أستانا مدينة فريدة من نوعها تجمع بين هويتها القومية المتميزة من ناحية وثقافتها الشرقيةالغربية من ناحية أخرى . وتقع المدينة عند ملتقى قارتى أوروبا وآسيا أو دعنا نقول في قلب أوراسيا و فى الوقت الراهن تعد أستانا أحدث عاصمة في العالم. فى تاريخ البشرية جم من الأمثلة التى ارتبطت فيها ميلاد وإنشاء أشهر مدن العالم بشخصيات شهيرة تتمتع بالثقل مثل بطرس الأكبر الذى أسس مدينة سانكت بطرسبرج و الأمير يوري دولغوروكي الذى أسس مدينة موسكو و نابليون بونابرت الذى أعاد إحياء مدينة باريس و امبراطور اليابان المصلح مايدزى الذى قام بنقل العاصمة من مدينة كيوتو إلى مدينة طوكيو (إيدو سابقا) و كذلك الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم مؤسس دبي الحديثة و الخ. أما أستانا - حلم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف - فقد تجسد هذا الحلم و صار حقيقة واقعة. أصبحت مدينة أستانا عاصمة لكازاخستان في عام 1997 عندما تقدم الرئيس نور سلطان نزارباييف للشعب باقتراح لنقل العاصمة حيث لاقى دعما شعبيا منقطع النظير. وكان من الأسباب الرئيسية فى اختيار موقع العاصمة الجديدة هو وضع المدينة الجيوسياسى الهام علاوة على توافر البنية التحتية المتطورة فى مجال النقل والاتصالات ووجود الأراضي الشاغرة الواعدة بالنمو وتواؤم الظروف البيئية المواتية مع البيئة الطبيعية المتوازنة. كان الافتتاح الدولى لأستانا كعاصمة جديدة لجمهورية كازاخستان فى 10 يوليو 1988 حيث شارك فيه العديد من رؤساء الدول و كبار ساسة العالم و مشاهير الثقافة والفنون و ممثلى وسائل الإعلام والصحافة من مختلف الأنحاء . ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم هو العيد القومى لمدينة أستانا. ومع البداية الناشطة للقرن الحادي والعشرين وبفضل تضافر الاستثمارات الكبيرة الأجنبية و المحلية - في بناء المدينة - مع الإرادة السياسية الهائلة للرئيس نازارباييف فى ظل التأييد الشعبى الكامل فى كازاخستان نجحت الدولة فى تشييد المدينة الحديثة التى تعد على حق مدينة عالمية رائدة من حيث وتائر البناء خلال فترة وجيزة على مدى خمس عشرة سنة تتسابق فيها زمنيا وتشييد دبي الحديثة. وفى هذا الصدد فقد شارك في بناء مدينة استانا 71 مدينة كازاخية و 135 مصنع وأكثر من 400 شركة للمقاولات ممثلة للعديد من الشركات المحلية جنبا إلى جنب مع الشركات التركية والإيطالية والفرنسية والسويسرية ولذلك فقد اعتاد الناس - كل عام - على ظهور العديد من المنشآت الجديدة فى أستانا. في عام 1999 منحت منظمة اليونسكو جائزة "مدينة السلام " لأستانا وفي عام 2003 أدرجت وكالة التصنيف الشهيرة "موديس اينفيستورز سرفيس" العاصمة الكازاخية فى تقريرها وهكذا أصبحت المدينة "العلامة التجارية " لكازاخستان ودخلت قائمة "أفضل 30 مدينة فى العالم". تولى كيسي كوروكاوا المهندس المعمارى اليابانى - مصمم مشروع متحف فان جوخ في أمستردام و المطار الدولي في كوالالامبور و المتحف الوطني للاثنولوجيا في أوساكا – شخصيا إدارة الخطة الخاصة ببناء أستانا. وأثناء دراسة المفهوم المعمارى للمدينة تم فى عين الاعتبار وضع أفكار الرئيس نور سلطان نزارباييف التى وجهت بإعطاء الملامح الأوراسية للمدينة. أشرف الرئيس على عملية بناء العاصمة بأكملها و يعتبر أيضا المبدع الأول لظاهر أستانا المعمارى لتوقيعه شخصيا على كل منشأة جديدة أو مشروع معماري قبل إنشائه على أرض الواقع . أصبحت اليوم عاصمة كازاخستان أكثر جاذبية سواء للمقيمين بها أو لزائريها من حيث المباني الشاهقة التي تجمع بين الحداثة والثقافة القومية ومجموعات من مختلف الأنماط المعمارية التى تخلق جمعاء تناغم من تناسق الطرز. وتعد أستانا - مدينة المستقبل - مرآة صادقة تعكس اطراد التنمية فى كازاخستان الحديثة. ويظهر هذا جليا فى كل نمط معمارى حديث من حيث التصميم والحجم والألوان و براعة التخطيط. نذكر هنا بعض الأعمال التى تضفى زينة للعاصمة وتعد من علاماتها المميزة ألا وهى المجمع الحديث المكون من مجموعة العمارات الادارية فى الميدان الرئيسى بما فيها مقر الئيس "اق – أوردا" و مبنى الحكومة و مبنى البرلمان و الفنادق المشهورة مثل "ريكسوس" و "بيجينج بالاس" و "راديسون" والكونجرس هول والحديقة الاثنوغرافية و الأنصبة التذكارية "اتامكان" التى تضم نماذج مجسمة من الخزانات الطبيعية و التماثيل التاريخية ومدن كازاخستان الكبرى . كما توجد أيضا العمارة الحديثة التى يقع فيها مركز المعارض الضخم "كورمى". وعلى خلفية هذه المنشآت الحديثة تجد السهول ذات المساحات الشاسعة .وعلى الرغم من كثرة المباني الحديثة تعد أستانا مدينة رحبة تفتح ذراعيها لزائريها . ويعتبر الممشى الفسيح على طول شاطئ نهر ايشيم البديع المتدفق عبر المدينة - مثل نهر السين في باريس و نهر التايمز في لندن - واحة الهدوء يستمتع من خلالها الزائر برؤية النهضة المعمارية والجسور رائعة التصميم و المزينة بالتماثيل البرونزية لغزلان وأحصنة طائرة و ظباء وثابة .وترتدى أستانا فى المساء أثواب العرس المرصعة بالإضاءة الخلابة للمبانى والطرق و النافورات الراقصة متعددة الألوان فى شارع الماء والخضر الذى أصبح المكان المفضل لسكان المدينة علاوة على إشراقة واجهات المتاجر والحانات والملاهي . يجتمع الكثير من الناس في أستانا بالقرب من الرمز الرئيسي فى الميدان و هو نصب تذكارى يسمى "بايتيريك" الذى تتجسد فيه فكرة الكون عند الشعب الكازاخى.و وفقا للأسطورة القديمة فإن "بايتيريك " هو شجرة الحياة التى يقصدها الطائر سامروك المقدس لدى البدو الرحل فى الماضى . نرى فى العاصمة عدد كبير من ناطحات السحاب وكأنها أتت من المستقبل والمبانى الذهبية على شكل مخاريط مقلوبة و القباب الشاهقة المبناه على الطرز العربية والممرات على النمط القديم و الحديث والمساجد الفاخرة الجديدة الخ. هذا هو الطراز المعمارى الجديد الذى يعكس بدقة روح العاصمة بصفتها مركز كازاخستان التعليمى والثقافى والسياسى والاقتصادى. . لا يتوقف الرئيس نازاربايف عند هذا الحد فبالفعل حدد بنفسه المهام الجديدة الخاصة بضرورة تطوير أستانا بصفتها مدينة المستقبل طبقا لخطة " المدينة الذكية" و تهدف هذه المهام إلى دخول العاصمة الكازاخية قائمة 50 "مدينة ذكية " في العالم قبل حلول عام 2017 وللعلم فإن أول خمس مدن دخلت هذه القائمة كانت فيينا و تورنتو و باريس و نيويوركولندن. أما أستانا فهى فى الوقت الحالى تطابق 4 من 16 تبعا لمؤشرات تصنيف المدن الذكية. و في هذا الصدد يعد تنظيم المعرض الدولى "ايكسبو 2017" فى استانا من أهم مشاريع كازاخستان و يرجع هذا الحدث الجم إلى مبادرة الرئيس نازاربايف. فى 22 نوفمبر 2012 خلال اقتراع سري من بين ممثلى 161 دولة عضو في المكتب الدولى للمعارض نم اختيار مدينة أستانا مكانا لاستضافة المعرض الدولي التخصصى "ايكسبو2017 " وفى خلال السنوات الأخيرة ظهرت مساهمة كازاخستان الواضحة فى مجال إصلاح الهياكل الأمنية الدولية ظهورا بالغا وتشهد على هذا نتائج فعاليات المنتدى الاقتصادي الذى يعقد فى أستانا سنويا. أصبح هذا المنتدى حدثا مشهورا معترف به دوليا حيث يجتمع فيه أفضل العقول البشرية لإيجاد حلول التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الحديثة. لقد شارك فى هذا المنتدى أكثر من 9000 ممثل من جميع أنحاء العالم وكان الحدث الأكثر أهمية فى اطار المنتدى المذكور هو المؤتمر العالمى لمكافحة الأزمة الذى تم تنظيمه و انعقاده بالاشتراك مع منظمة الأممالمتحدة والرئاسة الروسية في "مجموعة 20" وفى أعقاب هذا المؤتمر تم قبول إعلان أستانا الذى حدد الاتجاهات الرئيسية لخطة مكافحة الازمة العالمية. وتم رفع توصيات هذا المؤتمر إلى مستوى صناع القرار "لمجموعة 20" في قمة قادة الدول المشاركة والتى عقدت فى الفترة من 5 إلى 6 سبتمبر عام 2013 في روسيا و كذلك إلى "مجموعة 8" و صندوق النقد الدولى و البنك الدولى و الأممالمتحدة. يرمز نقل عاصمة كازاخستان إلى أستانا لمرحلة الانطلاقة الجديدة في تطوير الدولة. هل كانت هذه الخطوة صدفة أم لا؟ واليوم أستانا هى فخر كازاخستان ورمز توحيد الدولة و تجسيد الفكرة القومية. أستانا مدينة فريدة من نوعها تجمع بين هويتها القومية المتميزة من ناحية وثقافتها الشرقيةالغربية من ناحية أخرى . وتقع المدينة عند ملتقى قارتى أوروبا وآسيا أو دعنا نقول في قلب أوراسيا و فى الوقت الراهن تعد أستانا أحدث عاصمة في العالم. فى تاريخ البشرية جم من الأمثلة التى ارتبطت فيها ميلاد وإنشاء أشهر مدن العالم بشخصيات شهيرة تتمتع بالثقل مثل بطرس الأكبر الذى أسس مدينة سانكت بطرسبرج و الأمير يوري دولغوروكي الذى أسس مدينة موسكو و نابليون بونابرت الذى أعاد إحياء مدينة باريس و امبراطور اليابان المصلح مايدزى الذى قام بنقل العاصمة من مدينة كيوتو إلى مدينة طوكيو (إيدو سابقا) و كذلك الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم مؤسس دبي الحديثة و الخ. أما أستانا - حلم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف - فقد تجسد هذا الحلم و صار حقيقة واقعة. أصبحت مدينة أستانا عاصمة لكازاخستان في عام 1997 عندما تقدم الرئيس نور سلطان نزارباييف للشعب باقتراح لنقل العاصمة حيث لاقى دعما شعبيا منقطع النظير. وكان من الأسباب الرئيسية فى اختيار موقع العاصمة الجديدة هو وضع المدينة الجيوسياسى الهام علاوة على توافر البنية التحتية المتطورة فى مجال النقل والاتصالات ووجود الأراضي الشاغرة الواعدة بالنمو وتواؤم الظروف البيئية المواتية مع البيئة الطبيعية المتوازنة. كان الافتتاح الدولى لأستانا كعاصمة جديدة لجمهورية كازاخستان فى 10 يوليو 1988 حيث شارك فيه العديد من رؤساء الدول و كبار ساسة العالم و مشاهير الثقافة والفنون و ممثلى وسائل الإعلام والصحافة من مختلف الأنحاء . ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم هو العيد القومى لمدينة أستانا. ومع البداية الناشطة للقرن الحادي والعشرين وبفضل تضافر الاستثمارات الكبيرة الأجنبية و المحلية - في بناء المدينة - مع الإرادة السياسية الهائلة للرئيس نازارباييف فى ظل التأييد الشعبى الكامل فى كازاخستان نجحت الدولة فى تشييد المدينة الحديثة التى تعد على حق مدينة عالمية رائدة من حيث وتائر البناء خلال فترة وجيزة على مدى خمس عشرة سنة تتسابق فيها زمنيا وتشييد دبي الحديثة. وفى هذا الصدد فقد شارك في بناء مدينة استانا 71 مدينة كازاخية و 135 مصنع وأكثر من 400 شركة للمقاولات ممثلة للعديد من الشركات المحلية جنبا إلى جنب مع الشركات التركية والإيطالية والفرنسية والسويسرية ولذلك فقد اعتاد الناس - كل عام - على ظهور العديد من المنشآت الجديدة فى أستانا. في عام 1999 منحت منظمة اليونسكو جائزة "مدينة السلام " لأستانا وفي عام 2003 أدرجت وكالة التصنيف الشهيرة "موديس اينفيستورز سرفيس" العاصمة الكازاخية فى تقريرها وهكذا أصبحت المدينة "العلامة التجارية " لكازاخستان ودخلت قائمة "أفضل 30 مدينة فى العالم". تولى كيسي كوروكاوا المهندس المعمارى اليابانى - مصمم مشروع متحف فان جوخ في أمستردام و المطار الدولي في كوالالامبور و المتحف الوطني للاثنولوجيا في أوساكا – شخصيا إدارة الخطة الخاصة ببناء أستانا. وأثناء دراسة المفهوم المعمارى للمدينة تم فى عين الاعتبار وضع أفكار الرئيس نور سلطان نزارباييف التى وجهت بإعطاء الملامح الأوراسية للمدينة. أشرف الرئيس على عملية بناء العاصمة بأكملها و يعتبر أيضا المبدع الأول لظاهر أستانا المعمارى لتوقيعه شخصيا على كل منشأة جديدة أو مشروع معماري قبل إنشائه على أرض الواقع . أصبحت اليوم عاصمة كازاخستان أكثر جاذبية سواء للمقيمين بها أو لزائريها من حيث المباني الشاهقة التي تجمع بين الحداثة والثقافة القومية ومجموعات من مختلف الأنماط المعمارية التى تخلق جمعاء تناغم من تناسق الطرز. وتعد أستانا - مدينة المستقبل - مرآة صادقة تعكس اطراد التنمية فى كازاخستان الحديثة. ويظهر هذا جليا فى كل نمط معمارى حديث من حيث التصميم والحجم والألوان و براعة التخطيط. نذكر هنا بعض الأعمال التى تضفى زينة للعاصمة وتعد من علاماتها المميزة ألا وهى المجمع الحديث المكون من مجموعة العمارات الادارية فى الميدان الرئيسى بما فيها مقر الئيس "اق – أوردا" و مبنى الحكومة و مبنى البرلمان و الفنادق المشهورة مثل "ريكسوس" و "بيجينج بالاس" و "راديسون" والكونجرس هول والحديقة الاثنوغرافية و الأنصبة التذكارية "اتامكان" التى تضم نماذج مجسمة من الخزانات الطبيعية و التماثيل التاريخية ومدن كازاخستان الكبرى . كما توجد أيضا العمارة الحديثة التى يقع فيها مركز المعارض الضخم "كورمى". وعلى خلفية هذه المنشآت الحديثة تجد السهول ذات المساحات الشاسعة .وعلى الرغم من كثرة المباني الحديثة تعد أستانا مدينة رحبة تفتح ذراعيها لزائريها . ويعتبر الممشى الفسيح على طول شاطئ نهر ايشيم البديع المتدفق عبر المدينة - مثل نهر السين في باريس و نهر التايمز في لندن - واحة الهدوء يستمتع من خلالها الزائر برؤية النهضة المعمارية والجسور رائعة التصميم و المزينة بالتماثيل البرونزية لغزلان وأحصنة طائرة و ظباء وثابة .وترتدى أستانا فى المساء أثواب العرس المرصعة بالإضاءة الخلابة للمبانى والطرق و النافورات الراقصة متعددة الألوان فى شارع الماء والخضر الذى أصبح المكان المفضل لسكان المدينة علاوة على إشراقة واجهات المتاجر والحانات والملاهي . يجتمع الكثير من الناس في أستانا بالقرب من الرمز الرئيسي فى الميدان و هو نصب تذكارى يسمى "بايتيريك" الذى تتجسد فيه فكرة الكون عند الشعب الكازاخى.و وفقا للأسطورة القديمة فإن "بايتيريك " هو شجرة الحياة التى يقصدها الطائر سامروك المقدس لدى البدو الرحل فى الماضى . نرى فى العاصمة عدد كبير من ناطحات السحاب وكأنها أتت من المستقبل والمبانى الذهبية على شكل مخاريط مقلوبة و القباب الشاهقة المبناه على الطرز العربية والممرات على النمط القديم و الحديث والمساجد الفاخرة الجديدة الخ. هذا هو الطراز المعمارى الجديد الذى يعكس بدقة روح العاصمة بصفتها مركز كازاخستان التعليمى والثقافى والسياسى والاقتصادى. . لا يتوقف الرئيس نازاربايف عند هذا الحد فبالفعل حدد بنفسه المهام الجديدة الخاصة بضرورة تطوير أستانا بصفتها مدينة المستقبل طبقا لخطة " المدينة الذكية" و تهدف هذه المهام إلى دخول العاصمة الكازاخية قائمة 50 "مدينة ذكية " في العالم قبل حلول عام 2017 وللعلم فإن أول خمس مدن دخلت هذه القائمة كانت فيينا و تورنتو و باريس و نيويوركولندن. أما أستانا فهى فى الوقت الحالى تطابق 4 من 16 تبعا لمؤشرات تصنيف المدن الذكية. و في هذا الصدد يعد تنظيم المعرض الدولى "ايكسبو 2017" فى استانا من أهم مشاريع كازاخستان و يرجع هذا الحدث الجم إلى مبادرة الرئيس نازاربايف. فى 22 نوفمبر 2012 خلال اقتراع سري من بين ممثلى 161 دولة عضو في المكتب الدولى للمعارض نم اختيار مدينة أستانا مكانا لاستضافة المعرض الدولي التخصصى "ايكسبو2017 " وفى خلال السنوات الأخيرة ظهرت مساهمة كازاخستان الواضحة فى مجال إصلاح الهياكل الأمنية الدولية ظهورا بالغا وتشهد على هذا نتائج فعاليات المنتدى الاقتصادي الذى يعقد فى أستانا سنويا. أصبح هذا المنتدى حدثا مشهورا معترف به دوليا حيث يجتمع فيه أفضل العقول البشرية لإيجاد حلول التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الحديثة. لقد شارك فى هذا المنتدى أكثر من 9000 ممثل من جميع أنحاء العالم وكان الحدث الأكثر أهمية فى اطار المنتدى المذكور هو المؤتمر العالمى لمكافحة الأزمة الذى تم تنظيمه و انعقاده بالاشتراك مع منظمة الأممالمتحدة والرئاسة الروسية في "مجموعة 20" وفى أعقاب هذا المؤتمر تم قبول إعلان أستانا الذى حدد الاتجاهات الرئيسية لخطة مكافحة الازمة العالمية. وتم رفع توصيات هذا المؤتمر إلى مستوى صناع القرار "لمجموعة 20" في قمة قادة الدول المشاركة والتى عقدت فى الفترة من 5 إلى 6 سبتمبر عام 2013 في روسيا و كذلك إلى "مجموعة 8" و صندوق النقد الدولى و البنك الدولى و الأممالمتحدة. يرمز نقل عاصمة كازاخستان إلى أستانا لمرحلة الانطلاقة الجديدة في تطوير الدولة. هل كانت هذه الخطوة صدفة أم لا؟ واليوم أستانا هى فخر كازاخستان ورمز توحيد الدولة و تجسيد الفكرة القومية.