" كان هدفى ان اكون من الاوئل، وغايتى ان اكون معيدة فى الجامعة، ولم اتوقع ان اكون الاولى على الجمهورية، لكن ثقتى فى الله تعالى ويقينى بقولة ( إن الله لا يضيع اجر من احسن عملا ) فاق كل التوقعات وقد جزانى الله خيرا على عملى والمذاكرة بهذه الكلمات أستقبلتنا سهر عبد الرحمن محمد أبنة السويس، الاولى على الجمهورية فى الثانوى التجارى نظام خمس سنوات، قالت انها تلقت الخبر من د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ، الذى اتصل بها هاتفيا واخبرها انها الاولى الى مستوى الجمهورية بمجموع 98.9% فتاة خشيت عليها أسرتها من الثانوية العامة وما بها من صعوبات وعذاب للطالب ذاقوه مع شقيقتها سمر وسالى، فأقنعوها بدخول ثانوى تجارى خمس سنوات، ليكون ممرا للدخول الى كلية التجارة الانجليزية التى تريدها ابنتهم وفى سبيل ذلك حرصت على تنظيم وقتها ما بين المذاكرة ودورات اللغة الانجليزية، وقراء القرأن والحفاظ على الصلاة فى وقتها، فكان التوفيق حليفها طوال سنوات الدراسة الثانوية سهر طالبة متفوقة منذ نعومة أظافرها، وتشهد على ذلك جدران حجرتها التى تملاها شهادات التقدير والتفوق، ليس فقط فى الدراسة بل تميزها عن باقى زميلاتها فى مجالات الابداع كالموسيقى، والمسرح وحفظ القرأن لكنها طاوعت اسرتها وتوكلت على الله ووضعت امام عينها هدفها وهو ان تكون معيدة بكلية التجارة الانجليزية ثم لتسلك طريقا وتكون دكتورة بالكلية تدرس للطلاب وتقول انها خلال الاجازة كانت تقضى وقتها بين كورسات اللغة الانجليزية، حتى وصلت تجاوزت المستوى 12، بجانب المواظبة على حفظ القرأن والذى كان له دور كبير فى سرعة استيعابها للدروس تحكى عن ايام الدراسة فتقول انها لم تتهاون فى المذاكرة بالاربع سنوات الاول، بل كانت تحرص دائما لتكون متوقفة وتحصد المركز الاول، وتتنافس هى وزميلاتها، مشيرة الى انها احسنت اختيار صحبتها التى كانت تعينها على المذاكرة وتنمى لدى كل واحده منهن روح لتنافس الشريف مع باقى زميلاتها اما سنه الدبلوم فكان لها طابع خاص، فهناك 12 مادة، وليس هناك اى امتحانات بنصف العام الدراسى، وكم المنهج كبير مقارنة بالسنوات الماضية واكدت انه ليس هناك عيب فى ان ياخذ الطالب دروس فى المواد التى يحتاج فيها دعم اضافى، فكانت تاخذ دروس فى ماة واحده، كل سنه دراسية، بينما فى سنة الدبلوم فاخدت دروس فى مواد المحاسبة والمحاسبة الادارية والمحاسبة الملاحية، ليتيسر لها تحصيل كل ما فى المنهج واكدت ان سر التفوق يكمن فى المذاكرة من الكتب المدرسية، بينما الملخصات تنفع فقط ايام المراجعات، ولكن مع الرجوع الى الكتاب المدرسي فالامتحانات لا تخرج عنه وتشير الى انها كانت تذاكر ما يقرب من 9 ساعات، تصل الى 12 ساعة يوميا فى أيام الامتحانات، وكان التوكل على الله هو حليفها فى المذاكرة حسن الظن بالله هو السر فى تفوقها فلم تيأس ابدأ، حتى فى احلك اللحظات التى كانت تختلط فيها المواد برأسها قبل الامتحان بساعات، ونصحت الطلاب والطالبات زملائهم المقبلين على سنوات الشهادة ان يجتهدوا ويبذلوا ما فى وسعهم ويتوكلون على الله ولا يخشون ابدأ من الامتحانات او التنسيق والدتها هدى عبد الحميد توفيق ربة منزل، عانت كاى ام مع ابنتها طوال السنوات الخمس، لكن فرحة التفوق واولى الجمهورية انستها كل ما عايشته من لحظات مع ابنتها، تذكرت وعيناها تدمع والابتسامة على شفتيها صبيحة يوم احد الامتحانات، حينما اخبرتها ابنتها انها نست كل شئ فى المادة ولم تتذكر اى شئ، حاولت ان تمسك الكتاب وتسمع لها ما تحفظه، لكن سهر كانت اجابتها واحدة "مش فاكرة حاجه يا ماما " هدات الام من روع ابنتها وطمأنتها بأن مذاكرتها لن تضيع هباء، الله يقول ذلك لها، وذهبت ابنتها للأمتحان وعادت وهى سعيدة من مستوى الاسئلة كان الام تساعدها فى المذاكرة، وكانها تدرس معها لا تفارقها إلا عند النوم، يلازمها الارق والتوتر ايام الامتحانات خوفا على ابنتها الصغيرة، لكن هذه اللحظات تبددت وتلاشت من الذاكرة مع حصول ابنتها على المركز الاول على الجمهورية اما والدها عبد الرحمن محمد 54 سنه، مدير مكتب تخليص جمركى، فوفر لأبنته كل الدعم المادى والمعنوى، وكان صديقا لها اكثر من كونه ابنا ينفق عليها، يتحدث معها فى قسط الراحة الذى يفصل بين ساعات المذاكرة الممتدة، يطمئنها، يشجعها واحيانا يطالبها بترك الكتاب والنوم خوفا على صحتها اما شقيقتها سالى خريجة كلية العلوم فكانت مرافقة لها فى اخر شهرين قبل الامتحانات، وفى ايام امتحانات سهر لم تكن تذهب إلى عملها بشركة المعمل بل كانت تستيقظ فجرا وتراجع مع شقيقتها اهم النقاط بمنهج كل مادة تحدثت سهر عن بعض السلبيات التى واجهتها والتى ترى انها تواجه كل ابناء جيلها، فترى ان كم المعلومات الموجود بالمناهج الدراسية كبير جدا، مقارنه بما يدرسونه بالكليات وما يحتاجونه فى الجياة العملية، ويعتمد على الحفظ أكثر من الفهم، ولذلك ينساه الطلاب بمجرد الخروج من المدرسة كما ان اغلب المناهج مكررة وتتشابة المواد العملية بين المواد، مع تداخل فى بعض الاجزاء بين مادة واخرى ويصعب على الطلاب التفريق بينهما وادراك كل منها، خاصة فى المواد التخصصية كما ان بعض الكتب المدرسية لم تتسلمها، وكان السبيل فى الحصول عليها هو تصوير كتب العام الماضى، فترى ان الكتاب المدرسى اعم واشمل من الملخصات التى لا تصلح إلا للمراجعة فقط، ولا يمكن ان يعتمدد عليها طالب يريد ان يكون من الاوائل " كان هدفى ان اكون من الاوئل، وغايتى ان اكون معيدة فى الجامعة، ولم اتوقع ان اكون الاولى على الجمهورية، لكن ثقتى فى الله تعالى ويقينى بقولة ( إن الله لا يضيع اجر من احسن عملا ) فاق كل التوقعات وقد جزانى الله خيرا على عملى والمذاكرة بهذه الكلمات أستقبلتنا سهر عبد الرحمن محمد أبنة السويس، الاولى على الجمهورية فى الثانوى التجارى نظام خمس سنوات، قالت انها تلقت الخبر من د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم ، الذى اتصل بها هاتفيا واخبرها انها الاولى الى مستوى الجمهورية بمجموع 98.9% فتاة خشيت عليها أسرتها من الثانوية العامة وما بها من صعوبات وعذاب للطالب ذاقوه مع شقيقتها سمر وسالى، فأقنعوها بدخول ثانوى تجارى خمس سنوات، ليكون ممرا للدخول الى كلية التجارة الانجليزية التى تريدها ابنتهم وفى سبيل ذلك حرصت على تنظيم وقتها ما بين المذاكرة ودورات اللغة الانجليزية، وقراء القرأن والحفاظ على الصلاة فى وقتها، فكان التوفيق حليفها طوال سنوات الدراسة الثانوية سهر طالبة متفوقة منذ نعومة أظافرها، وتشهد على ذلك جدران حجرتها التى تملاها شهادات التقدير والتفوق، ليس فقط فى الدراسة بل تميزها عن باقى زميلاتها فى مجالات الابداع كالموسيقى، والمسرح وحفظ القرأن لكنها طاوعت اسرتها وتوكلت على الله ووضعت امام عينها هدفها وهو ان تكون معيدة بكلية التجارة الانجليزية ثم لتسلك طريقا وتكون دكتورة بالكلية تدرس للطلاب وتقول انها خلال الاجازة كانت تقضى وقتها بين كورسات اللغة الانجليزية، حتى وصلت تجاوزت المستوى 12، بجانب المواظبة على حفظ القرأن والذى كان له دور كبير فى سرعة استيعابها للدروس تحكى عن ايام الدراسة فتقول انها لم تتهاون فى المذاكرة بالاربع سنوات الاول، بل كانت تحرص دائما لتكون متوقفة وتحصد المركز الاول، وتتنافس هى وزميلاتها، مشيرة الى انها احسنت اختيار صحبتها التى كانت تعينها على المذاكرة وتنمى لدى كل واحده منهن روح لتنافس الشريف مع باقى زميلاتها اما سنه الدبلوم فكان لها طابع خاص، فهناك 12 مادة، وليس هناك اى امتحانات بنصف العام الدراسى، وكم المنهج كبير مقارنة بالسنوات الماضية واكدت انه ليس هناك عيب فى ان ياخذ الطالب دروس فى المواد التى يحتاج فيها دعم اضافى، فكانت تاخذ دروس فى ماة واحده، كل سنه دراسية، بينما فى سنة الدبلوم فاخدت دروس فى مواد المحاسبة والمحاسبة الادارية والمحاسبة الملاحية، ليتيسر لها تحصيل كل ما فى المنهج واكدت ان سر التفوق يكمن فى المذاكرة من الكتب المدرسية، بينما الملخصات تنفع فقط ايام المراجعات، ولكن مع الرجوع الى الكتاب المدرسي فالامتحانات لا تخرج عنه وتشير الى انها كانت تذاكر ما يقرب من 9 ساعات، تصل الى 12 ساعة يوميا فى أيام الامتحانات، وكان التوكل على الله هو حليفها فى المذاكرة حسن الظن بالله هو السر فى تفوقها فلم تيأس ابدأ، حتى فى احلك اللحظات التى كانت تختلط فيها المواد برأسها قبل الامتحان بساعات، ونصحت الطلاب والطالبات زملائهم المقبلين على سنوات الشهادة ان يجتهدوا ويبذلوا ما فى وسعهم ويتوكلون على الله ولا يخشون ابدأ من الامتحانات او التنسيق والدتها هدى عبد الحميد توفيق ربة منزل، عانت كاى ام مع ابنتها طوال السنوات الخمس، لكن فرحة التفوق واولى الجمهورية انستها كل ما عايشته من لحظات مع ابنتها، تذكرت وعيناها تدمع والابتسامة على شفتيها صبيحة يوم احد الامتحانات، حينما اخبرتها ابنتها انها نست كل شئ فى المادة ولم تتذكر اى شئ، حاولت ان تمسك الكتاب وتسمع لها ما تحفظه، لكن سهر كانت اجابتها واحدة "مش فاكرة حاجه يا ماما " هدات الام من روع ابنتها وطمأنتها بأن مذاكرتها لن تضيع هباء، الله يقول ذلك لها، وذهبت ابنتها للأمتحان وعادت وهى سعيدة من مستوى الاسئلة كان الام تساعدها فى المذاكرة، وكانها تدرس معها لا تفارقها إلا عند النوم، يلازمها الارق والتوتر ايام الامتحانات خوفا على ابنتها الصغيرة، لكن هذه اللحظات تبددت وتلاشت من الذاكرة مع حصول ابنتها على المركز الاول على الجمهورية اما والدها عبد الرحمن محمد 54 سنه، مدير مكتب تخليص جمركى، فوفر لأبنته كل الدعم المادى والمعنوى، وكان صديقا لها اكثر من كونه ابنا ينفق عليها، يتحدث معها فى قسط الراحة الذى يفصل بين ساعات المذاكرة الممتدة، يطمئنها، يشجعها واحيانا يطالبها بترك الكتاب والنوم خوفا على صحتها اما شقيقتها سالى خريجة كلية العلوم فكانت مرافقة لها فى اخر شهرين قبل الامتحانات، وفى ايام امتحانات سهر لم تكن تذهب إلى عملها بشركة المعمل بل كانت تستيقظ فجرا وتراجع مع شقيقتها اهم النقاط بمنهج كل مادة تحدثت سهر عن بعض السلبيات التى واجهتها والتى ترى انها تواجه كل ابناء جيلها، فترى ان كم المعلومات الموجود بالمناهج الدراسية كبير جدا، مقارنه بما يدرسونه بالكليات وما يحتاجونه فى الجياة العملية، ويعتمد على الحفظ أكثر من الفهم، ولذلك ينساه الطلاب بمجرد الخروج من المدرسة كما ان اغلب المناهج مكررة وتتشابة المواد العملية بين المواد، مع تداخل فى بعض الاجزاء بين مادة واخرى ويصعب على الطلاب التفريق بينهما وادراك كل منها، خاصة فى المواد التخصصية كما ان بعض الكتب المدرسية لم تتسلمها، وكان السبيل فى الحصول عليها هو تصوير كتب العام الماضى، فترى ان الكتاب المدرسى اعم واشمل من الملخصات التى لا تصلح إلا للمراجعة فقط، ولا يمكن ان يعتمدد عليها طالب يريد ان يكون من الاوائل