هنأ البابا تواضروس الثاني - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - المسيحيين - في بادية عظته الاسبوعية - بعيد التجلي وهو آخر الأعياد السيدية وقال يوم الجمعة المقبل نحتفل بصعود جسد العذراء ، موجهاً الشكر لمن حضروا العظة من ايطاليا واستراليا والإمارات . وقال البابا تحدثت في الأسبوعين الماضيين عن حياة الرضا وتحدثت عن الشعور بالرضا الذي يجتاز حياة الانسان وملامح حياة الرضاء وفضائل الانسان الراضي ومعوقات التي تمنع الانسان ان يكون راضيا ، واليوم أتحدث كيف تقتني حياة الرضاء .؟ أكد بابا الاسكندرية انه يتحدث قبل ان يولد الانسان ، حيث كان مجرد فكرة في عقل الله الخالق العظيم وكان مشغولاً به قبل ان يظهر الى الوجود الان ترتيبه كان ان يخلق إنسانا معيناً على ارض معينة ويصير هو الانسان . جاء في العظة التي تدور حول سفر الأمثال لسليمان الحكيم الإصحاح 18 ، ان الله لا يخلق إنساناً بلا هدف وكل انسان أوجده الله على الارض له مقصد وهدف ولم يخلق البشر صدفه ، و" على ابن الطاعة تحل البركة " ، التسليم و الثقة والإيمان حيث يقول الكتاب المقدس " كل الأشياء تعمل معاً للخير "، مشيراً الى مثال شاول الطرسوسي . قال البابا الممارسة العملية في حياة الرضاء ان يتجنب الانسان كلمة " المعنى" لانها ضارة جداً بحياة الرضاء والدليل المسيح قدم مثال الوزنات ولم يقل أحدهم " اشمعنى " ، وهي تجرح حياة الرضاء ، مطالباً الآباء الا يعلموا أولادهم كلمة اشمعنى من الصغر ، كذا كلمة " لأ" وهي كلمة غير موسيقية وصعبة على الأذن وقول " نعم تزيد النعم " ، فالتذكر يفقد الانسان أشياء كثيرة وفقاً لمثال الابن الضال لما عاد ووجد فرحاً والابن الكبير كاد ان يقلب الفرح وكان في حالة. تذمر داخلي في قلبه ، مطالباً الآباء بعدم مخاطبة الأولاد بكلمة " لأ " لانها كلمة حادة ، والا يختار المرء الاول إذا وضع في حال، اختيار مثلما. فعل ابراهيم ابو الأنبياء مع ابن أخيه لوط ، فليس شرطاً ان يختار الكبير الاول من الممكن ان يختار الولد ، البنت ، الاب ، او الام كما في حالة الحياة الديريه لان مدبر الدير يوزع الأعمال ، وان يجعل الانسان كل أحاديثه مصحوبة بابتسامة ، هنأ البابا تواضروس الثاني - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - المسيحيين - في بادية عظته الاسبوعية - بعيد التجلي وهو آخر الأعياد السيدية وقال يوم الجمعة المقبل نحتفل بصعود جسد العذراء ، موجهاً الشكر لمن حضروا العظة من ايطاليا واستراليا والإمارات . وقال البابا تحدثت في الأسبوعين الماضيين عن حياة الرضا وتحدثت عن الشعور بالرضا الذي يجتاز حياة الانسان وملامح حياة الرضاء وفضائل الانسان الراضي ومعوقات التي تمنع الانسان ان يكون راضيا ، واليوم أتحدث كيف تقتني حياة الرضاء .؟ أكد بابا الاسكندرية انه يتحدث قبل ان يولد الانسان ، حيث كان مجرد فكرة في عقل الله الخالق العظيم وكان مشغولاً به قبل ان يظهر الى الوجود الان ترتيبه كان ان يخلق إنسانا معيناً على ارض معينة ويصير هو الانسان . جاء في العظة التي تدور حول سفر الأمثال لسليمان الحكيم الإصحاح 18 ، ان الله لا يخلق إنساناً بلا هدف وكل انسان أوجده الله على الارض له مقصد وهدف ولم يخلق البشر صدفه ، و" على ابن الطاعة تحل البركة " ، التسليم و الثقة والإيمان حيث يقول الكتاب المقدس " كل الأشياء تعمل معاً للخير "، مشيراً الى مثال شاول الطرسوسي . قال البابا الممارسة العملية في حياة الرضاء ان يتجنب الانسان كلمة " المعنى" لانها ضارة جداً بحياة الرضاء والدليل المسيح قدم مثال الوزنات ولم يقل أحدهم " اشمعنى " ، وهي تجرح حياة الرضاء ، مطالباً الآباء الا يعلموا أولادهم كلمة اشمعنى من الصغر ، كذا كلمة " لأ" وهي كلمة غير موسيقية وصعبة على الأذن وقول " نعم تزيد النعم " ، فالتذكر يفقد الانسان أشياء كثيرة وفقاً لمثال الابن الضال لما عاد ووجد فرحاً والابن الكبير كاد ان يقلب الفرح وكان في حالة. تذمر داخلي في قلبه ، مطالباً الآباء بعدم مخاطبة الأولاد بكلمة " لأ " لانها كلمة حادة ، والا يختار المرء الاول إذا وضع في حال، اختيار مثلما. فعل ابراهيم ابو الأنبياء مع ابن أخيه لوط ، فليس شرطاً ان يختار الكبير الاول من الممكن ان يختار الولد ، البنت ، الاب ، او الام كما في حالة الحياة الديريه لان مدبر الدير يوزع الأعمال ، وان يجعل الانسان كل أحاديثه مصحوبة بابتسامة ،