طالب الخبير المصرفي سامي عادل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، بإنقاذ المصريين المؤيدين لثورة 30 يونيو في "دويلة قطر" حسب وصفه. وأشار إلى أن أهله من المصريين في قطر يتذوقون المُر، ويتعرضون للتهديد من قبل المسؤولين القطريين. وقال - خلال حواره لبرنامج " العاشرة مساءً " بقناة دريم 2- إنه كان يعمل بالبنوك القطرية منذ عشر سنوات، وعندما أحس القطريون بتأييده للرئيس السيسي وخاصة بعد ثورة 30 يونيو اضطهدوه وطاردوه من عمله . وأضاف سامي عادل - العائد من قطر منذ 5 أيام- أنه شاهد قيادات الإخوان الإرهابيين الفارين إلى الدوحة يعيشون في فنادق 5 نجوم ويسيرون بمنتهى الحرية في شوارع قطر، لافتاً إلى أنه رأى الإرهابي عاصم عبد الماجد رأي العين أثناء صعوده إلى أحد هذه الفنادق. وأوضح أن القطريين أرغموه على التوقيع بإقرار عدم إفشاء المعلومات التي لديه، مؤكداً إن لديه وثيقة بتحويل مبالغ مالية كبيرة ل "أحمد" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، من بنك قطر الدولي الإسلامي عن طريق أحد البنوك بالمملكة العربية السعودية، كما أن لديه وثائق بالفساد المالي للمسؤولين القطريين والتلاعب بأموال البنوك القطرية، حيث حصل نجل رئيس وزراء قطر على قرض قيمته 14 مليون دولار لشراء طائرة خاصة، كما يقوم نجل رئيس الوزراء بالمساهمة في البنك الذي يدعم ويمول قناة الجزيرة.