طالبت وزيرة القوى العاملة والهجرة، د.ناهد عشري، مديري مديريات الوزارة بالمحافظات، بالمتابعة اليومية للاحتجاجات العمالية بأنفسهم، والتلاحم مع العمال في مواقع العمل لتسوية مشكلاتهم قبل تفاقمها. وشددت الوزيرة، في بيان صحفي، الأربعاء 25 يونيو، على عدم وجود أي استثناءات، واليقظة والإلمام بجميع المشاكل العمالية بدائرة عمل كل مديرية، لافتة إلى أنها لن تقبل أي تهاون أو تقصير بالعمل من أحد، مؤكدة أنها لا تقبل بكلمات "معرفش - تقريباً – هشوف". وأكدت أهمية التواصل بشكل دوري مع العاملين لديهم وإزالة مشاكلهم لتهيئة مناخ ملائم للعمل، وحسن معاملة الموطنين وسرعة إنجاز الخدمة. وفي نفس السياق التقت الوزيرة مع العاملين بديوان عام الوزارة وتبادلت معهم المناقشات حول أهم القضايا والمشاكل التي يعانوا منها، والمعوقات التي يواجهونها في أداء عملهم. ونفت ما يدور من تخوفهم من فصل إدارة التمثيل الخارجي وقطاع الهجرة عن وزارة القوى العاملة ، وإنشاء وزارة جديد باسم وزارة الهجرة ورعاية المصريين في الخارج، موضحه أن المقترح المطروح حاليا هو ضم التمثيل الخارجي إلى الإدارة المركزية للتشغيل بالوزارة لوحدة الاختصاص وهو توفير فرص العمل للعمالة المصرية بالخارج والداخل. وأضافت الوزيرة أن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة يتم عرضه وبحثه مع مديرو العموم ورؤساء الإدارات المركزية بالوزارة. وقد لاقي توضيح الوزيرة في هذا الشأن ارتياحا من جانب العاملين بالوزارة، وطالبوا بعمل اجتماعات دورية معهم لمعرفة الصورة أولا بأولا بعيدا عن البلبلة التي يطلقها أصحاب المصالح الخاصة ،ووافقت الوزيرة، و-أيضا- عقد اجتماع دوري مع مديرو العموم كل أسبوعين. وفي اجتماعها بمديري العموم بالديوان العام بالوزارة أكدت "عشري" حرصها على التواصل والتعامل معهم، ووجهت بالعمل على ضبط إيقاع العمل داخل كل إدارة وسرعة إنجاز الأعمال المكلف بها، وحثتهم على التعاون فيما بينهم، مع أهمية إظهار تلك الإنجازات بشكل يعكس المجهود المبذول لتحقيقها، مطالبة بمراجعة اعمال الصيانة والحماية المدنية ونظافة خزانات المياه بالديوان العام، وتجهيز العيادة الطبية بالشكل اللائق بالعاملين.