(الجهادي جون) هكذا تسميه الصحف البريطانية، شاب بريطاني من حي (تاور هامليتس) شرق لندن، أسلم حديثا، وسافر ضمن(عصابة) من الجهاديين البريطانيين، تعرف باسم (البيتلز) إلي سوريا والعراق.. وفور أنتشار فيديو داعش (رسالة الي أمريكا) والذي يصورعملية ذبح الصحفي الامريكي(جيمس فولي) المخطوف في سوريا في 2012 قطع رئيس الوزراء البريطاني(ديفيد كاميرون) زيارته، ليعود إلي لندن، بعد تأكده من جنسية القاتل البريطانية، هو(الجهادي جون)! خبر يبعث علي الصدمة (هذا ما قاله كاميرون) بينما وصفه وزير الخارجية البريطاني (بالرعب الحقيقي)!! ليست(سمعة بريطانيا) بالتأكيد، ولكنه الخطر القادم، الخطر المهدد لأمن بريطانيا ومستقبلها!! في تغريدة كتبها أحد عناصر داعش البريطانيين، توعد باستخدام المهارات التي تعلمها أثناء تواجده في سوريا، عند العودة الي بريطانيا، ونشر صورة لعبوات ناسفة محلية الصنع، كتب تحتها، لهذا السبب تخاف بريطانيا من عودتي!! بينما تعهدت بريطانية أخري (وهي أول مواطنة بريطانية تسافر إلي سوريا، وتنضم لداعش) بقطع رءوس الغربيين حال عودتها إلي بريطانيا !! وزيرة الداخلية البريطانية (تيريزا ماي) أعلنت أن بريطانيا تواجه تهديدا خطيرا للغاية، وحذرت من أن مشاهدة، أو تحميل، أو نشر فيديو داعش، يعد جريمة طبقا للقانون، وذكرت ( أن الذين يصرون علي السفر للقتال في سوريا والعراق، سيخضعون لاستجواب الشرطة والأجهزة الأمنية ).. بينما طالبت صحيفة (الديلي تليجراف) بإصدار أمر قضائي للتعامل مع اولئك الذين يحولون الآخرين إلي متطرفين! (أمة في خطر) شعار يجتاح بريطانيا حاليا، وأظنه ليس فقط الجهادي جون، فالمشكلة كما قال السفير البريطاني في أمريكا (أكبر من مجرم مروع واحد) وهي كذلك بالفعل..هناك المئات من الجهادي جون، بريطانيا التي تأوي التنظيم الدولي للأخوان، وترعي اجتماعاته وأنشطته وأمواله وتمويلاته، وتضم أكثر من 1500مركز إسلامي في لندن ،وأكثر من 1550مسجدا، وأكثر من 500مسلم بريطاني ذهبوا إلي سوريا والعراق للقتال في صفوف داعش، ويصحح النائب البريطاني المسلم (خالد محمود) الرقم (بل أكثر من 1500سافروا إلي داعش )!! (الجهادي جون) هكذا تسميه الصحف البريطانية، شاب بريطاني من حي (تاور هامليتس) شرق لندن، أسلم حديثا، وسافر ضمن(عصابة) من الجهاديين البريطانيين، تعرف باسم (البيتلز) إلي سوريا والعراق.. وفور أنتشار فيديو داعش (رسالة الي أمريكا) والذي يصورعملية ذبح الصحفي الامريكي(جيمس فولي) المخطوف في سوريا في 2012 قطع رئيس الوزراء البريطاني(ديفيد كاميرون) زيارته، ليعود إلي لندن، بعد تأكده من جنسية القاتل البريطانية، هو(الجهادي جون)! خبر يبعث علي الصدمة (هذا ما قاله كاميرون) بينما وصفه وزير الخارجية البريطاني (بالرعب الحقيقي)!! ليست(سمعة بريطانيا) بالتأكيد، ولكنه الخطر القادم، الخطر المهدد لأمن بريطانيا ومستقبلها!! في تغريدة كتبها أحد عناصر داعش البريطانيين، توعد باستخدام المهارات التي تعلمها أثناء تواجده في سوريا، عند العودة الي بريطانيا، ونشر صورة لعبوات ناسفة محلية الصنع، كتب تحتها، لهذا السبب تخاف بريطانيا من عودتي!! بينما تعهدت بريطانية أخري (وهي أول مواطنة بريطانية تسافر إلي سوريا، وتنضم لداعش) بقطع رءوس الغربيين حال عودتها إلي بريطانيا !! وزيرة الداخلية البريطانية (تيريزا ماي) أعلنت أن بريطانيا تواجه تهديدا خطيرا للغاية، وحذرت من أن مشاهدة، أو تحميل، أو نشر فيديو داعش، يعد جريمة طبقا للقانون، وذكرت ( أن الذين يصرون علي السفر للقتال في سوريا والعراق، سيخضعون لاستجواب الشرطة والأجهزة الأمنية ).. بينما طالبت صحيفة (الديلي تليجراف) بإصدار أمر قضائي للتعامل مع اولئك الذين يحولون الآخرين إلي متطرفين! (أمة في خطر) شعار يجتاح بريطانيا حاليا، وأظنه ليس فقط الجهادي جون، فالمشكلة كما قال السفير البريطاني في أمريكا (أكبر من مجرم مروع واحد) وهي كذلك بالفعل..هناك المئات من الجهادي جون، بريطانيا التي تأوي التنظيم الدولي للأخوان، وترعي اجتماعاته وأنشطته وأمواله وتمويلاته، وتضم أكثر من 1500مركز إسلامي في لندن ،وأكثر من 1550مسجدا، وأكثر من 500مسلم بريطاني ذهبوا إلي سوريا والعراق للقتال في صفوف داعش، ويصحح النائب البريطاني المسلم (خالد محمود) الرقم (بل أكثر من 1500سافروا إلي داعش )!!