شهدت محطات تموين السيارات بالوقود بالقليوبية، زحامًا غير مسبوق بالتزامن مع الأنباء التي ترددت عن زيادة أسعار المواد البترولية وخاصة بنزين 80 و92، حيث تسابق المواطنون على الحصول على كميات كبيرة من البنزين والسولار لتخزينها. وفي السياق نشبت مشاجرات بمحطات التموين، حيث شهدت بنها زحام كبير في محطة تموين الرياح التوفيقي وتزاحم وعدم الالتزام بالطوابير، كما قام عدد كبير من السائقين بتموين سياراتهم وتفريغها في جراكن والوقوف مرة أخرى للتزود بالبنزين. من جانبه أكد هاني جرجس، مفتش الرقابة التمونية بمديرية تموين القليوبية، أن الأزمة مفتعلة، والسبب فيها هو أن القليوبية تقع في طريق السائقين القادمين من وإلى الوجه البحري والقاهرة على الطريق الزراعي، والذين يقومون بالتزود بالوقود من محطات المحافظة، ما يؤثر على حصة المواطن، مشيرًا إلى أنه يتم توريد 750 ألف لتر بنزين 80 يوميًا و450 ألف لتر بنزين 92، يوميًا ومليون و800 ألف سولار، مشيرًا إلى أن هذه الحصة تكفي المحافظة.