محافظ المنيا يناقش ملفات التعليم والصحة والطرق.. ويوجه بتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين    الدخان الأبيض يعلن بدء رحلة بابا الفاتيكان الجديد.. الأجراس تدق والاحتفالات تملأ الشوارع    التعليم: بدء العام الدراسي الجديد في المدارس الدولية 7 سبتمبر المقبل    بسبب «المخدرات».. أب ينهي حياة ابنه بضربة فأس على رأسه في أسيوط    لمواليد برج الجدي.. اعرف حظك في الأسبوع الثاني من مايو 2025    طرح برومو فيلم «المشروع X» ل كريم عبدالعزيز.. والمخرج يعلق:«حلم عملت عليه لسنوات»    رابط نتيجة الاختبارات الإلكترونية للمتقدمين لوظائف معلم مساعد مادة رياضيات    جيش الاحتلال يواجه صعوبات في إخلاء جنوده من منطقة الاشتباك مع المقاومة الفلسطينية    والا: اتفاق محتمل لتولي صندوق إغاثة غزة مهمة إدخال وتوزيع المساعدات بعيدا عن حماس    حرب الإبادة    ياسر إدريس رئيسا لبعثة مصر في دورة التضامن الإسلامي بالسعودية    أعمال شغب واعتقال 44 شخصاً خلال احتفالات جماهير باريس سان جيرمان بتأهله لنهائي دوري الأبطال    تشكيل مباراة أفريقيا الوسطى وغانا في أمم أفريقيا للشباب    الرياضية تكشف موعد انضمام ماركوس ليوناردو لتدريبات الهلال    خبراء يحذرون: الزمن هو الخطر الحقيقي في النزاع النووي الهندي الباكستاني    تكريم رئيس هيئة النيابة الإدارية خلال احتفالية كلية الحقوق جامعة القاهرة    مصرع شخص دهسته سيارة محملة بأسطوانات البوتاجاز بقنا    «رسالة حاسمة قبل دقيقة من وفاتها».. النيابة تكشف تحقيقات واقعة طالبة الزقازيق    اختيار رئيس جهاز حماية المنافسة لعضوية المجلس المُسير لشبكة المنافسة الدولية    تذبذب أسعار الذهب في منتصف تعاملات الخميس 8 مايو    النجم العالمى مينا مسعود يزور مدينة الإنتاج الإعلامى ويشيد بإمكانياتها    في عيد الوالدين، قافلة الثقافة الكورية تزور مكتبة مصر العامة ببورسعيد    الجونة السينمائي يعلن عن برنامج مميز بالجناح المصري في مهرجان كان    مدبولي: «أورام طنطا الجديد» يسهم بشكل كبير في تحسين نسب الشفاء    تاج الدين: الربو أحد أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية شيوعا.. ويتسبب في 450 ألف حالة وفاة سنويا    الحكومة: أسعار جلسات الغسيل الكلوى ثابتة دون زيادة وتقدم مجانًا للمرضى    وزير الاتصالات: إتاحة 180 خدمة حكومية عبر منصة مصر الرقمية    محافظة الجيزة ترفع 150 طن مخلفات في حملات نظافة مكبرة    اختتام فعاليات مؤتمر تنظيم الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالقاهرة    لدخول السوق الرئيسي.. بدء اكتتاب زيادة رأسمال بريمير هيلثكير في البورصة    رفع درجة الاستعداد بمدارس البحيرة استعدادا لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الثاني    الفنان محمد عبد السيد يعلن وفاة والده    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة مستمر    عضو مجلس المحامين بجنوب الجيزة يثبت الإضراب أمام محكمة أكتوبر (صور)    وزير قطاع الأعمال يبحث مع سفير إندونيسيا فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري    محافظ مطروح يتفقد تصميمات الرامبات لتيسير التعامل مع طلبات ذوي الهمم    محافظ الفيوم يتابع أنشطة فرع الثقافة في أبريل    بغرض السرقة.. الإعدام شنقًا للمتهمين بقتل شاب في قنا    انخفاض عمليات البحث على "جوجل" عبر متصفح سفارى لأول مرة لهذا السبب    الهلال السعودي يرصد 160 مليون يورو لضم ثنائي ليفربول    كرة يد - الاتحاد يكرم باستور علي هامش مواجهة مصر الودية ضد البرازيل    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    أشرف عبدالباقي: يجب تقديم بدائل درامية لجذب الجمهور دون التنازل عن القيم أو الرسالة (صور)    خالد بيبو: كولر ظلم لاعبين في الأهلي وكان يحلم بالمونديال    مراكب وورد ومسيرات طلابية في احتفالات العيد القومي لمحافظة دمياط    اختناق 4 أشخاص في حريق بمكبس كراتين خردة بسوهاج    أسقف المنيا للخارجية الأمريكية: الرئيس السيسي يرعى حرية العبادة (صور)    وزير الصحة يستقبل نقيب التمريض لبحث تطوير التدريب المهني وتعميم الأدلة الاسترشادية    أمين الفتوى يكشف عن 3 حالات لا يجوز فيها الزواج: ظلم وحرام شرعًا    الإسماعيلي ضد إنبي.. الدراويش على حافة الهاوية بعد السقوط في مراكز الهبوط    ميدو يفجّرها: شخص داخل الزمالك يحارب لجنة الخطيط.. وإمام عاشور الأهم وصفقة زيزو للأهلي لم تكن مفاجأة    موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2025 في مصر    الحماية المدنية تسيطر على حريق نشب بهيش داخل أرض فضاء بالصف.. صور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 8-5-2025 في محافظة قنا    الكرملين: محادثات بوتين وشي جين بينج في موسكو ستكون مطولة ومتعددة الصيغ    الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 12 طائرة تجسس هندية    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيارة السيسي تتصدر الاعلام السعودي ... وتؤكد الامتان العربية والاسلامية يحتاجان للتكاتف للخروج من الازمات المتأزمة ... والمسارات المصري والسعودي لا يباعدان


زيارة السيسي تتصدر الاعلام السعودي ... وتؤكد
الامتان العربية والاسلامية يحتاجان للتكاتف للخروج من الازمات المتأزمة ... والمسارات المصري والسعودي لا يباعدان
أهتمت وسائل الاعلام السعودية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصدرت الزيارة كافة وسائل الاعلام السعودية وتناولت افتتاحيات الصحف الزيارة حيث كتبت صحيفة الوطن قائلة: تأتي القمة السعودية المصرية في جدة اليوم في مرحلة تحتاج فيها الأمتان العربية والإسلامية إلى التلاحم والتكاتف للخروج من القضايا التي تزداد تأزما نتيجة ظروف وتطورات وانعكاسات للأوضاع، أثرت سلبا وأدت إلى كثير من الكوارث في عدد من البلاد. وقالت نظرا لما تمثله الدولتان من ثقل عربي وإسلامي، فإن خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي، سيبذلان كل الجهد من أجل تحديد ملامح ما يفترض السير عليه للتخلص من العقبات التي تعترض المشكلات العالقة في المنطقة، إضافة إلى ما يرتبط بالتعاون بين بلدين يوحدهما الانتماء والمصير. ونوهت: من خلال الزيارة الأولى للرئيس السيسي للمملكة، يتأكد للجميع أنه لا يمكن للمسارين السعودي والمصري أن يتباعدا، خاصة بعد أن أزيح عبء مَن أرادوا الاستحواذ على قرار مصر، والنأي بها عن محيطها العربي والإسلامي المعتدل، وتحويلها إلى مكان ينشرون منه أفكارهم المتطرفة إلى الآخرين، ولذلك فإن مصر عادت إلى موقعها الصحيح بعد عزلهم. ولأن المملكة تدرك أهمية بقاء مصر في الصدارة، فقد جاءت مبادرة خادم الحرمين لعقد مؤتمر للمانحين من أجل دعم مصر ومحافظتها على المسار العقلاني الذي تحولت إليه منذ الثلاثين من يونيو.
وأكددت: بناء عليه، حين تلتقي المملكة ومصر، فالجميع يتوسم الخير من اللقاء، وإذا كان العمل المشترك من استثمار واقتصاد وتنمية أمرا أساسيا، فإن الأهم هو ما نادى به خادم الحرمين الشريفين ويسعى إليه دائما من ترسيخ الأمن القومي إقليميا وعربيا، لتكون الدول مستقرة، مما يسهم في الارتقاء بالعمل التنموي ليصب في مصلحة الشعوب في نهاية المطاف.
وتحت عنوان (المملكة - مصر.. ورسائل طمأنة المنطقة)، كتبت صحيفة "الشرق" يبعث المستوى الرفيع من التنسيق السعودي المصري -زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المملكة أمس أنموذجاً- برسالة اطمئنان إلى عموم دول الشرق الأوسط مفادها أن الدولتين الكبيرتين في المنطقة، بحكم عوامل عدة، قادرتان على عدل الكفة وتشكيل حائط صد منيع للحيلولة دون شيوع الفوضى ودخول نفق الضياع المظلم.
وقالت: السعودية ومصر ترفضان أن تحلَّ الفوضى في دول المنطقة، وأن تنتقل من دولة إلى أخرى، كما ترفضان أن تُمارَس أعمال القتل بحق المدنيين وأن يُشوه الدين الإسلامي أو يُختطَف من قِبَل متطرفين، ولحكومة المملكة ونظيرتها في مصر جهد في مسألة إطلاق مبادرات تعمل على إشاعة الاعتدال وكبح جماح الفكر المتطرف. وأكدت: وتدرك الدولتان أن ما يجري في العراق وسوريا وغزة وليبيا واليمن ودول أخرى يضر أشد الضرر بالمنطقة، وهنا تتنامى أهمية التنسيق بين الرياض والقاهرة لمحاولة مساعدة هذه الشعوب على الخروج من دوامة الفوضى الطاحنة التي يُراد لها أن تظل فيها.
وأكدت كذلك: والقيادتان في البلدين على إدراك لخطورة الأوضاع الإقليمية وضرورة بذل جهد عربي جماعي للتهدئة وإرساء الاستقرار حفاظاً على مصالح ومكتسبات الشعوب. وأوضحت: لقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس المصري أمس يصبُّ في هذا الإطار.
فيما كتبت صيفة "اليوم" تحت عنوان (المملكة ومصر.. المهمة والتحديات) يحل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفاً كريماً عزيزاً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة ومواطنيها. وزيارة الرئيس المصري ليست زيارة عادية نظراً للثقل الذي تتمتع به المملكة ومصر على المسرحين العربي والدولي. ويشكل البلدان محور الارتكاز لاستقرار الأمة العربية وصمودها أمام الرياح التي تهب عليها، والحرائق التي يشعلها الشريرون وحلفاء الشيطان في المنطقة وخارجها.
وفندّت: ولأن المنطقة تواجه الكثير من الاضطرابات والتدخلات السافرة المستهينة بالأمة العربية، فإن لقاء المملكة ومصر أصبح ضرورياً للتكاتف في مواجهة الأخطار، خاصة بعد أن خرجت مصر من أخطر الظروف التي مرت بها منذ نكسة 1967، بفضل الله، ثم بفضل جيشها وقادته الأفذاذ، وبفضل الدعم الفوري والوقفة الشجاعة التي وقفها خادم الحرمين الشريفين؛ لتنجو مصر من فتنة، أدركنا لاحقاً أنها مخطط رهيب كان مصمماً لأن يضرب مصر »عمق الوطن العربي وعموده الفقري«، وربما ليكمل لاحقاً على المملكة، وعلى الدول الأخرى الآمنة، بعد أن نشر الاضطرابات والفرقة والحرائق والدماء في العراق واليمن وليبيا.
وأشارت: أمام المملكة ومصر تحد صعب، يتمثل بمحاولة إنقاذ الشعوب العربية في العراق وليبيا واليمن وسوريا، وإعادتها إلى الاستقرار، بمكافحة قوى الشر والأصابع الأجنبية، التي استمرأت لعب التدخل وانفقت أموالاً طائلة؛ من أجل تدمير هذه البلدان العربية فقط، لتلبي أطماع التوسع الشرير.
وتقول صحيفة "عكاظ" تقول تحت عنوان (قمة العمل المشترك) إن العلاقة التارخية والأخوية بين المملكة ومصر أمر معروف لا يحتاج إلى تكرار لكن بعض الظروف والمواقف تستدعي الحديث عن الثابت والراسخ تأكيدا له وبيان أثره على الواقع المعاش.
وأشارت: فالمملكة قلب العالم الإسلامي وركيزة في الخيمة العربية ومصدر للطاقة العالمية، ويزيد من أهميتها سياستها المعتدلة التي تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتقليل الأخطار في المناطق المتوترة، ومصر لاعب رئيس في المجموعة العربية والأفريقية بما لها من رصيد وعلاقات طويلة في العمل الدولي.
ونوهت: وقد كانت المملكة السباقة للوقوف مع القيادة المصرية المستجيبة المدركة لخطورة ما تمر به المنطقة من أحداث تهدد أمن الأوطان واستقرارها وتعرقل مسار خطط التنمية الملبية لحاجة الناس وفتح الآفاق أمام تحرك رؤوس الأموال إلى الأسواق الجاذبة، وهذا التفاعل مع الواقع المصري زاد من حيوية العلاقات التاريخية والعمل والتنسيق لمواجهة الأخطار المشتركة.
وأوعزت: ولقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي في هذا الإطار المتفاعل مع الأحداث من أجل حماية الأوطان من كل ما يهدد استقرارها والعمل على إعادة مفهوم «الأمن العربي المشترك» بعد أن تعرض للتراجع وقل تأثيره في مواجهة السياسات المناهضة له.
وتحت عنوان (زيارة السيسي: الدلالة والأهمية)، قالت صحيفة "المدينة" اختيار الرئيس السيسي للسعودية كمحطة أولى في جولاته الخارجية يعكس متانة وأهمية العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين لاسيما على صعيد التنسيق والتشاور في المرحلة الحرجة التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي الآن خاصة فيما يتعلق بتنامي ظاهرة الإرهاب بشقيه بعد أن أصبحت تلك الظاهرة تشكل التحدي الأكبر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وقالت: إن الزيارة من هذا المنطلق تأتي في توقيتها المناسب ولابد وأن يكون لها آثارها الإيجابية في تفعيل جهود المواجهة ضد الإرهاب والإرهابيين، وحيث تعتبر الرياض والقاهرة مركزين مهمين ومؤثرين في الجبهة العالمية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، بحيث يمكننا القول: إن الهدف الأكبر من الزيارة العمل معا من أجل تحقيق اختراق واضح في الحرب على الإرهاب بدءًا من وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة وإفشال مخططات القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية في زعزعة أمن المنطقة.
زيارة السيسي تتصدر الاعلام السعودي ... وتؤكد
الامتان العربية والاسلامية يحتاجان للتكاتف للخروج من الازمات المتأزمة ... والمسارات المصري والسعودي لا يباعدان
أهتمت وسائل الاعلام السعودية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصدرت الزيارة كافة وسائل الاعلام السعودية وتناولت افتتاحيات الصحف الزيارة حيث كتبت صحيفة الوطن قائلة: تأتي القمة السعودية المصرية في جدة اليوم في مرحلة تحتاج فيها الأمتان العربية والإسلامية إلى التلاحم والتكاتف للخروج من القضايا التي تزداد تأزما نتيجة ظروف وتطورات وانعكاسات للأوضاع، أثرت سلبا وأدت إلى كثير من الكوارث في عدد من البلاد. وقالت نظرا لما تمثله الدولتان من ثقل عربي وإسلامي، فإن خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي، سيبذلان كل الجهد من أجل تحديد ملامح ما يفترض السير عليه للتخلص من العقبات التي تعترض المشكلات العالقة في المنطقة، إضافة إلى ما يرتبط بالتعاون بين بلدين يوحدهما الانتماء والمصير. ونوهت: من خلال الزيارة الأولى للرئيس السيسي للمملكة، يتأكد للجميع أنه لا يمكن للمسارين السعودي والمصري أن يتباعدا، خاصة بعد أن أزيح عبء مَن أرادوا الاستحواذ على قرار مصر، والنأي بها عن محيطها العربي والإسلامي المعتدل، وتحويلها إلى مكان ينشرون منه أفكارهم المتطرفة إلى الآخرين، ولذلك فإن مصر عادت إلى موقعها الصحيح بعد عزلهم. ولأن المملكة تدرك أهمية بقاء مصر في الصدارة، فقد جاءت مبادرة خادم الحرمين لعقد مؤتمر للمانحين من أجل دعم مصر ومحافظتها على المسار العقلاني الذي تحولت إليه منذ الثلاثين من يونيو.
وأكددت: بناء عليه، حين تلتقي المملكة ومصر، فالجميع يتوسم الخير من اللقاء، وإذا كان العمل المشترك من استثمار واقتصاد وتنمية أمرا أساسيا، فإن الأهم هو ما نادى به خادم الحرمين الشريفين ويسعى إليه دائما من ترسيخ الأمن القومي إقليميا وعربيا، لتكون الدول مستقرة، مما يسهم في الارتقاء بالعمل التنموي ليصب في مصلحة الشعوب في نهاية المطاف.
وتحت عنوان (المملكة - مصر.. ورسائل طمأنة المنطقة)، كتبت صحيفة "الشرق" يبعث المستوى الرفيع من التنسيق السعودي المصري -زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المملكة أمس أنموذجاً- برسالة اطمئنان إلى عموم دول الشرق الأوسط مفادها أن الدولتين الكبيرتين في المنطقة، بحكم عوامل عدة، قادرتان على عدل الكفة وتشكيل حائط صد منيع للحيلولة دون شيوع الفوضى ودخول نفق الضياع المظلم.
وقالت: السعودية ومصر ترفضان أن تحلَّ الفوضى في دول المنطقة، وأن تنتقل من دولة إلى أخرى، كما ترفضان أن تُمارَس أعمال القتل بحق المدنيين وأن يُشوه الدين الإسلامي أو يُختطَف من قِبَل متطرفين، ولحكومة المملكة ونظيرتها في مصر جهد في مسألة إطلاق مبادرات تعمل على إشاعة الاعتدال وكبح جماح الفكر المتطرف. وأكدت: وتدرك الدولتان أن ما يجري في العراق وسوريا وغزة وليبيا واليمن ودول أخرى يضر أشد الضرر بالمنطقة، وهنا تتنامى أهمية التنسيق بين الرياض والقاهرة لمحاولة مساعدة هذه الشعوب على الخروج من دوامة الفوضى الطاحنة التي يُراد لها أن تظل فيها.
وأكدت كذلك: والقيادتان في البلدين على إدراك لخطورة الأوضاع الإقليمية وضرورة بذل جهد عربي جماعي للتهدئة وإرساء الاستقرار حفاظاً على مصالح ومكتسبات الشعوب. وأوضحت: لقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس المصري أمس يصبُّ في هذا الإطار.
فيما كتبت صيفة "اليوم" تحت عنوان (المملكة ومصر.. المهمة والتحديات) يحل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفاً كريماً عزيزاً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة ومواطنيها. وزيارة الرئيس المصري ليست زيارة عادية نظراً للثقل الذي تتمتع به المملكة ومصر على المسرحين العربي والدولي. ويشكل البلدان محور الارتكاز لاستقرار الأمة العربية وصمودها أمام الرياح التي تهب عليها، والحرائق التي يشعلها الشريرون وحلفاء الشيطان في المنطقة وخارجها.
وفندّت: ولأن المنطقة تواجه الكثير من الاضطرابات والتدخلات السافرة المستهينة بالأمة العربية، فإن لقاء المملكة ومصر أصبح ضرورياً للتكاتف في مواجهة الأخطار، خاصة بعد أن خرجت مصر من أخطر الظروف التي مرت بها منذ نكسة 1967، بفضل الله، ثم بفضل جيشها وقادته الأفذاذ، وبفضل الدعم الفوري والوقفة الشجاعة التي وقفها خادم الحرمين الشريفين؛ لتنجو مصر من فتنة، أدركنا لاحقاً أنها مخطط رهيب كان مصمماً لأن يضرب مصر »عمق الوطن العربي وعموده الفقري«، وربما ليكمل لاحقاً على المملكة، وعلى الدول الأخرى الآمنة، بعد أن نشر الاضطرابات والفرقة والحرائق والدماء في العراق واليمن وليبيا.
وأشارت: أمام المملكة ومصر تحد صعب، يتمثل بمحاولة إنقاذ الشعوب العربية في العراق وليبيا واليمن وسوريا، وإعادتها إلى الاستقرار، بمكافحة قوى الشر والأصابع الأجنبية، التي استمرأت لعب التدخل وانفقت أموالاً طائلة؛ من أجل تدمير هذه البلدان العربية فقط، لتلبي أطماع التوسع الشرير.
وتقول صحيفة "عكاظ" تقول تحت عنوان (قمة العمل المشترك) إن العلاقة التارخية والأخوية بين المملكة ومصر أمر معروف لا يحتاج إلى تكرار لكن بعض الظروف والمواقف تستدعي الحديث عن الثابت والراسخ تأكيدا له وبيان أثره على الواقع المعاش.
وأشارت: فالمملكة قلب العالم الإسلامي وركيزة في الخيمة العربية ومصدر للطاقة العالمية، ويزيد من أهميتها سياستها المعتدلة التي تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتقليل الأخطار في المناطق المتوترة، ومصر لاعب رئيس في المجموعة العربية والأفريقية بما لها من رصيد وعلاقات طويلة في العمل الدولي.
ونوهت: وقد كانت المملكة السباقة للوقوف مع القيادة المصرية المستجيبة المدركة لخطورة ما تمر به المنطقة من أحداث تهدد أمن الأوطان واستقرارها وتعرقل مسار خطط التنمية الملبية لحاجة الناس وفتح الآفاق أمام تحرك رؤوس الأموال إلى الأسواق الجاذبة، وهذا التفاعل مع الواقع المصري زاد من حيوية العلاقات التاريخية والعمل والتنسيق لمواجهة الأخطار المشتركة.
وأوعزت: ولقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي في هذا الإطار المتفاعل مع الأحداث من أجل حماية الأوطان من كل ما يهدد استقرارها والعمل على إعادة مفهوم «الأمن العربي المشترك» بعد أن تعرض للتراجع وقل تأثيره في مواجهة السياسات المناهضة له.
وتحت عنوان (زيارة السيسي: الدلالة والأهمية)، قالت صحيفة "المدينة" اختيار الرئيس السيسي للسعودية كمحطة أولى في جولاته الخارجية يعكس متانة وأهمية العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين لاسيما على صعيد التنسيق والتشاور في المرحلة الحرجة التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي الآن خاصة فيما يتعلق بتنامي ظاهرة الإرهاب بشقيه بعد أن أصبحت تلك الظاهرة تشكل التحدي الأكبر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وقالت: إن الزيارة من هذا المنطلق تأتي في توقيتها المناسب ولابد وأن يكون لها آثارها الإيجابية في تفعيل جهود المواجهة ضد الإرهاب والإرهابيين، وحيث تعتبر الرياض والقاهرة مركزين مهمين ومؤثرين في الجبهة العالمية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، بحيث يمكننا القول: إن الهدف الأكبر من الزيارة العمل معا من أجل تحقيق اختراق واضح في الحرب على الإرهاب بدءًا من وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة وإفشال مخططات القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية في زعزعة أمن المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.