سيطرت حالة من السخط الشديد على المزارعين بمحافظة المنيا، عقب رفع أسعار الوقود خاصة السولار الذي يستخدم في تشغيل الآلات الزراعية الخاصة بري الأراضي وحرثها وحصاد المحاصيل. وأكد المزارعون أن تكلفة ري الفدان خلال الشهور الماضية كانت 120 جنيهاً، وفور تطبيق الأسعار الجديدة للسولار ارتفعت التكلفة لتصل 240 جنيهاً، الأمر الذي يمثل عبء مالي جديد على الفلاح خاصة، وأن أغلب الأراضي مزروعة الآن بمحصول الذرة الشامية و الذي يروي كل 3 أسابيع. وأوضح محمود أشرف - فلاح- أن حصول المزارعين على السولار من محطات الوقود أمر في غاية الصعوبة، وذلك لعدم قدرة الفلاح علي نقل الآلات الزراعية لتلك المحطات، و وجود قرارات من مديرية التموين بعدم صرف أي كميات من الوقود في جراكن، و لذلك يضطر أغلب المزارعين إلى شراء احتياجاتهم من السولار من السوق السوداء بأسعار مرتفعة فسعر صفيحة السولار وصل في السوق السوداء 70 جنيهاً. وأضاف أشرف أنه يطالب الحكومة باستثناء الفلاحين من تلك الزيادة في الأسعار، وتخصيص حصص ثابتة لهم حتى لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار المحاصيل. سيطرت حالة من السخط الشديد على المزارعين بمحافظة المنيا، عقب رفع أسعار الوقود خاصة السولار الذي يستخدم في تشغيل الآلات الزراعية الخاصة بري الأراضي وحرثها وحصاد المحاصيل. وأكد المزارعون أن تكلفة ري الفدان خلال الشهور الماضية كانت 120 جنيهاً، وفور تطبيق الأسعار الجديدة للسولار ارتفعت التكلفة لتصل 240 جنيهاً، الأمر الذي يمثل عبء مالي جديد على الفلاح خاصة، وأن أغلب الأراضي مزروعة الآن بمحصول الذرة الشامية و الذي يروي كل 3 أسابيع. وأوضح محمود أشرف - فلاح- أن حصول المزارعين على السولار من محطات الوقود أمر في غاية الصعوبة، وذلك لعدم قدرة الفلاح علي نقل الآلات الزراعية لتلك المحطات، و وجود قرارات من مديرية التموين بعدم صرف أي كميات من الوقود في جراكن، و لذلك يضطر أغلب المزارعين إلى شراء احتياجاتهم من السولار من السوق السوداء بأسعار مرتفعة فسعر صفيحة السولار وصل في السوق السوداء 70 جنيهاً. وأضاف أشرف أنه يطالب الحكومة باستثناء الفلاحين من تلك الزيادة في الأسعار، وتخصيص حصص ثابتة لهم حتى لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار المحاصيل.