اكتشافات وتطورات الإنتاج الجديدة بمؤتمر المغرب والبحر المتوسط للتنقيب

نجوى طه
مع استمرار ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج، لا تزال منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط الكبير مركزا رئيسيا لأسواق لنفط والطاقة في العالم، وسوف تستمر في تشكيل آليات صناعة التنقيب العالمية.
سيتم الإعلان عن اكتشافات وتطورات الإنتاج الجديدة، واكتشافات الغاز- والغاز الطبيعي المسال، ووضع سياسات وفرص الاستثمار والتوسع في النفط/ الغاز المتوقع في أكثر مناطق العالم ثراء بالنفط والغاز خلال مؤتمر المغرب، والبحر المتوسط، والشرق الأوسط العاشر للتنقيب عام 2013.
وسوف تستضيف شركة جلوبال باسيفيك آند بارتنرز للاستشارات الإدارية المؤتمر في 4 و 5 يونيو في باريس، فرنسا. وهو يجمع كبار المسؤولين الحكوميين، وشركات ومؤسسات النفط الوطنية فضلا عن اللاعبين في مجال الصناعة.
وسيركز المجتمعون على استراتيجيات التنقيب عن المنابع والاستكشافات والتنمية والتطوير للنفط والغاز الطبيعي- والغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء شمال أفريقيا والشرق الأوسط الكبير، واستراتيجيات الشركات ومؤسسات النفط الحكومية والوطنية واللاعبين الجدد في السوق.
ويسلط البرنامج الضوء على عروض وتقديمات حول احتمالات الاستكشافات المستقبلية في المغرب، موريتانيا، الأردن، قبرص، باكستان، تونس، لبنان وليبيا. وسيركز الدكتور ديكستر كرول، مدير تطوير الأعمال الجديدة لشركة شل الدولية "إي آند بي بي في" على النمو المستدام. فيما يحدث روبرتو بيراني، رئيس شركة وايت ستريم بايب لاين المحدودة، عن الممر الجنوبي لتوفير وتنويع مصادر الإمداد بالغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن خلال عمليات التنقيب والإنتاج الكبيرة، وتأجير المساحات، ومحفظة الاستثمار، ومنتجات الهيدروكربونات المحتملة ومصالح المشاريع المشتركة، لا يزال المنظر الطبيعي في المغرب والبحر المتوسط والشرق الأوسط للنفط والغاز والطاقة يمثل السوق الرئيسية لصناعة التنقيب العالمية.
وقبيل انعقاد المؤتمر، سيعقد المؤتمر التحضيري لإستراتيجية الشرق الأوسط والبحر المتوسط في الثالث من يونيو مع عروض يقدمها الدكتور دنكان كلارك، رئيس شركة جلوبال باسيفيك آند بارتنرز للاستشارات الإدارية.
وسيقدم دراسة متعمقة لوجهات نظر ومنظورات التنقيب والاستكشاف والتطوير التنقيب لحقول النفط والغاز-الغاز الطبيعي المسال. وأيضا سوف يقدم كلارك تقييما متعمقا لطائفة من وجهات النظر المهمة للغاية التي تقترب من المدى البعيد الموجودة الآن في الساحة، والتوجيه لإعادة تشكيل أكثر من خمسة عشر بلدا رئيسيا واستراتيجيات شركات ومؤسسات وشركات النفط الحكومية والقومية، واللاعبين الجدد.