رحبت وزارة الخارجية، بمبادرة مجلس الأمن، بتحمل مسئولياته إزاء الأزمة الليبية، باعتماده قراره اليوم في هذا الشأن. وقالت وزارة الخارجية، إن القرار يتكامل في العديد من عناصره مع المبادرة التي أطلقتها مصر، واعتمدتها دول الجوار الليبي في اجتماعها الوزاري الرابع. وتهدف المبادرة إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، ودعم مؤسسات الدولة الليبية، ومحاصرة التطرف والإرهاب، والعمل على تسليم السلاح الخارج عن نطاق السلطة الشرعية للدولة، سعياً لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق. وتسعى مصر ودول جوار ليبيا للتوصل إلى حلول سياسية للأزمة الليبية، عبر الدفع نحو حوار بشأن مستقبل ليبيا بين القوى السياسية الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب. وخاطبت وزارة الخارجية، في أعقاب الاجتماع الوزاري لدول الجوار الجامعة العربية، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي، لطرح مبادرة دول الجوار بشكل رسمي في هذه المحافل. وتطرح مصر مبادرتها، خلال مشاركتها في اجتماع وزاري حول الوضع في ليبيا، تستضيفه العاصمة الأسبانية مدريد يوم 17 سبتمبر المقبل، وذلك بهدف العمل على جعل هذه المبادرة أساساً للتحرك الدولي إزاء هذا الملف.