نشرت صحيفة الشروق في عددها يوم 6 سبتمبر ان المحبوسين احتياطيا من قيادات وأعضاء الإخوان أدوا صلاة الجمعة داخل سجن العقرب شديد الحراسة، وان خطبة الجمعة ألقاها خطيب مصلحة السجون المنتدب من وزارة الاوقاف ولم تستغرق اكثر من 18 دقيقة طالب فيها المصلين بالصبر والاقتداء برسول الله »صلي الله عليه وسلم» في المحن، وأضافت الصحيفة ان مكان الصلاة تم إعداده بالسجاد والمساند الإسفنجية علي نفقة نائب المرشد خيرت الشاطر،الذي كان أول من وصل المكان ثم توالي وصول باقي أعضاء الجماعة وبدأوا في تبادل الأحاديث الجانبية، وان خطيب الاوقاف أنهي خطبته بالدعاء لمصر والمصريين وإصلاح احوال المسلمين ولم يؤمن أحد من الاخوان علي دعائه ؟! وفي قراءة سريعة لمحتوي الخبر - ان كان صحيحا - نجد عددا من المفارقات أهمها عدم التأمين علي الدعاء خلف الامام إمتثالا لقول النبي صلي الله عليه وسلم » إذا أمن الامام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» فهل ادرك أعضاء وقيادات الجماعة ذلك أم انهم لم يعترفوا به اماما ففضلوا عدم مشاركته الدعاء وجعلوا ساعة الصلاة فسحة وفرصة للالتقاء وتبادل الأحاديث الجانبية؟! وفي ظل تلك الصورة وما نشاهده من اعمال شغب وحرق ورشق بزجاجات المولوتوف، وما تبثه الفضائيات من صور لأعمال وحشية وقتل ترتكبه عصابات ما يسمي بداعش باسم الاسلام تتكون في الأذهان صورة بغيضة ومسيئة للإسلام والمسلمين، ليس في دول العالم غير الاسلامي فقط وإنما لدي المسلمين انفسهم الذين تعلموا الرحمة من رسولهم الكريم عندما كان في إحدي الغزوات وشاهد يمامة تحوم مذعورة حول شجرة بعد ان قام احد اصحابه بأخذ فراخها من العش فقال عليه السلام »من افزع هذه ردوا إليها صغارها» هذه هي صفات نبي الرحمة، فأين ذلك من مشهد الذبح الذي اذيع علي شبكات التواصل الاجتماعي لرجل ملثم يدعي الاسلام وأمامه اسير موثوق اليدين وقام بقطع رأسه وفي الخلفية راية سوداء كتب عليها عبارة ضخمة تقول لا اله إلا الله محمد رسول الله؟! كم من الجرائم ترتكب باسمك يا دين الرحمة والإنسانية؟ وكم من مدع ارتدي عباءتك وخدع عباد الله؟! وأين هؤلاء من قول نبي الرحمة »إذا الناس أظهروا العلم ووضعوا العمل وتحابوا بالألسنة وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله وأعمي أبصارهم» وقال ايضا »لا تقوم الساعة حتي يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كالضرمة في النار». نشرت صحيفة الشروق في عددها يوم 6 سبتمبر ان المحبوسين احتياطيا من قيادات وأعضاء الإخوان أدوا صلاة الجمعة داخل سجن العقرب شديد الحراسة، وان خطبة الجمعة ألقاها خطيب مصلحة السجون المنتدب من وزارة الاوقاف ولم تستغرق اكثر من 18 دقيقة طالب فيها المصلين بالصبر والاقتداء برسول الله »صلي الله عليه وسلم» في المحن، وأضافت الصحيفة ان مكان الصلاة تم إعداده بالسجاد والمساند الإسفنجية علي نفقة نائب المرشد خيرت الشاطر،الذي كان أول من وصل المكان ثم توالي وصول باقي أعضاء الجماعة وبدأوا في تبادل الأحاديث الجانبية، وان خطيب الاوقاف أنهي خطبته بالدعاء لمصر والمصريين وإصلاح احوال المسلمين ولم يؤمن أحد من الاخوان علي دعائه ؟! وفي قراءة سريعة لمحتوي الخبر - ان كان صحيحا - نجد عددا من المفارقات أهمها عدم التأمين علي الدعاء خلف الامام إمتثالا لقول النبي صلي الله عليه وسلم » إذا أمن الامام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» فهل ادرك أعضاء وقيادات الجماعة ذلك أم انهم لم يعترفوا به اماما ففضلوا عدم مشاركته الدعاء وجعلوا ساعة الصلاة فسحة وفرصة للالتقاء وتبادل الأحاديث الجانبية؟! وفي ظل تلك الصورة وما نشاهده من اعمال شغب وحرق ورشق بزجاجات المولوتوف، وما تبثه الفضائيات من صور لأعمال وحشية وقتل ترتكبه عصابات ما يسمي بداعش باسم الاسلام تتكون في الأذهان صورة بغيضة ومسيئة للإسلام والمسلمين، ليس في دول العالم غير الاسلامي فقط وإنما لدي المسلمين انفسهم الذين تعلموا الرحمة من رسولهم الكريم عندما كان في إحدي الغزوات وشاهد يمامة تحوم مذعورة حول شجرة بعد ان قام احد اصحابه بأخذ فراخها من العش فقال عليه السلام »من افزع هذه ردوا إليها صغارها» هذه هي صفات نبي الرحمة، فأين ذلك من مشهد الذبح الذي اذيع علي شبكات التواصل الاجتماعي لرجل ملثم يدعي الاسلام وأمامه اسير موثوق اليدين وقام بقطع رأسه وفي الخلفية راية سوداء كتب عليها عبارة ضخمة تقول لا اله إلا الله محمد رسول الله؟! كم من الجرائم ترتكب باسمك يا دين الرحمة والإنسانية؟ وكم من مدع ارتدي عباءتك وخدع عباد الله؟! وأين هؤلاء من قول نبي الرحمة »إذا الناس أظهروا العلم ووضعوا العمل وتحابوا بالألسنة وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله وأعمي أبصارهم» وقال ايضا »لا تقوم الساعة حتي يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كالضرمة في النار».