طالب قداسة " البابا تواضروس الثاني "- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة- في عظتة الأسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائيه المرقسية بالعباسية، أبناء الكنيسة القبطية الارثوذوكسية بتخصيص صوم العذراء مريم للصلاة من أجل المتالمين يالعراق وسوريا وفلسطين وليبيا . وتجنب قداسة البابا الحديث في العظة عن أزمة تصريحات الانبا بيشوي اسقف دمياط والبراري وسكرتير المجمع المقدس حول لبس السيدات والفتيات البنطلون أثناء التناول في القداس والذي توقع كثيرون ان يكون محور العظة بعد المظاهرات التي شهدتها الكاتدرائية . وتحدث البابا فى عظته الإسبوعيه عن " الرضا"، وقال :" إن الأنسان الراضي دائما ناجح ، ويكون أيجابي ويعمل ويجتهد لاجل عمله ، مؤكداً بان الرضاهو حياة الأكتفاء، وهذا امراً يصعب على الإنسان لانه دائما يبحث عن المزيد ". واستشهد البابا ب " أدم وحواء" الذين خلقهم الله بعدما خلق الكون كله، ليكونوا علي رأسه ، وحينما دخل أختبار الايمان سقط ولم يكون مكتفياً بما خلقه الله ليكون طوع امرة . وأضاف :" إن الأنسان الذي يتزمر دائما يخسرويفقد نعم الله عليه ، يابخت الإنسان الراضى ، ولنا في الرضا العذراء مثال فكانت مكتفيه بما هي فيه ولهذا نلقبها حواء الجديدة"؛واوضح أن الرضا هو قبول النصيب ، والابتعاد عن حياة التشكيك لانها تسقط الانسان فى الخطيه. وأستطرد:"إن الرضا صفاته تتمثل في رضا وقبول القرار والأختيار، والرضا بالخدمة والمسئوليه وعدم الدخول في مقارنه مع اخرحتى لايسقط الإنسان فى التمرد والتذمروعدم الرضا، ثالثاً الرضا هو قبول الاخر والشريك سوء بالاسرة او العمل ، وكذلك الرضا بالظروف والبيئة المحيطة. وأشار إلى ان الانسان الذي يمر بضائقه او ازمة لو كان أنسان راضياً فذلك يكون لخير الأنسان، محذراً الجميع من روح التمرد والتذمر. طالب قداسة " البابا تواضروس الثاني "- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة- في عظتة الأسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائيه المرقسية بالعباسية، أبناء الكنيسة القبطية الارثوذوكسية بتخصيص صوم العذراء مريم للصلاة من أجل المتالمين يالعراق وسوريا وفلسطين وليبيا . وتجنب قداسة البابا الحديث في العظة عن أزمة تصريحات الانبا بيشوي اسقف دمياط والبراري وسكرتير المجمع المقدس حول لبس السيدات والفتيات البنطلون أثناء التناول في القداس والذي توقع كثيرون ان يكون محور العظة بعد المظاهرات التي شهدتها الكاتدرائية . وتحدث البابا فى عظته الإسبوعيه عن " الرضا"، وقال :" إن الأنسان الراضي دائما ناجح ، ويكون أيجابي ويعمل ويجتهد لاجل عمله ، مؤكداً بان الرضاهو حياة الأكتفاء، وهذا امراً يصعب على الإنسان لانه دائما يبحث عن المزيد ". واستشهد البابا ب " أدم وحواء" الذين خلقهم الله بعدما خلق الكون كله، ليكونوا علي رأسه ، وحينما دخل أختبار الايمان سقط ولم يكون مكتفياً بما خلقه الله ليكون طوع امرة . وأضاف :" إن الأنسان الذي يتزمر دائما يخسرويفقد نعم الله عليه ، يابخت الإنسان الراضى ، ولنا في الرضا العذراء مثال فكانت مكتفيه بما هي فيه ولهذا نلقبها حواء الجديدة"؛واوضح أن الرضا هو قبول النصيب ، والابتعاد عن حياة التشكيك لانها تسقط الانسان فى الخطيه. وأستطرد:"إن الرضا صفاته تتمثل في رضا وقبول القرار والأختيار، والرضا بالخدمة والمسئوليه وعدم الدخول في مقارنه مع اخرحتى لايسقط الإنسان فى التمرد والتذمروعدم الرضا، ثالثاً الرضا هو قبول الاخر والشريك سوء بالاسرة او العمل ، وكذلك الرضا بالظروف والبيئة المحيطة. وأشار إلى ان الانسان الذي يمر بضائقه او ازمة لو كان أنسان راضياً فذلك يكون لخير الأنسان، محذراً الجميع من روح التمرد والتذمر.