أعلن عمرو موسي انسحابه من تحالف "الأمة المصرية" لوجود عدد من الحساسيات التي تحول دون التوصل إلى أتفاق نهائي بشأن الائتلاف. واضاف موسي في بيان موجه للرأي العام وممثلي الأحزاب المشاركين في التحالف بأنه ليس على استعداد للاستمرار في جهود تشكيل التحالف، وأنه إذا ما قرر الترشح يكون فقط وفق قائمة تحصل على توافق واسع وتشكل على أساس المعايير الوطنية المشار إليها، بل تضيف إلى تشكيل مجلس النواب قدرات وتخصصات تساعد في عمليتي التشريع والرقابة . ودعا موسى إلى تشكيل لجنة محايدة بين الأحزاب والقوى السياسية لمواصلة الاتصالات فيما بينها ضماناً لاستمرار العمل على خلق مناخ سياسي صحي بين القوى متشابهة التفكير، والإعداد للانتخابات البرلمانية بما يحقق تنافسية إيجابية. ومن جانبه أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات أن قرار موسى بالانسحاب من تحالف "الأمة المصرية" ما هو إلا إنذار وتهديد للقوى الوطنية والأحزاب المتناحرة بحيث تعيد النظر مرة أخرى في طريق التوافق بعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية، مشيرا إلى أن أحزاب التحالف وضعت مسافات كبيرة حول نقاط الوفاق الوطني وعدم الإقصاء. وأشار السادات إلى أن التحالف لم يناقش نسب توزيع المقاعد على الأحزاب ليكون لسبب وراء الانسحاب أو تفتيت التحالف, وإنما يرى أن خلافات بين حزبي المصريين الأحرار والوفد من ناحية والمؤتمر والمصري الديمقراطي من ناحية أخرى بسبب تمسك كل منهم بوجود أحزاب تواجه اتهامات بأنها تضم أعضاء من النظام الأسبق. وأكد نائب رئيس حزب مصر بلدي مصطفى بكرى أن عمرو موسى اتخذ قراره مساء اول امس خلال جلسة عزاء بعد مشاورة سريعة معه و د السيد البدوي رئيس حزب الوفد . وقال إنه فضل أن يصبح محايدا بين كل التحالفات كقاسم مشترك بينها، لافتا إلى أنه سبق أن نصح عمرو موسى بإحدى الجلسات بمنزل الربان عمر مختار صميدة. وأشار حزب النور السلفى على لسان المهندس جلال مرة أمين عام الحزب إلي أن فشل تحالف عمرو موسى كان متوقعا وان الحزب كان قد أكد من قبل أن التحالفات الانتخابية التي ستقوم علي التمييز والاستقطاب والتهميش، ولم تقدم مصلحة مصر علي المصالح الحزبية ستموت في مهدها وسيكون مصيرها الفشل ولن يكتب لها النجاح. وكشف نائب رئيس حزب المؤتمر صلاح حسب الله أن الحزب التقى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين قبل إعلان عدم استمراره في التحالف، وقد كان اللقاء الذى عقد مساء امس الأول تشاوريا واستمر قرابة ساعتين وكانت الأمور تسيير في اتجاه إيجابي وكان من المنتظر أن يلتقي عمرو موسى د.السيد البدوى بعد هذا اللقاء. وأضاف حسب الله أن اللقاء تناول أيضا تأجيل المؤتمر الذي كان مقررا له اليوم الثلاثاء لحين دعوة اكبر عدد من الأحزاب، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن التحالف كان يحمل بين طياته تصادما بين فريقين احدهم يرغب في عدم انضمام حزب الحركة الوطنية ومصر بلدي" ويقود هذا الفريق تحالف الوفد المصري الذي يتزعمه حزبي الوفد والمصري الديمقراطي، والفريق الأخر يرفض إقصاء أي حزب أو تحالف ويقود هذا الفريق أحزاب من بينها المؤتمر، وهذه الصراعات ربما تسببت في انهياره وعدم تشكليه. أعلن عمرو موسي انسحابه من تحالف "الأمة المصرية" لوجود عدد من الحساسيات التي تحول دون التوصل إلى أتفاق نهائي بشأن الائتلاف. واضاف موسي في بيان موجه للرأي العام وممثلي الأحزاب المشاركين في التحالف بأنه ليس على استعداد للاستمرار في جهود تشكيل التحالف، وأنه إذا ما قرر الترشح يكون فقط وفق قائمة تحصل على توافق واسع وتشكل على أساس المعايير الوطنية المشار إليها، بل تضيف إلى تشكيل مجلس النواب قدرات وتخصصات تساعد في عمليتي التشريع والرقابة . ودعا موسى إلى تشكيل لجنة محايدة بين الأحزاب والقوى السياسية لمواصلة الاتصالات فيما بينها ضماناً لاستمرار العمل على خلق مناخ سياسي صحي بين القوى متشابهة التفكير، والإعداد للانتخابات البرلمانية بما يحقق تنافسية إيجابية. ومن جانبه أكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات أن قرار موسى بالانسحاب من تحالف "الأمة المصرية" ما هو إلا إنذار وتهديد للقوى الوطنية والأحزاب المتناحرة بحيث تعيد النظر مرة أخرى في طريق التوافق بعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية، مشيرا إلى أن أحزاب التحالف وضعت مسافات كبيرة حول نقاط الوفاق الوطني وعدم الإقصاء. وأشار السادات إلى أن التحالف لم يناقش نسب توزيع المقاعد على الأحزاب ليكون لسبب وراء الانسحاب أو تفتيت التحالف, وإنما يرى أن خلافات بين حزبي المصريين الأحرار والوفد من ناحية والمؤتمر والمصري الديمقراطي من ناحية أخرى بسبب تمسك كل منهم بوجود أحزاب تواجه اتهامات بأنها تضم أعضاء من النظام الأسبق. وأكد نائب رئيس حزب مصر بلدي مصطفى بكرى أن عمرو موسى اتخذ قراره مساء اول امس خلال جلسة عزاء بعد مشاورة سريعة معه و د السيد البدوي رئيس حزب الوفد . وقال إنه فضل أن يصبح محايدا بين كل التحالفات كقاسم مشترك بينها، لافتا إلى أنه سبق أن نصح عمرو موسى بإحدى الجلسات بمنزل الربان عمر مختار صميدة. وأشار حزب النور السلفى على لسان المهندس جلال مرة أمين عام الحزب إلي أن فشل تحالف عمرو موسى كان متوقعا وان الحزب كان قد أكد من قبل أن التحالفات الانتخابية التي ستقوم علي التمييز والاستقطاب والتهميش، ولم تقدم مصلحة مصر علي المصالح الحزبية ستموت في مهدها وسيكون مصيرها الفشل ولن يكتب لها النجاح. وكشف نائب رئيس حزب المؤتمر صلاح حسب الله أن الحزب التقى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين قبل إعلان عدم استمراره في التحالف، وقد كان اللقاء الذى عقد مساء امس الأول تشاوريا واستمر قرابة ساعتين وكانت الأمور تسيير في اتجاه إيجابي وكان من المنتظر أن يلتقي عمرو موسى د.السيد البدوى بعد هذا اللقاء. وأضاف حسب الله أن اللقاء تناول أيضا تأجيل المؤتمر الذي كان مقررا له اليوم الثلاثاء لحين دعوة اكبر عدد من الأحزاب، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن التحالف كان يحمل بين طياته تصادما بين فريقين احدهم يرغب في عدم انضمام حزب الحركة الوطنية ومصر بلدي" ويقود هذا الفريق تحالف الوفد المصري الذي يتزعمه حزبي الوفد والمصري الديمقراطي، والفريق الأخر يرفض إقصاء أي حزب أو تحالف ويقود هذا الفريق أحزاب من بينها المؤتمر، وهذه الصراعات ربما تسببت في انهياره وعدم تشكليه.