انطلق فى السادسة من صباح اليوم قطار الركاب من محطة قطار السويس متجها الى الاسماعيلية، فى اول رحلة لقطار الركاب بعد توقف دام اكثر من 10 شهور حيث انطلق القطار رقم 102، متجها الى محافظة الاسماعيلية، فى مناخ سادة الهدوء والسعادة من ركاب القطار، خاصة البسطاء والفلاحين والعمال الذين يقيمون بقرى القطاع الريفى والقرى الزراعية الواقعة على الاطراف الشمالية لمحافظة السويس والاهالى المتوجيه الى الاسماعيلية، واعتبروا ان عودة القطار جاءت رحمة لهم بعد زيادة تعريفة الركوب الى الاسماعيلية لتصل الى 15 جنية بسبب زيادة اسعار الوقود وجاءت عودة قطار الركاب بين السويس_ والاسماعيلية استجابة لمطلب اهالى السويس، حيث قرر المهندس هانى ضاحى وزير النقل خلال افتتاح حركة الركاب بميناء بورتوفيق عودة قطار الركاب على خط السويسالاسماعيلية ومن جانبة قال اللواء العربى السروى ان قطار الركاب " السويس – عين شمس " مازال متوقفا حيث تجرى اعمال صيانة اخط السكة الحديد، وسوف يعود بعد الانتهاء من أعمال الاصلاح، والتأكد من تحقيق اقتصاديات التشغيل للرحلات بتوافر عدد الركاب الضامن لتحقيق ذلك كان ادارة السكة الحديد بالسويس قد أوقفت حركة قطارات خط السويس – الاسماعيلية فى 7 سبتمبر الماضى، لدواعى امنية، بعد العثور على ثلاث دانات متفجرة لمدافع هاون ومضادة للدبابات، كانت مثبته علي شريط السكة الحديد " السويس _ الاسماعيلية " فى السابع من سبتمبر الماضى، وتمكنت قوات الجيش الثالث الميداني من التخلص منها في مكان آمن بعيدا عن المدينه بينما توقف خط ركاب " السويس _عين شمس " وقطار الاكسبريس " السويس – الاسماعيلية " منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة فى 14 اغسطس الماضى، بعد احداث العنف التى شهدتها السويس على 3 دانات للحرب مثبتة على قضبان سكة حديد السويس إلا انه حتى الان ما زالت حركة قطارات الركاب متوقفة والسبب " دواعى امنية " تلك الدواعى تمتد لما هو ابعد جسم مفجر مثبت على القضبان، فتصل الى ما قد يحدث بين الركاب داخل القطار، على ان الخلاف السياسى لا تحمد عواقبة، وفق الرؤية الامنية وذلك تحت شعار الحفاظ على حياة الركاب أما حركة القطارات فلا جديد بالنسة لها، سوى ان الاجهزة الامنية باتت لا تخشى فقط من حادث ارهابى يستهدف القطار، بل ان الامر تجاوز وبات الخوف من ان يتكرر ما يحدث فى الجامعات بين طلاب الاخوان وباقى زملائهم والامن، بات الخوف من النقاش السياسى الذى لا ينتهى بشكل حضارى وأنما بحديث الايدى والاسلحه انطلق فى السادسة من صباح اليوم قطار الركاب من محطة قطار السويس متجها الى الاسماعيلية، فى اول رحلة لقطار الركاب بعد توقف دام اكثر من 10 شهور حيث انطلق القطار رقم 102، متجها الى محافظة الاسماعيلية، فى مناخ سادة الهدوء والسعادة من ركاب القطار، خاصة البسطاء والفلاحين والعمال الذين يقيمون بقرى القطاع الريفى والقرى الزراعية الواقعة على الاطراف الشمالية لمحافظة السويس والاهالى المتوجيه الى الاسماعيلية، واعتبروا ان عودة القطار جاءت رحمة لهم بعد زيادة تعريفة الركوب الى الاسماعيلية لتصل الى 15 جنية بسبب زيادة اسعار الوقود وجاءت عودة قطار الركاب بين السويس_ والاسماعيلية استجابة لمطلب اهالى السويس، حيث قرر المهندس هانى ضاحى وزير النقل خلال افتتاح حركة الركاب بميناء بورتوفيق عودة قطار الركاب على خط السويسالاسماعيلية ومن جانبة قال اللواء العربى السروى ان قطار الركاب " السويس – عين شمس " مازال متوقفا حيث تجرى اعمال صيانة اخط السكة الحديد، وسوف يعود بعد الانتهاء من أعمال الاصلاح، والتأكد من تحقيق اقتصاديات التشغيل للرحلات بتوافر عدد الركاب الضامن لتحقيق ذلك كان ادارة السكة الحديد بالسويس قد أوقفت حركة قطارات خط السويس – الاسماعيلية فى 7 سبتمبر الماضى، لدواعى امنية، بعد العثور على ثلاث دانات متفجرة لمدافع هاون ومضادة للدبابات، كانت مثبته علي شريط السكة الحديد " السويس _ الاسماعيلية " فى السابع من سبتمبر الماضى، وتمكنت قوات الجيش الثالث الميداني من التخلص منها في مكان آمن بعيدا عن المدينه بينما توقف خط ركاب " السويس _عين شمس " وقطار الاكسبريس " السويس – الاسماعيلية " منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة فى 14 اغسطس الماضى، بعد احداث العنف التى شهدتها السويس على 3 دانات للحرب مثبتة على قضبان سكة حديد السويس إلا انه حتى الان ما زالت حركة قطارات الركاب متوقفة والسبب " دواعى امنية " تلك الدواعى تمتد لما هو ابعد جسم مفجر مثبت على القضبان، فتصل الى ما قد يحدث بين الركاب داخل القطار، على ان الخلاف السياسى لا تحمد عواقبة، وفق الرؤية الامنية وذلك تحت شعار الحفاظ على حياة الركاب أما حركة القطارات فلا جديد بالنسة لها، سوى ان الاجهزة الامنية باتت لا تخشى فقط من حادث ارهابى يستهدف القطار، بل ان الامر تجاوز وبات الخوف من ان يتكرر ما يحدث فى الجامعات بين طلاب الاخوان وباقى زملائهم والامن، بات الخوف من النقاش السياسى الذى لا ينتهى بشكل حضارى وأنما بحديث الايدى والاسلحه