أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ووزير الخارجية الصيني وانغ يى على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعمل على وقف إطلاق النار. وأشاد العربي خلال مؤتمر صحفي مشترك بينه ووزير الخارجية الصيني مساء الأحد 3 أغسطس، عقد بالجامعة العربية - بالدور الصيني في تأييد حقوق الدول العربية ودول العالم الثالث بصفة عامة، مشيرا إلى أن بكين لها مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلم والأمن الدولي. وقال العربي إن ما يدور في غزة لا يقبله الضمير الإنساني، مشيرا إلى أن هناك هجوم وحشي على المدنيين في القطاع وهو ما يشكل تحديا ليس فقط للمنطقة بل للنظام العالمي، مؤكدا على أن كل دولة في العالم تقع تحت احتلال دولة أخرى فلها الحق أن تقاوم ذلك الاحتلال. وأشاد العربي بالعلاقات العربية الصينية ووصفها بأنها ناجحة داعيا إلى ضرورة الاستمرار في دعمها للقضايا العربية، قائلا: "إن المحادثات مع الجانب الصيني تقوم على قناعة الجانب العربي بأن الصين هي الدولة الكبرى الوحيدة التي تدافع عن الحقوق العربية، مضيفا أن هناك توافق بين الجانبين العربي والصيني حول ضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق الفلسطينية، لكنه نبه في الوقت ذاته إلى أن الصين ليست الدولة الوحيدة في مجلس الأمن، معربا عن أمله أن تدفع في اتجاه دعم القضايا العربية. ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الصيني عن بالغ سعادته لزيارته مقر جامعة الدول العربية للمرة الأولى، مشيدا بالدور الدبلوماسي الذي تلعبه الجامعة تحت قيادة الدكتور نبيل العربي في التعامل مع القضايا الساخنة في المنطقة. وأوضح وانغ يى أن زيارته للجامعة تهدف إلى بحث سبل تنفيذ النتائج التي تم تحقيقها في الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الصينيةبكين بنجاح فضلا عن التباحث مع الأصدقاء في الجامعة العربية حول قضايا ساخنة في المنطقة محل الاهتمام المشترك. وشدد وانغ يي على ضرورة العمل من اجل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي ومواصلة الجهود في هذا الصدد، كما نبه إلى مباحثاته في هذا الإطار مع وزير الخارجية سامح شكري والتي أطلعه خلالها على مبادرة الصين لتسوية الصراع الحالي والتي ترتكز النقطة الرابعة فيها على تحميل مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة لتسوية هذا الصراع وضرورة التوصل إلى توافق بين الجانبين في اسرع وقت. وأكد على دعم بلاده للقضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أن الصين تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. في السياق ذاته عبر وزير الخارجية الصيني عن تطلع بلاده لتعزيز علاقات الشراكة مع الجانب العربي لتحقيق المصالح المتبادلة والارتقاء بمجالات التعاون المشترك المختلفة، مشددا على أهمية تفعيل نتائج المنتدى العربي الصيني الأخير الذي استضافته بكين بما يحقق تطلعات الجانبين وتطوير العلاقات الثنائية خلال السنوات المقبلة. أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ووزير الخارجية الصيني وانغ يى على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعمل على وقف إطلاق النار. وأشاد العربي خلال مؤتمر صحفي مشترك بينه ووزير الخارجية الصيني مساء الأحد 3 أغسطس، عقد بالجامعة العربية - بالدور الصيني في تأييد حقوق الدول العربية ودول العالم الثالث بصفة عامة، مشيرا إلى أن بكين لها مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلم والأمن الدولي. وقال العربي إن ما يدور في غزة لا يقبله الضمير الإنساني، مشيرا إلى أن هناك هجوم وحشي على المدنيين في القطاع وهو ما يشكل تحديا ليس فقط للمنطقة بل للنظام العالمي، مؤكدا على أن كل دولة في العالم تقع تحت احتلال دولة أخرى فلها الحق أن تقاوم ذلك الاحتلال. وأشاد العربي بالعلاقات العربية الصينية ووصفها بأنها ناجحة داعيا إلى ضرورة الاستمرار في دعمها للقضايا العربية، قائلا: "إن المحادثات مع الجانب الصيني تقوم على قناعة الجانب العربي بأن الصين هي الدولة الكبرى الوحيدة التي تدافع عن الحقوق العربية، مضيفا أن هناك توافق بين الجانبين العربي والصيني حول ضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق الفلسطينية، لكنه نبه في الوقت ذاته إلى أن الصين ليست الدولة الوحيدة في مجلس الأمن، معربا عن أمله أن تدفع في اتجاه دعم القضايا العربية. ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الصيني عن بالغ سعادته لزيارته مقر جامعة الدول العربية للمرة الأولى، مشيدا بالدور الدبلوماسي الذي تلعبه الجامعة تحت قيادة الدكتور نبيل العربي في التعامل مع القضايا الساخنة في المنطقة. وأوضح وانغ يى أن زيارته للجامعة تهدف إلى بحث سبل تنفيذ النتائج التي تم تحقيقها في الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد مؤخرا في العاصمة الصينيةبكين بنجاح فضلا عن التباحث مع الأصدقاء في الجامعة العربية حول قضايا ساخنة في المنطقة محل الاهتمام المشترك. وشدد وانغ يي على ضرورة العمل من اجل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي ومواصلة الجهود في هذا الصدد، كما نبه إلى مباحثاته في هذا الإطار مع وزير الخارجية سامح شكري والتي أطلعه خلالها على مبادرة الصين لتسوية الصراع الحالي والتي ترتكز النقطة الرابعة فيها على تحميل مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة لتسوية هذا الصراع وضرورة التوصل إلى توافق بين الجانبين في اسرع وقت. وأكد على دعم بلاده للقضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أن الصين تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. في السياق ذاته عبر وزير الخارجية الصيني عن تطلع بلاده لتعزيز علاقات الشراكة مع الجانب العربي لتحقيق المصالح المتبادلة والارتقاء بمجالات التعاون المشترك المختلفة، مشددا على أهمية تفعيل نتائج المنتدى العربي الصيني الأخير الذي استضافته بكين بما يحقق تطلعات الجانبين وتطوير العلاقات الثنائية خلال السنوات المقبلة.