هنأ رئيس الاتحاد الأوروبي "هيرمان فان رومبوي" ورئيس المفوضيةالأوروبية "خوسيه مانويل باروسو" اليونان ، بمناسبة انتهاء فترة توليها لرئاسة لمجلس الاتحاد الأوروبي بنجاح ، وذلك في مؤتمرصحفي مشترك جمع بينهم وبين رئيس الوزراء اليوناني "انطونيسساماراس" ، بعد انتهاء أعمال القمة الأوروبية في بروكسل . وقال رومبوي "أهنئ ساماراس على رئاسة اليونان الناجحة ، رغمالأوقات العصيبة التي تمر بها بلاده " ، في حين أكد باروسو من جانبه على"العمل الرائع الذي تم خلال فترة الرئاسة اليونانية والذي كان غير تقليديا " حسب تعبيره ، كما أشار باروسو أن إنجاز اليونان خلال فترة رئاستها هو"دليل حقيقي على التزام اليونان بالمشروع الأوروبي" . وأشاد ساماراس باختيار مرشح الحزب الشعبي الأوروبي "جان كلوديونكر" ليكون الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية، قائلا أن دعم المجلسالأوروبي له بمثابة تطور هام جدا في أوروبا ، وشدد أن اليونان صوتت لصالحالسيد يونكر، لأنه " الخيار الافضل بالنسبة لأوروبا" . وأضاف ساماراس " إن جان كلود يونكر من المؤيدين المتحمسين لأوروبا القادرين على تجاوز الخلافات، وهو سياسي واقعي يعرف جيدا أوروبا ومشاكلها ولديهمعرفة عميقة بالمؤسسات الأوروبية ، كما أنه ملتزم بمساعدة المواطنينالأوروبيين ". ورداً على سؤال حول قرارات القمة بشأن ميثاق الاستقرار والتنمية ، أشاررئيس الوزراء اليوناني إلى الجهود التي بذلتها اليونان في شق الإنفاق الحكومي ، مع دفع الإصلاحات الهيكلية في الوقت نفسه، مؤكدا على الحاجةالماسة لتحفيز التنمية المستدامة بالتزامن مع الإصلاحات وشدد أن "الاستقرار والتنمية هدفان يمكن تحقيقهما في وقت واحد". وقد أكدت مصادر حكومية مطلعة أن رئيس وزراء البرتغال سيقوم بزيارة أثينا في سبتمبر القادم، كما إن "ساماراس" من المنتظر أن يلتقي بنظيره من لوكسمبورج ، حيث يخطط الأخير لقضاء عطلته الصيفية في اليونان. وطبقا لنفس المصادر سيجتمع "ساماراس" في شهر يوليو مع نظيرهالإيطالي "ماتيو رينزى" في إيطاليا ، بهدف الانتقال السلس من الرئاسةاليونانية إلى الرئاسة الإيطالية للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دفع القضايا ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين، مثل الهجرة والسياسة البحرية. وفيما يتعلق بفترة الرئاسة اليونانية التي تنتهي بنهاية يونيو الجاري، أعربعدد من المسئولين اليونانيين عن ارتياحهم للنتائج المتميزة والعمل التشريعيالذي تم خلالها ، وأضافوا أن ميزانية الرئاسة اليونانية للاتحاد لم تتعدى 40٪من الميزانية المقدرة وهي 50 مليون يورو ، فلم تستخدم في نهاية المطاف سوى19 مليون فقط ، مؤكدين ان ذلك يمثل "رقما قياسيا جديدا في الإدارة الماليةالحصيفة". هنأ رئيس الاتحاد الأوروبي "هيرمان فان رومبوي" ورئيس المفوضيةالأوروبية "خوسيه مانويل باروسو" اليونان ، بمناسبة انتهاء فترة توليها لرئاسة لمجلس الاتحاد الأوروبي بنجاح ، وذلك في مؤتمرصحفي مشترك جمع بينهم وبين رئيس الوزراء اليوناني "انطونيسساماراس" ، بعد انتهاء أعمال القمة الأوروبية في بروكسل . وقال رومبوي "أهنئ ساماراس على رئاسة اليونان الناجحة ، رغمالأوقات العصيبة التي تمر بها بلاده " ، في حين أكد باروسو من جانبه على"العمل الرائع الذي تم خلال فترة الرئاسة اليونانية والذي كان غير تقليديا " حسب تعبيره ، كما أشار باروسو أن إنجاز اليونان خلال فترة رئاستها هو"دليل حقيقي على التزام اليونان بالمشروع الأوروبي" . وأشاد ساماراس باختيار مرشح الحزب الشعبي الأوروبي "جان كلوديونكر" ليكون الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية، قائلا أن دعم المجلسالأوروبي له بمثابة تطور هام جدا في أوروبا ، وشدد أن اليونان صوتت لصالحالسيد يونكر، لأنه " الخيار الافضل بالنسبة لأوروبا" . وأضاف ساماراس " إن جان كلود يونكر من المؤيدين المتحمسين لأوروبا القادرين على تجاوز الخلافات، وهو سياسي واقعي يعرف جيدا أوروبا ومشاكلها ولديهمعرفة عميقة بالمؤسسات الأوروبية ، كما أنه ملتزم بمساعدة المواطنينالأوروبيين ". ورداً على سؤال حول قرارات القمة بشأن ميثاق الاستقرار والتنمية ، أشاررئيس الوزراء اليوناني إلى الجهود التي بذلتها اليونان في شق الإنفاق الحكومي ، مع دفع الإصلاحات الهيكلية في الوقت نفسه، مؤكدا على الحاجةالماسة لتحفيز التنمية المستدامة بالتزامن مع الإصلاحات وشدد أن "الاستقرار والتنمية هدفان يمكن تحقيقهما في وقت واحد". وقد أكدت مصادر حكومية مطلعة أن رئيس وزراء البرتغال سيقوم بزيارة أثينا في سبتمبر القادم، كما إن "ساماراس" من المنتظر أن يلتقي بنظيره من لوكسمبورج ، حيث يخطط الأخير لقضاء عطلته الصيفية في اليونان. وطبقا لنفس المصادر سيجتمع "ساماراس" في شهر يوليو مع نظيرهالإيطالي "ماتيو رينزى" في إيطاليا ، بهدف الانتقال السلس من الرئاسةاليونانية إلى الرئاسة الإيطالية للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دفع القضايا ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين، مثل الهجرة والسياسة البحرية. وفيما يتعلق بفترة الرئاسة اليونانية التي تنتهي بنهاية يونيو الجاري، أعربعدد من المسئولين اليونانيين عن ارتياحهم للنتائج المتميزة والعمل التشريعيالذي تم خلالها ، وأضافوا أن ميزانية الرئاسة اليونانية للاتحاد لم تتعدى 40٪من الميزانية المقدرة وهي 50 مليون يورو ، فلم تستخدم في نهاية المطاف سوى19 مليون فقط ، مؤكدين ان ذلك يمثل "رقما قياسيا جديدا في الإدارة الماليةالحصيفة".