مبروك للمصريين مرتين،الأولي لأنهم أصبحوا يمتلكون مشروعهم القومي، والثانية لأنهم أصبحوا شركاء أساسيين فيه أيضا من خلال شهادات استثمار قناة السويس، ولا أبالغ إذا قلت إنه يحمل أحد مفاتيح أسرار تقدم الدول، ويقدم لنا نقاط الانطلاق نحو اصلاح الأحوال في كل شيء....يجمع الناس علي مشروع وطني.. يزرع معاني المشاركة والالتزام،والأهم ذلك العائد الذي سيشعر به الجميع من تنفيذ المشروع وخاصة أولادنا، فهو مشروع من أجل المستقبل يقدم نفخة الروح في مفاصل بلد حاولت النهوض مرارا وتكرارا.. تتقدم خطوة لتعود إلي الوراء خطوات ! مناسبة الكلام أنني توقفت كثيرا أمام كلمتين هما الوطن والمستقبل، وأنا أقرأ باهتمام العدد الجديد من »مجلة فارس» آخر عنقود اصدارات قلعة الصحافة أخبار اليوم التي ترأس تحريرها الأستاذة هويدا حافظ، لفت نظري الملف الذي قدمته لنا المجلة تحت عنوان »وطني حبيبي»، وتناول من ضمن ماتناول هاتين الكلمتين اللتين كانتا في وعي الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ما ظهر من قوله في افتتاح عمليات حفر قناة السويس الجديدة: »عايز الأجيال الجديدة تشارك ويكون لكل شاب وفتاة مصرية في مرحلة الدراسة سهم في مشروع قناة السويس بمقدار 10 جنيهات»، وندائه علي الأطفال لحظة تفجير الساتر الترابي: »أنا مش هأبدأ لوحدي إحنا مع بعض.. فمن فضلكوا تعالوا معايا هنا وأنا عايز الولاد الصغيرين والشباب الكبار من كل حتة في مصريكونوا جنبي هنا دلوقتي»..كان المعني واضحا، ونفذته الحكومة بالفعل لتخرج للحياة شهادة استثمار القناة بمبلغ يستطيع به كل طفل في مصر أن يكون شريكا في المشروع وصناعة نهضة بلاده! تبقي الزاوية المهمة التي لفتت اليها المجلة تحت عنوان»أطفال مصر يريدون دفتر توفير القناة»، وهو مطلب منطقي كما قال الخبير المصرفي أحمد آدم للمجلة، فمكاتب البريد أكثر انتشارا وعددا من فروع كل البنوك، والأهم أنها موجودة في القري الأفقر والأبعد، وكلهم فئات من الأطفال علينا زراعة مفهوم الوطن في داخلهم والخروج بهم من احساس الهامشية الذي يصبحون ويمسون عليه،ولا يغني عنه ارسال مندوبين لمراكز الشباب والمدارس لبيع الشهادات، فهناك قري لا توجد بها مدرسة أو مركز للشباب،ولا ننسي أن هذه الشهادات سيتم بيعها في وقت قصير ولن يأخذ الأطفال فرصتهم لشرائها! أضم صوتي اليهم وأدعو الحكومة إلي دراسة اشراك أطفال مصر في المشروع ولو بتحديد نسبة من طرح الشهادات لهم أو بتقديم طرح خاص بهم عبر منافذ البريد يتيح لكل طفل أن يحمل دفتر توفير القناة طول عمره ويحمله في جيبه باعتباره جواز سفر لحضن الوطن يرسم في قلبه معني الانتماء وقيمة الادخار! كلمة في نفسي: الحرية بدون رداء الفضيلة هي الرذيلة عارية ! مبروك للمصريين مرتين،الأولي لأنهم أصبحوا يمتلكون مشروعهم القومي، والثانية لأنهم أصبحوا شركاء أساسيين فيه أيضا من خلال شهادات استثمار قناة السويس، ولا أبالغ إذا قلت إنه يحمل أحد مفاتيح أسرار تقدم الدول، ويقدم لنا نقاط الانطلاق نحو اصلاح الأحوال في كل شيء....يجمع الناس علي مشروع وطني.. يزرع معاني المشاركة والالتزام،والأهم ذلك العائد الذي سيشعر به الجميع من تنفيذ المشروع وخاصة أولادنا، فهو مشروع من أجل المستقبل يقدم نفخة الروح في مفاصل بلد حاولت النهوض مرارا وتكرارا.. تتقدم خطوة لتعود إلي الوراء خطوات ! مناسبة الكلام أنني توقفت كثيرا أمام كلمتين هما الوطن والمستقبل، وأنا أقرأ باهتمام العدد الجديد من »مجلة فارس» آخر عنقود اصدارات قلعة الصحافة أخبار اليوم التي ترأس تحريرها الأستاذة هويدا حافظ، لفت نظري الملف الذي قدمته لنا المجلة تحت عنوان »وطني حبيبي»، وتناول من ضمن ماتناول هاتين الكلمتين اللتين كانتا في وعي الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ما ظهر من قوله في افتتاح عمليات حفر قناة السويس الجديدة: »عايز الأجيال الجديدة تشارك ويكون لكل شاب وفتاة مصرية في مرحلة الدراسة سهم في مشروع قناة السويس بمقدار 10 جنيهات»، وندائه علي الأطفال لحظة تفجير الساتر الترابي: »أنا مش هأبدأ لوحدي إحنا مع بعض.. فمن فضلكوا تعالوا معايا هنا وأنا عايز الولاد الصغيرين والشباب الكبار من كل حتة في مصريكونوا جنبي هنا دلوقتي»..كان المعني واضحا، ونفذته الحكومة بالفعل لتخرج للحياة شهادة استثمار القناة بمبلغ يستطيع به كل طفل في مصر أن يكون شريكا في المشروع وصناعة نهضة بلاده! تبقي الزاوية المهمة التي لفتت اليها المجلة تحت عنوان»أطفال مصر يريدون دفتر توفير القناة»، وهو مطلب منطقي كما قال الخبير المصرفي أحمد آدم للمجلة، فمكاتب البريد أكثر انتشارا وعددا من فروع كل البنوك، والأهم أنها موجودة في القري الأفقر والأبعد، وكلهم فئات من الأطفال علينا زراعة مفهوم الوطن في داخلهم والخروج بهم من احساس الهامشية الذي يصبحون ويمسون عليه،ولا يغني عنه ارسال مندوبين لمراكز الشباب والمدارس لبيع الشهادات، فهناك قري لا توجد بها مدرسة أو مركز للشباب،ولا ننسي أن هذه الشهادات سيتم بيعها في وقت قصير ولن يأخذ الأطفال فرصتهم لشرائها! أضم صوتي اليهم وأدعو الحكومة إلي دراسة اشراك أطفال مصر في المشروع ولو بتحديد نسبة من طرح الشهادات لهم أو بتقديم طرح خاص بهم عبر منافذ البريد يتيح لكل طفل أن يحمل دفتر توفير القناة طول عمره ويحمله في جيبه باعتباره جواز سفر لحضن الوطن يرسم في قلبه معني الانتماء وقيمة الادخار! كلمة في نفسي: الحرية بدون رداء الفضيلة هي الرذيلة عارية !