دعا مفتي عام السعودية الشيخ "عبد العزيز بن عبد الله"، الشباب ألا ينساقوا وراء دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة. وقال: إن ما يحصل من هذه الفتن مصيبة عظيمة التي يعرض شبابنا لأن يكونوا وقودًا لها، هذه تصدر من أناس هدانا الله وإياهم إما جاهلين بحقيقة هذه الفتن أو أناسٌ مغرضين في قلوبهم شيء على الإسلام وأهله، هذا أمر خطير أن يزج بهؤلاء الشباب الصغار الأغرار في متاهات لا يعرفونها إلى أرض لا يعرفونها و رايات يجهلونها ومبادئ لا يطلعون عليها فيكونوا ضحية فقط، يؤسرون ويباعون ويساوم بهم . وأكد سماحته أن هذا أمر خطير وقال اتقوا الله في أنفسكم ولا تشيروا على الشباب إلا بما فيه خيرٌ لهم في دينهم ودنياهم. وأضاف قائلا: كم أم بكت عيناها وكم أب حزين وكم بيت حزين ذهب أولادهم منهم من غير سبب شرعي بسبب هذا التغرير والخداع الذي يمليه هؤلاء، بدعوى الجهاد فأخذوا وغرر بهم قتل من قتل منهم وأسر من أسر منهم وأصبح أهلهم في حسرة وندامة من هذا البلاء العظيم فلنتق الله في أنفسنا ولننصح لشبابنا لما فيه خيرٌ لهم، إذا كنا لا نرضى هذا لأبنائنا وفلذات أكبادنا فكيف نرضاه لأبناء الآخرين؟ وكيف نحمل أبناء غيرنا على هذا الخطر العظيم؟ ما دمت لا ترضاه لنفسك ولا لأولادك فلماذا ترضاه لهؤلاء الإخوة؟ لماذا ترضى لهم هذا الجرم الكبير؟ تخرجهم من بلادهم وتعرضهم للقتل بل تعرضهم لمن يشككهم في أصول دينهم بمبادئ فكرية ضالة وانحرافات زائدة وأفعال شنيعة. دعا مفتي عام السعودية الشيخ "عبد العزيز بن عبد الله"، الشباب ألا ينساقوا وراء دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة. وقال: إن ما يحصل من هذه الفتن مصيبة عظيمة التي يعرض شبابنا لأن يكونوا وقودًا لها، هذه تصدر من أناس هدانا الله وإياهم إما جاهلين بحقيقة هذه الفتن أو أناسٌ مغرضين في قلوبهم شيء على الإسلام وأهله، هذا أمر خطير أن يزج بهؤلاء الشباب الصغار الأغرار في متاهات لا يعرفونها إلى أرض لا يعرفونها و رايات يجهلونها ومبادئ لا يطلعون عليها فيكونوا ضحية فقط، يؤسرون ويباعون ويساوم بهم . وأكد سماحته أن هذا أمر خطير وقال اتقوا الله في أنفسكم ولا تشيروا على الشباب إلا بما فيه خيرٌ لهم في دينهم ودنياهم. وأضاف قائلا: كم أم بكت عيناها وكم أب حزين وكم بيت حزين ذهب أولادهم منهم من غير سبب شرعي بسبب هذا التغرير والخداع الذي يمليه هؤلاء، بدعوى الجهاد فأخذوا وغرر بهم قتل من قتل منهم وأسر من أسر منهم وأصبح أهلهم في حسرة وندامة من هذا البلاء العظيم فلنتق الله في أنفسنا ولننصح لشبابنا لما فيه خيرٌ لهم، إذا كنا لا نرضى هذا لأبنائنا وفلذات أكبادنا فكيف نرضاه لأبناء الآخرين؟ وكيف نحمل أبناء غيرنا على هذا الخطر العظيم؟ ما دمت لا ترضاه لنفسك ولا لأولادك فلماذا ترضاه لهؤلاء الإخوة؟ لماذا ترضى لهم هذا الجرم الكبير؟ تخرجهم من بلادهم وتعرضهم للقتل بل تعرضهم لمن يشككهم في أصول دينهم بمبادئ فكرية ضالة وانحرافات زائدة وأفعال شنيعة.