إغلاق محطتي وقود في الشرقية

قرر المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية، إغلاق محطتي مواد بترولية بمدينة الزقازيق، لامتناع مسئوليها عن استلام حصتيهما وبيعها والتعدي على حملة التفتيش.
وكان المحافظ قاد حملة مفاجئة للمرور على عدد من محطات الوقود للاطمئنان على انضباطها ومتابعة توزيع المواد البترولية على المواطنين وعدم تهريبها، للقضاء على الأزمة الحالية.
وقال عطية أبو العينين، مدير عام التجارة الداخلية بمديرية التموين:" إن المحافظة شهدت انفراجة بسيطة في تداول بنزين "92" لورود كمية قدرها 256 ألف لتر، بزيادة 35 ألف لتر عن الحصة المقررة، وأنه بالنسبة لبنزين "80" فقد بلغت نسبة العجز به 48%".
وورد 322 ألفا و300 لتر من الحصة البالغة 600 ألف لتر، كما ورد مليون و154 ألفا و600 لتر من الحصة وقدرها مليون و600 ألف لتر بعجز نحو 30%..
وأضاف أنه تم ضبط محطتي وقود بمنطقة الحسينية بحي أول الزقازيق، لامتناع إحداهما عن استلام الحصة المقررة والثانية لرفض مسئوليها البيع للمواطنين، واعتداء العاملين بها على مفتشي التموين، فقرر المحافظ إغلاقهما على الفور وتحرير محضرين ضدهما وإحالة مسئوليهما للنيابة العامة للتحقيق معهما.
وأشار إلى أن المحافظ يجري اتصالات مكثفة مع المسئولين بوزارة البترول، لزيادة كميات المواد البترولية التي يتم ضخها، للقضاء على الأزمة الراهنة التي تسببت في تكدس السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، وتعطل الحركة المرورية.
وفي سياق ذي صلة، نشبت مشاجرة بين جواهرجي وسائق "توك توك"، بمحطة وقود بطريق عبدالمنعم رياض بمدينة "بلبيس"، بسبب أولوية التموين، قام خلالها الأول بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء بطريقة عشوائية، فأصاب عاملا بشركة أدوية تصادف مروره، ما أثار حفيظة السائقين وتعدوا على الجواهرجي بالضرب واستولوا على سلاحه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس لعلاجهم وتولت النيابة العامة التحقيق.