النائب فريدي البياضي: مشروع قانون الإيجار القديم ظالم للمالك والمستأجر.. وهذه هي الحلول    هل تعاود أسعار السيارات الارتفاع في الصيف مع زيادة الطلب؟ عضو الشعبة يجيب    ب«الزي الرسمي»... أحمد الشرع والشيباني يستعرضان مهاراتهما في كرة السلة (فيديو)    هل هناك بنزين مغشوش.. وزارة البترول توضح    بعد هبوطه في 6 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 6-5-2025    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بعد الارتفاع القياسي بجميع الأعيرة    وسائل إعلام: ترامب لا يشارك في الجهود لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس    غارات إسرائيلية تستهدف سلسلة جبال لبنان الشرقية وبلدة طيرحرفا في جنوب لبنان    الحوثيون: ارتفاع ضحايا قصف مصنع بغربي اليمن إلى قتيلين و 42 جريحا    باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير    كانت متجهة للعاصمة.. الدفاعات الجوية الروسية تسقط 19 مسيرة أوكرانية    رونالدو يتصدر تشكيل النصر المتوقع أمام الاتحاد في الدوري السعودي    السيطرة على حريق شب داخل محل نجف بمصر الجديدة    «شغلوا الكشافات».. تحذير من الأرصاد بشأن حالة الطقس الآن (تفاصيل)    إحالة مرتضى منصور للمحاكمة بتهمة سب وقذف خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتلي    جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزة    رفضته ووصفته ب"المجنون"، محمد عشوب يكشف عن مشروع زواج بين أحمد زكي ووردة فيديو)    طرح فيلم «هيبتا المناظرة الأخيرة» الجزء الثاني في السينمات بهذا الموعد؟    تطيل العمر وتقلل الوفيات، أخبار سارة لعشاق القهوة وهذه عدد الأكواب اليومية لزيادة تأثيرها    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواقع الانشائية بمدينة بدر    ضبط مبلط بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل في المنيا بعد استدراجه بمنزل مهجور    الأزهر ينفي ما تم تداوله بشأن اقتراح وكيله بتشكيل لجان فتوى مشتركة مع الأوقاف    الزمالك يستكمل اجتماع حسم مصير بيسيرو عصر اليوم    ترامب: لست متأكدا مما يرغب رئيس وزراء كندا في مناقشته خلال اجتماع البيت الابيض    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    5 مرشحين لتدريب الزمالك حال إقالة بيسيرو    مدرب سيمبا: خروج الزمالك من الكونفدرالية صدمة كبرى فهو المرشح الأول للبطولة    رغم هطول الأمطار.. خبير جيولوجي يكشف أسباب تأخير فتح بوابات سد النهضة    لتفادي الهبوط.. جيرونا يهزم مايوركا في الدوري الإسباني    5 أسماء مطروحة.. شوبير يكشف تطورات مدرب الأهلي الجديد    جموع غفيرة بجنازة الشيخ سعد البريك .. و"القثردي" يطوى بعد قتله إهمالا بالسجن    وزير وفنان وطالب :مناقشات جادة عن التعليم والهوية فى «صالون القادة»    نائب وزير السياحة والآثار تترأس الاجتماع الخامس كبار المسؤولين بمنظمة الثمانية    محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء.. واستعدادات شاملة لعيد الأضحى    شريف فتحي يقيم مأدبة عشاء على شرف وزراء سياحة دول D-8 بالمتحف المصري الكبير    سعر الخوخ والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025    مصرع طالب إثر انقلاب دراجة بخارية بقنا    مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    "READY TO WORK".. مبادرة تساعد طلاب إعلام عين شمس على التخظيظ للوظيفة    إيناس الدغيدي وعماد زيادة في عزاء زوج كارول سماحة.. صور    سفيرة الاتحاد الأوروبى بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: سعاد حسنى نموذج ملهم    التعليم توجه بإعادة تعيين الحاصلين على مؤهلات عليا أثناء الخدمة بالمدارس والمديريات التعليمية " مستند"    فرط في فرصة ثمينة.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تعادل نوتنجهام فورست    "كتب روشتة خارجية".. مجازاة طبيب وتمريض مستشفى أبو كبير    احترس من حصر البول طويلاً.. 9 أسباب شائعة لالتهاب المسالك البولية    10 حيل ذكية، تهدي أعصاب ست البيت قبل النوم    4 أبراج «ما بتتخلّاش عنك».. سند حقيقي في الشدة (هل تراهم في حياتك؟)    زيزو أحد الأسباب.. الزمالك مهدد بعدم اللعب في الموسم الجديد    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالجيزة (صور)    "كاميرا وروح" معرض تصوير فوتوغرافي لطلاب "إعلام بني سويف"    على مساحة 500 فدان.. وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي ل "حدائق تلال الفسطاط"    رنا رئيس تتألق في زفاف أسطوري بالقاهرة.. من مصمم فستان الفرح؟ (صور)    تطور جديد في أزمة ابن حسام عاشور.. المدرس يقلب الموازين    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير البترول يعرض أهم الإكتشافات الجديدة في مؤتمر أخبار اليوم الإقتصادي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 07 - 09 - 2014

أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يأتي في وقت هام لبحث حلول واقعية لأزمة الطاقة لتحريك المصانع والبحث عن حلول جذرية لأزمة الكهرباء .
وقال أن لدينا فرصة من خلال جلسات المؤتمر لعرض المشكلات والحلول مباشرة .
مشيرا إلى أن خطة الحكومة الدفع بالمشروعات القومية لبناء تنمية حقيقية وخلق فرص عمل مناسبة تلبى إحتياجات الشباب .
وأضاف شريف إسماعيل أننا قررنا المشاركة فى المؤتمر بفاعليات مختلفة ومشاركة كبيرة لجميع رؤساء الشركات القابضة ووكلاء الوزارة ورئيس هيئة البترول وذلك لتفعيل قرارات فورية للمستثمرين وحل مشاكلهم .
وتبدأ جلسة مستقبل الطاقة فى الخامسة من مساء اليوم الأحد بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الطاقة لطرح الصعوبات التى تواجه رجال الأعمال والمستثمرين .
ويديرها المفكر وخبير البترول طارق حجى ومن أبرز المتحدثين د . أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة وتوفيق دياب وعماد غالى وحافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم .
كما يشارك فى الجلسة د محمد شاكر وزير الكهرباء ليجرى حوارا مع الحضور حول أزمات الكهرباء والطرق التى اتخذتها الحكومة لحلها .
كما يتطرق للحديث عن الاستثمارات في قطاع الكهرباء وكيفية مشاركة القطاع الخاص .
ويقام أستوديو تحليلي على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد في مجال الطاقة.
وقال شريف إسماعيل أن هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الأعمال للدخول في مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة في تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية.
وأضاف وزير البترول أن أخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا في خدمة مصر بالمشاركة جنبا إلى جنب مع رجال الأعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه في هذه الفترة والتي نأمل أن تكون بداية لنهضة حقيقية، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الأعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة أخبار اليوم، وقال إننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى في ذلك المجال، مشيرا إلى تطوير منظومة البحث والاستكشاف.
وقال شريف إسماعيل أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية لم توقع وزارة البترول أية اتفاقيات جديدة وهي إحدى الركائز الأساسية لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتى عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي أصبح لديها مشكلة في الإنفاق علي الآبار والإنتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول آن الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار أن يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الأسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم.
وأوضح إننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92% علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي أي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الأساسية لتطوير قطاع البترول.
وقال أن البنية الأساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري أن نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود وأسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة أصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لأنهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الأمني، إلا أنهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهناك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر.
وقال شريف إسماعيل أن مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعى إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ في سدادها .
وأضاف أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني إطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن أن نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وقال إن قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الإنتاج بلغت 195 مليار جنيه وإيرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لأنها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق آية معدلات للنمو، ومن المخطط أن نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع أسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار أي من المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية.
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم أولوية في الشحن .
ويشارك من وزارة البترول د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. "أبو بكر إبراهيم" رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. "محمد سعفان" رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول .
وسيقوم المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتقديم شرح واف عن الاكتشافات الجديدة بالصوت والصورة ويقدم أحدث طرق التنمية وتطوير الحقول وعرض مفصل للمشروعات المستقبلية والعروض المقدمة من الشركات العالمية ليوضح الإقبال الكبير على المزايدات الأخيرة التى طرحتها البترول للبحث والتنقيب والتجاوب الواضح من الشريك الأجنبي بعد الوصول لاتفاقات مرضية للحصول على مستحقاته .
كما يعرض الوزير أهم المشروعات في الثروة العدنية وكيفية مشاركة المستثمرين الجادين في التنقيب عن الذهب والمعادن .
أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يأتي في وقت هام لبحث حلول واقعية لأزمة الطاقة لتحريك المصانع والبحث عن حلول جذرية لأزمة الكهرباء .
وقال أن لدينا فرصة من خلال جلسات المؤتمر لعرض المشكلات والحلول مباشرة .
مشيرا إلى أن خطة الحكومة الدفع بالمشروعات القومية لبناء تنمية حقيقية وخلق فرص عمل مناسبة تلبى إحتياجات الشباب .
وأضاف شريف إسماعيل أننا قررنا المشاركة فى المؤتمر بفاعليات مختلفة ومشاركة كبيرة لجميع رؤساء الشركات القابضة ووكلاء الوزارة ورئيس هيئة البترول وذلك لتفعيل قرارات فورية للمستثمرين وحل مشاكلهم .
وتبدأ جلسة مستقبل الطاقة فى الخامسة من مساء اليوم الأحد بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الطاقة لطرح الصعوبات التى تواجه رجال الأعمال والمستثمرين .
ويديرها المفكر وخبير البترول طارق حجى ومن أبرز المتحدثين د . أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة وتوفيق دياب وعماد غالى وحافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم .
كما يشارك فى الجلسة د محمد شاكر وزير الكهرباء ليجرى حوارا مع الحضور حول أزمات الكهرباء والطرق التى اتخذتها الحكومة لحلها .
كما يتطرق للحديث عن الاستثمارات في قطاع الكهرباء وكيفية مشاركة القطاع الخاص .
ويقام أستوديو تحليلي على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد في مجال الطاقة.
وقال شريف إسماعيل أن هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الأعمال للدخول في مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة في تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية.
وأضاف وزير البترول أن أخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا في خدمة مصر بالمشاركة جنبا إلى جنب مع رجال الأعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه في هذه الفترة والتي نأمل أن تكون بداية لنهضة حقيقية، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الأعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة أخبار اليوم، وقال إننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى في ذلك المجال، مشيرا إلى تطوير منظومة البحث والاستكشاف.
وقال شريف إسماعيل أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية لم توقع وزارة البترول أية اتفاقيات جديدة وهي إحدى الركائز الأساسية لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتى عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي أصبح لديها مشكلة في الإنفاق علي الآبار والإنتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول آن الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار أن يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الأسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم.
وأوضح إننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92% علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي أي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الأساسية لتطوير قطاع البترول.
وقال أن البنية الأساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري أن نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود وأسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة أصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لأنهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الأمني، إلا أنهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهناك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر.
وقال شريف إسماعيل أن مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعى إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ في سدادها .
وأضاف أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني إطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن أن نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وقال إن قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الإنتاج بلغت 195 مليار جنيه وإيرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لأنها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق آية معدلات للنمو، ومن المخطط أن نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع أسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار أي من المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية.
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم أولوية في الشحن .
ويشارك من وزارة البترول د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. "أبو بكر إبراهيم" رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. "محمد سعفان" رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول .
وسيقوم المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتقديم شرح واف عن الاكتشافات الجديدة بالصوت والصورة ويقدم أحدث طرق التنمية وتطوير الحقول وعرض مفصل للمشروعات المستقبلية والعروض المقدمة من الشركات العالمية ليوضح الإقبال الكبير على المزايدات الأخيرة التى طرحتها البترول للبحث والتنقيب والتجاوب الواضح من الشريك الأجنبي بعد الوصول لاتفاقات مرضية للحصول على مستحقاته .
كما يعرض الوزير أهم المشروعات في الثروة العدنية وكيفية مشاركة المستثمرين الجادين في التنقيب عن الذهب والمعادن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.