واستمعت النيابة لاقوال المتهم اسامة محمد عثمان رئيس مجلس ادارة الدار فى واقعة تعذيب الاطفال بدار مكة لرعاية الايتام حيث اكد امام محمد شقير القائم باعمال المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة ان الخلافات الزوجية وراء نشر زوجته للفيديوهات وهو يقوم بتقويم وتهذيب الاطفال داخل دار الرعاية – على حد قوله- وبدء فى سرد بداية انشائه لهذه الدار امام النيابة قائلا انه حاصل على الشهادة الإعدادية وسافر إلى دولة السعودية للعمل فيها وتمكن من جمع بعض الأموال وفكر فى إنشاء مشروع من أجل العودة إلى مصر مرة أخرى والاستقرار فيها وانه طلب من زوجته الذهاب الى وزارة التضامن لمعرفة اجراءات انشاء مشروع دار رعاية الايتام وبالفعل توجهت زوجته لمقر الوزارة وتقدمت بطلب الى الوزارة فى عام 2006 وتمت الموافقة على الطلب وتم انشاء الدار فى عام 2007 واضاف المتهم إن هناك خلافات حدثت مع زوجته منذ فترة كبيرة وقامت برفع دعوى خلع ضده متدوالة فى المحاكم ولم يتم الحكم فيها حتى الآن ولم يذكر سبب قيام زوجته بنشر الفيديو الذى يقوم فيه بتعذيب الأطفال. وحول تفسيره لما تضمنه الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى وتعذيبه للاطفال قال : "كنت بضربهم لتقويم سلوكهم وتهذيبهم ومنعهم من اللعب في مفاتيح الكهرباء داخل غرف الدار مؤكدًا أن الصغار كانت هوايتهم العبث بأسلاك الكهرباء وإطفاء الأنوار مما كان يدفعهم لضربهم بشكل يومي لمنعهم من ارتكاب ذلك السلوك الخاطئ وأنه كان يعامل الأطفال مثل أبنائه وأفضل بكثير ولم يعتقد أنه سيتعرض للمسئولية الجنائية جزاء على تأديبه للأطفال