توفى النائب البرلماني السابق والمعارض اليساري الشهير عضو حزب التحالف الإشتراكى، أبو العز الحريري، الأربعاء 3 سبتمبر، بعد صراع طويل مع المرض. تقام صلاة الجنازة في الإسكندرية بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الجمعة المقبل، على أن يقام العزاء بمسقط رأس أبو العز الحريري بقرية الدواخلية في مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية السبت المقبل. "أبو العز حسن على الحريري أبو العز الحريري" من مواليد 2 يونيو 1946 نائب بمجلس الشعب المصري عن دائرة غرب الإسكندرية عن تحالف الثورة مستمرة رشحه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لانتخابات الرئاسة المصرية 2012. وشهد تاريخ أبو الحريري سجلًا من الكفاح السياسى، بدأه بدخول مجلس الشعب شاباً، حيث كان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976، كممثلاً لدائرة كرموز بالإسكندرية. اعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع عدد من العمال فى واقعة إحتجاجات العمال الشهيرة ، ليبدأ منذ ذلك التوقيت مشاوره الثوري الذى لم يهدأ حتى وفاته. عاد الحريري إلي البرلمان مرة أخرى، بعد غياب طويل عام 2000 ، في ظل الإشراف القضائي علي الانتخابات كممثل لدائره كرموز، مارس جميع حقوقه الدستورية في انتقاد السلطة التنفيذية، وتسلح بحقه في استخدام الأدوات البرلمانية من أسئلة وطلبات إحاطة واستجوابات كاشفاً فساد النظام والحزب الوطني، الذين كان أحد الركائز الأساسية من خلال هذه الدورة البرلمانية لوضع دائرة الضوء حول فساده، كما دخل العديد من المعارك مع كبار الشخصيات والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني. واهتم الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاطمئنان على صحته قبل وفاته، عقب إجرائه إتصالا هاتفيا لزوجته السيدة رجاء الحضري، إلا أنه وافته المنيه بعد صراع مع المرض ليبقى خالدًا في ذاكرة الوطن كمناضل ومعارض بارز، سخر حياته لخدمة الوطن وفقًا لوجهة نظره. توفى النائب البرلماني السابق والمعارض اليساري الشهير عضو حزب التحالف الإشتراكى، أبو العز الحريري، الأربعاء 3 سبتمبر، بعد صراع طويل مع المرض. تقام صلاة الجنازة في الإسكندرية بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الجمعة المقبل، على أن يقام العزاء بمسقط رأس أبو العز الحريري بقرية الدواخلية في مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية السبت المقبل. "أبو العز حسن على الحريري أبو العز الحريري" من مواليد 2 يونيو 1946 نائب بمجلس الشعب المصري عن دائرة غرب الإسكندرية عن تحالف الثورة مستمرة رشحه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لانتخابات الرئاسة المصرية 2012. وشهد تاريخ أبو الحريري سجلًا من الكفاح السياسى، بدأه بدخول مجلس الشعب شاباً، حيث كان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976، كممثلاً لدائرة كرموز بالإسكندرية. اعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع عدد من العمال فى واقعة إحتجاجات العمال الشهيرة ، ليبدأ منذ ذلك التوقيت مشاوره الثوري الذى لم يهدأ حتى وفاته. عاد الحريري إلي البرلمان مرة أخرى، بعد غياب طويل عام 2000 ، في ظل الإشراف القضائي علي الانتخابات كممثل لدائره كرموز، مارس جميع حقوقه الدستورية في انتقاد السلطة التنفيذية، وتسلح بحقه في استخدام الأدوات البرلمانية من أسئلة وطلبات إحاطة واستجوابات كاشفاً فساد النظام والحزب الوطني، الذين كان أحد الركائز الأساسية من خلال هذه الدورة البرلمانية لوضع دائرة الضوء حول فساده، كما دخل العديد من المعارك مع كبار الشخصيات والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني. واهتم الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاطمئنان على صحته قبل وفاته، عقب إجرائه إتصالا هاتفيا لزوجته السيدة رجاء الحضري، إلا أنه وافته المنيه بعد صراع مع المرض ليبقى خالدًا في ذاكرة الوطن كمناضل ومعارض بارز، سخر حياته لخدمة الوطن وفقًا لوجهة نظره.