تواصل التحالفات الانتخابية لقائتها التشاورية المكثفة للانتهاء من تشكيل قوامها الاساسى وتحديد الاحزاب المنضمة اليها ،وتستمر المباحثات بين مختلف التحالفات والتيارات السياسية للتوافق حول الية توحيد صف القوى المدنية وتحديد معايير اختيار المرشحين وتوزيع المقاعد داخل القائمة الموحدة للتحالفات. وكشف الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، ان اللقاء الاخير غير المعلن بين القوى السياسية والذى تم فى منزل الربان عمر المختار صميدة ، ضم قيادات حزب المؤتمر ، والحركة الوطنية ، ومصر بلدي وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ، وبعض الشخصيات العامة كان إجتماعى أكثر منه سياسي ولكنة تطرق فى الوقت نفسة للنقاش حول التحالفات الانتخابية ، والتى رأى الجميع أنه يجب أن يكون هناك توحد فى تحالف واحد يقوده "عمرو موسى " رئيس لجنة الخمسين وتوحيد التيار المدني دون إقصاء . وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجميع توافقوا على عدم إقصاء أى طرف وان يعلى الجميع المصلحة الوطنية فوق المصلحة الحزبية ، واى حزب ينضم للتحالف لا يضع شروط تعجزيه أو إقصائه ويلتزم بمبادئ التحالف التى تقضى بعدم الإقصاء ، وان يتنازل الجميع عن شروطه وإعلام مصلحة الوطن. واكد ناجى الشهابى المنسق العام لتحالف التيار المدنى الاجتماعى انه سيعقد اجتماعا مع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لبحث امكانية انضمام تحالف التيار المدنى الاجتماعى الى تحالف الامة المصرية مضيفا ان اتخاذ قرارا الاندماج سيتم بناء على معرفة معايير اختيار المرشحين على القوائم والفردى وحصص الاحزاب المكونة للتحالف فى مقاعد البرلمان والية عقد الاجتماعات فى التحالف واسس تشكيل لجان اختيار المرشحين ولجان تحديد الموارد المالية وتحديد الية انعقاد الاجتماعات.واضاف الشهابى ان تحالفة يسعى لتكوين تحالف مؤسسى قوى للمنافسة على جميع قوائم الجمهورية . وأبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية انزعاجه من كم المشاكل والتعقيدات والأزمات التى تواجه التحالفات الانتخابية الحالية معلقا بسخرية أن حل هذه المشكلات "هو قرار جمهورى يفرض إنشاء هذه التحالفات ويحدد المتحالفين"مؤكدا أن ما يتم الآن من تحالفات أو اندماجات بوادرها الفشل ما لم تتخل قياداتها عن النجومية والرغبة فى أن تكون لهم الريادة والزعامة. وأضاف السادات أن تاريخ التحالفات السياسية الطويل شاهد عيان على عدم نجاحها فى تحقيق أهدافها لعدم تغليب المصلحة العليا للوطن على طبائع النفوس، مشيرا إلى أن التحالفات الانتخابية ستشهد ميلاداً صعباً لأن كل حزب يريد إثبات وجوده ويراهن على شعبيته وسنشاهد الأيام القادمة خاصة بعد فتح باب الترشيح مداولات شاقة لبناء تلك التحالفات الانتخابية. فيما رحب السادات بالتحالفات السياسية التى تعبر عن التوافق الوطنى العام وتضمن تمثيل معظم التيارات السياسية والمستقلة والأحزاب داخل البرلمان وعلى رأسهم "المرآة والشباب والأقباط"، موضحا أن مصر فى وقت تحتاج فيه إلى العمل والبناء أكثر من الاختلافات والانشقاقات التى سوف تذهب بهذه التحالفات والاندماجات إلى مهب الريح وهو ما سوف تكشفه الأيام القادمة. ومن جانبة اكد تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الوطنيه ان التحالفات الانتخابيه تاخرت كثيرا الي الان نتيجه لخلافات شخصيه ومصالح حزبيه بين القوي السياسيه وانه عندما تتجاوز القوي السياسيه الخلافات سيكون الوقت قد فات وسنجد انفسنا علي ابواب صناديق الاقتراع دون توحد وتنسيق مما سيؤدي الي وجود قوي غير مرغوب فيها داخل البرلمان سيتحمل مسؤليه تواجدها بعض الشخصيات والاحزاب التي تغلب مصلحتها علي مصلحه الوطن و تحقيق اهداف ثورتي يناير ويونيو. واكد القاضي ان فرص التكتلات الشبابيه الثوريه التي كانت صانعه للاحداث والزخم الثوري والتي ترغب في ممارسه العمل السياسي لاستكمال بناء الوطن ستكون ضعيفه وسط اصحاب المصالح مما سيؤدي الي احباط شبابي وانتهت لجنة الإعلام ب"تحالف الوفد المصرى " الذى يضم احزاب الوفد ، والمصرى الديمقراطى ،والمحافظين ، والإصلاح والتنمية ، والوعى ، إلى جانب " الكتله الوطنية " وتيار الشراكة الوطنية عقب اجتماعها بمقر حزب الوفد الى تشكيل هيئة مكتب تضم كلً من د . ياسر حسان رئيساً للجنة ، وسمير السيد نائباً ، ومحمد أمين مقرراً ، وعضويه محمود عفيفى ، وأسامه بديع . كما شكلت اللجنة 6 لجان بداخلها لإدارة الحملة الانتخابية " لتحالف الوفد المصرى" إعلامياً فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة . من ناحية اخرى طالب حزب الإرادة برئاسة المهندس محمود مرزوق رئيس الحزب بشكل رسمى الإنضمام الى تحالف "الجبهة المصرية "الذى يتكون من حزب الشعب الجمهورى وحزب الحركة الوطنية وحزب مصر بلدى. وأضاف مرزوق فى تصريحات صحفية له ان الحزب يسعى من خلال "تحالف الجبهة المصرية " الى الوصول إلى برلمان قوى قادر على التشريع وسن القوانين وأن يكون به شخصيات وطنية قادرة على تحمل المسئولية . واوضح ان الحزب فى إنتطار نتيجة أجتماع تحالف الجبهة المصرية والذى سيعقد مساء اليوم بمقر الحزب الجمهورى والذى سيتم خلاله نظر طلب الحزب للإنضمام الى التحالف. تواصل التحالفات الانتخابية لقائتها التشاورية المكثفة للانتهاء من تشكيل قوامها الاساسى وتحديد الاحزاب المنضمة اليها ،وتستمر المباحثات بين مختلف التحالفات والتيارات السياسية للتوافق حول الية توحيد صف القوى المدنية وتحديد معايير اختيار المرشحين وتوزيع المقاعد داخل القائمة الموحدة للتحالفات. وكشف الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، ان اللقاء الاخير غير المعلن بين القوى السياسية والذى تم فى منزل الربان عمر المختار صميدة ، ضم قيادات حزب المؤتمر ، والحركة الوطنية ، ومصر بلدي وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ، وبعض الشخصيات العامة كان إجتماعى أكثر منه سياسي ولكنة تطرق فى الوقت نفسة للنقاش حول التحالفات الانتخابية ، والتى رأى الجميع أنه يجب أن يكون هناك توحد فى تحالف واحد يقوده "عمرو موسى " رئيس لجنة الخمسين وتوحيد التيار المدني دون إقصاء . وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجميع توافقوا على عدم إقصاء أى طرف وان يعلى الجميع المصلحة الوطنية فوق المصلحة الحزبية ، واى حزب ينضم للتحالف لا يضع شروط تعجزيه أو إقصائه ويلتزم بمبادئ التحالف التى تقضى بعدم الإقصاء ، وان يتنازل الجميع عن شروطه وإعلام مصلحة الوطن. واكد ناجى الشهابى المنسق العام لتحالف التيار المدنى الاجتماعى انه سيعقد اجتماعا مع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لبحث امكانية انضمام تحالف التيار المدنى الاجتماعى الى تحالف الامة المصرية مضيفا ان اتخاذ قرارا الاندماج سيتم بناء على معرفة معايير اختيار المرشحين على القوائم والفردى وحصص الاحزاب المكونة للتحالف فى مقاعد البرلمان والية عقد الاجتماعات فى التحالف واسس تشكيل لجان اختيار المرشحين ولجان تحديد الموارد المالية وتحديد الية انعقاد الاجتماعات.واضاف الشهابى ان تحالفة يسعى لتكوين تحالف مؤسسى قوى للمنافسة على جميع قوائم الجمهورية . وأبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية انزعاجه من كم المشاكل والتعقيدات والأزمات التى تواجه التحالفات الانتخابية الحالية معلقا بسخرية أن حل هذه المشكلات "هو قرار جمهورى يفرض إنشاء هذه التحالفات ويحدد المتحالفين"مؤكدا أن ما يتم الآن من تحالفات أو اندماجات بوادرها الفشل ما لم تتخل قياداتها عن النجومية والرغبة فى أن تكون لهم الريادة والزعامة. وأضاف السادات أن تاريخ التحالفات السياسية الطويل شاهد عيان على عدم نجاحها فى تحقيق أهدافها لعدم تغليب المصلحة العليا للوطن على طبائع النفوس، مشيرا إلى أن التحالفات الانتخابية ستشهد ميلاداً صعباً لأن كل حزب يريد إثبات وجوده ويراهن على شعبيته وسنشاهد الأيام القادمة خاصة بعد فتح باب الترشيح مداولات شاقة لبناء تلك التحالفات الانتخابية. فيما رحب السادات بالتحالفات السياسية التى تعبر عن التوافق الوطنى العام وتضمن تمثيل معظم التيارات السياسية والمستقلة والأحزاب داخل البرلمان وعلى رأسهم "المرآة والشباب والأقباط"، موضحا أن مصر فى وقت تحتاج فيه إلى العمل والبناء أكثر من الاختلافات والانشقاقات التى سوف تذهب بهذه التحالفات والاندماجات إلى مهب الريح وهو ما سوف تكشفه الأيام القادمة. ومن جانبة اكد تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الوطنيه ان التحالفات الانتخابيه تاخرت كثيرا الي الان نتيجه لخلافات شخصيه ومصالح حزبيه بين القوي السياسيه وانه عندما تتجاوز القوي السياسيه الخلافات سيكون الوقت قد فات وسنجد انفسنا علي ابواب صناديق الاقتراع دون توحد وتنسيق مما سيؤدي الي وجود قوي غير مرغوب فيها داخل البرلمان سيتحمل مسؤليه تواجدها بعض الشخصيات والاحزاب التي تغلب مصلحتها علي مصلحه الوطن و تحقيق اهداف ثورتي يناير ويونيو. واكد القاضي ان فرص التكتلات الشبابيه الثوريه التي كانت صانعه للاحداث والزخم الثوري والتي ترغب في ممارسه العمل السياسي لاستكمال بناء الوطن ستكون ضعيفه وسط اصحاب المصالح مما سيؤدي الي احباط شبابي وانتهت لجنة الإعلام ب"تحالف الوفد المصرى " الذى يضم احزاب الوفد ، والمصرى الديمقراطى ،والمحافظين ، والإصلاح والتنمية ، والوعى ، إلى جانب " الكتله الوطنية " وتيار الشراكة الوطنية عقب اجتماعها بمقر حزب الوفد الى تشكيل هيئة مكتب تضم كلً من د . ياسر حسان رئيساً للجنة ، وسمير السيد نائباً ، ومحمد أمين مقرراً ، وعضويه محمود عفيفى ، وأسامه بديع . كما شكلت اللجنة 6 لجان بداخلها لإدارة الحملة الانتخابية " لتحالف الوفد المصرى" إعلامياً فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة . من ناحية اخرى طالب حزب الإرادة برئاسة المهندس محمود مرزوق رئيس الحزب بشكل رسمى الإنضمام الى تحالف "الجبهة المصرية "الذى يتكون من حزب الشعب الجمهورى وحزب الحركة الوطنية وحزب مصر بلدى. وأضاف مرزوق فى تصريحات صحفية له ان الحزب يسعى من خلال "تحالف الجبهة المصرية " الى الوصول إلى برلمان قوى قادر على التشريع وسن القوانين وأن يكون به شخصيات وطنية قادرة على تحمل المسئولية . واوضح ان الحزب فى إنتطار نتيجة أجتماع تحالف الجبهة المصرية والذى سيعقد مساء اليوم بمقر الحزب الجمهورى والذى سيتم خلاله نظر طلب الحزب للإنضمام الى التحالف.