رغم مرور أكثر من 50 يوما علي واقعة العثور على 3 دانات للحرب مثبتة على قضبان سكة حديد السويس إلا انه حتى الان ما زالت حركة قطارات الركاب متوقفة والسبب " دواعى امنية" تلك الدواعى تمتد لما هو ابعد جسم مفجر مثبت على القضبان، فتصل الى ما قد يحدث بين الركاب داخل القطار، على افتراض ان الخلاف السياسى لا تحمد عواقبة الان، وفق الرؤية الامنية، وذلك تحت شعار الحفاظ على حياة الركاب أما حركة البضائع فتشهد انفراجة نسبية فيقول عبد المنعم العسيلى رئيس تشغيل قطاع البضائع ان محطة قطار السيوس تستقبل بمعدل كل ثلاث ايام قطار بضائع، واوضح ان المحطة استقبلت قطار بضائع الاثنين الماضى وكان قادما من الزقازيق بالشرقية، وفى طريقة الى العبور كما استقبلت المحطة اليوم قطار صهاريج فارغة، متجهة الى منطقة عجرود للشحن، ثم الخروج العودة الى وجهته اما حركة القطارات فلا جديد بالنسة لها، سوى ان الاجهزة الامنية باتت لا تخشى فقط من حادث ارهابى يستهدف القطار، بل ان الامر تجاوز وبات الخوف من ان يتكرر ما يحدث فى الجامعات بين طلاب الاخوان وباقى زملائهم والامن، بات الخوف من النقاش السياسى الذى لا ينتهى بشكل حضارى وأنما بحديث الايدى والاسلحه