رد المتهم حسن عبد الرحمن مساعد أول الوزير رئيس جهاز مباحث امن الدوله امام محكمه جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه في القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن" عن المؤامرة، وقت أن كان يسطير علي مقاليد البلاد من هم ضالعين في المؤامرة وتحدث عن مشاركه الاخوان في المؤامرة مدعومه بناصر و قوي اجنبية. وأشار إلى أنه وضح في مذكرته في 18 يناير 2011 ان الكثير منا لمراقبين يرون استبعاد ما حدث في تونس في مصر الا ننا قلنا ان القراءة الصحيحه لتوجهات الاوضاع تنذر بمخاطر يتعذر الجزم منها ان الدول العربيه بمناي عن الخطر وا لمؤشرات تؤكد ان ما تتعرض له الدول منذ وقتها الي الان بل هو سيناريو معد سلفا يتم تنفيذة بصورة محكمه ضمن مخطط الشرق الاوسط الكبير من اجل اعادة رسم المنطقه من اجل تحويل الدول العربيه الي دويلات صغيرة لصالح دول اقليميه و دوليه و هذ ليس من قبيل المصادفه او العشوائية . وتابع: كيف نتهم بقتل المتظاهرين ونحن من تبني نظريه ان الفكر لا يواجه الا بالفكر وتصحيح الفكر مع الجماعه الاسلاميه مع الشباب ممن اعتنقوا فكر الارهاب و من غادر السجون و انخرط في المجتمع تلك التجربه التي كانت محط انظار واشاده من قبل كافه المنظمات الحقوقيه والامم المتحدة وتم تأهيل الإرهابيين بالسجون و نبذهم للعنف و مناشدة الأممالمتحدة للجهاز أن يتوسع في التوسع في التعامل مع الأرهاب. وشرح في مذكرته بالتفصيل الوقائع التي أدت واسفرت عن قتل او اصابه وتخريب و اتلاف و احراق و التكليفات الاوامر التي صدرت للضباط بضبط النفس عند تعاملها مع الوقفات. ووضح في مذكرته دور العناصر الاخوانيه الاستفزازيه القوات الشرطه و احتفاظ القوات بدورها بتأمين التجمعات و المنشئات و حمايه الارواح و اوضحت دور 6 ابريل و النشطاء واشار ان تلك المذكرة معده في 24 و 26 فبراير 2011 وأكمل ان تلك الفوضي التي دعت اليها كونداليزا رايس و اسمتها الفوضي الخلاقه و شرحت المذكرة دور العناصر البدويه في اقتحام السجون بالاسلحه الاليه والثقيله و سيرات و قذائف اربي جي.. و تناولت المذكرة مشاركه عناصر من حماس و حزب الله و تسللهم للبلاد من الانفاق الحدوديه خلالا الاحداث و تهريب المساجين التابعين لهم و الاخوان و كل هذا في 26 يناير. و اشار في مذكرته تورط عز الدين القسام و حماس و بعض البدو المحددين خبير ايراني تسلل من السودان لتفجير خطوط الغاز في شمال سيناء و اختتمت المذكرة ان الجهاز رصد تسلل عناصر من عز الدين القسام و حماس و الجهاد الاسلامي و جيش الاسلام عبر الانفاق في رفح و تهريب كميات كبيرة من الاسلحه و سيارات مفخخه و مبالغ مالية. وأنه قدم تلك لمذكرة في 26 فبراير إلى النيابه ولكن تم ابعادي عن رئاسه الجهاز في الاول من مارس استكمالا للمؤامرة وتم العبث بارشيفه التي تدينه من اجل هدم دعائم الدوله