كيف تعدل المركز الانتخابي قبل بدء التصويت في انتخابات مجلس النواب؟ الوطنية للانتخابات تجيب    فيضانات مدمّرة تجتاح ألاسكا وحاكمها يطالب ترامب بإعلان حالة كوارث كبرى (صور)    انتخابات الأهلي - ياسين منصور يكشف حقيقة استقالته من شركة الكرة.. ولقاءه مع توروب    تامر مصطفى ل في الجول: مباراة الأهلي صعبة ولكن    آلام الضهر تؤجل عودة عبد الله السعيد للزمالك    كرة سلة – جراحة ناجحة ل تمارا نادر السيد.. وتغيب عن الأهلي عدة شهور    حاصل على لقب "أستاذ كبير"، وفاة لاعب الشطرنج دانييل ناروديتسكي بعمر 29 عاما    القبض على زوج ألقى بزوجته من شرفة المنزل في بورسعيد    السيطرة على حريق داخل مستشفى خاصة بالمنيا دون خسائر بشرية    أول تحرك من أوقاف الإسكندرية في محاولة سرقة مكتب بريد عبر حفر نفق من داخل مسجد    هل تفكر هنا الزاهد في تكرار تجربة الزواج مرة أخرى؟ الفنانة ترد    أهلي جدة يحقق فوزًا مهمًا على الغرافة في دوري أبطال آسيا    متى وكيف تقيس سكر الدم للحصول على نتائج دقيقة؟    الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار والاحتلال لديه ثوابت لاختراق الاتفاق.. ترامب يهدد بفرض رسوم على الصين تصل ل175%.. جهود لإنقاذ ناقلة نفط تشتعل بها النيران في خليج عدن    أخبار 24 ساعة.. صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    وزارة العمل: قرارات زيادة الأجور لا تصدر بشكل عشوائي بل بعد دراسات دقيقة    متحدث الحكومة: نهدف لتيسير الخدمات الحكومية من أجل المواطن والمستثمر    إرسال عينات الدم المعثور عليها فى مسرح جريمة تلميذ الإسماعيلية للطب الشرعى    على طريقة فيلم لصوص لكن ظرفاء.. حفروا نفقا داخل مسجد لسرقة مكتب بريد "فيديو"    النواب البحريني: نتطلع لتهيئة مسار سلام يعيد الحقوق المشروعة لشعب فلسطين    بسمة داوود تكشف لتليفزيون اليوم السابع سبب توترها على الريدكاربت بالجونة    الموت يفجع الفنان حمدي الوزير.. اعرف التفاصيل    بالصور.. وزير الثقافة يقدم واجب العزاء في والدة أمير عيد    زيلينسكي: نسعى لعقد طويل الأمد مع أمريكا لشراء 25 منظومة باتريوت    شوربة الشوفان بالدجاج والخضار، وجبة مغذية ومناسبة للأيام الباردة    توم براك يحذر لبنان من احتمال مهاجمة إسرائيل إذا لم ينزع سلاح حزب الله    تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي بقيمة 5.2 مليار جنيه لشركة إنرشيا    ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أسلحة متطورة لا يعلم الآخرون بوجودها    فى عيدها ال 58.. اللواء بحرى أ.ح. محمود عادل فوزى قائد القوات البحرية :العقيدة القتالية المصرية.. سر تفوق مقاتلينا    جامعة قناة السويس تعلن نتائج بطولة السباحة لكلياتها وسط أجواء تنافسية    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب القنوت في صلاة الوتر؟.. أمين الفتوى يجيب    هل تجوز الأضحية عن المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    الخطيب يهنئ «رجال يد الأهلي» ببطولة إفريقيا    أشرف عبد الباقي عن دوره في «السادة الافاضل»: ليس عادياً ومكتوب بشياكة    أول وحدة لعلاج كهرباء القلب بالفيوم    منتدى أسوان للسلام منصة إفريقية خالصة تعبّر عن أولويات شعوب القارة    بريطانيا تتراجع 5 مراتب في تصنيف التنافسية الضريبية العالمي بعد زيادة الضرائب    نقابة الأشراف تعليقا على جدل مولد السيد البدوي: الاحتفال تعبير عن محبة المصريين لآل البيت    وكيل تعليم الفيوم يشيد بتفعيل "منصة Quero" لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.. صور    متحدث الحكومة: سنبحث تعميم الإجازة يوم افتتاح المتحف الكبير    حقيقة مفاوضات حسام عبد المجيد مع بيراميدز    أمينة الفتوى: الزكاة ليست مجرد عبادة مالية بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه    محمد الحمصانى: طرحنا أفكارا لإحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة    على الطريقة الأجنبية.. جددي من طريقة عمل شوربة العدس (مكون إضافي سيغير الطعم)    نتنياهو: مصرون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة ونزع سلاح حماس    هشام جمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن زواجه من ليلى زاهر    مركزان ثقافيان وجامعة.. اتفاق مصري - كوري على تعزيز التعاون في التعليم العالي    قرار وزارى بإعادة تنظيم التقويم التربوى لمرحلة الشهادة الإعدادية    الذكاء الاصطناعي أم الضمير.. من يحكم العالم؟    مجلس إدارة راية لخدمات مراكز الاتصالات يرفض عرض استحواذ راية القابضة لتدني قيمته    ضربه من الخلف وقطّعه 7 ساعات.. اعترافات المتهم بقتل زميله وتقطيعه بمنشار في الإسماعيلية    «العمل»: التفتيش على 1730 منشأة بالمحافظات خلال 19 يومًا    لعظام أقوى.. تعرف على أهم الأطعمة والمشروبات التي تقيك من هشاشة العظام    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة    علي هامش مهرجان الجونة .. إلهام شاهين تحتفل بمرور 50 عامًا على مشوار يسرا الفني .. صور    طالب يطعن زميله باله حادة فى أسيوط والمباحث تلقى القبض عليه    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الموارد المائية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص مرافعة اللواء حسن عبد الرحمن في محاكمة القرن

[ و في تمام الساعة 3,30 عصرا استانفت محكمة جنايات القاهرة جلساتها لسماع دفاع اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل ..وقال اللواء حسن عبد الرحمن بانني تحدثت في 22 فبراير 2012 امام المحكمة السابقة عن المؤامرة التي تتعرض لها البلاد و التي تضافرت بجهود قوى الشر الخارجية و الداخلية لاسقاط الدولة و هم دعائمها و كيانها ..لا اخفى على هيئتكم الموقرة كم كانت ساعدتي غامرة و انا اجلس خلف القضبان اتباع جلسات المحاكمة و مرافعة الدفاع عني و اقوال شهود الاثبان امام عدالتكم و كلها تتحدث عن المؤامرة التي تعرضت لها مصرنا الحبيبة و قبيل و اثناء احداث يناير 2011 .
[ يكفينا شرفا و فخرا ان عدالة السماء قد انتصرت لهذا الجهاز و صابحنا نرى و نستمع الى الابواق و الاقلام التي كانت تنهش في جسده و عقله تراجعت عن مواقفها و عادت لتنادي بضرورة عودة جهاز لممارسة الدور الذي كان يؤديه في خدمة الامن بصفة عامة و الامن القومي بصفة خاصة يكفينا شرفا وفخرا انه منذ احداث يناير 2011 و حتى وقتنا هذا لم نتهم او نشهد بلاغ واحد يتهم الجهاز او اي من ضباطه باي خروج عن الشرعية و القانون اللهم الا اقوال مرسلة و اكاذيب لم يجروء مرددوها على تقديمها لقضاء مصر الشامخ .
[ و اشار اللواء حسن عبد الرحمن بان جهاز امن الدولة هو جهاز جمع المعلومات فقط وفقا لقانون انشاءه و لكن في اطار المصلحة العامة للبلاد و لامنها القومي قمنا بتحليل ما نحصل عليه من تلك المعلومات و نقترح ما نراه مناسبا من الحلول و الافكار لتكون تحت بصر متخذ القرار ..لقد تضمن مذكرتي التي قدمتها في 18 يناير 2011 في الصفحة الخامسة ان الكثير من المراقبين يرون خصوصية الحالة التونسية و استبعاد تكرار ما حدث في تونس بدول عربية اخرى خاصة مصر ..الا اننا قلنا ان القراءة الصحيحة لتوجهات الاوضاع في المنطقة تنذر بمخاطر حقيقية يتعذر معها الجزم بان اي من الدول العربية بمناى عن الخطر ..و ان كل المؤشرات تؤكد ان ما تتعرض له المنطقة منذ احتلال العراق و حتى الان ليس من قبيل المصادفة او العشوائية او انما وفق سيناريو معد سلفا يتم تنفيذه بصورة محكمة في اطار ما اسموه بالشرق الاوسط الكبير ..اشرنا الى ان تلكك التطورات تؤكد على وجود مخطط فعلي يستهدف اعادة رسم ملامح المنطقة وفق اسس و معايير دينية و عرقية من شاانها تحويل الدول العربية الى دويلات صغيرة لصالح طموحات و نفو قوى اقليمية و دولية .
[ و لكن و للاسف و رغم ما قرره ممثل الادعاء للنيابة العامة من ان دور الجهاز معلوماتي و هو جهاز لا يمتلك اي قوات نظامية حتى لحراسة مقراته و مكاتبه فقد وجهت لنا النيابة اتهاما في قتل المتظاهرين ..كيف نتهم بالاشتراك في قتل المتظاهرين و نحن ممن تبنى نظرية ان الفكر لا يواجه الا بالفكر ..نحن اصحاب مبادرة تصحيح المفاهيم ووقف الاعمال القتالية مع الجماعة الاسلامية التي كان ينخرط في نشاطها الالاف من الشباب ممن اعتنقوا فكر التطرف و الارهاب ..و نجحنا من خلالها في تصحيح المفاهيم لدى الاف الشباب و غادروا السجون و انخرطوا في المجتمع و اصبحوا صالحين .
[ لقد ذكرت في مذكرتي عن مدى مشاركة جماعة الاخوان المحظورة في المؤامرة مدعومة بعناصر وقوى و دول اجنبية ..كما اشرنا الى مذكرة تحريات جهاز من الدولة المحررة بتاريخ 24 فبراير 2011 و التي قدمت الى النيابة العامة طلبها بتاريخ 26 فبراير 2011 و المرفقة باوراق الدعوى و فيها العديد من الاشارات الى مظاهر وجود ذلك المخطط ورصد العناصر التي تخدم اهدافه و دور جماعة الاخوان فيه و رصد وضبط بعض العناصر الاجنبية التي تخدم اهدافه و تسليمها للقوات المسلحة ..تلك التحريات التي شرحنا و بالتفصيل الوقائع التي حدثت خلال تلك لااحداث و ما اسفرت عنه من حالات وفاة و اصابة و تخريب و اتلاف و احراق فضلا عن التكليفات و الاوامر التي صدرت لضباط الشرطة و افرادها بضبط النفس عند تعامها مع الوقفات والاحتجاجات و اشتملت على حصر لكافة الاعمال التخريبية التي وقعت بانحاء الجمهورية و التي قدمت للنيابة العامة .
[ ولقد كشفت المذكر الدور الاستفزازي التي اتبعته عناصر جماعة الاخوان في تعاملها مع قوات الشرطة التي التزمت اقصى درجات ضبط النفس ..ولقد اوضحت تلك المذكرة دور شباب 6 ابريل و النشطاء السياسيين في تلك الاحداث و في تاجيج المشاعر و دور العناصر الاخوانية في حرق اقسام الشرطة و سياراتها و اقتحام السجون و سرقة الاسلحة و الذخائر بقوة و تهريب المساجين لاحداث حالة من فوضى و التي سبق و ان دعت لها وزير الخارجية الامريكية كونداليزا رايس و التي اسمتها بالفوضى الخلاقة ..كما احتوت المذكرة على كافة التفاصيل الخاصة بمشاركة عناصر من حركة حماس و العناصر البدوية و العناصر الاجرامية في اقتحام السجون و حزب الله معهم ..وقدمنا تلك المستندات للنيابة العامة في فبراير 2011.
[ و اننا قمنا بكشف اسماء تلك العناصر التي شاركت في واقعة الاقتحام فضلا عن الخبير الايراني الذي تسلل للبلاد عبر الحدود السودانية للمشاركة بتفجير خطوط الغاز بسيناء ..وعندما اعلن الفريق احمد شفيق بان جهاز امن الدولة سليم و مازال متيقظا و كشق المؤامرة امتدت خيوط المؤامرة لتنال من جهاز الامن و هدم دعائمه و تدمير العقل المفكر لجهاز الشرطة ..فتم ابعادي ابعادي عن رئاسة الجهاز في مارس 2011 اي بعد تقديم تلك المذكرة بيومين للنيابة العامة في 26 فبراير 2011..و بدأت الهجمات على مقرات هذا الجهاز للعبث بما يحويه ارشيفية و الاستيلاء على الاوراق و المستندات التي تدينهم و تدين تحركاتهم الخسيسة ..الهادفة الى هدم دعائم الدولة ..و بدأت التحقيقات معي في تلك القضية رغم انني و الجهاز الذي اترأسه بعيدا تماما عن التعامل مع التظاهرات الميدانية وصدر بعدها قرار بحبسي و الذي استمر قرابة 18 شهرا عانينا خلالها ما عانينا ونحن صامدون و امتدت الى جسدنا الامراض المزمنة و الخبيثة ..الى ان ظهرت الحقائق امام عدالة المحكمة بهيئتها السابقة و اصدرت حكما ببرائتي و لكن لم يرق لهم اطلاق سراحي ..فعمدوا الى اختلاق قضية اخرى لي اسموها بفرم المستندات و احتجزت على ذمتها 5 اشهر و لكن قضاء مصر الشامخ العادل اصدر حكم ببرائتي حكما باتا و لكافة ضباط الجهاز الذين تم الزج بهم معي حيث اقحم 40 ضابطا من مختلف مكاتب الجهاز بمختلف المحافظات .
[ لقد اقحمنا في تلك القضية للتخلص منا بعد ان كشفنا مؤامراتهم لتدمير الوطن و لقد ذكرني الرئيس المعزول محمد مرسي رئيس الارهابيين مسقطا على كل ضباط جهاز امن الدولة و تناول الحديث عني في احد خطاباته مهددا و متوعدا بالويل و الثبور و عظائم الامور ..لقد رصدنا تلك المؤامرة الدنيئة قبل ان تحدث و بعد ان تكاملت خيوطها و لكن للاسف الشديد لم ينتبه غيرنا الى ذلك و ساهمت بعض الابواق الاعلامية بوعي احيانا و بدون وعي في كثير من الاحيان في اثارة و تحريض الراي العام لحمله على التصديق لحقيقة وجود ذلك المخطط .
[ و تحدث اللواء حسن عبد الرحمن عن قضية التمويل الاجنبي و كيفية اصرار الادارة الامريكية للتدخل لمنع عرض المتهمين و احالتهم للقضاء المصري ..حيث قمنا بضبط و تحريز خرائط باحد تلك المنظمات الغير شرعية وكتب عليها تقسيم البلاد الى 4 دويلات و هو مقر المعهد الجمهوري الامريكي بالسودان ..وتناول ايضا واقعة سرقة 20 سيارة دبلوماسية امريكية بطريق الصدفة في يوم 28 يناير 2011..فضلا عن الجاسوس الاسرائيلي الذي ضبط بميدان التحرير و هو امريكي الاصل و يدعى ايلان جرابيل .
[ و اكد بان يود ان يقول كلمات للتاريخ و هي لا سامح الله كل من تهاون في حق مصر ..لا سامح الله كل من تامر على مصر ..لا سامح الله كل من فضل امنه الشخصي و مصالحة الفئوية على امن مصر و مصالحها ..وانتقل للحديث عن البرنامج الامريكي للديمقارطية و الحكم الرشيد ..و الذي بدأ التنفيذ فيه بعد انهيار ابراج التجارة العالمية في امريكا لعام 2001..حيث اشرفت المخابرات الامريكية و حلفائها على انشاء و تمويل و توجيه العديد من الجهات و منظمات المجتمع المدني الغير شرعية تحت غطاء الدعوة للديمقراطية ..و كان اهم الشخصيات الداعمة لذلك المخط هو الصهيوني الاميركي مورنون اراموفيتش و الملياردير الصهيوني الامريكي جورج سوروس وهو اكبر ممول لتلك المنظمات و الذي قام بطباعة مليون نسخة من بروتوكولات حكماء الصهيون و ان تلك القوى الخارجية تعاون مع جماعة الاخوان المسلمين لتنفيذ مخطط اسقاط مصر .
[ و تحدث عن ان النظام الامريكي اوهم التيارات الامريكية بانه يقف معهم في وجه الحكومات التابعين لها و ان امريكا تصنع اسلاما مناسبا لهم ثم تدعهم يصنعون ثوراتهم بنفسهم ..و هو ما اعلنه احد رؤساء جهاز المخابرات الامريكية المركزية السابقين و يدعى جيمس وولزي حين اعلن عن مخطط لزعزعة الاستقرار في مصر و بلدان عربية اخرى ..ان المؤامرة على الاسلام و الدول الاسلامية قديمة حيث بالرجوع الى مذكرات رئيس المخابرات الانجليزية المسئول عن الشرق الاوسط و يدعى السير همفرت و التي جاء فيها صراحة بانه بعد ان دانت السيطرة للانجليز على الشرق و الغرب تشكلت لجنة في المخابرات الانجليزية لدراسة المخاطر الت يمكن ان تهدد كيان تلك الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس و انه بعد 6 سنوات من الدراسة توصلت اللجنة الى ان الخطر الوحيد الذي يمكن ان يهددها هو الاسلام و القوى لاسلامية و منذ هذا التاريخ و هم يتامرون على القوى الاسلامية لهدمها و تفتيها و خلق كيانات متناحرة داخلها و تتولى كل منها القضاء على الاخرى او على لااقل اضعافها .
" البرادعي ووائل غنيم "
[ و تناول رئيس جهاز امن الدولة المنحل الحديث عن د.محمد البرادعي ووصف بالزعيم لذلك المخطط و كيفية سعيه لتنفيذ في مصر و منطقة الشرق الاوسط..كما تحدث عن الناشط السياسي وائل غنيم قائلا بانه اسمه وائل سعيد عباس غنيم مواليد 1980 ..خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة و انخرط اثناء دراسته الجماعية في نشاط جماعة الاخوان ..و عقب تخرجه رحل للاقامة و العمل بالولايات المتحدة الامريكية و في عام 2001 تعرف على امريكية الجنسية و تزوج منها و استمر نشاطه في جماعة الاخوان مستمر ..حيث انشا لها موقع على الانترنت يسمى اخوان اون لاين و مازال العمل به مستمر حتى الان و التحق بالعمل بشركة جوجل و تدرج في مناصبها الى ان شغل موقع المدير الاقليمي لتلك الشرقة لمنطقة الشرق الاوسط و مقرها دبي ..و كان راتبه الشهري يصل الى 90 الف دولار و كان ينادى في احداث عيش حرية عدالة اجتماعية اي عدالة او عيش يتحدث عنها و راتبه 90 الف دولار في الشهر ..هل كان شباب مصر يعلم تل الحقائق الغائبة عنه ..ذلك الشباب الذي غرر بهم ذلك العميل ..لقد تم ضبط وائل غنيم فجر ليلة 27 يناير عقب اجتماعه مع احد عناصر الاستخبارات الامريكية باحد مقاهي منقة الزمالك و امريكي الجنسية و يهودي الديانة و يدعى جيرالد كوهين و كان معهما عناصر امنية من السفارة الامريكية و ارتكز حوارهما على قوة جماعة الاخوان و مدى قدرتها على السيطرة على القوى السياسية لتحريك الاحداث في مصر و لقد استمر نشاطه الاثاري عقب الافراج عنه الى ان رحل عن البلاد في اعقاب ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو 2013 .
[ لابد ان نكشف للشعب الحقيقة و هيان قوى الشر و البغي و العداوان خارجيا و داخليا تامرت بقيادة جماعة الاخوان للنيل من مصر و شموخها ..تلك الجماعة التي كانت عمالتها لاجهزة المخابرات الاجنبية تحيط بها الشكوك منذ نشأتها .. و اننا لا يجب ان ننسى ان سيد قطب مؤسسي جماعة الاخوان هما حسن البنا و سيد قطب كانا في احضان المستعمر الانجليزي و قطب الذي احتضنته امريكا .
[ كما تحدث اللواء حسن عبد الرحمن عن مؤامر الاخوان حول جولة اعادة انتخابات مجلس الشعب عام 2010 حيث اقنعت الاحزاب السياسية بالانسحاب في جولة الاعادة لاحراج الحزب الوطني و مرشحيه بحجة عدم رضائهم عن نتيجة الفرز في حين ان جولة الاعادة شملت اكثر من نصف مقاعد المجلس .
[ و ناشد رئيس جهاز امن الدولة المنحل هيئة المحكمة قائلا تناشدكم ارواح ابنائنا الشهداء و اطفال ابنائنا لاشهداء من رجال الشرطة و زوجاتهم ان يتضمن حكمكم العادل باذن الله انصافا لدورهم و عملهم الذي ازعم انه اصبح واضحا جليا امام عدالتكم لكي يتباهى كل طفل استشهد والده و كل اب و ام لهذا الشهيد ولكي يكون حكمكم وسام على صدورنا مراجعة الكلمات المؤثرة التي تضمنها خطاب الوداع للرئيس السابق عدلي منصور حين تحدث عن شهداء القوات المسلحة و الشرطة حين وصف حال ابنائهم و امهاتهم و ابائهم حين تحدث عن تكريمهم مقررا ان اي تريم مادي او معنوي لا يعوضهم عن غياب شهيدهم..اناشدكم ان يتضمن حكمكم التاريخي ما يرد لجهاز امن الدولة اعتباره و ان يعيد للجهاز قوته و تفانيه في خدمة الوطن بصفة عامة و للامن القومي بصفة خاصة .
[ سيدي القاضي بلادنا تمر بمنعطف خطير و مؤمرات الارهاب و الارهابيين لا لو تتوقف و الجهاز الذي نجح في محاصرة الارهاب في التسعينيات و القضاء عليه لهو قادر على ان يعيد الامن و الامان لربوع هذا الوطن ..و انهى مرافعته عن نفسه قائلا عاشت مصر خرة ابية و امنة و متماسكة و مستقلة .
[ و في تمام الساعة 3,30 عصرا استانفت محكمة جنايات القاهرة جلساتها لسماع دفاع اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة المنحل ..وقال اللواء حسن عبد الرحمن بانني تحدثت في 22 فبراير 2012 امام المحكمة السابقة عن المؤامرة التي تتعرض لها البلاد و التي تضافرت بجهود قوى الشر الخارجية و الداخلية لاسقاط الدولة و هم دعائمها و كيانها ..لا اخفى على هيئتكم الموقرة كم كانت ساعدتي غامرة و انا اجلس خلف القضبان اتباع جلسات المحاكمة و مرافعة الدفاع عني و اقوال شهود الاثبان امام عدالتكم و كلها تتحدث عن المؤامرة التي تعرضت لها مصرنا الحبيبة و قبيل و اثناء احداث يناير 2011 .
[ يكفينا شرفا و فخرا ان عدالة السماء قد انتصرت لهذا الجهاز و صابحنا نرى و نستمع الى الابواق و الاقلام التي كانت تنهش في جسده و عقله تراجعت عن مواقفها و عادت لتنادي بضرورة عودة جهاز لممارسة الدور الذي كان يؤديه في خدمة الامن بصفة عامة و الامن القومي بصفة خاصة يكفينا شرفا وفخرا انه منذ احداث يناير 2011 و حتى وقتنا هذا لم نتهم او نشهد بلاغ واحد يتهم الجهاز او اي من ضباطه باي خروج عن الشرعية و القانون اللهم الا اقوال مرسلة و اكاذيب لم يجروء مرددوها على تقديمها لقضاء مصر الشامخ .
[ و اشار اللواء حسن عبد الرحمن بان جهاز امن الدولة هو جهاز جمع المعلومات فقط وفقا لقانون انشاءه و لكن في اطار المصلحة العامة للبلاد و لامنها القومي قمنا بتحليل ما نحصل عليه من تلك المعلومات و نقترح ما نراه مناسبا من الحلول و الافكار لتكون تحت بصر متخذ القرار ..لقد تضمن مذكرتي التي قدمتها في 18 يناير 2011 في الصفحة الخامسة ان الكثير من المراقبين يرون خصوصية الحالة التونسية و استبعاد تكرار ما حدث في تونس بدول عربية اخرى خاصة مصر ..الا اننا قلنا ان القراءة الصحيحة لتوجهات الاوضاع في المنطقة تنذر بمخاطر حقيقية يتعذر معها الجزم بان اي من الدول العربية بمناى عن الخطر ..و ان كل المؤشرات تؤكد ان ما تتعرض له المنطقة منذ احتلال العراق و حتى الان ليس من قبيل المصادفة او العشوائية او انما وفق سيناريو معد سلفا يتم تنفيذه بصورة محكمة في اطار ما اسموه بالشرق الاوسط الكبير ..اشرنا الى ان تلكك التطورات تؤكد على وجود مخطط فعلي يستهدف اعادة رسم ملامح المنطقة وفق اسس و معايير دينية و عرقية من شاانها تحويل الدول العربية الى دويلات صغيرة لصالح طموحات و نفو قوى اقليمية و دولية .
[ و لكن و للاسف و رغم ما قرره ممثل الادعاء للنيابة العامة من ان دور الجهاز معلوماتي و هو جهاز لا يمتلك اي قوات نظامية حتى لحراسة مقراته و مكاتبه فقد وجهت لنا النيابة اتهاما في قتل المتظاهرين ..كيف نتهم بالاشتراك في قتل المتظاهرين و نحن ممن تبنى نظرية ان الفكر لا يواجه الا بالفكر ..نحن اصحاب مبادرة تصحيح المفاهيم ووقف الاعمال القتالية مع الجماعة الاسلامية التي كان ينخرط في نشاطها الالاف من الشباب ممن اعتنقوا فكر التطرف و الارهاب ..و نجحنا من خلالها في تصحيح المفاهيم لدى الاف الشباب و غادروا السجون و انخرطوا في المجتمع و اصبحوا صالحين .
[ لقد ذكرت في مذكرتي عن مدى مشاركة جماعة الاخوان المحظورة في المؤامرة مدعومة بعناصر وقوى و دول اجنبية ..كما اشرنا الى مذكرة تحريات جهاز من الدولة المحررة بتاريخ 24 فبراير 2011 و التي قدمت الى النيابة العامة طلبها بتاريخ 26 فبراير 2011 و المرفقة باوراق الدعوى و فيها العديد من الاشارات الى مظاهر وجود ذلك المخطط ورصد العناصر التي تخدم اهدافه و دور جماعة الاخوان فيه و رصد وضبط بعض العناصر الاجنبية التي تخدم اهدافه و تسليمها للقوات المسلحة ..تلك التحريات التي شرحنا و بالتفصيل الوقائع التي حدثت خلال تلك لااحداث و ما اسفرت عنه من حالات وفاة و اصابة و تخريب و اتلاف و احراق فضلا عن التكليفات و الاوامر التي صدرت لضباط الشرطة و افرادها بضبط النفس عند تعامها مع الوقفات والاحتجاجات و اشتملت على حصر لكافة الاعمال التخريبية التي وقعت بانحاء الجمهورية و التي قدمت للنيابة العامة .
[ ولقد كشفت المذكر الدور الاستفزازي التي اتبعته عناصر جماعة الاخوان في تعاملها مع قوات الشرطة التي التزمت اقصى درجات ضبط النفس ..ولقد اوضحت تلك المذكرة دور شباب 6 ابريل و النشطاء السياسيين في تلك الاحداث و في تاجيج المشاعر و دور العناصر الاخوانية في حرق اقسام الشرطة و سياراتها و اقتحام السجون و سرقة الاسلحة و الذخائر بقوة و تهريب المساجين لاحداث حالة من فوضى و التي سبق و ان دعت لها وزير الخارجية الامريكية كونداليزا رايس و التي اسمتها بالفوضى الخلاقة ..كما احتوت المذكرة على كافة التفاصيل الخاصة بمشاركة عناصر من حركة حماس و العناصر البدوية و العناصر الاجرامية في اقتحام السجون و حزب الله معهم ..وقدمنا تلك المستندات للنيابة العامة في فبراير 2011.
[ و اننا قمنا بكشف اسماء تلك العناصر التي شاركت في واقعة الاقتحام فضلا عن الخبير الايراني الذي تسلل للبلاد عبر الحدود السودانية للمشاركة بتفجير خطوط الغاز بسيناء ..وعندما اعلن الفريق احمد شفيق بان جهاز امن الدولة سليم و مازال متيقظا و كشق المؤامرة امتدت خيوط المؤامرة لتنال من جهاز الامن و هدم دعائمه و تدمير العقل المفكر لجهاز الشرطة ..فتم ابعادي ابعادي عن رئاسة الجهاز في مارس 2011 اي بعد تقديم تلك المذكرة بيومين للنيابة العامة في 26 فبراير 2011..و بدأت الهجمات على مقرات هذا الجهاز للعبث بما يحويه ارشيفية و الاستيلاء على الاوراق و المستندات التي تدينهم و تدين تحركاتهم الخسيسة ..الهادفة الى هدم دعائم الدولة ..و بدأت التحقيقات معي في تلك القضية رغم انني و الجهاز الذي اترأسه بعيدا تماما عن التعامل مع التظاهرات الميدانية وصدر بعدها قرار بحبسي و الذي استمر قرابة 18 شهرا عانينا خلالها ما عانينا ونحن صامدون و امتدت الى جسدنا الامراض المزمنة و الخبيثة ..الى ان ظهرت الحقائق امام عدالة المحكمة بهيئتها السابقة و اصدرت حكما ببرائتي و لكن لم يرق لهم اطلاق سراحي ..فعمدوا الى اختلاق قضية اخرى لي اسموها بفرم المستندات و احتجزت على ذمتها 5 اشهر و لكن قضاء مصر الشامخ العادل اصدر حكم ببرائتي حكما باتا و لكافة ضباط الجهاز الذين تم الزج بهم معي حيث اقحم 40 ضابطا من مختلف مكاتب الجهاز بمختلف المحافظات .
[ لقد اقحمنا في تلك القضية للتخلص منا بعد ان كشفنا مؤامراتهم لتدمير الوطن و لقد ذكرني الرئيس المعزول محمد مرسي رئيس الارهابيين مسقطا على كل ضباط جهاز امن الدولة و تناول الحديث عني في احد خطاباته مهددا و متوعدا بالويل و الثبور و عظائم الامور ..لقد رصدنا تلك المؤامرة الدنيئة قبل ان تحدث و بعد ان تكاملت خيوطها و لكن للاسف الشديد لم ينتبه غيرنا الى ذلك و ساهمت بعض الابواق الاعلامية بوعي احيانا و بدون وعي في كثير من الاحيان في اثارة و تحريض الراي العام لحمله على التصديق لحقيقة وجود ذلك المخطط .
[ و تحدث اللواء حسن عبد الرحمن عن قضية التمويل الاجنبي و كيفية اصرار الادارة الامريكية للتدخل لمنع عرض المتهمين و احالتهم للقضاء المصري ..حيث قمنا بضبط و تحريز خرائط باحد تلك المنظمات الغير شرعية وكتب عليها تقسيم البلاد الى 4 دويلات و هو مقر المعهد الجمهوري الامريكي بالسودان ..وتناول ايضا واقعة سرقة 20 سيارة دبلوماسية امريكية بطريق الصدفة في يوم 28 يناير 2011..فضلا عن الجاسوس الاسرائيلي الذي ضبط بميدان التحرير و هو امريكي الاصل و يدعى ايلان جرابيل .
[ و اكد بان يود ان يقول كلمات للتاريخ و هي لا سامح الله كل من تهاون في حق مصر ..لا سامح الله كل من تامر على مصر ..لا سامح الله كل من فضل امنه الشخصي و مصالحة الفئوية على امن مصر و مصالحها ..وانتقل للحديث عن البرنامج الامريكي للديمقارطية و الحكم الرشيد ..و الذي بدأ التنفيذ فيه بعد انهيار ابراج التجارة العالمية في امريكا لعام 2001..حيث اشرفت المخابرات الامريكية و حلفائها على انشاء و تمويل و توجيه العديد من الجهات و منظمات المجتمع المدني الغير شرعية تحت غطاء الدعوة للديمقراطية ..و كان اهم الشخصيات الداعمة لذلك المخط هو الصهيوني الاميركي مورنون اراموفيتش و الملياردير الصهيوني الامريكي جورج سوروس وهو اكبر ممول لتلك المنظمات و الذي قام بطباعة مليون نسخة من بروتوكولات حكماء الصهيون و ان تلك القوى الخارجية تعاون مع جماعة الاخوان المسلمين لتنفيذ مخطط اسقاط مصر .
[ و تحدث عن ان النظام الامريكي اوهم التيارات الامريكية بانه يقف معهم في وجه الحكومات التابعين لها و ان امريكا تصنع اسلاما مناسبا لهم ثم تدعهم يصنعون ثوراتهم بنفسهم ..و هو ما اعلنه احد رؤساء جهاز المخابرات الامريكية المركزية السابقين و يدعى جيمس وولزي حين اعلن عن مخطط لزعزعة الاستقرار في مصر و بلدان عربية اخرى ..ان المؤامرة على الاسلام و الدول الاسلامية قديمة حيث بالرجوع الى مذكرات رئيس المخابرات الانجليزية المسئول عن الشرق الاوسط و يدعى السير همفرت و التي جاء فيها صراحة بانه بعد ان دانت السيطرة للانجليز على الشرق و الغرب تشكلت لجنة في المخابرات الانجليزية لدراسة المخاطر الت يمكن ان تهدد كيان تلك الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس و انه بعد 6 سنوات من الدراسة توصلت اللجنة الى ان الخطر الوحيد الذي يمكن ان يهددها هو الاسلام و القوى لاسلامية و منذ هذا التاريخ و هم يتامرون على القوى الاسلامية لهدمها و تفتيها و خلق كيانات متناحرة داخلها و تتولى كل منها القضاء على الاخرى او على لااقل اضعافها .
" البرادعي ووائل غنيم "
[ و تناول رئيس جهاز امن الدولة المنحل الحديث عن د.محمد البرادعي ووصف بالزعيم لذلك المخطط و كيفية سعيه لتنفيذ في مصر و منطقة الشرق الاوسط..كما تحدث عن الناشط السياسي وائل غنيم قائلا بانه اسمه وائل سعيد عباس غنيم مواليد 1980 ..خريج كلية الهندسة جامعة القاهرة و انخرط اثناء دراسته الجماعية في نشاط جماعة الاخوان ..و عقب تخرجه رحل للاقامة و العمل بالولايات المتحدة الامريكية و في عام 2001 تعرف على امريكية الجنسية و تزوج منها و استمر نشاطه في جماعة الاخوان مستمر ..حيث انشا لها موقع على الانترنت يسمى اخوان اون لاين و مازال العمل به مستمر حتى الان و التحق بالعمل بشركة جوجل و تدرج في مناصبها الى ان شغل موقع المدير الاقليمي لتلك الشرقة لمنطقة الشرق الاوسط و مقرها دبي ..و كان راتبه الشهري يصل الى 90 الف دولار و كان ينادى في احداث عيش حرية عدالة اجتماعية اي عدالة او عيش يتحدث عنها و راتبه 90 الف دولار في الشهر ..هل كان شباب مصر يعلم تل الحقائق الغائبة عنه ..ذلك الشباب الذي غرر بهم ذلك العميل ..لقد تم ضبط وائل غنيم فجر ليلة 27 يناير عقب اجتماعه مع احد عناصر الاستخبارات الامريكية باحد مقاهي منقة الزمالك و امريكي الجنسية و يهودي الديانة و يدعى جيرالد كوهين و كان معهما عناصر امنية من السفارة الامريكية و ارتكز حوارهما على قوة جماعة الاخوان و مدى قدرتها على السيطرة على القوى السياسية لتحريك الاحداث في مصر و لقد استمر نشاطه الاثاري عقب الافراج عنه الى ان رحل عن البلاد في اعقاب ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو 2013 .
[ لابد ان نكشف للشعب الحقيقة و هيان قوى الشر و البغي و العداوان خارجيا و داخليا تامرت بقيادة جماعة الاخوان للنيل من مصر و شموخها ..تلك الجماعة التي كانت عمالتها لاجهزة المخابرات الاجنبية تحيط بها الشكوك منذ نشأتها .. و اننا لا يجب ان ننسى ان سيد قطب مؤسسي جماعة الاخوان هما حسن البنا و سيد قطب كانا في احضان المستعمر الانجليزي و قطب الذي احتضنته امريكا .
[ كما تحدث اللواء حسن عبد الرحمن عن مؤامر الاخوان حول جولة اعادة انتخابات مجلس الشعب عام 2010 حيث اقنعت الاحزاب السياسية بالانسحاب في جولة الاعادة لاحراج الحزب الوطني و مرشحيه بحجة عدم رضائهم عن نتيجة الفرز في حين ان جولة الاعادة شملت اكثر من نصف مقاعد المجلس .
[ و ناشد رئيس جهاز امن الدولة المنحل هيئة المحكمة قائلا تناشدكم ارواح ابنائنا الشهداء و اطفال ابنائنا لاشهداء من رجال الشرطة و زوجاتهم ان يتضمن حكمكم العادل باذن الله انصافا لدورهم و عملهم الذي ازعم انه اصبح واضحا جليا امام عدالتكم لكي يتباهى كل طفل استشهد والده و كل اب و ام لهذا الشهيد ولكي يكون حكمكم وسام على صدورنا مراجعة الكلمات المؤثرة التي تضمنها خطاب الوداع للرئيس السابق عدلي منصور حين تحدث عن شهداء القوات المسلحة و الشرطة حين وصف حال ابنائهم و امهاتهم و ابائهم حين تحدث عن تكريمهم مقررا ان اي تريم مادي او معنوي لا يعوضهم عن غياب شهيدهم..اناشدكم ان يتضمن حكمكم التاريخي ما يرد لجهاز امن الدولة اعتباره و ان يعيد للجهاز قوته و تفانيه في خدمة الوطن بصفة عامة و للامن القومي بصفة خاصة .
[ سيدي القاضي بلادنا تمر بمنعطف خطير و مؤمرات الارهاب و الارهابيين لا لو تتوقف و الجهاز الذي نجح في محاصرة الارهاب في التسعينيات و القضاء عليه لهو قادر على ان يعيد الامن و الامان لربوع هذا الوطن ..و انهى مرافعته عن نفسه قائلا عاشت مصر خرة ابية و امنة و متماسكة و مستقلة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.