قالت مصادر حكومية وعسكرية مصرية إن الاختيار وقع على كونسورتيوم يضم القوات المسلحة وشركة دار الهندسة لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس. وتعد قناة السويس أقصر ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا وتدر إيرادات بنحو خمسة مليارات دولار سنويا مما يجعلها مصدرا حيويا للعملة الصعبة في مصر التي تعاني من تراجع السياحة والاستثمار الأجنبي منذ انتفاضة 2011. ومن بين المتنافسين بحسب صحيفة المال المصرية مجموعة تضم المقاولون العرب وجيمس كوبيت اند بارتنرز وهي شركة استشارات عالمية. ويضم كونسورتيوم آخر ماكينزي اند كو العالمية. وأكد مصدران بالجيش اختيار الفرع السعودي لدار الهندسة لكنهما رفضا الإدلاء بتفاصيل عن المشروع قبل الإعلان الرسمي الذي من المتوقع أن يصدر قريبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد السابق للجيش. وقال مصدر حكومي لرويترز "تحالف دار الهندسة سيفوز بالمشروع على الأرجح فالجيش شريك محلي في الشركة من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة"، مضيفاً أن القوات المسلحة ترغب في تولي البنية التحتية للمشروع نظرا لاعتبارات الأمن القومي.