيد أن الكاتب الساخر أحمد رجب كان معتزلًا للدنيا وخجولا ونادر الكلام إلا أنه لم يكن يفرق بين مشكلاته الخاصة ومشكلات الوطن التي كانت جميعها همومه ومشكلاته وهذا هو الفارق بين الكاتب وبين الإنسان العادي.