أدانت الصين وروسيا الخميس 10 مايو التفجيرات التي وقعت الأربعاء بالقرب من موكب بعثة المراقبة الأممية في سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ ليه إن الصين أرسلت أفرادا للمشاركة في أنشطة بعثة المراقبة وستستمر في دعم المجموعة والتعاون معها. وأضاف المتحدث في بيان له "أن الصين تأمل في أن تنفذ كل الأطراف السورية على أساس مصالح البلاد والمواطنين، الالتزام بوقف العنف والتعاون مع بعثة المراقبة الأممية ودعمها وضمان امن أفراد المهمة وبدء حوار سياسي في موعد مبكر" . من جهتها، أدانت الخارجية الروسية بشدة الخميس التفجيرات المروعة الأخيرة في سوريا والتي أسقطت العديد من الضحايا. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف بالسفير السوري لدى موسكو رياض حداد، والذي عقد اليوم بناء على طلب الدبلوماسي السوري. ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية -على نشرتها باللغة الانجليزية- عن بيان الخارجية الروسية، ان بوجدانوف بحث مع حداد آخر تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد حداد " أن السلطات السورية ملتزمة بخطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لوقف إطلاق النار" . من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ان موقف موسكو منذ بداية الأزمة السورية يهدف إلى إرساء الاستقرار في البلاد والعمل على التوصل لتسوية سلمية للازمة السورية.