أكد رئيس الجمهورية التركي "رجب طيب أردوغان" أنه سيلتقي نظيره الأمريكي "باراك أوباما" على هامش اجتماعات قمة "حلف شمال الأطلسي "، وسيطالبه بإبعاد الداعية "الشيخ فتح الله جولن" ، المقيم بولاية "بنسلفانيا الأمريكية" ، أو تسليمه لتركيا. وذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة "حرييت التركية " الجمعة 5 سبتمبرنقلا عن "أردوغان" قوله إن رسالته للرئيس الأمريكي "أوباما" ستكون فحواها "نحن شركاء إستراتيجيون وهناك شراكة نموذجية بين البلدين ، ومثلما تريد منا أمريكا من وقت لآخر إعادة بعض الإرهابيين ، فنحن نطلب أيضا إما إبعاد "جولن" أو تسليمه لنا ، وأنه ينبغي عليه العودة لبلاده طالما لم يرتكب جريمة". وجاء تصريحات أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في طائرته الرئاسية التي أقلته إلى مقاطعة ويلز البريطانية ، حيث يشارك في اجتماع قمة حلف الناتو للمرة الأولى بصفته رئيسا للجمهورية. وأشار أردوغان إلى أن مباحثاته مع "أوباما" ستتركز حول العراق وسوريا والقضية الفلسطينية ، فضلا عن الأمن القومي للبلدين ، وقضية "البنية الموازية" في إشارة إلى حركة الخدمة بزعامة جولن ، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وأشار أردوغان إلى أن حكومته عازمة على التوصل إلى حل للقضية الكردية ، وأن عام 2015 سيصبح عاما لنبذ السلاح وستعمل الحكومة وجهاز المخابرات على تحقيق ذلك. أكد رئيس الجمهورية التركي "رجب طيب أردوغان" أنه سيلتقي نظيره الأمريكي "باراك أوباما" على هامش اجتماعات قمة "حلف شمال الأطلسي "، وسيطالبه بإبعاد الداعية "الشيخ فتح الله جولن" ، المقيم بولاية "بنسلفانيا الأمريكية" ، أو تسليمه لتركيا. وذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة "حرييت التركية " الجمعة 5 سبتمبرنقلا عن "أردوغان" قوله إن رسالته للرئيس الأمريكي "أوباما" ستكون فحواها "نحن شركاء إستراتيجيون وهناك شراكة نموذجية بين البلدين ، ومثلما تريد منا أمريكا من وقت لآخر إعادة بعض الإرهابيين ، فنحن نطلب أيضا إما إبعاد "جولن" أو تسليمه لنا ، وأنه ينبغي عليه العودة لبلاده طالما لم يرتكب جريمة". وجاء تصريحات أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في طائرته الرئاسية التي أقلته إلى مقاطعة ويلز البريطانية ، حيث يشارك في اجتماع قمة حلف الناتو للمرة الأولى بصفته رئيسا للجمهورية. وأشار أردوغان إلى أن مباحثاته مع "أوباما" ستتركز حول العراق وسوريا والقضية الفلسطينية ، فضلا عن الأمن القومي للبلدين ، وقضية "البنية الموازية" في إشارة إلى حركة الخدمة بزعامة جولن ، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وأشار أردوغان إلى أن حكومته عازمة على التوصل إلى حل للقضية الكردية ، وأن عام 2015 سيصبح عاما لنبذ السلاح وستعمل الحكومة وجهاز المخابرات على تحقيق ذلك.