بالانتشار الميداني والربط الرقمي.. بورسعيد تنجح في إدارة انتخابات النواب    بالصور.. مدير محطة حدائق الأهرام بالخط الرابع للمترو: إنجاز 95% من الأعمال المدنية    التطبيق يبدأ في يناير.. الجمارك ترد على 50 سؤالاً حول ال «ACI»    وزير الدفاع الإيطالي يؤكد دعم بلاده لاستقرار لبنان وبناء قدرات جيشه    ويجز: ألف مبروك علينا كلنا وانتظروا منتخب الفراعنة فى النهائى    أمم أفريقيا 2025| وائل القباني: منتخب الفراعنة قدم أداء جيدًا.. وهناك عيب وحيد    حسام حسن: حدث ما توقعته «صعبنا الأمور على أنفسنا أمام زيمبابوي»    إخماد حريق داخل قاعة أفراح بأبو النمرس دون وقوع إصابات    المؤبد والمشدد 15 سنة ل 16 متهماً ب «خلية الهيكل الإدارى بالهرم»    ضبط سجائر مجهولة المصدر في حملة تموينية بأسواق الفيوم    حماية القلب وتعزيز المناعة.. فوائد تناول السبانخ    وزير الدفاع الإيطالي: روما مستمرة في دعم استقرار لبنان وتعزيز قدرات جيشه    فلسطين.. إصابة ثلاثة مواطنين في هجوم للمستعمرين جنوب الخليل    القانون يضع ضوابط تقديم طلب اللجوء إلى مصر.. تفاصيل    ما هي أسباب عدم قبول طلب اللجوء إلى مصر؟.. القانون يجيب    ليفربول يحتفل بأول أهداف محمد صلاح مع منتخب مصر فى كأس أمم أفريقيا    كأس أفريقيا.. عمر مرموش رجل مباراة مصر وزيمبابوي    محمد هاني: أهدرنا 5 فرص محققة أمام زيمبابوي    فرحة أبناء قرية محمد صلاح بهدف التعادل لمنتخبنا الوطني.. فيديو    محمد هاني: فوز مصر على زيمبابوي دافع معنوي قبل مواجهة جنوب أفريقيا    فولر ينصح شتيجن بمغادرة برشلونة حفاظا على فرصه في مونديال 2026    بيسكوف: لا أعرف ما الذي قصده فانس بكلمة "اختراق" في مفاوضات أوكرانيا    القصة الكاملة لمفاوضات برشلونة مع الأهلي لضم حمزة عبد الكريم    ليفربول يعلن نجاح جراحة ألكسندر إيزاك وتوقعات بغيابه 4 أشهر    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث اصطدام جرار زراعي ودراجة نارية بالبحيرة    بعد 5 أيام من الزفاف.. مصرع عروسين اختناقًا بالغاز في حدائق أكتوبر    مصرع شاب وإصابة آخر فى حادث تصادم جرار زراعي بالبحيرة    الكرملين يربط أي تعديلات أوكرانية وأوروبية بما تم الاتفاق عليه في قمة ألاسكا    هيئة الدواء: متابعة يومية لتوافر أدوية نزلات البرد والإنفلونزا خلال موسم الشتاء    ستار بوست| أحمد الفيشاوى ينهار.. ومريم سعيد صالح تتعرض لوعكة صحية    دراما بوكس| «المتر سمير» ينافس في رمضان 2026.. وأيتن عامر تعتذر    وسط شائعات النقص.. الحكومة تطمئن المواطنين بشأن توافر الأدوية: لا أزمة في السوق    «الشيوخ» يدعم الشباب |الموافقة نهائيًا على تعديلات «نقابة المهن الرياضية»    برلماني يقترح إنشاء هيئة لتنظيم السوق العقاري وحماية المواطنين من النصب    مروة عبد المنعم: حزينة من كمية التطاول غير المهني على الفنان محمد صبحي.. بابا ونيس خط أحمر    متحدث الصحة: التشغيل التجريبي للتأمين الصحي الشامل يبدأ في المنيا بالربع الأول من 2026    مصر و الأردن يؤكدان تعزيز التعاون في النقل البري خلال اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بعمان    فضل صيام شهر رجب وأثره الروحي في تهيئة النفس لشهر رمضان    ميرال الطحاوي تفوز بجائزة سرد الذهب فرع السرود الشعبية    رمضان عبدالمعز: دعوة المظلوم لا تُرد    تعيينات جديدة بكلية التربية جامعة عين شمس    البورصة تختتم تعاملاتها اليوم الإثنين بتباين كافة المؤشرات    "يتمتع بخصوصية مميزة".. أزهري يكشف فضل شهر رجب(فيديو)    محافظ بني سويف يوجه بتيسير عمل البعثة المصرية الروسية لترميم معبد بطليموس الثاني    خلال 24 ساعة.. رصد 153 مخالفة على الطرق في الغربية    "هعيش حزين".. أول تعليق من أحمد الفيشاوي بعد وفاة والدته    يضم 950 قطعة أثرية.... محافظ المنيا يتفقد متحف آثار ملوي    جنايات الإرهاب تقضى بالمؤبد والسجن المشدد ل5 متهمين بخلية التجمع    برلمانية الشيوخ ب"الجبهة الوطنية" تؤكد أهمية الترابط بين لجان الحزب والأعضاء    جامعة قناة السويس تعتلي قمة الجامعات المصرية في التحول الرقمي لعام 2025    قصة قصيرة ..بدران والهلباوى ..بقلم ..القاص : على صلاح    دكتور مصطفى الروبى : مستقبل التكنولوجيا المالية في مصر (FinTech) كيف تستفيد الشركات الناشئة من التحول الرقمي    إطلاق حملة "ستر ودفا وإطعام" بالشرقية    مدبولي: توجيهات من الرئيس بإسراع الخطى في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل    وكيل الأزهر يحذِّر من الفراغ التربوي: إذا لم يُملأ بالقيم ملأته الأفكار المنحرفة    وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الحضرية يوقّعان بروتوكول تعاون لتنظيم فعاليات ثقافية وفنية بحديقة «تلال الفسطاط»    وزير قطاع الأعمال: نحرص على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيارة السيسي تتصدر الاعلام السعودي ... وتؤكد الامتان العربية والاسلامية يحتاجان للتكاتف للخروج من الازمات المتأزمة ... والمسارات المصري والسعودي لا يباعدان


زيارة السيسي تتصدر الاعلام السعودي ... وتؤكد
الامتان العربية والاسلامية يحتاجان للتكاتف للخروج من الازمات المتأزمة ... والمسارات المصري والسعودي لا يباعدان
أهتمت وسائل الاعلام السعودية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصدرت الزيارة كافة وسائل الاعلام السعودية وتناولت افتتاحيات الصحف الزيارة حيث كتبت صحيفة الوطن قائلة: تأتي القمة السعودية المصرية في جدة اليوم في مرحلة تحتاج فيها الأمتان العربية والإسلامية إلى التلاحم والتكاتف للخروج من القضايا التي تزداد تأزما نتيجة ظروف وتطورات وانعكاسات للأوضاع، أثرت سلبا وأدت إلى كثير من الكوارث في عدد من البلاد. وقالت نظرا لما تمثله الدولتان من ثقل عربي وإسلامي، فإن خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي، سيبذلان كل الجهد من أجل تحديد ملامح ما يفترض السير عليه للتخلص من العقبات التي تعترض المشكلات العالقة في المنطقة، إضافة إلى ما يرتبط بالتعاون بين بلدين يوحدهما الانتماء والمصير. ونوهت: من خلال الزيارة الأولى للرئيس السيسي للمملكة، يتأكد للجميع أنه لا يمكن للمسارين السعودي والمصري أن يتباعدا، خاصة بعد أن أزيح عبء مَن أرادوا الاستحواذ على قرار مصر، والنأي بها عن محيطها العربي والإسلامي المعتدل، وتحويلها إلى مكان ينشرون منه أفكارهم المتطرفة إلى الآخرين، ولذلك فإن مصر عادت إلى موقعها الصحيح بعد عزلهم. ولأن المملكة تدرك أهمية بقاء مصر في الصدارة، فقد جاءت مبادرة خادم الحرمين لعقد مؤتمر للمانحين من أجل دعم مصر ومحافظتها على المسار العقلاني الذي تحولت إليه منذ الثلاثين من يونيو.
وأكددت: بناء عليه، حين تلتقي المملكة ومصر، فالجميع يتوسم الخير من اللقاء، وإذا كان العمل المشترك من استثمار واقتصاد وتنمية أمرا أساسيا، فإن الأهم هو ما نادى به خادم الحرمين الشريفين ويسعى إليه دائما من ترسيخ الأمن القومي إقليميا وعربيا، لتكون الدول مستقرة، مما يسهم في الارتقاء بالعمل التنموي ليصب في مصلحة الشعوب في نهاية المطاف.
وتحت عنوان (المملكة - مصر.. ورسائل طمأنة المنطقة)، كتبت صحيفة "الشرق" يبعث المستوى الرفيع من التنسيق السعودي المصري -زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المملكة أمس أنموذجاً- برسالة اطمئنان إلى عموم دول الشرق الأوسط مفادها أن الدولتين الكبيرتين في المنطقة، بحكم عوامل عدة، قادرتان على عدل الكفة وتشكيل حائط صد منيع للحيلولة دون شيوع الفوضى ودخول نفق الضياع المظلم.
وقالت: السعودية ومصر ترفضان أن تحلَّ الفوضى في دول المنطقة، وأن تنتقل من دولة إلى أخرى، كما ترفضان أن تُمارَس أعمال القتل بحق المدنيين وأن يُشوه الدين الإسلامي أو يُختطَف من قِبَل متطرفين، ولحكومة المملكة ونظيرتها في مصر جهد في مسألة إطلاق مبادرات تعمل على إشاعة الاعتدال وكبح جماح الفكر المتطرف. وأكدت: وتدرك الدولتان أن ما يجري في العراق وسوريا وغزة وليبيا واليمن ودول أخرى يضر أشد الضرر بالمنطقة، وهنا تتنامى أهمية التنسيق بين الرياض والقاهرة لمحاولة مساعدة هذه الشعوب على الخروج من دوامة الفوضى الطاحنة التي يُراد لها أن تظل فيها.
وأكدت كذلك: والقيادتان في البلدين على إدراك لخطورة الأوضاع الإقليمية وضرورة بذل جهد عربي جماعي للتهدئة وإرساء الاستقرار حفاظاً على مصالح ومكتسبات الشعوب. وأوضحت: لقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس المصري أمس يصبُّ في هذا الإطار.
فيما كتبت صيفة "اليوم" تحت عنوان (المملكة ومصر.. المهمة والتحديات) يحل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفاً كريماً عزيزاً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة ومواطنيها. وزيارة الرئيس المصري ليست زيارة عادية نظراً للثقل الذي تتمتع به المملكة ومصر على المسرحين العربي والدولي. ويشكل البلدان محور الارتكاز لاستقرار الأمة العربية وصمودها أمام الرياح التي تهب عليها، والحرائق التي يشعلها الشريرون وحلفاء الشيطان في المنطقة وخارجها.
وفندّت: ولأن المنطقة تواجه الكثير من الاضطرابات والتدخلات السافرة المستهينة بالأمة العربية، فإن لقاء المملكة ومصر أصبح ضرورياً للتكاتف في مواجهة الأخطار، خاصة بعد أن خرجت مصر من أخطر الظروف التي مرت بها منذ نكسة 1967، بفضل الله، ثم بفضل جيشها وقادته الأفذاذ، وبفضل الدعم الفوري والوقفة الشجاعة التي وقفها خادم الحرمين الشريفين؛ لتنجو مصر من فتنة، أدركنا لاحقاً أنها مخطط رهيب كان مصمماً لأن يضرب مصر »عمق الوطن العربي وعموده الفقري«، وربما ليكمل لاحقاً على المملكة، وعلى الدول الأخرى الآمنة، بعد أن نشر الاضطرابات والفرقة والحرائق والدماء في العراق واليمن وليبيا.
وأشارت: أمام المملكة ومصر تحد صعب، يتمثل بمحاولة إنقاذ الشعوب العربية في العراق وليبيا واليمن وسوريا، وإعادتها إلى الاستقرار، بمكافحة قوى الشر والأصابع الأجنبية، التي استمرأت لعب التدخل وانفقت أموالاً طائلة؛ من أجل تدمير هذه البلدان العربية فقط، لتلبي أطماع التوسع الشرير.
وتقول صحيفة "عكاظ" تقول تحت عنوان (قمة العمل المشترك) إن العلاقة التارخية والأخوية بين المملكة ومصر أمر معروف لا يحتاج إلى تكرار لكن بعض الظروف والمواقف تستدعي الحديث عن الثابت والراسخ تأكيدا له وبيان أثره على الواقع المعاش.
وأشارت: فالمملكة قلب العالم الإسلامي وركيزة في الخيمة العربية ومصدر للطاقة العالمية، ويزيد من أهميتها سياستها المعتدلة التي تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتقليل الأخطار في المناطق المتوترة، ومصر لاعب رئيس في المجموعة العربية والأفريقية بما لها من رصيد وعلاقات طويلة في العمل الدولي.
ونوهت: وقد كانت المملكة السباقة للوقوف مع القيادة المصرية المستجيبة المدركة لخطورة ما تمر به المنطقة من أحداث تهدد أمن الأوطان واستقرارها وتعرقل مسار خطط التنمية الملبية لحاجة الناس وفتح الآفاق أمام تحرك رؤوس الأموال إلى الأسواق الجاذبة، وهذا التفاعل مع الواقع المصري زاد من حيوية العلاقات التاريخية والعمل والتنسيق لمواجهة الأخطار المشتركة.
وأوعزت: ولقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي في هذا الإطار المتفاعل مع الأحداث من أجل حماية الأوطان من كل ما يهدد استقرارها والعمل على إعادة مفهوم «الأمن العربي المشترك» بعد أن تعرض للتراجع وقل تأثيره في مواجهة السياسات المناهضة له.
وتحت عنوان (زيارة السيسي: الدلالة والأهمية)، قالت صحيفة "المدينة" اختيار الرئيس السيسي للسعودية كمحطة أولى في جولاته الخارجية يعكس متانة وأهمية العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين لاسيما على صعيد التنسيق والتشاور في المرحلة الحرجة التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي الآن خاصة فيما يتعلق بتنامي ظاهرة الإرهاب بشقيه بعد أن أصبحت تلك الظاهرة تشكل التحدي الأكبر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وقالت: إن الزيارة من هذا المنطلق تأتي في توقيتها المناسب ولابد وأن يكون لها آثارها الإيجابية في تفعيل جهود المواجهة ضد الإرهاب والإرهابيين، وحيث تعتبر الرياض والقاهرة مركزين مهمين ومؤثرين في الجبهة العالمية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، بحيث يمكننا القول: إن الهدف الأكبر من الزيارة العمل معا من أجل تحقيق اختراق واضح في الحرب على الإرهاب بدءًا من وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة وإفشال مخططات القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية في زعزعة أمن المنطقة.
زيارة السيسي تتصدر الاعلام السعودي ... وتؤكد
الامتان العربية والاسلامية يحتاجان للتكاتف للخروج من الازمات المتأزمة ... والمسارات المصري والسعودي لا يباعدان
أهتمت وسائل الاعلام السعودية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصدرت الزيارة كافة وسائل الاعلام السعودية وتناولت افتتاحيات الصحف الزيارة حيث كتبت صحيفة الوطن قائلة: تأتي القمة السعودية المصرية في جدة اليوم في مرحلة تحتاج فيها الأمتان العربية والإسلامية إلى التلاحم والتكاتف للخروج من القضايا التي تزداد تأزما نتيجة ظروف وتطورات وانعكاسات للأوضاع، أثرت سلبا وأدت إلى كثير من الكوارث في عدد من البلاد. وقالت نظرا لما تمثله الدولتان من ثقل عربي وإسلامي، فإن خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي، سيبذلان كل الجهد من أجل تحديد ملامح ما يفترض السير عليه للتخلص من العقبات التي تعترض المشكلات العالقة في المنطقة، إضافة إلى ما يرتبط بالتعاون بين بلدين يوحدهما الانتماء والمصير. ونوهت: من خلال الزيارة الأولى للرئيس السيسي للمملكة، يتأكد للجميع أنه لا يمكن للمسارين السعودي والمصري أن يتباعدا، خاصة بعد أن أزيح عبء مَن أرادوا الاستحواذ على قرار مصر، والنأي بها عن محيطها العربي والإسلامي المعتدل، وتحويلها إلى مكان ينشرون منه أفكارهم المتطرفة إلى الآخرين، ولذلك فإن مصر عادت إلى موقعها الصحيح بعد عزلهم. ولأن المملكة تدرك أهمية بقاء مصر في الصدارة، فقد جاءت مبادرة خادم الحرمين لعقد مؤتمر للمانحين من أجل دعم مصر ومحافظتها على المسار العقلاني الذي تحولت إليه منذ الثلاثين من يونيو.
وأكددت: بناء عليه، حين تلتقي المملكة ومصر، فالجميع يتوسم الخير من اللقاء، وإذا كان العمل المشترك من استثمار واقتصاد وتنمية أمرا أساسيا، فإن الأهم هو ما نادى به خادم الحرمين الشريفين ويسعى إليه دائما من ترسيخ الأمن القومي إقليميا وعربيا، لتكون الدول مستقرة، مما يسهم في الارتقاء بالعمل التنموي ليصب في مصلحة الشعوب في نهاية المطاف.
وتحت عنوان (المملكة - مصر.. ورسائل طمأنة المنطقة)، كتبت صحيفة "الشرق" يبعث المستوى الرفيع من التنسيق السعودي المصري -زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المملكة أمس أنموذجاً- برسالة اطمئنان إلى عموم دول الشرق الأوسط مفادها أن الدولتين الكبيرتين في المنطقة، بحكم عوامل عدة، قادرتان على عدل الكفة وتشكيل حائط صد منيع للحيلولة دون شيوع الفوضى ودخول نفق الضياع المظلم.
وقالت: السعودية ومصر ترفضان أن تحلَّ الفوضى في دول المنطقة، وأن تنتقل من دولة إلى أخرى، كما ترفضان أن تُمارَس أعمال القتل بحق المدنيين وأن يُشوه الدين الإسلامي أو يُختطَف من قِبَل متطرفين، ولحكومة المملكة ونظيرتها في مصر جهد في مسألة إطلاق مبادرات تعمل على إشاعة الاعتدال وكبح جماح الفكر المتطرف. وأكدت: وتدرك الدولتان أن ما يجري في العراق وسوريا وغزة وليبيا واليمن ودول أخرى يضر أشد الضرر بالمنطقة، وهنا تتنامى أهمية التنسيق بين الرياض والقاهرة لمحاولة مساعدة هذه الشعوب على الخروج من دوامة الفوضى الطاحنة التي يُراد لها أن تظل فيها.
وأكدت كذلك: والقيادتان في البلدين على إدراك لخطورة الأوضاع الإقليمية وضرورة بذل جهد عربي جماعي للتهدئة وإرساء الاستقرار حفاظاً على مصالح ومكتسبات الشعوب. وأوضحت: لقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس المصري أمس يصبُّ في هذا الإطار.
فيما كتبت صيفة "اليوم" تحت عنوان (المملكة ومصر.. المهمة والتحديات) يحل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفاً كريماً عزيزاً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة ومواطنيها. وزيارة الرئيس المصري ليست زيارة عادية نظراً للثقل الذي تتمتع به المملكة ومصر على المسرحين العربي والدولي. ويشكل البلدان محور الارتكاز لاستقرار الأمة العربية وصمودها أمام الرياح التي تهب عليها، والحرائق التي يشعلها الشريرون وحلفاء الشيطان في المنطقة وخارجها.
وفندّت: ولأن المنطقة تواجه الكثير من الاضطرابات والتدخلات السافرة المستهينة بالأمة العربية، فإن لقاء المملكة ومصر أصبح ضرورياً للتكاتف في مواجهة الأخطار، خاصة بعد أن خرجت مصر من أخطر الظروف التي مرت بها منذ نكسة 1967، بفضل الله، ثم بفضل جيشها وقادته الأفذاذ، وبفضل الدعم الفوري والوقفة الشجاعة التي وقفها خادم الحرمين الشريفين؛ لتنجو مصر من فتنة، أدركنا لاحقاً أنها مخطط رهيب كان مصمماً لأن يضرب مصر »عمق الوطن العربي وعموده الفقري«، وربما ليكمل لاحقاً على المملكة، وعلى الدول الأخرى الآمنة، بعد أن نشر الاضطرابات والفرقة والحرائق والدماء في العراق واليمن وليبيا.
وأشارت: أمام المملكة ومصر تحد صعب، يتمثل بمحاولة إنقاذ الشعوب العربية في العراق وليبيا واليمن وسوريا، وإعادتها إلى الاستقرار، بمكافحة قوى الشر والأصابع الأجنبية، التي استمرأت لعب التدخل وانفقت أموالاً طائلة؛ من أجل تدمير هذه البلدان العربية فقط، لتلبي أطماع التوسع الشرير.
وتقول صحيفة "عكاظ" تقول تحت عنوان (قمة العمل المشترك) إن العلاقة التارخية والأخوية بين المملكة ومصر أمر معروف لا يحتاج إلى تكرار لكن بعض الظروف والمواقف تستدعي الحديث عن الثابت والراسخ تأكيدا له وبيان أثره على الواقع المعاش.
وأشارت: فالمملكة قلب العالم الإسلامي وركيزة في الخيمة العربية ومصدر للطاقة العالمية، ويزيد من أهميتها سياستها المعتدلة التي تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتقليل الأخطار في المناطق المتوترة، ومصر لاعب رئيس في المجموعة العربية والأفريقية بما لها من رصيد وعلاقات طويلة في العمل الدولي.
ونوهت: وقد كانت المملكة السباقة للوقوف مع القيادة المصرية المستجيبة المدركة لخطورة ما تمر به المنطقة من أحداث تهدد أمن الأوطان واستقرارها وتعرقل مسار خطط التنمية الملبية لحاجة الناس وفتح الآفاق أمام تحرك رؤوس الأموال إلى الأسواق الجاذبة، وهذا التفاعل مع الواقع المصري زاد من حيوية العلاقات التاريخية والعمل والتنسيق لمواجهة الأخطار المشتركة.
وأوعزت: ولقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي في هذا الإطار المتفاعل مع الأحداث من أجل حماية الأوطان من كل ما يهدد استقرارها والعمل على إعادة مفهوم «الأمن العربي المشترك» بعد أن تعرض للتراجع وقل تأثيره في مواجهة السياسات المناهضة له.
وتحت عنوان (زيارة السيسي: الدلالة والأهمية)، قالت صحيفة "المدينة" اختيار الرئيس السيسي للسعودية كمحطة أولى في جولاته الخارجية يعكس متانة وأهمية العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين لاسيما على صعيد التنسيق والتشاور في المرحلة الحرجة التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي الآن خاصة فيما يتعلق بتنامي ظاهرة الإرهاب بشقيه بعد أن أصبحت تلك الظاهرة تشكل التحدي الأكبر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وقالت: إن الزيارة من هذا المنطلق تأتي في توقيتها المناسب ولابد وأن يكون لها آثارها الإيجابية في تفعيل جهود المواجهة ضد الإرهاب والإرهابيين، وحيث تعتبر الرياض والقاهرة مركزين مهمين ومؤثرين في الجبهة العالمية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، بحيث يمكننا القول: إن الهدف الأكبر من الزيارة العمل معا من أجل تحقيق اختراق واضح في الحرب على الإرهاب بدءًا من وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة وإفشال مخططات القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية في زعزعة أمن المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.