عقد معهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق، الخميس 21 أغسطس، ندوة تحت عنوان "البعد الاستراتيجي لمحور قناة السويس الجديدة.. المعطيات والطموحات والتحديات". وجاء ذلك تحت رعاية د.أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس الجامعة، د.عبد الحكيم الطحاوي عميد المعهد، وبحضور اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة، واللواء طارق الحاروني السكرتير العام لمحافظة الشرقية، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة من المهتمين بمشروع قناة السويس وممثلي أكاديمية ناصر العسكرية والخارجية وخبراء من مراكز البحوث المصرية والعربية ولفيف من عمداء الكلية بالجامعة. وقال د.عبد الحكيم نور الدين عميد كلية الزراعة بالجامعة، ورئيس لجنة حزب الوفد بمحافظة الشرقية، إن جامعة الزقازيق ممثلة في معهد الدراسات والبحوث الأسيوية أرادت أن يكون لها دورا مباشرا في الحقل العلمي والأكاديمي، وذلك بالتعريف بالمشروع الجديد لقناة السويس وكشف ايجابياته لجميع قطاعات الشعب المصري. وأكد، أن مصر هي التي أذهلت العالم والتي يطمح في ثرواتها دول العالم، لافتا إلى أن مصر استهدفها شياطين العالم بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك لوقف مسارها التنموي نحو العالمية والمكانة التي تستحقها إلا أن رجالها وأبطالها سيشاركون في صنع تاريخها المجيد ويعبرون بها إلي بر الأمان والتي بدأت بطرح مشروع قناة السويس الجديدة. ومن جهة أكد د.عبد الحكيم الطحاوي عميد معهد الدراسات والبحوث الأسيوية ومنسق الندوة، أن المعهد وجامعة الزقازيق أرادا أن يشاركا في صنع تاريخ مصر الحديث وأن يساهم في مراحل إنشاء قناة السويس الجديدة وذلك انطلاقا من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار مشروع القناة الجديد مشروعا قوميا عملاقا ستكون له تداعيات ايجابية علي كل المستويات خاصة وأن القوات المسلحة المصرية العظيمة ستتولى تنفيذ وتخطيط هذا المشروع وبدعم العشرات من الشركات الوطنية المصرية . من جهته قال أشرف الشيحي، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، إن مشروع قناة السويس الجديدة يعد مشروع المستقبل للعبور لمستقبل باهر سيشارك في صناعته جميع المصريين مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق أرادت جامعة الزقازيق أن يكون لها دور كبير في المشاركة في صناعة هذا المستقبل الذي يقوم علي تحقيق التنمية الحقيقية التي أرادها رئيس الجمهورية منذ تشريفه بمنصبه الرئاسي. وأوضح، أن المشروع يهدف إلي رعاية أبنائنا وأهالينا في سيناء الذين أهملوا بدون أي رعاية أو خدمات عبر العصور الماضية، وأن الجامعة كان لها السبق في تقديم الرعاية لأبنائنا هناك، وذلك بتنظيم قوافل طلابية من الجامعة كان لها الأثر في تغيير المفاهيم المغلوطة لدي شباب وأطفال سيناء وذلك ببث فيهم روح الوطنية. فيما أشار اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة، إلى أن مصر تعيش حرب كحرب الاستنزاف عام 1967 إلا أن حرب الاستنزاف كان الشاغل الوحيد هو الاستعداد للحرب مع وقف جميع أنواع التنمية في البلاد. عقد معهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق، الخميس 21 أغسطس، ندوة تحت عنوان "البعد الاستراتيجي لمحور قناة السويس الجديدة.. المعطيات والطموحات والتحديات". وجاء ذلك تحت رعاية د.أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس الجامعة، د.عبد الحكيم الطحاوي عميد المعهد، وبحضور اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة، واللواء طارق الحاروني السكرتير العام لمحافظة الشرقية، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة من المهتمين بمشروع قناة السويس وممثلي أكاديمية ناصر العسكرية والخارجية وخبراء من مراكز البحوث المصرية والعربية ولفيف من عمداء الكلية بالجامعة. وقال د.عبد الحكيم نور الدين عميد كلية الزراعة بالجامعة، ورئيس لجنة حزب الوفد بمحافظة الشرقية، إن جامعة الزقازيق ممثلة في معهد الدراسات والبحوث الأسيوية أرادت أن يكون لها دورا مباشرا في الحقل العلمي والأكاديمي، وذلك بالتعريف بالمشروع الجديد لقناة السويس وكشف ايجابياته لجميع قطاعات الشعب المصري. وأكد، أن مصر هي التي أذهلت العالم والتي يطمح في ثرواتها دول العالم، لافتا إلى أن مصر استهدفها شياطين العالم بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك لوقف مسارها التنموي نحو العالمية والمكانة التي تستحقها إلا أن رجالها وأبطالها سيشاركون في صنع تاريخها المجيد ويعبرون بها إلي بر الأمان والتي بدأت بطرح مشروع قناة السويس الجديدة. ومن جهة أكد د.عبد الحكيم الطحاوي عميد معهد الدراسات والبحوث الأسيوية ومنسق الندوة، أن المعهد وجامعة الزقازيق أرادا أن يشاركا في صنع تاريخ مصر الحديث وأن يساهم في مراحل إنشاء قناة السويس الجديدة وذلك انطلاقا من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار مشروع القناة الجديد مشروعا قوميا عملاقا ستكون له تداعيات ايجابية علي كل المستويات خاصة وأن القوات المسلحة المصرية العظيمة ستتولى تنفيذ وتخطيط هذا المشروع وبدعم العشرات من الشركات الوطنية المصرية . من جهته قال أشرف الشيحي، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، إن مشروع قناة السويس الجديدة يعد مشروع المستقبل للعبور لمستقبل باهر سيشارك في صناعته جميع المصريين مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق أرادت جامعة الزقازيق أن يكون لها دور كبير في المشاركة في صناعة هذا المستقبل الذي يقوم علي تحقيق التنمية الحقيقية التي أرادها رئيس الجمهورية منذ تشريفه بمنصبه الرئاسي. وأوضح، أن المشروع يهدف إلي رعاية أبنائنا وأهالينا في سيناء الذين أهملوا بدون أي رعاية أو خدمات عبر العصور الماضية، وأن الجامعة كان لها السبق في تقديم الرعاية لأبنائنا هناك، وذلك بتنظيم قوافل طلابية من الجامعة كان لها الأثر في تغيير المفاهيم المغلوطة لدي شباب وأطفال سيناء وذلك ببث فيهم روح الوطنية. فيما أشار اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة، إلى أن مصر تعيش حرب كحرب الاستنزاف عام 1967 إلا أن حرب الاستنزاف كان الشاغل الوحيد هو الاستعداد للحرب مع وقف جميع أنواع التنمية في البلاد.