اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت 16 أغسطس، بمقر رئاسة الجمهورية، بوزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، في لقاء استمر قرابة الخمس ساعات تم خلاله استعراض إستراتيجية تطوير التعليم للفترة "2014 – 2030"، ومرحلتها التأسيسية "2014-2017 ". كما تم استعراض مدى التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بتطبيق البرامج التنفيذية للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، والتي تشمل الطالب والمعلم والمناهج الدراسية والأبنية التعليمية. وعقب إتمام لقائه بالرئيس، أدلى وزير التربية والتعليم بتصريحات صحفية تضمنت استعراض الجهود المبذولة في هذا الصدد للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، وذلك على النحو التالي: الطالب: تعميم برنامج التغذية المدرسية في مختلف مدارس الجمهورية، أخذا في الاعتبار الارتباط المباشر بين تحسين مستوى التغذية وبين تنمية القدرة الاستيعابية للطالب، حيث أكد الرئيس على ضرورة المشاركة المجتمعية لضمان تنفيذ تعميم خطة التغذية المدرسية، ولاسيما من قبل المعنيين بالصناعات الغذائية في مصر. - إعداد قادة المستقبل. - محو الأمية وخفض نسبة المتسربين من التعليم. - إطلاق قناة تعليمية تليفزيونية. - دروس تقوية مجانية بالمدارس وقوافل تعليمية. - إعداد من 50 – 60 ألف خريج من التعليم الفني على مدى عامين لسد احتياجات السوق الخليجية من العمال الفنية الماهرة ذات الخلق. - إجراء اختبارات للخريجين من التعليم قبل الجامعي لتأهيلهم لسد احتياجات سوق العمل الداخلية. - الاهتمام بالأنشطة المختلفة ثقافية / رياضية/ فنية / ابتكارية. المناهج التعليمية: - استعرض الاجتماع ما تم تطويره حتى الآن في المناهج التعليمية، حيث تم تغيير 30% من المناهج التعليمية كمرحلة أولى مع تطوير ال 70% المتبقية، ويتم استكمال التغيير للمناهج على مدار ثلاث سنوات، ومراعاة تحديثها دوريا بطريقة مستمرة ومرنة بما يواكب متغيرات العصر. - تأليف مناهج متطورة في العلوم والرياضيات بمرجعية عالمية. -التطوير التكنولوجي للمناهج لكي نصل إلى التعليم التفاعلي في جميع مدارس مصر، حيث أعرب الرئيس في هذا الصدد عن دعمه الكامل لمشروع التطوير التكنولوجي الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بدولة الامارات العربية الشقيقة والمعروف باسم "مشروع المليون طالب" ، والذي يحظى برعاية ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي. تطوير الأبنية والمنشآت التعليمية لزيادة كفاءة العملية التعليمية وتخفيض كثافة الفصول المدرسية: - استكمال منظومة إنشاء مدارس تستوعب جميع الطلاب في مرحلة التعليم بحيث نصل إلى كثافة 40 طالباً للفصل الواحد فأقل، وذلك كمرحلة أولى، مع الأخذ في الاعتبار أنه تم إنشاء 1150 مدرسة في العام السابق، تبدأ الدراسة بها في سبتمبر 2014. - تجهيز المدارس بالمعامل والمعدات والمعلمين والإداريين. -حث المجتمع المدني على تنمية موارد الوزارة لتوفير التمويل اللازم لبناء مدارس جديدة وتوفير أراضٍ في بعض المناطق التي تحتاج إلى مدارس، وكذلك تنمية موارد الوزارة لتعيين المعلمين اللازمين لإدارة العملية التعليمية، حيث أن هذا يعد من التحديات التي نواجهها لتحقيق هذا الجهد التعليمي الطموح. - حث المجتمع المدني على المساهمة في تجديد المدارس وصيانتها تحت مسمى "جدد فصلك .. واِكتب اسمك". - وقد قرر الرئيس تشكيل لجنة من وزراء: التربية والتعليم – التنمية المحلية – الإسكان الشباب والرياضة – الأوقاف، والسادة المحافظين لتوفير الاراضي اللازمة لاستكمال خطة المنشآت التعليمية على مدار ثلاث سنوات، من كلٍ من الموازنة العامة والتبرعات والشراكة بين القطاعين العام والخاص. المعلم: - شدد الرئيس على أهمية النهوض بأوضاع المعلم المصري، بما يتناسب مع قيامه بمهمة من أقدس المهام ووظيفة من أسمى الوظائف، ومن ثم فقد وجه الرئيس بضرورة حصوله وفقا لخطة تدريجية على الراتب اللائق وكذا التقدير المناسب، فضلا عن العمل على إعادة الهيبة التقليدية للمعلم المصري، بما يمكنه من أداء وظيفته على الوجه الأكمل. وقد رحب الرئيس بمقترح الاحتفال ب "عيد المعلم" بشكل سنوي، حيث سيلتقي سيادته في هذا اليوم من كل عام بالمعلمين المثاليين والموهوبين والحاصلين على جوائز عالمية، وكذا الطلاب المتميزين والحاصلين على جوائز عالمية، بالإضافة إلى أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية في احتفالية كبيرة قبل بداية العام الدراسي. وأعرب الرئيس عن دعمه لمشروع "المدرسة الداعمة"، وتكثيف كافة الجهود الممكنة لتكون مراكز إشعاع للمدارس المحيطة، لكي نرتقي بالتعليم وصولاً إلى المعايير العالمية، وذلك بالتعاون مع هيئة الجودة والتأهيل للاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء. وعلى صعيد التعاون في مجال التعليم على المستوى الدولي، أبدى الرئيس اهتماما خاصا بضرورة تدعيم التعاون مع الدول الإفريقية والاستجابة لمطالب الأشقاء الأفارقة التعليمية، وإمدادهم بالخبرات المصرية في مجال إعداد المعلم والمناهج الدراسية وبناء المدارس وتدريب الكوادر وتدريس المناهج المصرية باللغة العربية، وإجراء مسابقات تعليمية عالمية، تشارك فيها الدول الإفريقية. اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت 16 أغسطس، بمقر رئاسة الجمهورية، بوزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، في لقاء استمر قرابة الخمس ساعات تم خلاله استعراض إستراتيجية تطوير التعليم للفترة "2014 – 2030"، ومرحلتها التأسيسية "2014-2017 ". كما تم استعراض مدى التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بتطبيق البرامج التنفيذية للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، والتي تشمل الطالب والمعلم والمناهج الدراسية والأبنية التعليمية. وعقب إتمام لقائه بالرئيس، أدلى وزير التربية والتعليم بتصريحات صحفية تضمنت استعراض الجهود المبذولة في هذا الصدد للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، وذلك على النحو التالي: الطالب: تعميم برنامج التغذية المدرسية في مختلف مدارس الجمهورية، أخذا في الاعتبار الارتباط المباشر بين تحسين مستوى التغذية وبين تنمية القدرة الاستيعابية للطالب، حيث أكد الرئيس على ضرورة المشاركة المجتمعية لضمان تنفيذ تعميم خطة التغذية المدرسية، ولاسيما من قبل المعنيين بالصناعات الغذائية في مصر. - إعداد قادة المستقبل. - محو الأمية وخفض نسبة المتسربين من التعليم. - إطلاق قناة تعليمية تليفزيونية. - دروس تقوية مجانية بالمدارس وقوافل تعليمية. - إعداد من 50 – 60 ألف خريج من التعليم الفني على مدى عامين لسد احتياجات السوق الخليجية من العمال الفنية الماهرة ذات الخلق. - إجراء اختبارات للخريجين من التعليم قبل الجامعي لتأهيلهم لسد احتياجات سوق العمل الداخلية. - الاهتمام بالأنشطة المختلفة ثقافية / رياضية/ فنية / ابتكارية. المناهج التعليمية: - استعرض الاجتماع ما تم تطويره حتى الآن في المناهج التعليمية، حيث تم تغيير 30% من المناهج التعليمية كمرحلة أولى مع تطوير ال 70% المتبقية، ويتم استكمال التغيير للمناهج على مدار ثلاث سنوات، ومراعاة تحديثها دوريا بطريقة مستمرة ومرنة بما يواكب متغيرات العصر. - تأليف مناهج متطورة في العلوم والرياضيات بمرجعية عالمية. -التطوير التكنولوجي للمناهج لكي نصل إلى التعليم التفاعلي في جميع مدارس مصر، حيث أعرب الرئيس في هذا الصدد عن دعمه الكامل لمشروع التطوير التكنولوجي الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بدولة الامارات العربية الشقيقة والمعروف باسم "مشروع المليون طالب" ، والذي يحظى برعاية ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي. تطوير الأبنية والمنشآت التعليمية لزيادة كفاءة العملية التعليمية وتخفيض كثافة الفصول المدرسية: - استكمال منظومة إنشاء مدارس تستوعب جميع الطلاب في مرحلة التعليم بحيث نصل إلى كثافة 40 طالباً للفصل الواحد فأقل، وذلك كمرحلة أولى، مع الأخذ في الاعتبار أنه تم إنشاء 1150 مدرسة في العام السابق، تبدأ الدراسة بها في سبتمبر 2014. - تجهيز المدارس بالمعامل والمعدات والمعلمين والإداريين. -حث المجتمع المدني على تنمية موارد الوزارة لتوفير التمويل اللازم لبناء مدارس جديدة وتوفير أراضٍ في بعض المناطق التي تحتاج إلى مدارس، وكذلك تنمية موارد الوزارة لتعيين المعلمين اللازمين لإدارة العملية التعليمية، حيث أن هذا يعد من التحديات التي نواجهها لتحقيق هذا الجهد التعليمي الطموح. - حث المجتمع المدني على المساهمة في تجديد المدارس وصيانتها تحت مسمى "جدد فصلك .. واِكتب اسمك". - وقد قرر الرئيس تشكيل لجنة من وزراء: التربية والتعليم – التنمية المحلية – الإسكان الشباب والرياضة – الأوقاف، والسادة المحافظين لتوفير الاراضي اللازمة لاستكمال خطة المنشآت التعليمية على مدار ثلاث سنوات، من كلٍ من الموازنة العامة والتبرعات والشراكة بين القطاعين العام والخاص. المعلم: - شدد الرئيس على أهمية النهوض بأوضاع المعلم المصري، بما يتناسب مع قيامه بمهمة من أقدس المهام ووظيفة من أسمى الوظائف، ومن ثم فقد وجه الرئيس بضرورة حصوله وفقا لخطة تدريجية على الراتب اللائق وكذا التقدير المناسب، فضلا عن العمل على إعادة الهيبة التقليدية للمعلم المصري، بما يمكنه من أداء وظيفته على الوجه الأكمل. وقد رحب الرئيس بمقترح الاحتفال ب "عيد المعلم" بشكل سنوي، حيث سيلتقي سيادته في هذا اليوم من كل عام بالمعلمين المثاليين والموهوبين والحاصلين على جوائز عالمية، وكذا الطلاب المتميزين والحاصلين على جوائز عالمية، بالإضافة إلى أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية في احتفالية كبيرة قبل بداية العام الدراسي. وأعرب الرئيس عن دعمه لمشروع "المدرسة الداعمة"، وتكثيف كافة الجهود الممكنة لتكون مراكز إشعاع للمدارس المحيطة، لكي نرتقي بالتعليم وصولاً إلى المعايير العالمية، وذلك بالتعاون مع هيئة الجودة والتأهيل للاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء. وعلى صعيد التعاون في مجال التعليم على المستوى الدولي، أبدى الرئيس اهتماما خاصا بضرورة تدعيم التعاون مع الدول الإفريقية والاستجابة لمطالب الأشقاء الأفارقة التعليمية، وإمدادهم بالخبرات المصرية في مجال إعداد المعلم والمناهج الدراسية وبناء المدارس وتدريب الكوادر وتدريس المناهج المصرية باللغة العربية، وإجراء مسابقات تعليمية عالمية، تشارك فيها الدول الإفريقية.