المستشار أحمد بنداري: قرار الإعادة في 19 دائرة كان قبل توجيه الرئيس والإعلان عن القرار جاء وفق جدول زمني    أخبار كفر الشيخ اليوم.. مبادرة الخير بدسوق تنظم حفلًا ترفيهيًا للطلاب الصم وضعاف السمع بمناسبة يوم التحدي    التنمية المحلية ل ستوديو إكسترا: توجيهات رئاسية بتحقيق العدالة التنموية في الصعيد    قوات الاحتلال تعزز انتشارها وسط مدينة طولكرم    ليفركوزن يثأر من دورتموند بهدف مازة ويتأهل لربع نهائى كأس ألمانيا    يوفنتوس يتخطى أودينيزى بثنائية ويتأهل إلى ربع نهائى كأس إيطاليا    بورنموث ضد إيفرتون.. جريليش يمنح التوفيز فوزًا ثمينًا في البريميرليج    القضاء الأمريكي يوجه تهمة القتل للمشتبه فيه بهجوم البيت الأبيض    وزير الإنتاج الحربي يلتقي نائبيّ رئيسيّ "تاليس" الفرنسية و"بونجسان" الكورية الجنوبية    برشلونة يحسم قمة الليجا بثلاثية ويبتعد بالصدارة عن ريال مدريد    «السيدة العجوز» تبلغ دور ال8 في كأس إيطاليا    مانشستر سيتي يهزم فولهام في مباراة مثيرة بتسعة أهداف بالدوري الإنجليزي    الخميس.. قرعة بطولة إفريقيا لسيدات السلة في مقر الأهلي    وزير الرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للسلاح    وزارة الرياضة يطالب تقريرا من السباحة حول وفاة يوسف محمد    إرتفاع عدد ضحايا ومصابى حريق سوق الخواجات بالمنصورة إلى 13 شخصًا.. صور    محافظ الدقهلية يتابع ميدانيًا جهود السيطرة على حريق سوق الخواجات بالمنصورة.. صور    هل سرعة 40 كم/ساعة مميتة؟ تحليل علمى فى ضوء حادثة الطفلة جنى    مقتل شخص أثناء محاولته فض مشاجرة بالعجمي في الإسكندرية    والد جنى ضحية مدرسة الشروق: ابنتي كانت من المتفوقين ونثق في القضاء    مصرع وإصابة 8 أشخاص باختناق فى حريق مخزن ملابس بسوق الخواجات في المنصورة    مراوغات بصرية لمروان حامد.. حيلة ذكية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر (الست)؟    زينة: علمت بنجاح ورد وشيكولاتة من السوشيال ميديا.. وأُصبت بشرخ خلال التصوير    استمرار تعثر خطة الصين لبناء سفارة عملاقة في لندن    أخبار مصر اليوم: إعلان مواعيد جولة الإعادة بالمرحلة الثانية بانتخابات النواب.. تفعيل خدمة الدفع الإلكتروني بالفيزا في المترو.. ورئيس الوزراء: لا تهاون مع البناء العشوائي في جزيرة الوراق    رئيس شئون البيئة ل الشروق: نسعى لاستقطاب أكبر حجم من التمويلات التنموية لدعم حماية السواحل وتحويل الموانئ إلى خضراء    بينهم أطفال وسيدات.. 9 مصابين في حادث تصادم مروع بمركز إطسا بالفيوم    رئيس شعبة الدواجن بالجيزة يحذر من الفراخ السردة: اعدموها فورا    رئيس بولندا يعارض فكرة توسك بدفع وارسو تعويضات لضحايا الحرب بدلا من ألمانيا    نقيب الإعلاميين يستعرض رؤية تحليلية ونقدية لرواية "السرشجي" بنقابة الصحفيين    فيروز تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي.. والسبب غريب    تراث وسط البلد رؤية جديدة.. ندوة في صالون برسباي الثقافي 7 ديسمبر الجاري    1247 مستفيدًا من قوافل صحة دمياط بكفر المرابعين رغم سوء الطقس    بنك التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت    «القومى للمرأة» ينظم الاجتماع التنسيقي لشركاء الدعم النفسي لبحث التعاون    أجواء حماسية والمنافسة تشتعل يين المرشحين في انتخابات النواب بقنا    متسابقة بكاستنج تبكى من الاندماج فى المشهد واللجنة تصفق لها    وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلمي    القطاع الخاص يعرض تجربته في تحقيق الاستدامة البيئية والحياد الكربوني    تعرف على التفاصيل الكاملة لألبوم رامي جمال الجديد "مطر ودموع"    استثمارات فى الطريق مصانع إنجليزية لإنتاج الأسمدة والفواكه المُبردة    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    كارمن يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي 2026    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في كفر الشيخ    وصفات طبيعية للتخفيف من آلام المفاصل في الشتاء    إحلال وتجديد طريق ترعة الرشيدية بالمحمودية بتكلفة 2.7 مليون جنيه    وزير الري: تنسيق مستمر بين مصر والسنغال في مختلف فعاليات المياه والمناخ    الصحة: استراتيجية توطين اللقاحات تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي    رمضان عبدالمعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة    موعد صلاه العشاء..... مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    صحة الوادى الجديد تنفذ عدد من القوافل الطبية المجانية.. اعرف الأماكن    بالصور.. الوطنية للانتخابات: المرحلة الثانية من انتخابات النواب أجريت وسط متابعة دقيقة لكشف أي مخالفة    أمن المنافذ يضبط 47 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    وزير الصحة يبحث مع وزير المالية انتظام سلاسل توريد الأدوية والمستلزمات الطبية    يلا شوووت.. هنا القنوات الناقلة المفتوحة تشكيل المغرب المتوقع أمام جزر القمر في كأس العرب 2025.. هجوم ناري يقوده حمد الله    سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان    بث مباشر الآن.. متابعة لحظة بلحظة لمباراة السعودية وعُمان في افتتاح مواجهات كأس العرب 2025    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير البترول يعرض أهم الإكتشافات الجديدة في مؤتمر أخبار اليوم الإقتصادي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 07 - 09 - 2014

أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يأتي في وقت هام لبحث حلول واقعية لأزمة الطاقة لتحريك المصانع والبحث عن حلول جذرية لأزمة الكهرباء .
وقال أن لدينا فرصة من خلال جلسات المؤتمر لعرض المشكلات والحلول مباشرة .
مشيرا إلى أن خطة الحكومة الدفع بالمشروعات القومية لبناء تنمية حقيقية وخلق فرص عمل مناسبة تلبى إحتياجات الشباب .
وأضاف شريف إسماعيل أننا قررنا المشاركة فى المؤتمر بفاعليات مختلفة ومشاركة كبيرة لجميع رؤساء الشركات القابضة ووكلاء الوزارة ورئيس هيئة البترول وذلك لتفعيل قرارات فورية للمستثمرين وحل مشاكلهم .
وتبدأ جلسة مستقبل الطاقة فى الخامسة من مساء اليوم الأحد بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الطاقة لطرح الصعوبات التى تواجه رجال الأعمال والمستثمرين .
ويديرها المفكر وخبير البترول طارق حجى ومن أبرز المتحدثين د . أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة وتوفيق دياب وعماد غالى وحافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم .
كما يشارك فى الجلسة د محمد شاكر وزير الكهرباء ليجرى حوارا مع الحضور حول أزمات الكهرباء والطرق التى اتخذتها الحكومة لحلها .
كما يتطرق للحديث عن الاستثمارات في قطاع الكهرباء وكيفية مشاركة القطاع الخاص .
ويقام أستوديو تحليلي على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد في مجال الطاقة.
وقال شريف إسماعيل أن هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الأعمال للدخول في مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة في تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية.
وأضاف وزير البترول أن أخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا في خدمة مصر بالمشاركة جنبا إلى جنب مع رجال الأعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه في هذه الفترة والتي نأمل أن تكون بداية لنهضة حقيقية، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الأعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة أخبار اليوم، وقال إننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى في ذلك المجال، مشيرا إلى تطوير منظومة البحث والاستكشاف.
وقال شريف إسماعيل أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية لم توقع وزارة البترول أية اتفاقيات جديدة وهي إحدى الركائز الأساسية لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتى عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي أصبح لديها مشكلة في الإنفاق علي الآبار والإنتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول آن الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار أن يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الأسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم.
وأوضح إننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92% علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي أي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الأساسية لتطوير قطاع البترول.
وقال أن البنية الأساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري أن نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود وأسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة أصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لأنهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الأمني، إلا أنهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهناك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر.
وقال شريف إسماعيل أن مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعى إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ في سدادها .
وأضاف أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني إطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن أن نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وقال إن قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الإنتاج بلغت 195 مليار جنيه وإيرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لأنها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق آية معدلات للنمو، ومن المخطط أن نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع أسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار أي من المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية.
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم أولوية في الشحن .
ويشارك من وزارة البترول د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. "أبو بكر إبراهيم" رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. "محمد سعفان" رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول .
وسيقوم المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتقديم شرح واف عن الاكتشافات الجديدة بالصوت والصورة ويقدم أحدث طرق التنمية وتطوير الحقول وعرض مفصل للمشروعات المستقبلية والعروض المقدمة من الشركات العالمية ليوضح الإقبال الكبير على المزايدات الأخيرة التى طرحتها البترول للبحث والتنقيب والتجاوب الواضح من الشريك الأجنبي بعد الوصول لاتفاقات مرضية للحصول على مستحقاته .
كما يعرض الوزير أهم المشروعات في الثروة العدنية وكيفية مشاركة المستثمرين الجادين في التنقيب عن الذهب والمعادن .
أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يأتي في وقت هام لبحث حلول واقعية لأزمة الطاقة لتحريك المصانع والبحث عن حلول جذرية لأزمة الكهرباء .
وقال أن لدينا فرصة من خلال جلسات المؤتمر لعرض المشكلات والحلول مباشرة .
مشيرا إلى أن خطة الحكومة الدفع بالمشروعات القومية لبناء تنمية حقيقية وخلق فرص عمل مناسبة تلبى إحتياجات الشباب .
وأضاف شريف إسماعيل أننا قررنا المشاركة فى المؤتمر بفاعليات مختلفة ومشاركة كبيرة لجميع رؤساء الشركات القابضة ووكلاء الوزارة ورئيس هيئة البترول وذلك لتفعيل قرارات فورية للمستثمرين وحل مشاكلهم .
وتبدأ جلسة مستقبل الطاقة فى الخامسة من مساء اليوم الأحد بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الطاقة لطرح الصعوبات التى تواجه رجال الأعمال والمستثمرين .
ويديرها المفكر وخبير البترول طارق حجى ومن أبرز المتحدثين د . أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة وتوفيق دياب وعماد غالى وحافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم .
كما يشارك فى الجلسة د محمد شاكر وزير الكهرباء ليجرى حوارا مع الحضور حول أزمات الكهرباء والطرق التى اتخذتها الحكومة لحلها .
كما يتطرق للحديث عن الاستثمارات في قطاع الكهرباء وكيفية مشاركة القطاع الخاص .
ويقام أستوديو تحليلي على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد في مجال الطاقة.
وقال شريف إسماعيل أن هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الأعمال للدخول في مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة في تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية.
وأضاف وزير البترول أن أخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا في خدمة مصر بالمشاركة جنبا إلى جنب مع رجال الأعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه في هذه الفترة والتي نأمل أن تكون بداية لنهضة حقيقية، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الأعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة أخبار اليوم، وقال إننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى في ذلك المجال، مشيرا إلى تطوير منظومة البحث والاستكشاف.
وقال شريف إسماعيل أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية لم توقع وزارة البترول أية اتفاقيات جديدة وهي إحدى الركائز الأساسية لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتى عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي أصبح لديها مشكلة في الإنفاق علي الآبار والإنتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول آن الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار أن يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الأسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم.
وأوضح إننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92% علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي أي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الأساسية لتطوير قطاع البترول.
وقال أن البنية الأساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري أن نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود وأسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة أصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لأنهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الأمني، إلا أنهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهناك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر.
وقال شريف إسماعيل أن مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعى إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ في سدادها .
وأضاف أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني إطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن أن نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وقال إن قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الإنتاج بلغت 195 مليار جنيه وإيرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لأنها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق آية معدلات للنمو، ومن المخطط أن نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع أسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار أي من المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية.
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم أولوية في الشحن .
ويشارك من وزارة البترول د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. "أبو بكر إبراهيم" رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. "محمد سعفان" رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول .
وسيقوم المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتقديم شرح واف عن الاكتشافات الجديدة بالصوت والصورة ويقدم أحدث طرق التنمية وتطوير الحقول وعرض مفصل للمشروعات المستقبلية والعروض المقدمة من الشركات العالمية ليوضح الإقبال الكبير على المزايدات الأخيرة التى طرحتها البترول للبحث والتنقيب والتجاوب الواضح من الشريك الأجنبي بعد الوصول لاتفاقات مرضية للحصول على مستحقاته .
كما يعرض الوزير أهم المشروعات في الثروة العدنية وكيفية مشاركة المستثمرين الجادين في التنقيب عن الذهب والمعادن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.