تشهد محطات تموين الوقود بالشرقية أزمة وزحاما شديدا، حيث تتكدس أمامها المركبات بمختلف أنواعها في طوابير طويلة، ما نتج عنه حدوث اختناقات مرورية، وذلك رغم ما أكده مسئولو التموين من زيادة الكميات الواردة عن الحصص المخصصة للمحافظة . وصرح عطية أبو العينين مدير عام التجارة الداخلية بالشرقية، أن حصص المحافظة من المواد البترولية ترد يوميا بانتظام لمحطات الوقود وعددها 221 محطة بمختلف المراكز، وبمعدلات تزيد عن المقرر للمحافظة . وأوضح أنه ورد اليوم للمحافظة مليونان و165 ألفا و300 لتر بزيادة قدرها 35 ألفا و100 لتر عن الحصة المقررة ، ومن بنزين 80 ورد 931 ألفا و600 لتر بزيادة 336 ألفا و200 لتر، ومن بنزين 92 ورد 288 ألفا بزيادة قدرها 67 ألف لتر . وكشف أن الأزمة الحالية في تداول المواد البترولية حاليا مفتعلة، وترجع لتكالب قائدي السيارات والجرارات والدراجات البخارية ومركبات التوك توك والمزارعين على تعبئة مركباتهم بكامل طاقتها، وكذلك العبوات الخارجية، بعد تردد الشائعات حول ارتفاع أسعار الوقود، وقصر توزيعه على حاملي البطاقات الذكية وبكميات محددة . وقال أنه لم ترد لمديرية التموين بالشرقية، أي تعليمات أو مكاتبات تفيد بارتفاع أسعار المواد البترولية، وأن جميعها تباع بنفس الأسعار دون زيادة. وأشار إلى أنه لمواجهة تلك الأزمة المفتعلة، تم تسكين مفتش تموين بكل محطة وقود، للإشراف على التوزيع ومنع تهريب المواد البترولية وبيعها في السوق السوداء، فضلا عن إعداد حملات متحركة للتفتيش المفاجئ على محطات التموين، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتوفير القوات اللازمة لتأمين المحطات ومواجهة أعمال البلطجة اتي يقوم بها البعض . -- تشهد محطات تموين الوقود بالشرقية أزمة وزحاما شديدا، حيث تتكدس أمامها المركبات بمختلف أنواعها في طوابير طويلة، ما نتج عنه حدوث اختناقات مرورية، وذلك رغم ما أكده مسئولو التموين من زيادة الكميات الواردة عن الحصص المخصصة للمحافظة . وصرح عطية أبو العينين مدير عام التجارة الداخلية بالشرقية، أن حصص المحافظة من المواد البترولية ترد يوميا بانتظام لمحطات الوقود وعددها 221 محطة بمختلف المراكز، وبمعدلات تزيد عن المقرر للمحافظة . وأوضح أنه ورد اليوم للمحافظة مليونان و165 ألفا و300 لتر بزيادة قدرها 35 ألفا و100 لتر عن الحصة المقررة ، ومن بنزين 80 ورد 931 ألفا و600 لتر بزيادة 336 ألفا و200 لتر، ومن بنزين 92 ورد 288 ألفا بزيادة قدرها 67 ألف لتر . وكشف أن الأزمة الحالية في تداول المواد البترولية حاليا مفتعلة، وترجع لتكالب قائدي السيارات والجرارات والدراجات البخارية ومركبات التوك توك والمزارعين على تعبئة مركباتهم بكامل طاقتها، وكذلك العبوات الخارجية، بعد تردد الشائعات حول ارتفاع أسعار الوقود، وقصر توزيعه على حاملي البطاقات الذكية وبكميات محددة . وقال أنه لم ترد لمديرية التموين بالشرقية، أي تعليمات أو مكاتبات تفيد بارتفاع أسعار المواد البترولية، وأن جميعها تباع بنفس الأسعار دون زيادة. وأشار إلى أنه لمواجهة تلك الأزمة المفتعلة، تم تسكين مفتش تموين بكل محطة وقود، للإشراف على التوزيع ومنع تهريب المواد البترولية وبيعها في السوق السوداء، فضلا عن إعداد حملات متحركة للتفتيش المفاجئ على محطات التموين، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتوفير القوات اللازمة لتأمين المحطات ومواجهة أعمال البلطجة اتي يقوم بها البعض . --