المدرس مصنع متنقل وقوة ضاربة لإنتاج العقول.. وليس البحث عن عدد من في الفصول ليحسبها بينه وبين نفسه كم من أموال الدروس الخصوصية لن نستطيع أن نبني مصر إلا بالعلم.. ولن تبدأ أفكارنا وأحلامنا لتعرف طريقها إلي النور إلا بالعلم.. ولن نستطيع أن نقضي علي الفساد والمفسدين إلا إذا كان استثمارنا الأول في البشر وليس الحجر كل هذا لن يأتي ولن يتحقق إلا بالعلم.. أقولها دائما وأبدا.. واكررها حتي نصل إلي رفع بلدنا علي أكتافنا وندافع عنها ونحميها ونضعها علي الطريق الصحيح. وإن كنا جادين في ذلك حقا.. فيجب أن تكون باكورة الأحلام أن نفكر جيدا.. وندرس ونتعلم.. ونبدأ من حيث بدأ الآخرون.. لا من حيث انتهي الآخرون كما يقولون.. ولكي نحقق أحلامنا علينا أن نبدأ بالعلم.. فهو البداية.. وهو المنتهي.. ولن نستطيع أن نقضي علي فساد الذمم والضمائر والعقول إلا بالعلم. أقولها صدقا ويقينا إن وزارة التربية والتعليم منذ نشأتها تحولت بفعل السياسات العقيمة والرتيبة والفاسدة إلي إدارة كبري للمستخدمين لا عمل لها إلا الاهتمام بالتنقلات والترقيات وحساب مدد الخدمة والعلاوات والإمتيازات.. دون النظر إلي عنوانها الكبير التربية والتعليم.. أو حتي هدفها النبيل وهو تجديد المناهج بالفكر والعلم السليم.. والسؤال هل لدينا تربية حقيقية أو تعليم؟.. جاوب بنعم أو لا.. هل لدينا مناهج صالحة للعقل المصري تفيد البشر لكي يبني أفكاره بما تعلمه في المدرسة للبناء من جديد فوق الحجر؟!.. لا تعليق!. هناك فجوة كبيرة.. بين الأمل والعمل.. بين الأقوال والأفعال.. بين ما نسمعه وما نراه.. في الزمن الماضي كان لدينا علماء أكفاء جميعهم وللدهشة تخرجوا من مدرسة المعلمين العليا.. مثل مصطفي مشرفة ومحمد محمد عوض وأحمد زكي وشفيق غربال وغيرهم كثيرون.. ولو سألت طالبا الآن من هؤلاء سوف يضحك كثيرا ويجيب انها أسماء لشوارع بمصر.. مثلما قال تلميذ منذ سنوات عندما سأله أستاذه عن عباس محمود العقاد فكانت الإجابة أنه شارع كبير بمدينة نصر!!. وإن كنا جادين حقا في البحث عن مصر جديدة خالية من العناصر الإجرامية والإرهابية.. فهناك فصيل آخر أشد خطرا علي مصر وهم شلة المنتفعين والفاسدين والمفسدين والحرامية.. ولذا علينا أولا أن تتجه طاقاتنا وقوتنا إلي العلم ليكون بداية نهضتنا.. ولن يأتي ذلك إلا بأن نعيد للمدرس هيبته وكرامته وإنسانيته ليصبح التدريس في مدارسنا رسالة وليس تجارة.. المدرس عليه أن يعود للفصل ليعلم التلاميذ العلم الصادق الأمين.. فالمدرس مصنع متنقل وقوة ضاربة لإنتاج العقول.. وليس البحث عن عدد من في الفصول ليحسبها بينه وبين نفسه كم من أموال الدروس الخصوصية تأتي إلي جيبي في أسرع وقت لتعويض المرتب الهزيل الذي يأتي من خزينة الدولة والمسئول..؟!. فالمدرس ياسادة وإن كان هو صاحب الرسالة وصاحب تربية وتعليم العقول أصبح وطوال سنوات كثيرة معذورا في عدم إيمانه برسالته عندما يجد نفسه ومكانته وقيمته في آخر ذيل القائمة بجدول الأجور.. في الوقت الذي يجب أن يكون صاحب أعلي الأجور.. حتي لا يغوص في المشاكل وعلي حق التلميذ في التعليم يجور. وأقولها أيضا دون مواربة مازال لدينا خوف كبير من فكرة الاقتراب من منظومة التعليم.. ونسف ما بها ومافيها من فاسدين ومفسدين وخلايا نائمة وهائمة وناعمة تدمر عقول أبنائنا باسم العلم والتعليم.. وتقطع التيار الفكري عن أحلامهم وأمانيهم.. وتغرس في نفوسهم معاني التلقين باسم الدين. وإذا كانت أسعار السلع »نار».. فأسعار الدرس الخصوصي أصبح »دمار».. يؤدي في النهاية إلي الإنهيار والانتحار للأب وباقي الأسرة وجيل قادم من الأشرار.. ليس فيهم صاحب فكرة أو علم أو ابتكار.. وللحديث بقية ياشُطار!!!. المدرس مصنع متنقل وقوة ضاربة لإنتاج العقول.. وليس البحث عن عدد من في الفصول ليحسبها بينه وبين نفسه كم من أموال الدروس الخصوصية لن نستطيع أن نبني مصر إلا بالعلم.. ولن تبدأ أفكارنا وأحلامنا لتعرف طريقها إلي النور إلا بالعلم.. ولن نستطيع أن نقضي علي الفساد والمفسدين إلا إذا كان استثمارنا الأول في البشر وليس الحجر كل هذا لن يأتي ولن يتحقق إلا بالعلم.. أقولها دائما وأبدا.. واكررها حتي نصل إلي رفع بلدنا علي أكتافنا وندافع عنها ونحميها ونضعها علي الطريق الصحيح. وإن كنا جادين في ذلك حقا.. فيجب أن تكون باكورة الأحلام أن نفكر جيدا.. وندرس ونتعلم.. ونبدأ من حيث بدأ الآخرون.. لا من حيث انتهي الآخرون كما يقولون.. ولكي نحقق أحلامنا علينا أن نبدأ بالعلم.. فهو البداية.. وهو المنتهي.. ولن نستطيع أن نقضي علي فساد الذمم والضمائر والعقول إلا بالعلم. أقولها صدقا ويقينا إن وزارة التربية والتعليم منذ نشأتها تحولت بفعل السياسات العقيمة والرتيبة والفاسدة إلي إدارة كبري للمستخدمين لا عمل لها إلا الاهتمام بالتنقلات والترقيات وحساب مدد الخدمة والعلاوات والإمتيازات.. دون النظر إلي عنوانها الكبير التربية والتعليم.. أو حتي هدفها النبيل وهو تجديد المناهج بالفكر والعلم السليم.. والسؤال هل لدينا تربية حقيقية أو تعليم؟.. جاوب بنعم أو لا.. هل لدينا مناهج صالحة للعقل المصري تفيد البشر لكي يبني أفكاره بما تعلمه في المدرسة للبناء من جديد فوق الحجر؟!.. لا تعليق!. هناك فجوة كبيرة.. بين الأمل والعمل.. بين الأقوال والأفعال.. بين ما نسمعه وما نراه.. في الزمن الماضي كان لدينا علماء أكفاء جميعهم وللدهشة تخرجوا من مدرسة المعلمين العليا.. مثل مصطفي مشرفة ومحمد محمد عوض وأحمد زكي وشفيق غربال وغيرهم كثيرون.. ولو سألت طالبا الآن من هؤلاء سوف يضحك كثيرا ويجيب انها أسماء لشوارع بمصر.. مثلما قال تلميذ منذ سنوات عندما سأله أستاذه عن عباس محمود العقاد فكانت الإجابة أنه شارع كبير بمدينة نصر!!. وإن كنا جادين حقا في البحث عن مصر جديدة خالية من العناصر الإجرامية والإرهابية.. فهناك فصيل آخر أشد خطرا علي مصر وهم شلة المنتفعين والفاسدين والمفسدين والحرامية.. ولذا علينا أولا أن تتجه طاقاتنا وقوتنا إلي العلم ليكون بداية نهضتنا.. ولن يأتي ذلك إلا بأن نعيد للمدرس هيبته وكرامته وإنسانيته ليصبح التدريس في مدارسنا رسالة وليس تجارة.. المدرس عليه أن يعود للفصل ليعلم التلاميذ العلم الصادق الأمين.. فالمدرس مصنع متنقل وقوة ضاربة لإنتاج العقول.. وليس البحث عن عدد من في الفصول ليحسبها بينه وبين نفسه كم من أموال الدروس الخصوصية تأتي إلي جيبي في أسرع وقت لتعويض المرتب الهزيل الذي يأتي من خزينة الدولة والمسئول..؟!. فالمدرس ياسادة وإن كان هو صاحب الرسالة وصاحب تربية وتعليم العقول أصبح وطوال سنوات كثيرة معذورا في عدم إيمانه برسالته عندما يجد نفسه ومكانته وقيمته في آخر ذيل القائمة بجدول الأجور.. في الوقت الذي يجب أن يكون صاحب أعلي الأجور.. حتي لا يغوص في المشاكل وعلي حق التلميذ في التعليم يجور. وأقولها أيضا دون مواربة مازال لدينا خوف كبير من فكرة الاقتراب من منظومة التعليم.. ونسف ما بها ومافيها من فاسدين ومفسدين وخلايا نائمة وهائمة وناعمة تدمر عقول أبنائنا باسم العلم والتعليم.. وتقطع التيار الفكري عن أحلامهم وأمانيهم.. وتغرس في نفوسهم معاني التلقين باسم الدين. وإذا كانت أسعار السلع »نار».. فأسعار الدرس الخصوصي أصبح »دمار».. يؤدي في النهاية إلي الإنهيار والانتحار للأب وباقي الأسرة وجيل قادم من الأشرار.. ليس فيهم صاحب فكرة أو علم أو ابتكار.. وللحديث بقية ياشُطار!!!.