«زي النهارده» في 10 أكتوبر 2009 .. وفاة الدكتور محمد السيد سعيد    انخفاض كبير في عيار 21 بالمصنعية.. مفاجأة ب أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    وزير العدل الفلسطيني: سنطلق اسم مصر على أكبر ميادين غزة.. والسلطة جاهزة لتسلم إدارة قطاع غزة    الحكومة الإسرائيلية تصدق على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة    خليل الحية: غزة تصنع المعجزات وتؤكد أنها محرمة على أعدائها    إجراء عقابي محتمل من ترامب ضد النرويج حال عدم منحه نوبل للسلام وصحيفة تكشف ما يحدث    «أي هبد».. وليد صلاح الدين يهاجم نجمًا شهيرًا: «ناس عايزة تسترزق»    بمشاركة دغموم.. الجزائر المحلي ينتصر على فلسطين بثلاثية وديا    تفاصيل جلسة لبيب مع فيريرا وجون إدوارد    وليد صلاح: داري لا يعاني من إصابة مزمنة.. وهذا موقف عاشور وفؤاد وشكري    غرقت في ثوان، 13 صورة ترصد كسح مياه الأمطار من شوارع وميادين العجمي بالإسكندرية    بسبب محل.. التحقيق مع مسؤول بحي العمرانية لتلقيه رشوة من أحد الجزارين    طقس مائل للحرارة نهارًا ومعتدل ليلًا.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الجو اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 في مصر    تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية خاصة بمشروع المونوريل بالجيزة    ما بيحبوش الزحمة.. 4 أبراج بتكره الدوشة والصوت العالي    «كان نعم الزوج».. هناء الشوربجي تتحدث عن قصة حبها بالمخرج حسن عفيفي    ما تكتمش العطسة.. تحذير طبي من عادة خطيرة تسبب أضرار للدماغ والأذن    «هتكسبي منها دهب».. إزاي تعمل مشروع الشموع المعطرة في البيت؟    4 أعشاب سحرية تريح القولون وتعيد لجهازك الهضمي توازنه الطبيعي بشكل آمن    حبس ديلر المخدرات وزبائنه في المنيرة الغربية بتهمة حيازة مخدر البودر    اليوم، انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء    استدعاء كريم العراقي لمعسكر منتخب مصر الثاني بالمغرب استعدادًا لكأس العرب    حماس: حصلنا على الضمانات.. والحرب انتهت بشكل كامل    التاريخ ويقترب من تحطيم رقم حسام حسن.. فيديو    تفاصيل جلسة حسين لبيب مع يانيك فيريرا فى الزمالك بحضور جون إدوارد    السيسي يُحمّل الشعب «العَوَر».. ومراقبون: إعادة الهيكلة مشروع التفافٍ جديد لتبرير الفشل    رسميًا.. موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر وانخفاض درجات الحرارة (تفاصيل)    متى يتم تحديد سعر البنزين فى مصر؟.. القرار المنتظر    منتخب المغرب يهزم البحرين بصعوبة وديا (فيديو)    وزير الخارجية الإيطالى يشكر مصر والوسطاء على جهود التوصل لاتفاق سلام فى غزة    النيابة تصدر قرارًا ضد سائق وعامل بتهمة هتك عرض طالب وتصويره في الجيزة    الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الجمعة 10 أكتوبر وأماكن سقوط الأمطار    تراجع حاد للذهب العالمي بسبب عمليات جني الأرباح    رئيس فولكس فاجن: حظر محركات الاحتراق في 2035 غير واقعي    أسامة السعيد ل إكسترا نيوز: اتفاق شرم الشيخ إنجاز تاريخي أجهض مخطط التهجير ومصر تتطلع لحل مستدام    اتحاد كتاب مصر ينعى الناقد والمؤرخ المسرحي عمرو دوارة    محافظ شمال سيناء: اتفاق وقف الحرب لحظة تاريخية ومستشفياتنا جاهزة منذ 7 أكتوبر    "كارمن" تعود إلى مسرح الطليعة بعد 103 ليلة من النجاح الجماهيري.. صور    كريم فهمي يكشف حقيقية اعتذاره عن مسلسل ياسمين عبد العزيز في رمضان 2026    كيف يحافظ المسلم على صلاته مع ضغط العمل؟.. أمين الفتوى يجيب    موعد أول أيام شهر رمضان 2026 فى مصر والدول العربية فلكيا    انخفاض جديد في البتلو والكندوز، أسعار اللحوم اليوم بالأسواق    وصول عدد مرشحى النظام الفردى لإنتخابات مجلس النواب الى 1733 شخصًا    أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" على مستوى المحافظة.. صور    عشان تحافظي عليها.. طريقة تنظيف المكواة من الرواسب    مباشر مباراة المغرب ضد كوريا الجنوبية الآن في كأس العالم للشباب 2025    روسيا ترحب باتفاق "حماس" وإسرائيل وتشيد بجهود الوسطاء: نأمل بوقف دائم لإطلاق النار    نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية توضح ملابسات وفاة شاب داخل عيادة أسنان بالمنصورة    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميلة أميرة الرفاعي لحصولها على درجة الماجستير    أميرة أديب ترد على الانتقادات: «جالي اكتئاب وفكرت أسيب الفن وأتستت»    نصائح للأمهات، طرق المذاكرة بهدوء لابنك العنيد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9-10-2025 في محافظة الأقصر    بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة    الثلاثاء المقبل.. أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير البترول يعرض أهم الإكتشافات الجديدة في مؤتمر أخبار اليوم الإقتصادي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 07 - 09 - 2014

أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يأتي في وقت هام لبحث حلول واقعية لأزمة الطاقة لتحريك المصانع والبحث عن حلول جذرية لأزمة الكهرباء .
وقال أن لدينا فرصة من خلال جلسات المؤتمر لعرض المشكلات والحلول مباشرة .
مشيرا إلى أن خطة الحكومة الدفع بالمشروعات القومية لبناء تنمية حقيقية وخلق فرص عمل مناسبة تلبى إحتياجات الشباب .
وأضاف شريف إسماعيل أننا قررنا المشاركة فى المؤتمر بفاعليات مختلفة ومشاركة كبيرة لجميع رؤساء الشركات القابضة ووكلاء الوزارة ورئيس هيئة البترول وذلك لتفعيل قرارات فورية للمستثمرين وحل مشاكلهم .
وتبدأ جلسة مستقبل الطاقة فى الخامسة من مساء اليوم الأحد بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الطاقة لطرح الصعوبات التى تواجه رجال الأعمال والمستثمرين .
ويديرها المفكر وخبير البترول طارق حجى ومن أبرز المتحدثين د . أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة وتوفيق دياب وعماد غالى وحافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم .
كما يشارك فى الجلسة د محمد شاكر وزير الكهرباء ليجرى حوارا مع الحضور حول أزمات الكهرباء والطرق التى اتخذتها الحكومة لحلها .
كما يتطرق للحديث عن الاستثمارات في قطاع الكهرباء وكيفية مشاركة القطاع الخاص .
ويقام أستوديو تحليلي على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد في مجال الطاقة.
وقال شريف إسماعيل أن هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الأعمال للدخول في مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة في تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية.
وأضاف وزير البترول أن أخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا في خدمة مصر بالمشاركة جنبا إلى جنب مع رجال الأعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه في هذه الفترة والتي نأمل أن تكون بداية لنهضة حقيقية، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الأعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة أخبار اليوم، وقال إننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى في ذلك المجال، مشيرا إلى تطوير منظومة البحث والاستكشاف.
وقال شريف إسماعيل أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية لم توقع وزارة البترول أية اتفاقيات جديدة وهي إحدى الركائز الأساسية لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتى عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي أصبح لديها مشكلة في الإنفاق علي الآبار والإنتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول آن الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار أن يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الأسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم.
وأوضح إننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92% علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي أي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الأساسية لتطوير قطاع البترول.
وقال أن البنية الأساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري أن نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود وأسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة أصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لأنهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الأمني، إلا أنهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهناك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر.
وقال شريف إسماعيل أن مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعى إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ في سدادها .
وأضاف أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني إطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن أن نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وقال إن قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الإنتاج بلغت 195 مليار جنيه وإيرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لأنها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق آية معدلات للنمو، ومن المخطط أن نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع أسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار أي من المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية.
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم أولوية في الشحن .
ويشارك من وزارة البترول د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. "أبو بكر إبراهيم" رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. "محمد سعفان" رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول .
وسيقوم المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتقديم شرح واف عن الاكتشافات الجديدة بالصوت والصورة ويقدم أحدث طرق التنمية وتطوير الحقول وعرض مفصل للمشروعات المستقبلية والعروض المقدمة من الشركات العالمية ليوضح الإقبال الكبير على المزايدات الأخيرة التى طرحتها البترول للبحث والتنقيب والتجاوب الواضح من الشريك الأجنبي بعد الوصول لاتفاقات مرضية للحصول على مستحقاته .
كما يعرض الوزير أهم المشروعات في الثروة العدنية وكيفية مشاركة المستثمرين الجادين في التنقيب عن الذهب والمعادن .
أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يأتي في وقت هام لبحث حلول واقعية لأزمة الطاقة لتحريك المصانع والبحث عن حلول جذرية لأزمة الكهرباء .
وقال أن لدينا فرصة من خلال جلسات المؤتمر لعرض المشكلات والحلول مباشرة .
مشيرا إلى أن خطة الحكومة الدفع بالمشروعات القومية لبناء تنمية حقيقية وخلق فرص عمل مناسبة تلبى إحتياجات الشباب .
وأضاف شريف إسماعيل أننا قررنا المشاركة فى المؤتمر بفاعليات مختلفة ومشاركة كبيرة لجميع رؤساء الشركات القابضة ووكلاء الوزارة ورئيس هيئة البترول وذلك لتفعيل قرارات فورية للمستثمرين وحل مشاكلهم .
وتبدأ جلسة مستقبل الطاقة فى الخامسة من مساء اليوم الأحد بحضور نخبة من المهتمين بقطاع الطاقة لطرح الصعوبات التى تواجه رجال الأعمال والمستثمرين .
ويديرها المفكر وخبير البترول طارق حجى ومن أبرز المتحدثين د . أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة وتوفيق دياب وعماد غالى وحافظ سلماوى من جهاز تنظيم الطاقة وهشام مكاوى رئيس برتش بتروليوم .
كما يشارك فى الجلسة د محمد شاكر وزير الكهرباء ليجرى حوارا مع الحضور حول أزمات الكهرباء والطرق التى اتخذتها الحكومة لحلها .
كما يتطرق للحديث عن الاستثمارات في قطاع الكهرباء وكيفية مشاركة القطاع الخاص .
ويقام أستوديو تحليلي على مدار الساعة لعدد من القنوات الفضائية لعمل محاورات ومناورات مع الضيوف وعرض كل ما هو جديد في مجال الطاقة.
وقال شريف إسماعيل أن هناك تجاوبا ملحوظا من رجال الأعمال للدخول في مشروعات عملاقة واقتحام مجالات جديدة في تطوير معامل تكرير البترول ومشروعات التعدين والطاقة الشمسية.
وأضاف وزير البترول أن أخبار اليوم تقدم أسلوبا حديدا في خدمة مصر بالمشاركة جنبا إلى جنب مع رجال الأعمال لمساندة الحكومة وهذا ما نتمناه في هذه الفترة والتي نأمل أن تكون بداية لنهضة حقيقية، وأشاد وزير البترول بالروح العالية والثقة المتبادلة بين رحال الأعمال والحكومة لبناء مشروعات قومية جادة ومشاركات فعلية تعطى فرص عمل حقيقية، وطالب وزير البترول بتضافر الجهود والحدود حذو مبادرات لمؤسسات وطنية وأثنى على مبادرة مؤسسة أخبار اليوم، وقال إننا نسير على الطريق الصحيح واتخذنا خطوات تضمن توفير الوقود مشيدا بالدعم العربى في ذلك المجال، مشيرا إلى تطوير منظومة البحث والاستكشاف.
وقال شريف إسماعيل أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية لم توقع وزارة البترول أية اتفاقيات جديدة وهي إحدى الركائز الأساسية لزيادة الإنتاج، بالإضافة إلي أن مستحقات الشركات الأجانب تراكمت بداية من عام 2010 حتى عام 2013 ووصلت إلي حوالي 6.5 مليار دولار ولم تستردها، وبالتالي أصبح لديها مشكلة في الإنفاق علي الآبار والإنتاج وتحقيق أرباح وكان لابد من اتخاذ خطوات تضمن تصيح الوضع والحمد لله عاد الاستقرار لنثبت جدارة مصر اقتصاديا ، وقال وزير البترول آن الدعم كلف الدولة مبالغ ضخمة ففي العام الماضي بلغ حجمه حوالي 130 مليار جنيه وكان تقديرنا للعام الحالي بدون رفع الأسعار أن يبلغ الدعم حوالي 143 مليار جنيه كانت ستتآكل معه الموازنة العامة للدولة وبالتالي كان اللجوء لزيادة الأسعار هو السبيل الوحيد لتقليل هذا الدعم.
وأوضح إننا في مصر نعتمد بنسبة قد تصل إلي 92% علي الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية في توليد الطاقة الكهربائية وهذه المنظومة غير معمول بها في العالم، وبالتالي أي مشكلة تحدث في إنتاج الغاز والوقود الخام ستتأثر به الكهرباء مباشرة وبشكل حاد، وهذا يمثل عبئا كبيراً جدا علي الدولة وعلي قطاع البترول وعلي قطاع الكهرباء.
مشيرا إلي أن عدم سداد المستحقات الخاصة بالمواد البترولية التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية أثر بشكل كبير علي سداد مستحقات الشركات التي تعمل في مجال البحث والتنقيب وعلي البنية الأساسية لتطوير قطاع البترول.
وقال أن البنية الأساسية في مصر كانت مهيأة لاستهلاك حوالي 25 مليون طن من المواد البترولية في العام والآن نستهلك حوالي 37 مليون طن في العام، وبالتالي من الضروري أن نبحث عن تطوير هذه البنية من خلال تطوير الموانئ والمعامل والمستودعات وخطوط الأنابيب ومحطات الوقود وأسطول النقل وحل مشكلات التوزيع وغيرها لاستيعاب زيادة الاستهلاك وهذا التطوير يتطلب استثمارات ضخمة جدا، ويضاف لكل هذه المشكلات قضايا التحكيم الدولي والتي نشأت كنتيجة للوضع القائم فهناك عقود موقعة واتفاقيات ونتيجة للإخلال بهذه الالتزامات بسبب كل الظروف السابقة أصبح هناك مشكلات مع بعض المستثمرين، وبالرغم من هذه القضايا فنحن نشيد بشركائنا المستثمرين لأنهم كانوا شركاءنا في العمل خلال هذه المرحلة الصعبة فعلي الرغم من ارتفاع المديونية والخلل الأمني، إلا أنهم استمروا في العمل واستمروا ايضا في الاستثمار، فهناك استثمارات أجنبية حوالي 8.3 مليار دولار هذا العام وهذا ينفي بالقطع هروب الاستثمار الأجنبي عن مصر.
وقال شريف إسماعيل أن مديونية الشركاء الأجانب بلغت حوالي 11.7 مليار دولار خلال هذا العام سددنا منها حوالي 11.2 مليار دولار ونسعى إلي تخفيضها إلي مستوي آمن من خلال دفعات أقرتها الحكومة وسنبدأ في سدادها .
وأضاف أن الوزارة تستهدف الوصول بخطة الدعم إلي الوصول إلي نسبة معينة خلال 5 سنوات بشكل لا يؤثر سلبا علي ميزان المدفوعات والموازنة العامة للدولة، وان نسبة الدعم علي المنتجات البترولية حاليا تصل إلي حوالي 100 مليار جنيه وهذا لا يعني إطلاقا إلغاء الدعم، ولكن سيكون هناك دعم موجه إلي فئات معينة من الشعب سيتم تحديدها بكل دقة، وحاليا لا يمكن أن نضع خطة لزيادة أسعار المواد البترولية لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وقال إن قيمة ما تم استهلاكه العام الماضي قبل تعديل الأسعار حوالي 365 مليار جنيه وتكلفة الإنتاج بلغت 195 مليار جنيه وإيرادات البيع في السوق المحلي حوالي 60 مليار جنيه وما حصلته الهيئة العامة للبترول من هذا البيع كان حوالي 40 مليار جنيه وهذا كان يتطلب التعامل مع منظومة الدعم الحالية لأنها لا تحقق مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطنين ولا تحقق آية معدلات للنمو، ومن المخطط أن نوفر حوالي 42 مليار جنيه بعد رفع أسعار المواد البترولية مؤخرا كان يتم توجيهها للدعم. ولا توجد نية لدي الوزارة في رفع أسعار أي من المنتجات البترولية مرة أخري خلال الفترة الحالية.
وبالنسبة لمشروع قناة السويس فتلقى احتياجاته بنا لا يؤثر على احتياجات المواطنين ونورد الكميات المطلوبة له من البنزين والسولار، ونقوم بتوفير هذه الكميات من خلال المستودعات حيث تم تخصيص شركات تسويق في منطقة السويس ومسطرد لتلبية احتياجاتهم ولهم أولوية في الشحن .
ويشارك من وزارة البترول د. شريف سوسة وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز م. طارق الملا الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول م. خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) م. "أبو بكر إبراهيم" رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول جنوب م. "محمد سعفان" رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات الجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وكيل الوزارة للثروة المعدنية حمدي عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام حسن شوقي مدير مكتب وزير البترول .
وسيقوم المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتقديم شرح واف عن الاكتشافات الجديدة بالصوت والصورة ويقدم أحدث طرق التنمية وتطوير الحقول وعرض مفصل للمشروعات المستقبلية والعروض المقدمة من الشركات العالمية ليوضح الإقبال الكبير على المزايدات الأخيرة التى طرحتها البترول للبحث والتنقيب والتجاوب الواضح من الشريك الأجنبي بعد الوصول لاتفاقات مرضية للحصول على مستحقاته .
كما يعرض الوزير أهم المشروعات في الثروة العدنية وكيفية مشاركة المستثمرين الجادين في التنقيب عن الذهب والمعادن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.