أعلنت حركة النهضة الإسلامية أنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية في تونس لعدم رغبتها في بسط هيمنتها في كل المناصب. ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن المتحدث باسم حركة النهضة زياد العذاري قوله ،الأحد 7 سبتمبر، "إن مجلس الشورى قرر عدم ترشيح أي قيادي من الحركة للانتخابات الرئاسية ، نريدها رسالة إيجابية للتونسيين ولشركائنا السياسيين بأننا لا نريد الهيمنة على كل المنافسات خصوصا وأن النهضة تشارك بقوة في الانتخابات البرلمانية". وأوضح أنه تم الاتفاق على دعم مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية يمكنه أن يجمع التونسيين ولكن لم يتم الاتفاق على اسم مرشح بعينه حتى الآن. وتستعد تونس لإجراء انتخابات برلمانية في 26 أكتوبر المقبل ، والجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر في آخر خطوات الانتقال نحو الديمقراطية بعد ثلاث سنوات من اندلاع انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. ومن المتوقع أن تؤدي الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل إلى فوز حركة النهضة الإسلامية ومنافسها حزب نداء تونس اللذين توصلا مطلع العام الحالي لاتفاق يسمح بإقرار دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية حتى الانتخابات المقبلة. أعلنت حركة النهضة الإسلامية أنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية في تونس لعدم رغبتها في بسط هيمنتها في كل المناصب. ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن المتحدث باسم حركة النهضة زياد العذاري قوله ،الأحد 7 سبتمبر، "إن مجلس الشورى قرر عدم ترشيح أي قيادي من الحركة للانتخابات الرئاسية ، نريدها رسالة إيجابية للتونسيين ولشركائنا السياسيين بأننا لا نريد الهيمنة على كل المنافسات خصوصا وأن النهضة تشارك بقوة في الانتخابات البرلمانية". وأوضح أنه تم الاتفاق على دعم مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية يمكنه أن يجمع التونسيين ولكن لم يتم الاتفاق على اسم مرشح بعينه حتى الآن. وتستعد تونس لإجراء انتخابات برلمانية في 26 أكتوبر المقبل ، والجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر في آخر خطوات الانتقال نحو الديمقراطية بعد ثلاث سنوات من اندلاع انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. ومن المتوقع أن تؤدي الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل إلى فوز حركة النهضة الإسلامية ومنافسها حزب نداء تونس اللذين توصلا مطلع العام الحالي لاتفاق يسمح بإقرار دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية حتى الانتخابات المقبلة.