جدد رئيس حزب "حركة الإنصاف الباكستانية" عمران خان, الاثنين 7 مايو, تهديداته وتحذيراته للحكومة الباكستانية بحشد أكبر مسيرة طويلة في التاريخ إذا لم تمتثل لأوامر المحكمة العليا. منضما بذلك لحزب المعارضة الرئيسي في باكستان "حزب الرابطة الإسلامية نواز" الذي حذر من تنظيم مسيرة طويلة لإجبار رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني على تقديم استقالته, إلا أن الحزبين لم يحددا موعدا لهذه المسيرة. ولم يكتف عمران خان بالمطالبة باستقالة جيلاني، بل شدد على أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ينبغي عليه أيضا التنحي عن منصبه . وقال خان إن قادة جميع الأحزاب بدؤوا في إعداد أبنائهم وبناتهم لخوض الانتخابات العامة القادمة ..مشددا على أن حزبه لا يؤمن بسياسة التوريث، ولذلك يأمل في تسليم قيادة الحزب إلى الشباب . وكان خان قد نظم أمس مؤتمرا شعبيا حاشدا في إسلام آباد للتضامن مع السلطة القضائية، أعلن فيه أن جيلاني لم يعد رئيسا للوزراء بعد قرار المحكمة في 26 أبريل الماضي, وقد اعتبر هذا تحولا من خان عن موقفه المعلن من قبل بالانتظار لحين صدور الحكم المفصل للمحكمة العليا في قضية ازدراء القضاء التي أدين فيها رئيس الوزراء جيلاني.